السبت، 8 ديسمبر 2012

عنيزة----------- العشق






 عنيزه الحب روحي ودمي

 تشدو بهجة الحانا لمسكني

اخذت كل ذكريات محبتي  

  اداعب صفحات رمال مهجتي

اتوق لباريس نجدا وارتوي

 سطور ريحان تبكي لمدمعي


اداعب نجواكي حبا وارتمي

لعلني اوفي وامسح موهجتي

عنيزة العشق وجدان ملهمي

بكل الحب أسمي مدينتي واكتفي

بقلم / عبدالعزيز المزيد

اصدقاء الود والورد


سوف أبدأ بمن يسعدنا ويشرفنا بصدقاتهم ومعرفتهم ألا وهم أصدقاء الود، مهما كتبت عنهم لا يمكنني أن أوفي وصفهم الأخوي والسامي وصفاتهم الراقية الصادقة..
الصديق إن ذهبت إلى ما أحل الله ورسوله عليه الصلاة والسلام كان بعد الله معينًا ومساعدًا ومسهلاً، وإن ذهبت إلى ما حرم الله ورسوله عليه الصلاة والسلام كان صدًا وحاجزًا قويًا ليبعدك ويوقفك، إن أحسست بالإحباط النفسي أو الدراسي تجده مبعدًا ذاك الإحباط بشتى الطرق والأساليب المفيدة، إن مرضت يدعوا لك بالشفاء العاجل والزيارات اليومية مع كلمات وعبارات تخفف عنك المرض، إن غبت عنه يسأل عنك بكل الطرق والوسائل حتى يجدك ويسمع صوتك أو من غيرك ليطمئن عليك، إن أصابك ضيق أو حزن تجده أول المواسين، ويبقى بجانبك ويظهر الحزن على وجهه ومشاعره، إن أصابتك ضائقة مالية يتفانى في فك ضائقتك المالية حتى لو يستلف، لكن لا يعتذر أو يتهرب، إن وجد عندك تراجعًا في مستوى دراستك أو عملك حثك على تحسين المستوى بنصائحه وإرشاداته، إن أكرمك الله بفرح تجده أول الفارحين وأول المشاركين والحاضرين في فرحك بقلبه قبل جسده..
ذكرت فقط تسعة وبقي تسعين من الصفات الحميدة والنقية والمشاعر الصافية والأحاسيس الراقية والسامية والأخوة الصادقة المستمرة.. علينا جميعًا خاصة الطلبة والطالبات المبتعثين؛ لأنهم أكثر احتياجًا لأصدقاء الود وصديقات الود في غربتهم؛ لذا وجب علينا أن نحافظ عليهم في قلوبنا وعقولنا, ولا نجعل غلظة صغيرة وبسيطة منهم نفرط فيهم أو ننساهم, ولا ننسى أننا لسنا معصومين من الخطأ.. يا رب.. يا رب.. يا رب.. أحفظ واكرم وبارك  وأسعد ووفق ونجح أصدقاء الود دومًا وأبدًا.
* وهناك أصدقاء الود لم تعرفهم من قبل، ولكن أثناء مراجعتك في معاملة لك في جهة ما تجد منه كأنك صديق له يقوم ويبذل قصارى مساعدته في تسهيل وتسريع مصلحتك، ويصيبك العجب عندما يقول للذي معاملتك عنده أن هذا صديقي وعزيز علي أرجوك مساعدته، عندها تجد أنك لا شعوريًا تدعوا له بأدعية طيبة له ولوالديه.. اسأل الله الكريم بكرمه أن يكثرهم في مجتمعاتنا.
* ليست مجاملة إنما حقيقة، صحيفة “سفراء” العالمية والإلكترونية والقائمون عليها يحملون الود لجميع الطلبة والطالبات المبتعثين في مشاركتهم أفراحهم ونجاحاتهم ومناسباتهم وأخبارهم وهموهم جزاهم الله خير.
أصدقاء الورد أود أن أنساهم، ولكن أدعوا الله أن يهديهم ويجعلهم بمشيئته وقدرته أصدقاء ود، أصدقاء الورد مثل الورد، فالوردة لها شكل جميل جدًا، ولكن ما أن يمر عليها يوم وإلا وتذبل وبعدها تجف وتفقد جمالها نهائيًا، بكل أسف وألم يحملون عكس صفات أصدقاء الود.. هداهم الله.
عندما يحتاج منك يتصل ويتواصل وبعدها يختفي، وعندما تتصل عليه لا يرد، وعندما تطلب مساعدة مالية أو شخصية يبهرك رده، ولكنه مجرد كلام معسول فقط، ومواقف وأمور عدة حصيلتها سلبية.. يا من كانوا يكنون المودة والـمـحـبـة ثـقـل الـجـبال أراهم الـيوم عـني يـبـعــدون عـن الـلـقـاء والسـؤال، أخواني وأخواتي سامحوني حاولت أن أكتب أكثر فلم أستطع؛ لأنه بتوفيق وكرم الله جعلني
 لا أكتب أو أقول أو أتطرق عن سلبيات وخصوصيات الناس عامة.
بقلم/ فؤاد تنكر

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

الوراثة الجبرية



يلهب صدري حينما ينهار العظماء أمام الوراثة الجبرية التي يتشبث بها البعض عبثاً كيف نتحدث عن التقدم والرقي ونحن نعزي الشخصيات المتميزة بشهاداتها وقدراتهم وقوة إرادتهم ونستقطب القريب البائس الركيك ليعلوا المناصب ويسير على خطى عتيقة مريرة يندد بكلمات عفى عليها الزمن ورثها من السابقين حينما يعلوا منابر العظماء وهو غير مؤهل لها أنها حقيقة نعيشها في مؤسساتنا العامة والخاصة .
حين يتقلد أحدهم منصب يستقطب القريب والصديق حتى لو لم يمتلك المؤهل أو الخبرة أوالمهارة بل يؤهل للمنصب والقيادة ويكمل الوراثة الجبرية لباقي الأسرة والأقارب والأصدقاء رغم وجود عظماء يتساقطون في الحضيض وترمى شهادتهم وخبراتهم ومسيرة حياتهم المشرقة في سلة المهملات ويعتبر شخصية غير لائقة للعمل أو المنصب لأنه ليس من الورثة أو لايحق له لأنه ليس وريث شرعي لهذه المؤسسة .
نشاهد ذلك في الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ونجد هذا المسلسل يتكرر ويعرض داخل إطار يسوده الظلم سيده الرويبضة وضحيته العظماء , ومصيره شعب لا يتقدم يركن للأحلام والأمنيات التي لن تتحقق مع تلك الوراثة الجبرية السائدة . ولكن أقول كما يقول أولئك العظماء سامحك الله يأبي لماذا لم تورثنا منصبا حتى نتوارثه أنا وأخوتي وعائلتي .. فإلى متى وهذه الظاهرة تعصف بنا وتؤخرنا عن مواكبة الحضارات المتقدمة .

بقـلم :
موسى بن راشد البهدل .

الأسرة الالكترونية




نجهد أنفسنا من أجل بناء أسرة متكاملة بعيدة عن الصرعات النفسية والانحرافات السلوكية أساسها الدين وتوجهاتها القيم والمبادئ والأخلاق المستمدة من الشريعة الإسلامية ونسعى للحفاض عليها نفسياً وفكرياً وسلوكياً . ولكن في الآونة الأخيرة ومع سطوة الأجهزة الذكية وثورة مواقع التواصل الاجتماعية تسرب للأسرة ضباب العزلة العاطفية والفكرية والاجتماعية مما سبب خلل وفجوة مريرة بين أفراد الأسرة نتاجها اندثار الحياة الأسرية المتكاملة . فما يؤسفني تفكك في كل زوايا الأسرة بداية من ربانها الأب والأم حيث ينشغل كل منهما بجهازه ويعطيه الأولية من الوقت والفكر والاستمتاع والعزلة عن الآخر وهذا ينعكس سلباً مما يجفف منابع العاطفة لديهما وينمي الرغبة في العزلة النفسية والاستغناء الذاتي عن الآخر وتصبح الحياة بلا لذة زوجية, وتتفاقم المشكلة عندما يكون جميع أفراد الأسرة من أب وأم وأبناء له حياة خاصة وحميمة مع جهازه الذكي ينفرد به عن الأخرين, فإن لم نتدارك ذلك سوف تكون النتيجة أُسر تتمثل بالأمية والجفاف العاطفي , والمشاكل المتكررة , والانحرافات السلوكية , والأمراض النفسية , وقلة الإنتاج , وضعف في المهارات الاجتماعية
ومانجتاجه لمواجهة هذه المشكلة هو تقنين صارم لاستخدام الجهاز يخطط له جميع أفراد الأسرة بمتابعة الأب والأم وإيجاد بديل وهي بيئة أسرية مهيأة للاحتضان العاطفي والنفسي يتناسب مع جميع أفراد الأسرة .
بقـلم :
موسى بن راشد البهدل .

مهلكات العاطفة بين الزوجين



الحياة الزوجية لا تقوم على إهانة العاطفة وتجريحها بل اندماج عاطفي بين الزوجين كل طرف يسعى لتغذية عاطفة الآخر والحفاظ على نقاءها حتى لا يتسرب لها الجفاف وينعكس على السعادة الزوجية , ولكن يؤسفني عندما نشاهد البعض يسعى لحرق تلك العاطفة والإساءة لها وتجريدها من أحقيتها واجتثاث جذور العاطفة من أعماق الآخر دون الشعور بذلك وهذه بعض مهلكات العاطفة بين الزوجين :
1 . التجاهل العاطفي : 
الحياة الزوجية تشرق بالعاطفة وتنبض بالتبادل بين الزوجين , ولكن عندما يتم التجاهل من احد الطرفين فإن العاطفة تبدأ بالخمول وتكون ردة الفعل ارتفاع معدل التجاهل العاطفي وزيادة نسبة المشاكل بين الزوجين .
2. الهجران العاطفي : 
عندما تصبح الحياة الزوجية خاوية من مشاعر الحب تكون أروح الزوجين عبارة عن كهوف لا يسمع إلا صدى الوحدة , ولكن الأصعب من ذلك هو اللامبالاة للطرف الأخر وعدم المبادرة في فهم البعد والتبادل العاطفي , وهذا بدوره يؤدي للهجران العاطفي مما يجعل كل واحد منهما في حياته الخاصة .
3 . الإهانة العاطفية :
وهو التجريح والتحرش في العاطفة وهذا يؤدي إلى الانكسار النفسي ويمنع انبعاث العاطفة بل يولد الحقد في النفس ويكبت العاطفة من التعبير , وبعد ذلك تصبح عزلة نفسية بين الزوجين .
4 . كبت الانفعال :
عندما تحدث المشاكل بين الزوجين فإن الانفعال يكون ردة فعل لهما , ولكن ما يحدث من بعض الأزواج يكبت انفعالات زوجته ويجبرها على ذلك لأنه يعتبر هذا إهانة لكرامته فيحرق أعماقه بثورة هذا البركان من الانفعال فتشعر بكبت وضيق نفسي.
5 . الأنانية العاطفية :
من أجمل الأشياء في الحياة الزوجية هو تبادل المشاعر بينهما ولكن الأسوأ هو الأنانية العاطفية وذلك عندما يتحدث أحدهما عن مشاعره وأحاسيسه وانفعالاته بكل تفصيل ويطلب من الآخر أن يستمع له , ولكن عندما يرد الآخر أن يتحدث لا يدلي بأي اهتمام له بل يخلق أعمال للهروب من سماع الآخر.

أيقن أن كل جرح عاطفي يمكن أن يكون حصيلة للسعادة إذا أصبح الوعي كافياً للتعامل معه .

بقـلم :
موسى بن راشد البهدل .
تخصص / علم نفس ( توجيه وإرشاد نفسي )
ومدرب معتمد ومحترف في التنمية البشرية.

الفيس بوك :http://www.facebook.com/musa.albhdal?sk=wall

تويتر :albhdal@

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

صديقك من صدقك لا من صدقك


كثيرًا ما نسمع هذه الحكمة في أيامنا العادية لكن هل تمعّن أحدنا في هذه الجملة العميقة؟؟؟
من منا فعل ذلك، أو حتى طبق ما في هذه الحكمة من درر؟؟
(يقصد بالتطبيق أن تكون ذلك الصديق الحقيقي وتَصدُقَ صديقك في كل أمروه).
لكل فرد في هذا العالم تقريبًا صديق---، لكن هل سألت نفسك يومًا ما إذا كانت هذه الحكمة تنطبق عليه أو حتى عليك كصديق لصديقك. يطرأ هنا تساؤل منطقي لهذه الحالة… كي سيصبح هذا العالم لو طبقنا قول الحكمة السابقة، وهل كل شخص يستطيع تطبيقها؟ أم أن هذه الحكمة تتكلم عن صداقة نموذجية قلما تجدها في هذه الحياة؟ تساؤل أتركه لكمأصدقائي-- الكرام، فهل من مجيب!!!
يستطردني القول في هذه اللحظة لأفسر لكم معنى حكمتنا المختارة لهذه الخاطرة حسب فهمي لها ---
صديقك: الصاحب ---أو الرفيق في العمل أو الدراسة أو حتى في الحارة.
صَدَقَك: أي من أثنى عليك في حال صوابك ، وانتقدك عندما يرى الخطأ منك، وينصحك (إذا كان ذا علم كافٍ) 
عند طلبك النصيحة منه.-------!
صَدَقَّك: وهو من وافقك في كل ما تفعله من صواب أو خطأ، دون أن يفيدك بأي نصيحة صغيرة كانت أم كبيرة.