السبت، 9 يونيو 2012

في التأني السعادة



    في ظل التسارع الرهيب لإيقاع الحياة،ظهرت سلبيات عديدة؛أثرت بشكل مباشر وقوي على الكثير من الأمور.

من أبرز الأشياء المتأثرة بالسرعة الجنونية لوتيرة الحياة؛ الأنظمة بشكل عام،والمجتمع وأعني أفكار وثقافة أفراده،والعلاقات بين أفراده.

وسأقصر حديثي عن تأثير تسارع إيقاع الحياة على الفرد؛لما لهذا الأمر من تأثير خطير جدا على فكر وسلوك الفرد. حيث إن مواكبة التسارع عمليا وفكريا تؤثر بلا شك على الجانب الروحي والإنساني للفرد.

من المؤكد أن وقع الحياة المتسارع على عقولنا وقلوبنا؛ يجعلنا ننشغل عن متابعة مشاعرنا فتصبح أضواء الأحاسيس خافتة، وورود القلب ذابلة، وأراضي الروح قاحلة!!

التوازن مطلوب.فنحن إن انغمسنا في محاولة اللحاق بكل أمر جديد أو حتى استدعاء كل أمر قديم. ووضعنا لكل أمر قانونا،ولكل يوم برنامجا،وجعلنا لكل دقيقة عملا مفصلا،ولكل إنسان مهامَّ.

فإننا سنحول أفراد المجتمع بالتدريج إلى آلات وأرقام!!

وأنا أرى أنه خلال هذا الركض المستمر؛ لا يمكن أن توجد مساحة زمنية أو عقلية أو روحية تكفي لأن تهدأ أرواحنا،وتصفو نفوسنا،وترق قلوبنا.

وكل ما نفعل من جهد ذهني جبار،يجعلنا نقبع في زاوية كريهة من زوايا الزمن!!! سيأتي يوم يكتشف الشخص الدائر في رحى الزمن أنه لم يستمتع بالحياة كما يجب،وسيكتشف وبمرارة أنه لم يحب من حوله،ولم يساعدهم على أن يحبوه!!

انتقل إلى فئة الجماد بعد أن كان يصنف ضمن الكائنات الحية!!

سعينا المستعر خلف الثواني لن يجعلنا نسبق الزمن أبدا،بل أنه السبب في نفاد الطاقة العقلية والفكرية والذهنية؛ فنبدأ بالاستدانة من بنك المشاعر والعواطف والروح!!! وبعد فترة وجيزة نصبح بلا مشاعر وبلا عواطف وبلا روح!!!

استمع إلى مقولة البروفيسور الألماني(لوثر سايفرت)
مؤلف كتاب 
(إذا كنت على عجلة من أمرك فتمهل)

يقول البروفيسور:(تعلم أن تعيش وقتك بشكل واعياً،وأن تحس به بكل جوارحك، وتستمتع بكل لحظة من لحظاته.انزع فتيل السرعة من حياتك اليومية،إن من يضبط سرعته لا يصبح أبطأ،بل يضمن تحسين عمله من حيث الجودة والفعالية،وكذلك تحسين حياته الخاصة، وبلوغ المزيد من السعادة).

لا تركن إلى مقولات تحثك على الاستفادة القصوى من الوقت،وتحثك على ضرورة التفاعل الجدي مع مستلزمات العصر الحديث.

امنح نفسك فرصة التأمل،وأبطئ قليلا من سرعتك،واحرص على أن يكون لك في قلب كل من حولك محبة،فأجمل شعور على الإطلاق شعورك بمحبة الآخرين لك،وكلما زاد عدد محبيك زادت سعادتك.

توقف عند الكثير من المحطات في حياتك؛تزود منها باللحظات الجميلة حتى لا ينفد وقودك!!

اقتنص اللحظات الجميلة،وعشها بكل صدق،شارك الآخرين لحظاتهم الممتعة؛وتيقن بأن هذه اللحظات هي الأجمل؛بل أن كل لحظة جميلة تشارك بها أو تصنعها تعد من أهم انجازاتك في الحياة وتعتبر من أروع الذكريات.

ثق بأن فقدك لتلقائيتك وطبيعتك ومشاعرك؛ خسارة كبرى لن تعوض اطلاقا، ويصبح من الصعب العودة مجددا لعفويتك ولطبيعتك.

ومع مرور الزمن تصبح تعاملاتك مع الآخرين مغلفة باللامبالاة وبالجفاف والقسوة!!

ستتبخر روحك من حرارة الزمن المتسارع، ولن تتجمع في سحابة مهما فعلت!! ولن تمطر السحب الأرواح على البشر!! لأن الروح إن خرجت لن تعود.

لا يمكنك فعل شيء سوى الندم، ويحق لك ذلك لأنك أصبحت بقايا إنسان.
 
د.عبدالرزاق كسار 

مستشار أسري وخبير تنمية بشرية،،،،

أعطني لحظة ممتعةً...وارمني في البحر

د.عبدالرزاق كسار 

مستشار أسري وخبير تنمية بشرية،،،،
 
 
    الضجيج من حولنا يحتم علينا أن نأخذ أوقاتاً نركن فيها إلى أنفسنا ، نريح أرواحنا من استبداد عقولنا وأجسادنا .
كل صخب وضوضاء نغرق بهما ؛ لا ينقذنا منهما إلا لحظات نقتنصها بجرأة وشجاعة ؛ لكي نحيا ؛ لكي نستطيع مواصلة أو معاودة الركض في الدنيا التي أصابت سكانها بعدوى دورانها , فأصبحنا ندور ونتحرك ونركض ، ولا نلتفت إلى راحتنا ومتعتنا وشغفنا .
أصبحت الأمنيات لا تعني لنا شيئاً ؛لأنها قد تتحقق بعد جهد يفوق ما تعنيه لنا،أو قد تتحقق بعد أن نكون خسرنا أشياء ثمينة كالعمر أو الصحة.أو رفقة من نحب، أو أنها قد تتحقق بعد زوال وقتها فلا نشعر بمجيئها!!أحيانا ونحن نلهث وراء حلم، نبدو كأننا وإياه كعقربي ساعة؛عقرب الدقائق يحث خطاه للحاق بعقرب الساعة؛وما أن ينال مناه،ويلحق به؛
نفاجأ به بل لا نفاجأ؛فنجده يتجاوزه بلا مبالاة وعدم اكتراث.
لِمَ نؤجل الفرح والسعادة والمتعة؟
بعض الناس يضع أهدافا بعيدة.وينتظر تحقيقها حتى يكون قادرا على الاستمتاع بالحياة. وثمة فارق كبير بين السعادة ونيل المتعة لتحقيق الأهداف، وبين أن تدفعك السعادة والمتعة لتحقيق الأهداف قد تتألم لعدم قدرتك أو ظنك عدم قدرتك على الاستمتاع بحياتك كما هي الآن، وتحاول تأجيل فرحك ومتعتك لحين تحقيق ما تريد .
ستجد أنك تعيش الوهم كاملاً ، فالتأجيل قد يجنبك آلام اللحظة والرؤية الخاطئة من قبلك، ولكنه حتماً سيجعلك تعيش ألماً أعظم فيما بعد !!
أدعوكم ، يا من تبحثون عن المجد ؛ لتسعدوا وتستمتعوا بحياتكم ؛ أن تستمتعوا بها الآن !!اللحظات الممتعة في حياتنا كالجزر المنثورة في المحيطات ، كلما سئمنا السباحة أو خشينا الغرق؛ لجأنا إليها لنحرر أنفسنا من الخوف ، لنستعيد عافيتنا وصفاء أذهاننا وقلوبنا. لكي لا نندم على لحظة كان بإمكاننا ملؤها بالحب والضحك والمتعة ؛ ولم نفعل!!
أحبائي، الحياة سلسلة من اللحظات الممتعة. لا تدخر شيئا منها لغدٍ قد لا يأتي ، وقد يأتي مثخنا بمفاجآت الزمن.البس أغلى وأحلى ثيابك ، استخدم عطرك المفضل ، واقرأ كتبك المفضلة ، اجلس في المقهى الفاخر الذي تحب ، اصطحب من تحب في جولة لأحلى الأماكن ، زر كل المدن التي تستطيع زيارتها . وأخيراً ... تذكر عندما تشعر بالمتعة وتسعد وتفرح وتضحك فإن العالم يضحك لك، وعندما تبكي وتنهمك في أعمال وشقاء الدنيا، فإنك تبقى وحيداً .

الجمعة، 8 يونيو 2012

الحياة رموز

في هذه الحياة رموز كثيييي
كثيييييييييرة ……
لا نفهمها…
لا نستطيع فكها…
وأحياناً لا نحتملها…
في هذه الحياة نتمنى أشياء
كثييييييييييييرة……
لكنها صعبة المنال …
نراها أمامنا لكن ليس من الممكن أن نعيشها ونحققها…
نراها أمامنا لكن لا نستطيع أن نتنعم بها…
في هذه الحياة أشياء
كثيييييييييرة
نتمسك بها ونحاول رعايتها
ونفعل المستحيل حتى لا يصلها أحد
…..ولكن…..
تأتي الحياة وتأخذ كل ما بنيناه طوال عمرنا ….
تأتي وبدون سابق إنذار تحطم "كل ما كان" وتجعله "لم يكن"
كلما فعلت الحياة بنا شيئاً ذكرتنا بما فعلته سابقاً …
كلما أخذت منا شيء ذكرتنا بما أخذته سابقاً….
إلى متى وأنتي كذلك ؟؟؟
إلى متى وأنتي تقسين وتحطمين ؟؟؟
لا أنكر ما فعلتيه من أجلي ….ولا أستطيع أن أنكر أنك أدخلتي الفرح على قلبي ولو للحظات…
ولكنك لا تتأخرين في أخذ ما ليس لك …
بل وإذا أخذتي تأخذين بقوة ولا تتأني في ذلك…
هل من خلاص منك؟؟؟
هل من هروب منك؟؟؟
هل من مكان ألجأ إليه ولا تكوني موجودة فيه؟؟؟
لا أظن في يوم من الأيام أنني سأتمسك بك ….
ولا أظن أنني سأحبك في يوم من الأيام…
ولكن أقول لك أنني سأبقى قوية بحول الله وقوته ولن تنجحين في منالك
ولا تغتري بما فعلتيه بي لأنني لا أستسلم
بسهولة

الخميس، 7 يونيو 2012

رسالة وداع




من اللحظات التي أتجنبها وأهرب منها .. لحظات الوداع

والتي يفارق فيها الإنسان كل ما تعود عليه وأعتاد أن يكون قريبا منه
ولا يتخيل أن تسير حياته بدونه
وقد تكون مشاعر الوداع من الأمور التي توحد الناس عليها ..
فإلى الآن لم أجد ذلك الشخص الذي يعشق الوداع ويبحث عنه .

كتب الكثير من الأدباء وتغنى العشاق في الوداع

ولكن يبقى الوداع شعور لا يمكن وصفه
ويختلف من شخص لآخر حسب مكانته في النفس
ومكانته من القلب
ودائما ما يبقى الوداع ولحظاته أسرع من كل شيء
في هذه الحياة .



من أصعب لحظات الوداع التي لا يتخيلها البشر

فراق الام والاب والحبيب

قد يكون من أصعب لحظات الوداع هي لحظة وداع من تحب

ومن تحترمه ومن تكن له أجمل المشاعر وأصدقها
ويذهب مودعا دون أن يكون هناك أمل للقاءه
ودون أن يكون هناك فرصة لوداعه
وتتمنى أنك لو عشت معه أجمل اللحظات
ولم تنشغل عنه
وتود لو أنك عبرت عن حبك واشتياقك له
دون أن تنتهي تلك اللحظات
ولاتزال الكلمات محبوسة في نفسك.



قد يودع الإنسان مبادئه وقيمه

فالوداع ليس للبشر وللعلاقات فقط بل هناك الكثير من الناس من ودع أفكاره وقيمه
وضاع في هذه الدنيا وتنازل عن كل ما كان يحلم به
ويتمسك به من قيم ومبادئ وأفكار
وصار لا يفكر فيها ولا يبدي لها أي اهتمام
ولا يحرص عليها بل أنه يكره من يذكرها به
ويبتعد عمن يجعله يعيش تلك اللحظات .



وقد يودع الإنسان مشروعه الحياتي والذي وهب نفسه له

وضحى بالكثير من الوقت والجهد لكي يحققه ويصل إليه
وسرعان ما طار كل شيء ورأي ذلك المشروع يتبخر من أمامه
وهو مقيد اليدين
لا يستطيع أن يفعل شيء
ولم يكن يتوقع أن يضيع ذلك الجهد
وذلك المشروع بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب



وقد يودع الإنسان وظيفته وزملائه في العمل

ويبتعد عنهم وسرعان ما يذوب اهتمامه وحرصه في العمل الجديد
وينسى من كان يتوقع أنهم جزء من حياته
وأنه لن يستطيع الابتعاد عنهم
ولكن هذه الحياة مهما كانت اللقاء لابد من الفراق.



وداع طفل لم يرى نور

وبعد وقت قصير توفي
دائما ما أتذكرت مقولة رائعة تقول
" أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما
وأبغض عدوك هونا عسى أن يكون حبيبك يوما ما "
نعم فهذه هي الحياة ولا يمكن أن تتصور ما هو مكتوب لك

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

أطفالنا---ندمرهم --بايدينا----!


بناء النفس = بناء الروح ..لـكي نحقق ذلك البناء وللوصول إليه نحتاج إلى تربية متوازنة تلبي حاجاته فكما نعلم أن الطفلا جسد وروح ,وَ لكن كثيرًا ما يطغى جانب الجسد على الروح ..!فـ نرى الوالدان لاهثين لـ تلبية متطلبات أبناءهم الجسدية والمادية , بينما غافلين كثيرًا عن حاجاتهم الروحية , والتي ينبغي أن تصعد قمم الضروريات ..فنجد أن من الآباء من يعتقد أن دورهـ كـ أب ينحصر في تأمين حاجات أسرته المادية الغذاء واللباس ,فـ يكد طوال اليوم , وتنقضي ساعاته وهو لاهـ عن أبنائه ..وكذلك الأم تلهيها تراكمات الواجبات عن أبنائها ,
وقد يتصور للأم أن العناية الخارجية بأطفالها كفيلة لكي تكونمن خلالها أما ناجحة تخرج من قعر بيتها نشىء ناجح وصالح ..و لكن هذا بالطبع غير صحيح ...!بل على العكس ...افتقد هنا ذاك البناء الكثير من الأسس والتي ينبغي علينا أن نراعيها لـ تحقيق بناءً نفسيًا متوازنًا للأبناء , و الذي منه تنبى الأسر كما ما أنشئت عليه..وهنا يجب ان نتوقف في طرحنا لمناقشة موضوع خطيرررررررر يهدد ابناوؤنا الضغار --ان ان نقوم بتدميررررررر عقول اببناؤونا الصغار --وذلك بايدينا وبطوعنا وخيارنا --اننا نلهث وراء التقليد --وسباق الحضار ه والتخلف----لقد اصبح امتلاك الطفل --لاحدث اجهزت الاتصال وسيله --للتسليه وتدميررررررررررررر الذات --ان الابناء والاباء اصبحو يفتقدون لكثير من السلوكيات المشينه 00بسبب المحاكاة والتقليد --ان الخطر يداهم ابناوؤنا وبناتنا--من خلا امتلاكه-لاحدث وسائل الاتصال المنتشره --ماهي روؤنا تجاه مايحدث انه تخلف وانسلاخ عن السلوكيات الحميده ---الطفل الا ن يقوم بالتصفح والاطلاع علي كل انواع --المناظر والمقاطع --من المسوؤل عن ذلك بودون استحياء انهم امانه ان --الاب --والام --هم سبب تدمير ابناؤوهم ابناء وبنات
لكم تحياتي وتقديرييييييييييييييييييييي(عبدالعزيز المزيد