السبت، 24 نوفمبر 2012

لزعل------------ جرح ------كبيررررررررررر--!






لماذا نزعل وبسرعة ؟ هي ثوره غضب عارمة وتحدي شيطاني يجعل من الانسان العادي شيطان في صورة أنسان فكم من شخص بتهوره في لحظه زعل ارتكب ما لايحمد عقباه من كلمة تفوه بها على من هم حوله من والدين واصدقاء فبكلمة في لحظه زعل خسر الكثير من الاشياء والسبب الزعل أو لحظه لم نفكر فيها ..
ونعرف الزعل كما جاء .. هو لحظه ضعف تنتاب الانسان اما رغبه منه في اثبات وجوده أو عدم مقدره لتوصيل أمر ما بطريقة تجعل الناس يفهمون ما يريد.
والزعل بدون سبب أو بسبب كلاهما عاده تصيب الانسان الزعول كما نطلق عليه بالمسطلح العامي او يسمى أنسان حساس .. فيجب أن نفكر قبل ان نزعل هل زعلنا هذا سوف يخدمنا أم ضرره أكثر من نفعه وهل هو في محله ام مجرد زعل وبس فكم من زوجة تطلقت من زوجة بسبب زعل بسيط تطور حتى وصل الى الطلاق وكم من زعل فتاه من أمها دمرها وذهب بها الى طريق الهاوية .. وكم من شاب زعل مع والديه عندما طلب من شراء سيارة فلم ينفذا طلبه فتجهه الى طريق السرقة لتلبيه طلبه--وكم من صديق خسررررررر صديقه لاتفه الاسباب وما الى ذلك فالزعل أو له مرض واخره ندامه--اخوتي واصدقائي--ان حالة الزعل هي حالة غضب --فير متو قعه--لاي داف ولكن متي نتحكم بعملية الزعل --بانها هي تماسك الاعصاب المتوتره اثناء الموقف --ماهي روؤاكم ولكم تحياتيييييييييييي 

بقلم/عبدالعزيز المزيد

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

هز .. وجز!


وسط أجواء استمرار مسلسل العنف ضد الأبناء ؛ فبكل صراحة لم يلفت نظري كثيراً مشهد وفاة الطفلة ذات الخمس سنوات ؛ لا لكونه أمر طبيعي ؛ إنما لأنه وبكل بساطة ليس الأول في حلقات هذا المسلسل , ولن يكون الأخير والأبشع ! ومع ذلك قد تحمل لنا الأيام - تحقيقاً لا تعليقاً - ما هو أدهى وأمر ؛ لكن ما لفت نظري وجعلني أتوقف كثيراً هو ما تناقلته الصحف عن الحكم الصادر من محكمة إيرلندية تجاه سعودي بالسجن ثلاث سنوات مع التوقع بترحيله للسعودية , ومنعه من دخول أراضيها مرة أخرى . في توقعي أن من لم يسمع بالخبر سيتصور أنه قتل ابنه , أو أحرقه بالنار , أو جز رأسه وألقى به في حاوية , لكن المذهل أنه لم يحصل شيء من هذا إنما الجرم الذي حصل أن صاحبنا قد هز ابنه الرضيع بعنف , أتمنى أن تستوعبوا الحكم , وسبب الحكم لأنه لا يصدق ؛ وحق لنا ألا نصدق وواقعنا يصدمنا بين فينة , وأخرى بحوادث لا يُزيل ذهولها إلا حوادث مثلها , أو أشد شناعة منها , ومع ذلك لم نسمع أي حكم , أو عقوبة إنما تتكفل الأيام بمعالجة ألم الفاجعة , وطمس معالم الحقيقة بأكسير النسيان , والتجاهل الذي ركنا إليه كثيراً , ولم تقض مضاجعنا كل هذه الحوادث ,
 والصيحات التي لا تجد لها سامعاً .
أعرف أن حادثة الطفلة قد فتحت مجالاً كبيراً لتصفية الحسابات , وقد تكون فرصة العمر للهمز واللمز ؛ لكن هل هناك تحرك جاد من أجل الطفولة ؛ والطفولة فقط , لإيجاد أنظمة تمنع تكرار مثل هذه الحادثة , وهذا هو الأهم , أما أن نستمر في لوم الجلاد , والبكاء على الضحية كالعادة , وهو الأسلوب الذي أثبتت الحوادث أنه لا يقدم للأطفال أي خدمة فلا يمكن أن يعيد من كان منهم مفقوداً , 
ولا يؤمن الحماية لمن كان معذبا موجوداً..
ووسط هذه الأجواء المأساوية والدماء الطاهرة الزكية
 التي تراق ها هنا وهناك هل سألنا
أنفسنا عن الشرارة الأولى لمثل هذه الحوادث ؟
وهل سألنا أنفسنا من هو الذي سلم الضحية للجلاد , ونام قرير العين ؟
وهل القاتل هو الوحيد الذي يجب أن يحاسب في هذه القضية ؟ أم أن هناك أطراف أخرى لا بد أن تحاسب مهما كانت , حتى لا تكون حياة الأطفال قضية ثانوية , ومعاملة يُنتهى منها ليُذهبَ لغيرها .
حقيقة ما يمارس تجاه الأطفال , والطفولة أمر يندى له جبين الحس الإنساني ؛ فكيف يحصل هذا ويتكرر في مشاهد يتفنن الجلاد في تنويعها , وتعاني الضحية من قسوتها ويكتفي المجتمع والمسؤول بدور المشاهد , أو المتباكي بدون دموع
 والمتوجع بدون ألم ...
ومع الأسف أن مثل هذه الحوادث قد تم إيجاد شماعة خاصة لها بعنوان : المرض النفسي وهو البند الذي لم يعد صالحاً إلا للاستهلاك المحلي ..
ومع كل هذا يبقى السؤال الذي لو نطقت به كل ضحية من ضحايا العنف لقالت : هل هناك مبرر يجعلنا نتحمل أخطاء غيرنا , أو أمراضهم , وظروفهم النفسية . ونكون ضحايا لتصرفات لا تمت للآدمية بصلة ... ؟
أتمنى ألا تستمر مثل هذه الحوادث , وأن يتم الإعلان عن قوانين , وإجراءات حازمة يعرفها كل من تسول له نفسه أن يتصرف بطيش , ولو في لحظة غضب ...
بقلم / عبدالعزيز الغانمي

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

انت---الروح -------------------وأنا الجسد-----------!


انا وانت روحين بجسد وااااحد,,,
لقد دخلت عالمي -- من بوابة أحلامـــي الواسعة..
دعــــني أعتــرف لك باني اعشقك واني اشدو بك ..كل الالحان--
وأن قلمي لا يصرح إلا باسم عشقك وحروف همسك..
لقد أخذتني من عالمي الحزين ..
وزرعتني في عالمك عالم الوفاء والرومانسيــة..
لقد تعمدت استخدام الجفوة معك في أسلوبي..
ولكن أسلوبك الحنون جعلني أحطم تلك القيود..
وأعيش بعـــالمك المفتـــون...
حتى أصبحت لا أرى إلا بك ولا اسمع غير همسك ولا أفكر إلا بمنطقك ..
لقد كنت أجمل إنسان رأيته بالوجود..
لأنك ملكتني قلبك ..
ومنحتني اهتمام حقيقي بكل صغيره وكبيره..من حياتك--
لقد رويتني من الأحاسيس حتى تفجرت مشاعري المتحجرة ..
وكسرت كبرياء ---مميزة بفتون-- لم تخضع لشموخ رجل يوماً..
أذهلتني بكل ما فيك حتى المديح لم يوفيك أبياته ..
لقد وجدتك بعد أن بحثت عنك لسنين..
فعاهـــدت نفسي أن أحميك داخل عيني.. وعقلي--
لانك كنت الوحيد الذي أحس بمشاعري دون أن أفصح أو أتحدث بما أريد..
وتشعر بما فيني من أنين..
فأصبحت مصدر راحتي وسعادتي الوحيد..
لأنك تقبلتني كما أنا ولم تجاملني أو تنافقني ..
حتى أصبحت أنت عالمي الذي لا أرى غيره..
فحـــبك غير كيـــاني حتى بدأت اشعــر بأننا..
أنا وأنت روحين بجسد واحـــد..وسلام علي روحك
تحياتي
قلم / عبدالعزيز المزيد