الخميس، 23 مايو 2013

أحاسيس مكنونة


كل أيلي يعرفوكي ... رؤوني فيك
ورؤوكي في كلامي ...
ورؤوني في تصرفاتك ...
ورؤوكي في افكاري ...
...
حتى عندما احكي عن أفكارك ...
أجدها هي ... خيالاتي ... هي احلامي ...
اصبحت توأمك ... و أنتي تعلمي ...دون ان ادرى ...
ألهذه الحد والدرجة كلح حبك علي ذاتي ...
...
يا نسمة الصباح الخليلة العليلة ...
يا وردة البستان الزاهية الجميلة ...
يا ليلة مرت على من شفتك ...
ب ألف ليلة وليلة ...
...
يا نهار سعيد فريد ...
من اصبح ... واسمع ترانيم صوتك ...
بألحانها المغردة ... تناجيني ...
ينفرط الفؤاد محبة ...
...
يرسمك خيالات ...
وتخيلات...
وتوجسات وأفكار وأحلام ...
ويحفر صورتك على جدرانه ...
...
يا ذات الشفايف الوردية الشهية ...
التى تحرك بسرعة البرق ...
الغزير ينبوعي العتي ...
ينشد لك ... وفيك ... وحواليك ...
...
اعذب جمل الغزل الترحيبية ...
انت القلم ...
وانت الدفاتر ...
وانت الكتب ...
...
اقراك مرات شوق ...
وأكتبك مرات حب ...
ومرات اعجز اكتبك ...
ومرات اعجز اقراك ...
...
اشربك الم ... وأموت ...
وارجع اظماكي ...
وأنت الفصول اﻻربعة ...
ونهارها والليل ...
...
وأنت الشجر والمطر
وأنت مروضة الخيل ...
اعيشك دفا ... وبرد ...
وأزهار ... وورق اصفر ...
...
اتزينك ذهب ..
وألماس ...
وتاج يتلألأ ... وأكثر ...
استظلك ... واغتسل فرح ...
...
اشوفك انت ... وغيرك ﻻ ...
اشوفك انت ... وغيرك ﻻ ...
وعلى صوتك اصحي ...
وفي حضنك انام ...
...
اكيد ... ان العشق بالدنيا
جنون ...
والجنون بالدنيا
اضعاف ...
...
وبرضه حبي لكي ...
اعترف ...
ضعف العشق ...
اضعاف ... أضعاف
...
وضعف الجنون ...
اضعاف ...
اضعاف ...
اضعاف ...


الأحد، 19 مايو 2013

بين شعورين

يمر الإنسان بأحوال، وتنتابه ظروف وتجتاحه أقدار ،،
 فتارة يعيش الفرحة وتارة يشعر بالحزن والألم ،،
وهو متقلب بين القوة والغلبة ،،، والضعف والعجز،،، وفي هذه الأثناء تزيد حاجته وتنقص بقدر احتياجه واستغنائه ...
دعوني أصف حالين وشعورين ينتابانه !!
الشعور الأول/ في حالة ضعفه وعجزه يشعر بالحاجة إلى الاحتواء والحنان والاهتمام وهذه جبلة جبل الله عليها البشر،، فإذا وجد مسكنا هانئا ومرفأً جميلا وقلبا يحتويه ويلملم جراحه ،، تهدأ عواصفه وتخمد براكينه ويشعر بالأمن وعدم الخوف وهذ الشعور مهم للاستقرار النفسي والعافية البدنية...
شكرًا لكل من حاول أن يهديني هذا الشعور.
الشعور الثاني/ في حالة قوته وسعادته وغلبته ينتابه شعور
 بالعظمة والريادة وعدم الحاجة ،،
ويحب أن يسمع التصفيق والهتافات له ،، 
وقد يطغى إن لم يكن أساس الإيمان ثابت وليس على جرف هار ،،
فالإنسان بطبعه يحب أن يشعر بالاستغناء وعدم الحاجة لبني جنسه...
 لأن الحاجة تنهك نفسيته وقد تضعف شخصيته ،، 
فإن من المعلوم أن منازل الناس تزيد وتعلو بقدر اكتفائهم واستغنائهم ،، 
وتنزل وتتواضع بقدر حاجتهم وفاقتهم ....
وهذان الأمران سنة فطرية يمر بهما الإنسان ولا ضير ،،
 قال تعالى: 
الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ..
وقال تعالى: (إنه لفرح فخور)
(إنما أوتيته على علم عندي

في معرض وصف قارون وطغيانه...
وأخيرا الذي يضبط شعورك ويربطك بالله في جميع أحوالك هو العلم بأن الله حكيم في تصرفه وعدل في اختياره و كل شيء بأجل مسمى وقدر محتوم ... فيتولد الإيمان والرضا وعدم السخط ،، ممزوجة بالتواضع والحب للناس جميعا...