الخميس، 25 أبريل 2013

كَلِمَاتٌ من أَجْلِكِ


فعلاً ،،، إنّ من الوفاء أن يتحرك القلم في تدوين جملة من العبارات ،
و أن يجول الخاطر في البحث عن معانٍ و أسرار
لها صلة بإنسانة حقُّها لا يُجهل ، و فضلها لا يُجحد ، و أهميتها لا تُنكر ،،،
إنّها المرأة
تأمّلت .. فاقتنعت أنّ المرأة كالعين بالنسبة للإنسان في هذه الحياة ،
 و العين روح و الروح لا يُمكن أن تشبّه بالجماد !!!
دعونا نتأمل سويًّا في أوجه الشبه بين المرأة و العين !!!
تأمل معي جمال الإنسان ، لا يمكن له أن يكمل إلا بالعين و سلامتها . و إذا فُقدت العين ، ذهب الجمال و حضر النقص و العيب و الألم.
و كذلك المرأة ، لا يمكن لجمال الدنيا أن يكتمل إلّا بها . بل حتى في البيت ، لا يكتمل جماله إلا بوجودها :
أُمًّا و زوجة و أُختًا و بنتًا
و المرأة لها تعامل من نوع خاص ، أساسه الرِّقَّة و الحذر كالعين تمامًا .
فالعين لا يصلح معها إلّا رقّة في حذر حتى لا تُجرح .
و العين لا يمكن أن تجرح من اعتدى عليها لأنّ هذا ليس من طبيعتها . و رقّة تكوينها و نعومة خلقتها لا تُساعد على ذلك ، بل إنّها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها إلّا بإغماضها فقط.
و مع هذا ، قد يتألم أو يندم من أساء إلى عينه لكنّه نتيجة فعله.
و كذلك المرأة ، كالعين في ضعفها و رِقّة خلقتها و دفاعها عن نفسها .
و للعين خصوصية فطرية ، لذلك فهي أشرف الأعضاء ، في أعلى البدن ، و قد تكفل بحراستها الأجفان بحركةٍ لا إرادية حال اليقظة و النوم.
و كذلك المرأة ، الغيرة عليها و المحافظة عليها سر من أسرار مكانتها و طبيعة فطرية في شخصية من يحيط بها من أهلها .
و المرأة مليئة بالمشاعر و تتفاعل معها كتفاعل العين مع من تحب ؛ تبكي فرحًا من شدة عواطفها كما تبكي ألمًا من أجل ألم من تحب .
و للعين قوة تحمُّل عجيبة إذا أحبّت .. فهي أحيانًا تُقاوم ظروف الحياة ؛ فهي تُقاوم النوم مع حاجتها له من أجل من تحب ، و تقاوم الريح و الضوء و الألم حتى تتمكن من رؤية من تُحب . و كذلك المرأة إذا أحبّت ، كالعين تماماً.
و العين لا تمنعك حقًّا لك ، فهي ليست كبقية الأعضاء ؛ كالفم مثلاً ،، لو تألّم ضرس أو تقرّحت لثّة ، حُرمت الأكل و الشرب.
فالعين تقوم بوظيفها حتى مع ألمها و مرضها غالباً .
و كذلك المرأة وفيـّة في بذل الحق و الإلتزام به وفاءَ العين لصاحبها .
و الكلام يطول ... فتأمّل في ( العين ) تجد عالماً فسيحاً من المعاني و الأسرار.
و كل هذه المعاني و غيرها أضعاف ما ذُكر إذا كانت المرأة على طبيعتها و فطرتها ..

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

حروفي تختنق


سالت نفسى ذات يوم ما هو اصعب جرح
يمكن ان يصيبنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام جرح الخيانه بان يخونك اقرب الناس اليك وتفاجا بان الطعنه قادمه
من انسان لا تتوقع منه ذلك ابدا اذا كانت خيانه حبيب ا خيانه صديق لك
او خيانه قريب وانت تقف مذهول لما يحدث فيعجز لسانك
من هول الموقف على ان ينطق بحرف .
ام جرح الصديق بان يتخلى عنك وقت حاجتك اليه ويكون معك فى فرحك
وعندما يقترب منك الحزن فلا تجده بجانبك فتنخدع فيه وتنكشف حقيقته امامك
ويطعنك هو الآخر بعد ان كان اقرب الناس اليك
او حين يفشى اسرارك وانت كنت تثق به محل الثقه وانه أمن الناس على هذه الاسرار
ولكن ينكشف لك العكس بمجرد انه يحدث خلاف بينك وبينه ينشر سرك ويفضح امرك
لعلى عرفت ما هو اصعب جرح فى هذه الجروح
اصعب جرح هم معا فهم من اصعب الجروح التى يمكن ان تمر على الانسان
وتترك فيه من الالم والحزن كثيرا واحيانا جروح داخله لا يداويها الزمن بسهوله
في سكون الليل وهدوءه ..
زارتني اوجاع جديده ..
لتعلن رحيل اوجاعي القديمه
واستضافت اوجاع جديده..
اوجاع والأم من نوع جديد..
جعلت قلبي ينزف دم من حرقة الجرح...
وجعلت عيناي منهكتان ولم يبقى فيها دموع..
وخدي من حرارة الدمع الذي ينسكب عليه اصبح متشقق ويشكي
حال دموعي التي انسكبت عليه..
تحطمت كل اهدافي ..
ونهارت جميع احلامي..
وكل ماتمنيته ذهب ولن يعد..
آه ماامر الجرح عندما لايكتفي بقتل القلب
بل يقتل كل شي احلامي اهدافي أمنياتي...
وما اصعب الجرح عندما يأتي من اقرب الناس اليك...
واحساس يقتل القلب عندما يتحدث اليك
ويضحك وكانه لم يكون هو سبب في تعاستك 

وهدم كا ما بنيته وطمحت للوصول اليه...
والاصعب ان يلعب بمشاعرك
وتتمنى الموت حينها لان اختناق الحرف لا يكفي
ودموع البحر لا تكفي
وخسارة من تحب وتظن انه من ؟؟؟؟
يكون ؟؟؟؟؟
عندما تبني املا على شخص يسندك وتراه يستغلك ويلعب بمشاعرك
لم يبقى دمع بعد اختناق الحرف