الثلاثاء، 7 يونيو 2016

السيرة النبوية


١- تزوج عبدالله بن عبدالمطلب بآمنة بنت وهب .
حملت آمنة من عبدالله .
تُوفي عبدالله وآمنة حامل بشهرين بمولودها .
السيرة النبوية :
٢- خلَّف عبدالله ميراثاً لولده الذي لم يُولد 
٥ من الإبل ، وقطعة غنم ، وجارية حبشية إسمها بركة ، وهي أم أيمن .
٣- في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول من عام الفيل ولدت آمنة بنت وهب مولودها العظيم مُتهلِّلاً بأبي هو وأمي
٤- لم يثبت أن ظهر شيئ لآمنة حينما ولد رسول الله ﷺ .
في يوم سابعه ﷺ ختنه جده عبدالمطلب ، وسمَّاه محمد ﷺ . :
٥- أرضعت آمنة ولدها محمد ﷺ  ٣ أيام وكانت قليلة الحليب ، ثم أرضعته ثُويبة مولاة أبي لهب حليب ابنها مسروح 
٦- كانت ثُويبة أرضعت قبل رسول الله ﷺ  
حمزة بن عبدالمطلب .
وأبي سلمة بن عبدالأسد .
٧- أرضعت حليمة السعدية رسول الله ﷺ مع أولادها :
عبدالله
الشيماء
أنيسة .
٨- لرسول الله ٧ إخوة من الرضاعة :
حمزة
أبوسلمة
أبوسفيان
مسروح
عبدالله
الشيماء
أنيسة
ولم يكن له إخوة لا من أبيه ولا أمه .
٩- وقع حادث شق الصدر لرسول الله ﷺ وهو عند حليمة السعدية .
شق جبريل صدره وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وأخرج العلقة السوداء .
١٠- ثم ختم جبريل ظهر رسول الله بخاتم النبوة ، فليس للشيطان عليه سبيل ، وأصبح معصوماً ﷺ بأقواله وأفعاله 
١١- خاتم النبوة هو عبارة عن لحمة زائدة في ظهر رسول الله ﷺ بإزاء قلبه ، حجمها حجم بيضة الحمامة .
١٢- رجع رسول الله ﷺ إلى أمه آمنة بعد أن أكمل سنتين عند حليمة السعدية .
تُوفيت آمنة وعمر رسول الله ٦ سنوات .
١٣- كفل عبدالمطلب رسول الله ﷺ بعد وفاة أمه آمنة .
تُوفي عبدالمطلب لما بلغ رسول الله ٨ سنوات .
١٤- كفله أبوطالب عم رسول الله بعد وفاة جده عبدالمطلب .
رعى رسول الله ﷺ الغنم .
شهد رسول الله حرب الفجار .
١٥- شهد رسول الله ﷺ حلف الفُضُول
خرج رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة .
تزوج رسول الله ﷺ خديجة .
١٦- كان عمر رسول الله ﷺ ٢٥ وعمر خديجة ٤٠ .
رُزق رسول الله من خديجة :
القاسم
زينب
رُقية
أم كلثوم
فاطمة
عبدالله
١٧- شهد رسول الله بناء الكعبة على يد قريش وعمره ٣٥ .
اتفقت قريش على جعل رسول الله ﷺ يضع الحجر الأسود في مكانه .
١٨- حفظ الله رسول ﷺ من أدران الجاهلية : فلم يسجد لصنم ، ولا شرب خمراً ، ولا أتى فاحشة .
١٩- كان رسول الله ﷺ معروفاً بالصدق والأمانة ، وصولاً للرحم ، وبكل خلق كريم 
٢٠- لما بلغ رسول الله ٤٠ سنة بدأت تلوح عليه آثار النبوة:
الرؤيا الصالحة في النوم
الخلوة
تسليم الحجر والشجر
رؤيته نور الملائكة
السيرة النبوية :
٢١- لما بلغ رسول الله ٤٠ سنة نزل عليه الوحي بسورة إقرأ وهو في غار حراء .
وهي أول مانزل من القرآن ، أطبق على ذلك العلماء 
٢٢- فتر الوحي بعد نزول اقرأ أياماً .
نزل الوحي بعد ذلك بسورة المدثر .
٢٣- تنقسم الدعوة في حياته ﷺ إلى :
١- مكية
٢- مدنية
المكية تنقسم إلى :
١- سرية
٢- جهرية
٢٤- بدأ رسول الله يدعوا إلى الله سراً ، فأسلم أهل بيته زوجته خديجة وبناته ، وعلي وزيد بن حارثة .
٢٥- ثم خرج رسول الله يدعوا سراً من يثق به من خارج بيته فأسلم أبي بكر الصديق .
بدأ الناس يتسامعون بدعوة النبي ﷺ .
 اليوم الثاني 
- سارع الفقراء والمساكين في الدخول في الإسلام .
مرت ٣ سنوات على الدعوة السرية فأسلم عدد لا بأس به من الأوائل.
٢٧- بعد ذلك نزل قوله تعالى بالصدع بالدعوة على رسول الله ﷺ .
قال تعالى : " فاصدع بما تُؤمر وأعرض عن المشركين ".
٢٨- صعد رسول الله ﷺ جبل الصفا ، وصدع للناس بدعوته .
أخبرهم أنه رسول الله ﷺ للعالمين .
٢٩- أول ردة فعل لقريش من دعوة رسول الله ﷺ أن أرسلوا وفداً لعمه أبي طالب ليمنع رسول الله ﷺ عن دعوته .
٣٠- لم تُجد محاولة قريش في وساطة أبي طالب ليمنع ابن أخيه رسول الله ﷺ .
أرسلوا الوليد بن المغيرة ليعرض على رسول الله أموراً.
٣١- حاور الوليد بن المغيرة رسول الله ﷺ ، فقرأ عليه رسول الله ﷺ القرآن فتأثر تأثراً كبيراً .
٣٢- رجع الوليد إلى قريش ، نصحهم بإتباع رسول الله ﷺ ، أو تركه يدعوا في العرب .
رفضوا رأيه ، فوصف الوليد رسول الله ﷺ بالساحر.
٣٣- نزل في الوليد بن المغيرة آيات من سورة المدثر تبشره بالنار ، قال تعالى :
" ذرني ومن خلقت وحيدا ..."
٣٤- أسلم عبدالله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه في هذه الفترة ، فصار مؤذن الإسلام بعد بلال رضي الله عنه .
٣٥- أساليب قريش في محاربة الدعوة :
١- إثارة الشبهات حول القرآن
٢- معارضة القرآن .
٣- مساومات .
٣٦- لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله ﷺ .
فكرت قريش بأسلوب آخر وهو :
تعذيب من أسلم ، وكانت فتنة شديدة على الصحابة .
٣٧- حمى الله رسوله ﷺ بعمه أبي طالب .
أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هو خباب بن الأرت رضي الله عنه .
٣٨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو :
شراء العبيد من الصحابة واعتاقهم ، منهم :بلالعامر بن فُهيرة
٣٩- بدأت قريش بعمل جديد وهو :
الإستهزاء بالنبي ﷺ  .
من المستهزئين :
الأسود بن عبد يغوث
الأسود بن المطلب
وغيرهم
٤٠- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن ، واشتدت الفتنة على الصحابة ، فأذن لهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة .
٤١- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة ١١ رجل و ٤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام .
٤٢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية ، وكان أميرهم عثمان بن مظعون .
٤٣- حديث : " إنهما - أي عثمان ورُقية بنت رسول الله ﷺ أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم ."
رواه الحاكم وهو ضعيف
٤٤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله ﷺ بصوت عال عند الكعبة ، ولما وصل إلى السجدة سجد ، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات 
٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً ، وهو أن أهل مكة أسلموا
فرجع عدد منهم إلى مكة
٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، 
وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .
٤٧- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب .
قصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ .
أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد
٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي ﷺ ، وهو :
الإغراء بالمال والنساء والملك ، ويكف عن دعوته .
٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله ﷺ على هذه الإغراءات .
رفض رسول الله ﷺ ذلك جملة وتفصيلاً .
٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله ﷺ المعجزات ، رُؤية الملائكة ، وجري الأنهار ...إلخ .
اليوم الثالث 
السيرة النبوية :
٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
أذن رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .
٥٢- عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة .
كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .
٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ، ونالوهم بالأذى 
٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشة خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .
٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو :
كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.
٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ، ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ، ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد .
٥٧- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ، فسُمي بشعب أبي طالب .
ظلت هذه المقاطعة ٣ سنوات .
٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ، الجوع والعطش .
٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنها في الشعب .
٦٠- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة .
٦١- تُوفي أبوطالب عم النبي ﷺ بعد مقاطعة قريش .
عرض عليه رسول الله ﷺ كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .
٦٢- مات أبوطالب على الكفر ، وحَزُن عليه رسول الله ﷺ على عمِّه ، وقال :
" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك ".
٦٣- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .
٦٤- قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم .
٦٥- قال رسول الله ﷺ : " أهون أهل النار عذاباً أبوطالب ، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ".
رواه مسلم .
٦٦- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت إذ ذاك .
٦٧- قال جبريل لرسول الله ﷺ :
" بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ".
متفق عليه
٦٨- قال جبريل لرسول الله ﷺ :
" هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فأقرأها السلام من رَبِّها ومِنِّي ".
متفق عليه
٦٩- حزن رسول الله ﷺ على وفاة عمِّه أبي طالب ، وزوجته خديجة .
ولم يثبت أنه ﷺ سَمَّى هذا العام بعام الحزن .
٧٠- عقد رسول الله ﷺ على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة .
٧١- عقد رسول الله ﷺ على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها ، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله ﷺ بعد خديجة .
٧٢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ﷺ ثلاث سنوات تقريباً ، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبي ﷺ .
٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .
٧٤- قال رسول ﷺ :
" مانالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ".
رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .
٧٥- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور - وهي المشيمة - ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد.
اليوم الرابع
٧٦- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه ﷺ .
٧٧- قال رسول الله ﷺ :
" لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد ".
رواه ابن ماجه
٧٨- استأذن أبي بكر الصديق رسول الله ﷺ بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ .
٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة
٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبوبكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة .
فلم تُنكر قريش .
٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن.
٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ، فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة .
٨٣- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .
٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .
٨٥- خرج رسول الله ﷺ من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله ﷺ يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .
٨٧- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .
٨٨- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله ﷺ في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .
٨٩- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم .
٩٠- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي ﷺ ، التي أكرم الله بها نبيَّه ﷺ .
٩١- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة .
خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .
فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .
٩٢- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة
٩٣- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .
٩٤- ثم ركب رسول الله البُراق - وهي دابة - معه جبريل عليه السلام
ماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى
٩٥- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً .
أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين .
٩٦- عدد الأنبياء ١٢٤ ألف نبي .
أما عدد المرسلين ٣١٥ .
جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه .
٩٧- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .
٩٨- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام .
٩٩- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج - وهو سُلَّم - لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .
١٠٠- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا .
ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب
اليوم الخامس
١٠١- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام .
ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله 
١٠٢- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :
حال المغتابين .
وحال الزُناة 
وحال أكلة الربا 
نعوذ بالله من هذه الأعمال 
١٠٣- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :
ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام .
١٠٤- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :
يوسف عليه السلام .
قال رسول الله عنه :
" أعطي شطر الحُسن ".
١٠٥- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :
إدريس عليه السلام .
١٠٦- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :
هارون عليه السلام .
١٠٧- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها : موسى عليه السلام .
١٠٨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .
أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام 
١٠٩- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :
" أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …
١١٠- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ".
١١١- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .
دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .
١١٢- رأى رسول الله في الجنة :
١- قصر لعمر بن الخطاب .
٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .
فأخبرهما بذلك .
٣- ورأى نهر الكوثر .
١١٣ -
٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .
٥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام .
١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :
١١٥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ".
فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك .
١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه
تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم
١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .
١١٨- مَنح الله هذه الأُمة : 
فرض الصلوات الخمس
غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار .
أعطيت خواتيم سورة البقرة.
١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله 
عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة
ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم
١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .
١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : 
" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".
قالوا : نعم .

١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون
 اليوم السادس
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
١٢٧- فأنزل الله : 
" اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر".
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعوا في قبائل العرب .
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .
جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم :
أسعد بن زرارة
عوف بن الحارث
رافع بن مالك
قُطبة بن عامر
عُقبة بن عامر
جابر بن عبدالله
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .
١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى
ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء
١٣٦- كانت البيعة على :
السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة 
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .
١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .
١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .
١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .
١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية
١٤٤- كانت بنود البيعة :
السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة .
١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال ﷺ : لكم الجنة .
فوافقوا بالإجماع .
١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو :
البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .
١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .
١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .
١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .
١٥٠- قال كعب بن مالك :
" لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر ".
 اليوم السابع
السيرة النبوية :
١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .
١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .
١٥٣- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد ".
١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً - أي جماعات - مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.
١٥٥- قال البراء بن عازب : 
أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .
١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .
١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش .
١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص 
أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح .
١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده ...إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .
١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.
١٦١- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ :
" لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ".
١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه
١٦٤- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ
١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ ، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله .
١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور
١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبوبكر في الغار ٣ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .
١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار
١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .
ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم ..
١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .
١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .
١٧٣- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :
١٧٤- من الأحداث :
قصة سراقة بن مالك .
إسلام الراعي 
قصة أم معبد الخزاعية
لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .
١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :
قول رسول الله ﷺ لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".
 اليوم الثامن
السيرة النبوية :
١٧٦- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ
١٧٧- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .
١٧٩- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .
١٨٠- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .
١٨١- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .
١٨٢- قال أنس :
" ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - ".
١٨٣- قال البراء :
ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله 
١٨٤- قال البراء رضي الله عنه :
فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :
يامحمد يارسول الله .
١٨٥- قال أنس رضي الله عنه :
" لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ ".
١٨٦- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :
نحن جوارٍ من بني النَجَّار 
  يا حَبَّذا محمد من جار
١٨٧- الأبيات الشهيرة :
طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع
أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف .
١٨٨- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .
١٨٩- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي 
١٩٠- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ 
فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه .
١٩١- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ .
١٩٢- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة .
١٩٣- قال رسول الله ﷺ :
" اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها 
١٩٤- بَني النبي ﷺ مجتمعه المدني على ٣ قواعد هي :
١- بناء مسجده النبوي
٢- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
٣- كتابة الصحيفة 
١٩٥- في شوال من السنة ١هـ  بَنى - أي دخل - رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ ورضي الله عنها .
١٩٦- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى :
طابة ، المدينة ، طيبة .
قال رسول الله ﷺ :
" إن الله سَمى المدينة طابة ".
رواه مسلم
١٩٧- قال رسول الله ﷺ :
" أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة .."
متفق عليه 
١٩٨- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة ".
١٩٩- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت .
٢٠٠- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود .
اليوم التاسع
السيرة النبوية :
٢٠١- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة .
٢٠٢- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله ﷺ : " من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة ".
٢٠٣- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين .
٢٠٤- لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات .
٢٠٥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .
٢٠٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم - وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي - ويقتربوا من المسجد النبوي ..
٢٠٧- فخشي رسول الله ﷺ أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال :
" يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم ".
فثبتوا في منازلهم
٢٠٨- لما استقر رسول الله ﷺ في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :
" أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا ...".
٢٠٩ - الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .
٢١٠- غزى رسول الله ﷺ ٢١ غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .
٢١١- أول سرية بعثها رسول الله ﷺ كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش .
٢١٢- ثم بعث رسول الله ﷺ ابن عمه عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب في سرية ، والهدف قافلة لقريش ، وصار بينهما رمي بالنبال .
٢١٣- ثم بعث رسول الله ﷺ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سرية ليعترض قافلة لقريش ، ففرت القافلة .
٢١٤- أول من توفي بالمدينة من المسلمين بعد الهجرة ، هو : كُلثوم بن الهِدْم رضي الله عنه وكان شيخا كبيرا .
٢١٥- في صفر على رأس ١٢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله ﷺ في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض قافلة لقريش .
٢١٦- ثم خرج رسول الله ﷺ في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .
٢١٧- خرج رسول الله ﷺ في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره ﷺ .
٢١٨- لم يقم رسول ﷺ بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .
٢١٩- بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها ..
٢٢٠- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة
٢٢١- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ ، وأول غنائم في الإسلام .
٢٢٢- في النصف من رجب من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .
٢٢٣- في شعبان من السنة ٢ هـ جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ﷺ ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة ١١ للهجرة
٢٢٤- وفي شعبان من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .
٢٢٥- وفي رمضان من السنة ٢ للهجرة وقعت غزوة بدر الكُبرى ، وهي يوم الفُرقان التي فَرَّق الله بها بين الحق والباطل.

اليوم العاشر
السيرة النبوية
٢٢٦- غزوة بدر الكُبرى خَلَّد الله ذكرها في القرآن وخَصَّها الله بخصائص لم تكن لسواها ومن شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة .
٢٢٧- غزوة بدر الكبرى نصر الله فيها نَبيَّه ﷺ نصراً مؤزراً ، وقَرَّ عَينه ، وقَوِيت شوكة المسلمين .
٢٢٨- تُوفيت رُقية بنت النبي ﷺ بعد غزوة بدر الكُبرى مباشرة ، وكان زوجها عثمان بن عفان ، ورُزق منها ابنه عبدالله ومات صغيرا .
٢٢٩- دخل على المسلمين أول عيد فِطر في الإسلام ، وذلك في ١ شوال من السنة ٢ للهجرة .
٢٣٠- في السنة ٢ للهجرة تزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بفاطمة بنت النبي ﷺ رضي الله عنها ، فكان أطهر وأشرف زواج .
٢٣١- رُزق علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة رضي الله عنها :
الحسن
الحسين
مُحسِّن
أم كلثوم
زينب
رضي الله عنهم
٢٣٢- في شوال من السنة ٢ هـ ، وقعت غزوة بني قينقاع ، فحاصرهم رسول الله ﷺ ، فاستسلموا ، فأجلاهم رسول الله ﷺ من المدينة .
٢٣٣- في ذي الحجة سنة ٢هـ وقعت غزوة السَّويق ، أغار أبوسفيان على المدينة فقتل رجلا من الأنصار، فخرج له رسول الله ﷺ في ٢٠٠رجل
٢٣٤- في ١٠ من ذي الحجة سنة ٢ هـ حضر عيد الأضْحَى، وكان أول أضْحَى رآه المسلمون، فضَحَّى رسول الله ﷺ بكبشين أملحين أقرنين.
٢٣٥- في ذي الحجة سنة ٢ هـ تُوفي عثمان بن مظعون ، وصلَّى عليه رسول الله ﷺ ، ودفن بالبقيع وهو أول مَن دُفن بها من المهاجرين .
٢٣٦- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة بَني سُليم وتسمى قَرْقَرْة الكُدْر ، خرج رسول الله ﷺ في ٢٠٠ ، لما بلغه جمعًا لبني سُليم .
٢٣٧- في محرم سنة ٣ هـ وقعت غزوة ذي أَمْر وتسمى غزوة غطفان ، خرج رسول الله ﷺ في ٤٥٠ ، لما بلغه جمعاً لغطفان .
٢٣٨- في جمادى الآخرة سنة ٣ هـ ، بعث رسول الله ﷺ سرية بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش فغنموها .
٢٣٩- في ربيع الأول سنة ٣ هـ تزوج عثمان بن عفان أم كُلثوم بنت النبي ﷺ ، بعدما تُوفيت أختها رُقيَّة ، ولم يرزق منها الولد .
٢٤٠- في شعبان سنة ٣ هـ تزوج رسول الله ﷺ حَفصة بنت عمر بن الخطاب ، وكانت زوجة لخُنَيْس بن حُذَافة رضي الله عنه ، الذي توفي .
٢٤١- في رمضان تزوج النبي ﷺ زينب بنت خُزيمة الهلالية ، ولم تلبث عند النبي ﷺ إلا شهرين أو ٣ حتى تُوفيت رضي الله عنها .
٢٤٢- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة .
وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله ﷺ .
٢٤٣- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي ﷺ الأمامية ، ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله بنزول الملائكة .
٢٤٤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم ﷺ ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم
٢٤٥- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة
٢٤٦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم ﷺ.
فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته عليه الصلاة والسلام
٢٤٧- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول
٢٤٨- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر
٢٤٩- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله ﷺ ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم .
٢٥٠- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها