الجمعة، 15 فبراير 2013

حروفي تبكي



أعرف أن الكتابة صراخي
ولغًة صمتي الداخلي 
صمتي الذي لا يفضح إلاً لذاتي 
الكتابة لها متعة خاصة بي 
هي وقفة تأمل صادقة مع ذاتي 
لأن ليس هناك حواجز 
بيني وبين أحاسيسي 
لأوصل المعنى المراد
لِمن أراد أن يفهمه
عندما أكتب عن الالم 
أكتب بإحساسي
دون خوف أو خجل أو تردد 
وعندما أكتب عن الصديق 
أعني الإخلاص ... 
إذا حزنت ، إحتجته 
وإذا إحتجته وجدته
وإذا وجدته ، وجدت نفسي 
وعندما أكتب عن ألمي 
فإنني أعجز تماماً 
وليس بقدرتي ولا بإمكاني 
أن أكتب عن الألم الحقيقي 
الذي أشعر به الان00
انني اكتب لكم بدموعي
ووقفتكم معي --ان بناني تبكي
خجلا منكم اصدقائي لوقفتكم-- --معي جميعا دون استثناء لقد عرفتكم الان اخوتي 
واصدقائي ومكانتي بينكم انتم رأس مالي وتاج راسي --ان قلمي يبكي معي --

النجاح


من تغريداتي عبدالله القرشيي حول النجاح /
١)النجاح ليس شربة ماء ،، أو صبر خمس دقائق ،، أو قراءة كتاب ،، أو حضور درس .. النجاح إرادة إصرار تخطيط
٢)أربع مقومات مهمة للنجاح:
الرؤية والرسالة
التركيز
الرغبة الجامحة
الالتزام ،،، وهو(العمل والانجاز ) 
٣) النجاح له علاقة مباشرة بأفكارنا ،، بتغير أفكارنا يتغير واقعنا ،، فالإنسان منظومة من الأفكار التى تُسيّر حياته..
٤) النجاح ليس له سن .. والواقع يشهد بذلك
٥) من النجاح الوعي بأن الفشل من الوهلة الأولى ليس دليل على عدم الأهلية .. وأن تكرار التجربة والمحاولة نجاح بحد ذاته..
٦) قراءة سير الناجحين وقود للنجاح والثبات .. تأمل وصية علي ابن ابي طالب لابنه الحسن ...
٧) (أي بني ! إني وإن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي،فقد نظرت في أعمالهم ،وفكّرت في أخبارهم،وسرت في آثارهم،حتى عدت كأحدهم،بل كأني بما انتهى إليّ من أمورهم قد عمّرت مع أولهم إلى آخرهم)

٨)قاعدة طردية في تصوري ( كل نجاح سبقه فشل ) وهذا يعرفه الناجحون

١٠) أضلاع النجاح
أ) نجاح إيماني
ب) نجاح في علاقاته
ج)نجاح جسمي في ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتك
د) نجاح عقلي في التطوير والقراءة
ه) نجاح وظيفي في كونك منتجاً ومخلصاً
١١) من مستلزمات النجاح التوازن ،، وعدم التركيز على جانب معين .. فالنجاح في ضلع واحد ليس نجاحاً ..

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

لماذا كل هذا الجفاء؟؟؟


لماذا أنا لا أهمك ؟؟
أعطيتك قلبي فخنته !!
واحساسي فجرحته !!
وانفاسي فكتمتها !!
سلمتك روحي بين يديك لترفق بها وتحن عليها فدفنتها ..!!
ولكن ما ذنبي أنا تجرحني وتصد عني ..!!!
كنت أريد أن أسعدك حتى لو فقدت سعادتي 
كنت أريد أن أدفن حزنك حتى لو حزني قتلني ..!!!
لماذا أخترت الفراق ...؟
وأآلمت قلبي بالجراح ...
أين وفاءك ..؟!
أين حنانك ..؟!
ين عاطفتك ..؟!
التي غمرتني وسحرتني بها ...!!!!
وفجأه سلبتها مني ..!!
تركتني بغيابك .!!
وشغلت عقلي بالتفكير بك ..!!
تركت كل من فدوني بأرواحهم .....
واخترتك أنت !!!
تركت من كانو يسألون عني ويريدون أخباري ....
واخترتك أنت!!!
نسيت من كانو يفكرون بي .....
واخترتك أنت !!!
وأنت تركتني و هجرتني ...
ولم تفكر بي أبداً ..!!!
عرفت أن مايريده قلبك هو فراقي .!!
لكن سعادتك عنديييييييييييييييييييي
--هل فهمت--؟ لاتخدعك الايام --ياقلبييييييييييييييييييي
بقلم / عبدالعزيز المزيد

تألمت لما شاهدتُ وسمعتُ (2)


تألمتُ لما شاهدتُ وسمعتُ!
دخلت متجرًا كبيرًا مقتظًا بالناس فوجئت بأمٍ تتكلم مع ابنها بصوتٍ هادئ تطلب منه المزيد من الوقت حتى تنتهي من شراء احتياجاتها المنزلية، ولكن الرد كان قاسيًا من ابنها بالرفض وبصوتٍ مرتفع؛ ما جعل الآخرين ينظرون إليه، وقف رجلٌ لم تعجبني طريقة معالجته للموقف؛ حيث قال للشاب: هذه أمك؟!، فرد الشاب: نعم، فرد الرجل: طالما والدتك يجب أن تسمع كلامها والأغراض التي تشتريها سوف تأكل منها.. استحي واخجل.. أطع والدتك لها فضل كبير عليك، ولا يمكن أن ترد لها ما قدمته لك، وأن الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.. إلخ، ممتاز ما ذكره لكن يفضل أن يقول كل هذا بصوتٍ منخفض وهادئ، ونتيجة لذلك الشاب لم يكون راضيًا لنصائحه، بل رد عليه بكلام جارحٍ، وحتى الأم لم تكن راضية بتجريح ابنها أمام الناس.. عندها تدخلت ومعي رجل أخر لإنهاء الموقف الذي تحول إلى شجار.. والحمد لله توفقنا في إنهاء المشكلة ودعوة الله لهما بالهداية.
تألمتُ لما شاهدتُ وسمعتُ!
دخلت مسجدًا لصلاة العشاء وبعد الصلاة وقف رجلٌ مسن يطلب المساعدة من المصلين، وبدأ يشرح ظروفه القاسية، وإذا برجل مسن تدخل وبصوت مرتفع: لا تكمل أخرج من المسجد ليس المسجد مكانًا لشحاتة، فرد عليه الرجل: أنت لو تعلم بظروفي لما طلبت مني ذلك، والظاهر أنت تتقاضى راتب تقاعد لكن أنا فقير، ثم قال: حسبي الله ونعم الوكيل عليك تنهرني أمام الناس وتمنعهم من مساعدتي، والله خوفت خوفًا كبيرًا موقن بقوة حسبي الله ونعم الوكيل ووقعها، وما يحصل على هذا الرجل.. عندها دعوة الله لهما بالهداية.
تألمتُ لما سمعتُ!
زرتُ صديقًا في منزله بعد صلاة المغرب بعد ساعة طلبت منه الاستئذان بالخروج، لكن أصر أن نُصلي العشاء ثم العودة لأن لديه موضوع مهم، ويريد مني رأيًا، فوافقت لطلبه، وبعد الصلاة والعودة إلى منزله طرح الموضوع كان طويلًا ومعقدًا، وطرحت رأيًا له والحمد لله وفقني الله في الحل لموضوعه، والحل ذكرته في أجر الصبر من الله، وكذلك إن المسامح كريم، وتابعت مشكلته من بعد، وصدمت لما سمعت أنه لم يصبر، ولم يسامح.. عندها دعوة الله له بالهداية.
تألمتُ لما شاهدتُ وسمعتُ!
أحد الأصدقاء دعاني لتناول وجبة العشاء ولبيت الدعوة وسعدت بها، وكان الجو باردًا جدًا، وكانت النافذة مفتوحة وسمعت شبابًا أصواتهم مرتفعة وألفاظًا وكلمات منبوذة، فسألت صاحب المنزل: هؤلاء الشباب بصورة مستمرة بجانب منزلك يسهرون؟!، فقال: لا يسهرون فقط، بل يستمرون حتى الساعة الثالثة صباحًا وأكثر، عندها قلت: ألم تنصحهم وجيرانك، فقال: فعلنا ذلك مرارًا دون جدوى.. فقلت: أقترح عليكم أن تطلبوا من إمام المسجد بالحضور إليهم وينصحهم، إن شاء الله يتجابوا، ولكن سوف أنزل الآن أحاول معهم، ونزلت وسلمت عليهم بدأت في الحوار معهم، وشرحت لهم كل ما بوسعي، لكن أحد الشباب عمره لا يتجاوز السابعة عشر أو الثامنة عشر كان متجاوبًا وشكرني على نصحي، لكن باقي الشباب رفضوا، واحد منهم قال: هل نحن عند منزلك؟!، قلت: عند منزل أخي وصديقي العزيز، فكان الرد شبه جماعي: يا عم جزاك الله خير لكن سنستمر.. عندها دعوة لهم بالهداية وهم يسمعون دعائي.
تألمتُ لما شاهدتُ وسمعتُ!
في أحد الشوارع الرئيسة رجل يقف بعربته مما سبب زحمة مرورية، وعندما عاد قائد العربة، قال له أحد المارة: يا أخي لماذا أوقفت عربتك هنا، لقد تسببت في الزحمة؟!، فرد وقال: هل هذا الشارع تملكه؟.. وذهب، قلت: سبحان الله تمنيت أن يسأل نفسه هذا السؤال، ولكن هناك بعضٌ من قائدي العربات يقومون بمخالفات مرورية تتسبب في حوادث مرورية مؤلمة جدًا.. أسأل الله لهم بالهداية.
بقلم / فؤاد تنكر