السبت، 20 أبريل 2013

ليتـني معك في دنيا غير دنيا البشر




لا أعرف إن كان حبي لك خطيئة سيحاسبني ربي عليها،
ولكنني أجد نفسي منصاعا مدفوعا ...
بسرعة نحو هذه الخطيئة
ولا أجد حلا للعودة عنها ...

أتمتع بلذة النظر إلى عيناكِ الخجلتان طويلا،
وأتمنى لو كانتا بحرا ...
لركبت مركبي وأبحرت فيهما.

فمنذ رأيتكِ ...
اشعر أن الملل قد ذهب من حياتي.
فقد أصبح لحياتي هدف
ولإفاقتي من نومي غاية ...
تشُدني إليكِ.

ومع ذلك ... اشعر بالخوف منكِ
اشعر بالخوف حين تختفين من أحلامي ،
فتختفين عن ناظري،
فيتملكني الفزع في تلك الليلة
فأقوم مفزوعا من نومي

... وقتها اشعر بالدنيا تفلت مني
... فتراودني الأفكار فالأفكار

ابحث عنكِ هنا وهناك وفي كل مكان
فلا يعود لي الأمان ... وأهدأ .
إلا حين أجدُكِ ... أو أسمع صوتكِ
فترتسم الابتسامة على شفتاي من جديد
فيهلل قلبي فرحاً بكِ
وبعودتك إلى منامي.
بربك خبريني من أنتِ؟
وكيف اقتحمتى حياتي
بعد هالعمر المكركب
بعد الخمسين ؟

فشعوري كشعور الذي يطارد خرافة،
فلو كنتِ كذلك فلا بأس،
لأنك ... أجمل خرافة في حياتي.
فمنذَ عرفتَكِ ...
اختفى المستقبل من خيالي
.... ولم اعد أريده.
فما الدنيا ..!! .......إن لم تكونِي فيها ..
وما المستقبل ..!! إن لم يكن أنتِ..

أرفض الواقع إن رفض أن يجمعنا سوياً،
وأفضل عليه العيش معكِ بخيالي.

فأرحل من جديد إلى عيناكِ الدافئتان
أتأمل نظراتها السحرية
المليئة بالحنان ...
والحالمة بالأمل والأمن والأمان ...
وعندها ...
وبكل خشوع وخضوع
أرفع قرباني إلى الله ...
أن يبقيني معكِ ... ائما وأبدا
حتى ولو في الخيال ... ،
وأتمنى لو يخلق الله لي دنيا غير دنيا البشر،
دنيا أعيش فيها أنا وأنتِ فقط ،

فأنت عندي كل الدنيا
غابات الزيتون
وجبال الثلج
وطعم النار

وبيدكِ موتي وميلادي

أراك على كل الأشياء ...
كأنكِ ... في هذه الدنيا كل البشر
كأنكِ ... دربا بغير انتهاء
وأني ما خلقت إلا لهذا القدر…
هروب منكِ إليكِ.
لتُحيط بنا العصافير والبلابل
وتغرد لنا وتنشد أحلى الألحان ،

لحن الوفاء ،
لحن الإخلاص ،
لحن الحب الخالد.

قد تبهري ...
فتظنين أني قد بالغت ... بالمدح والوصف
كلا … إن ما عشته معك يا أميرتي في الواقع
هو مجرد ايام ...
ثلاث ارباعها جوالات
وما زلت أعيشه الآن في الخيال ...

هو ذات العشق الأبدي
الذي يذهب بصاحبه
إلى دنيا بعيده عن دنيا البشر
... فتغدو لياليه ...
حلوة رغم قسوتها
ودنياه جميلة رغم وحشتها

انه سجناً حقيقياً
ولكنه ...
سجن تشعر فيه بالحرية
وبالأمن وبالأمان
ومن حلاوته
تتمنى لو تقضي بقية حياتك
تعيش فيه
مسجون فيه

دائما وأبداَ
احبك ... يا أعز الناس
احبك ... يا أغلى البشر
أحبك ... يا كل الناس
أحبك ... يا عمري
الماضي والحاضر والقادم
أحبك يا حبي الخالد
الصادق ... المخلص ... الوافي
اُحبك وسأبقى اُحبك
في الباقي من حياتي
**********

لا أعرف إن كان حبي لك خطيئة سيحاسبني ربي عليها،
ولكنني أجد نفسي منصاعا مدفوعا ...
بسرعة نحو هذه الخطيئة
ولا أجد حلا للعودة عنها ...

أتمتع بلذة النظر إلى عيناكِ الخجلتان طويلا،
وأتمنى لو كانتا بحرا ...
لركبت مركبي وأبحرت فيهما.

فمنذ رأيتكِ ...
اشعر أن الملل قد ذهب من حياتي.
فقد أصبح لحياتي هدف
ولإفاقتي من نومي غاية ...
تشُدني إليكِ.

ومع ذلك ... اشعر بالخوف منكِ
اشعر بالخوف حين تختفين من أحلامي ،
فتختفين عن ناظري،
فيتملكني الفزع في تلك الليلة
فأقوم مفزوعا من نومي

... وقتها اشعر بالدنيا تفلت مني
... فتراودني الأفكار فالأفكار

ابحث عنكِ هنا وهناك وفي كل مكان
فلا يعود لي الأمان ... وأهدأ .
إلا حين أجدُكِ ... أو أسمع صوتكِ
فترتسم الابتسامة على شفتاي من جديد
فيهلل قلبي فرحاً بكِ
وبعودتك إلى منامي.
بربك خبريني من أنتِ؟
وكيف اقتحمتى حياتي
بعد هالعمر المكركب
بعد الخمسين ؟

فشعوري كشعور الذي يطارد خرافة،
فلو كنتِ كذلك فلا بأس،
لأنك ... أجمل خرافة في حياتي.
فمنذَ عرفتَكِ ...
اختفى المستقبل من خيالي
.... ولم اعد أريده.
فما الدنيا ..!! .......إن لم تكونِي فيها ..
وما المستقبل ..!! إن لم يكن أنتِ..

أرفض الواقع إن رفض أن يجمعنا سوياً،
وأفضل عليه العيش معكِ بخيالي.

فأرحل من جديد إلى عيناكِ الدافئتان
أتأمل نظراتها السحرية
المليئة بالحنان ...
والحالمة بالأمل والأمن والأمان ...
وعندها ...
وبكل خشوع وخضوع
أرفع قرباني إلى الله ...
أن يبقيني معكِ ... ائما وأبدا
حتى ولو في الخيال ... ،
وأتمنى لو يخلق الله لي دنيا غير دنيا البشر،
دنيا أعيش فيها أنا وأنتِ فقط ،

فأنت عندي كل الدنيا
غابات الزيتون
وجبال الثلج
وطعم النار

وبيدكِ موتي وميلادي

أراك على كل الأشياء ...
كأنكِ ... في هذه الدنيا كل البشر
كأنكِ ... دربا بغير انتهاء
وأني ما خلقت إلا لهذا القدر…
هروب منكِ إليكِ.
لتُحيط بنا العصافير والبلابل
وتغرد لنا وتنشد أحلى الألحان ،

لحن الوفاء ،
لحن الإخلاص ،
لحن الحب الخالد.

قد تبهري ...
فتظنين أني قد بالغت ... بالمدح والوصف
كلا … إن ما عشته معك يا أميرتي في الواقع
هو مجرد ايام ...
ثلاث ارباعها جوالات
وما زلت أعيشه الآن في الخيال ...

هو ذات العشق الأبدي
الذي يذهب بصاحبه
إلى دنيا بعيده عن دنيا البشر
... فتغدو لياليه ...
حلوة رغم قسوتها
ودنياه جميلة رغم وحشتها

انه سجناً حقيقياً
ولكنه ...
سجن تشعر فيه بالحرية
وبالأمن وبالأمان
ومن حلاوته
تتمنى لو تقضي بقية حياتك
تعيش فيه
مسجون فيه

دائما وأبداَ
احبك ... يا أعز الناس
احبك ... يا أغلى البشر
أحبك ... يا كل الناس
أحبك ... يا عمري
الماضي والحاضر والقادم
أحبك يا حبي الخالد
الصادق ... المخلص ... الوافي
اُحبك وسأبقى اُحبك
في الباقي من حياتي
**********

الاثنين، 15 أبريل 2013

دموع --------- امك---------دم حائر في عينيها---!





بقلم/ عبدالعزيز المزيد
ماهو أحساســك عندما ترى أمك تبكي ؟؟؟؟؟
ماذا تفعــل عندما ترى دموعـها تتدحرج على خـديهـا ؟؟؟؟؟
كل انسان تطغي عليه الظروف احيانا ...
والانسان ليس خالي من المشاعر
بل يوجد في قلبه الكثيييييييييييير من الاحاسيــس ..
اخواني ..اخواتي..أتــذكرون عندما كانت تسقط دموعكم
وتأخذكم والدتكم في الاحضان عند الصغر..
أتذكرون عندما كنا صغــار كيف نجري لحضنها
الذي لم نجد حضن أحن من حضنهـــا
أتذكرون عندما كنا لا نشعــر بالأمــان إلا ونحن بجــانبه
... ولكن هل رأيتها تبكي...؟؟؟؟؟
ما شعورك لما ترى والدتك التي تعبت عليك من الصغر للكبر تبكي
وأمـــامك ؟؟؟؟
هل تخفف من الامها ويمكن أن تكون مصدر أحزانها؟؟؟
أم تبتعد وأنت تبكي بحرقه عما يــــــدور داخل قلبك؟؟؟
أم تقف امامها خاضعا حائرا لهذا الامر؟؟؟
اقترب منها و خفف عنها
ولا تدع نفسك تقول لك دعها انت لم تفعل لها شيئاً
بل لا تتركها حتى تجد الأبتسامة قد عادت اليها ...!!
السؤال هو 00
ما شعورك لما ترى والدتك التي تعبت عليك من الصغر للكبر تبكي
وأمـــامك ؟؟؟؟
هل تخفف من الامها ويمكن أن تكون مصدر أحزانها؟؟؟
أم تبتعد وأنت تبكي بحرقه عما يــــــدور داخل قلبك؟؟؟
أم تقف امامها خاضعا حائرا لهذا الامر------؟ اخوتي واصدقائي الكرام لعل من المجدي ان نحلل دموع الام علي ابنها او ابنتها --انها الحر قه التي لايشعر بها الا الام --ماهو شعوركم بهدا الموثق اذا رايتم دموع امك --تتساقك بشانك -
 -تحياتي وتقديريي
بقلم / عبدالله القرشي
كنت يوم أمس مستغرق في أعمال بحثية ولم أجد الفرصة للكتابة أو الإجابة على ما ورد في حساباتي الشخصية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماع
( تويتر,, فيس بوك,, الواتساب..)
وسأكون مشغولا جدا في الأيام القادمة حتى أفرغ من مهمة ما 
أسأل الله لي ولكم التوفيق والإعانة...
وأرجوا المعذرة للذين تواصلوا ولم أستطع الاجابة عليهم أو الرد على استشاراتهم.
ولا أخفيكم بمدى رغبتي في الكتابة والتواصل الايجابي,,
إخوتي الأكارم أزعم أنني أعشق الكتابة, بل هي متنفس وطريق من طرق الدعوة والحوار وبث الأفكار وإفادة الآخرين ...
وفي ظني أن هذه الرغبة الملحة متى أردت إستمرارها وتنميتها لابد من دعمها بالقراءة والاطلاع والعيش مع الكتاب وعشقه,,,
فالكتابة إضافة لي قبل أن تكون لأحد غيري فلن؛ 
تكتب شيئا مستمرا وجيدا إلا بقراءة مستمرة وجيدة...
فالكاتب الذي يحترم نفسه يحرص على إثراء متابعيه وإمدادهم بكل جديد ومفيد في قالب ممتع لذيذ ولا يعتمد فقط على مواقف إرتجالية أو فضفضة لمشاعر داخلية بل يجعل جُل إهتمامه في الاضافة النوعية والاثراء 
المعرفي سواء معلومات او أرقام أو إقتراحات... الخ
ويحرص أن تكون كتابته بالأسلوب السهل الممتنع,, وفي مجالات متعددة سواء دينية أونفسية أوحياتية ... فالتنوع يشبع رغبات الكثيرين من محبيك ومتابعيك وهذا لا ينفي أهمية التخصص بقدر ما يضفي جمالا وتنوع ....
فيجد القراء ضالته ومبتغاه, وبالتالي لايجد ملاذا من المتابعة والحرص لأنه شعر بنقلات فكرية وثورات داخلية لكل ما هو جامد وخاطىء في حياته,,
 بل تجديدا وسموا في شخصيته وتفكيره....
فيتولد لديه حب للقراءة...
أسأل الله أن يرزقنا القراءة النافعة والعمل الصالح...