الاثنين، 15 أبريل 2013

بقلم / عبدالله القرشي
كنت يوم أمس مستغرق في أعمال بحثية ولم أجد الفرصة للكتابة أو الإجابة على ما ورد في حساباتي الشخصية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماع
( تويتر,, فيس بوك,, الواتساب..)
وسأكون مشغولا جدا في الأيام القادمة حتى أفرغ من مهمة ما 
أسأل الله لي ولكم التوفيق والإعانة...
وأرجوا المعذرة للذين تواصلوا ولم أستطع الاجابة عليهم أو الرد على استشاراتهم.
ولا أخفيكم بمدى رغبتي في الكتابة والتواصل الايجابي,,
إخوتي الأكارم أزعم أنني أعشق الكتابة, بل هي متنفس وطريق من طرق الدعوة والحوار وبث الأفكار وإفادة الآخرين ...
وفي ظني أن هذه الرغبة الملحة متى أردت إستمرارها وتنميتها لابد من دعمها بالقراءة والاطلاع والعيش مع الكتاب وعشقه,,,
فالكتابة إضافة لي قبل أن تكون لأحد غيري فلن؛ 
تكتب شيئا مستمرا وجيدا إلا بقراءة مستمرة وجيدة...
فالكاتب الذي يحترم نفسه يحرص على إثراء متابعيه وإمدادهم بكل جديد ومفيد في قالب ممتع لذيذ ولا يعتمد فقط على مواقف إرتجالية أو فضفضة لمشاعر داخلية بل يجعل جُل إهتمامه في الاضافة النوعية والاثراء 
المعرفي سواء معلومات او أرقام أو إقتراحات... الخ
ويحرص أن تكون كتابته بالأسلوب السهل الممتنع,, وفي مجالات متعددة سواء دينية أونفسية أوحياتية ... فالتنوع يشبع رغبات الكثيرين من محبيك ومتابعيك وهذا لا ينفي أهمية التخصص بقدر ما يضفي جمالا وتنوع ....
فيجد القراء ضالته ومبتغاه, وبالتالي لايجد ملاذا من المتابعة والحرص لأنه شعر بنقلات فكرية وثورات داخلية لكل ما هو جامد وخاطىء في حياته,,
 بل تجديدا وسموا في شخصيته وتفكيره....
فيتولد لديه حب للقراءة...
أسأل الله أن يرزقنا القراءة النافعة والعمل الصالح...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه