السبت، 7 يوليو 2018

عذب الكلام ..الشاعر عماد الكبيسي

2
لملم بقايا ☆خافقي☆☆ ياصاح 
ودع الدموع هواملا لجراحي

واكتب على الجدران مافعل النوى
بموله☆☆ بعبيرها ☆☆الفواح

من لي بأقداح الوصال لكي ارى
طيف الشآم يقيم في أقداحي

تتوالد الآهات من نزف الجوى
فاسمع بحرفي لوعتي ونواحي

هامت بك الارواح ياشام المنى
مذ غبت عنك يتيمة أفراحي

كيف استقال من الفرات صفاؤه
ومن  الهضاب بنفسج وأقاحي

وحدي وابحار الشجون بمهجتي
وسحائب الأشواق تغرق ساحي

قد جاء عيد الفطر هل من ضحكة
ياحزن ☆عيد☆ ثوبه☆ أتراحي

ياحزن عيد من نزيف احبتي
ياعيد عذرا ليت فيك مراحي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __؛
 16 /7/2015 موافق 29/رمضان/1436
ابيات مرتجلة مجاراة للشاعرين عبد الرحمن لطفي و أ د  وليد الرشيد الحراكي حفظهما الله

تعليق الأديب الشاعر الكبير : محمود صالح

يا صاحِ ، أما كفى هذا القلب أن يُمسك الماء من ذراعه ويسير به إلى الغرق ، تماما إلى الغرق ، هل ستخاصم النوى أيها المولّه وأنت تعلم علوّ أفياضه ، وإلى متى سأسمع ضحكة دمعتك ولا أرى دمعة ابتسامتك ، دعك من الأقداح ! فالشام لا تمنّ بوصالها على نحول العاشق !!! الشام لا تتمنّى أن تكتبها جميلةً في جمال قتيلك ، كُفّ عن جنازتك  ، لا لتمشي وراءك  الشآم ، بل لتمشي في حبك إلى كل العاشقين .
لن نسمح لأنفسنا أن نسمع لوعتك ونواحك .. كفى يا صديقي كفى ! وها أنا لا أتوب ، أعود لقراءة وجدك و قلبي معي لا يؤوب ، سامحك الله  يا يتيم الهوى ! اليوم سنترك شعرك وحيدًا ، مُستلقيا على جُمان دمعته ، وحيدًا سيفترش جرحه المهجور ، لم يستقل الفرات ولم نستقل ، لكننا نودّ أن نُسدل رائحة الوجع ، ونُعيد للأشجار الأيدي التي لوّحتَ بها ونسيتها ذات شجن ، يا لذاك الشوق الذي أشقانا والسطور أغرق القمر ، وأغرى النجوم فانتظرت على المفارق خلف ظلّ عيدك النازف ، أيّ عذر سنرضى به يا صاحِ أيّ عذر ! وقد أوصلتنا للعيد على جناح قصيدة ،  مُتأخرين عن الجرح بجرح ورصاصة في الخاصرة 
 مااااروعك يامحمود صالح

  3
عيناي بعد فراقهم نبع همى
وكأن لحن الشعر لهف مراتعي

كانوا هنا وهناك كان لقاؤهم
ياليتهم ظلوا خفوق أضالعي

لو أنني ودعتهم قبل النوى
لكتبت في تلك الحروف روائعي

كيف استقال الصبح من بسماته
ضحكاتهم قد عششت بمسامعي

كيف استقال الحور من عاصي حما
والخوخ نام على شفاه مزارعي

طرزت ثوب العيد من نزف الجوى
ولبسته شوقا لمن كانوا معي

فتوالدت في القلب أنة مبعد
فغدوت في الأنات جرح مواجعي

مازال طيف الراحلين بأعيني
نارا تؤجج في الظلام مدامعي

ياعيد عذرا بعدهم غاب السنا
والشوك أدمى ياسمين مرابعي



تعليق الأديب الشاعر الكبير : محمود صالح
شاعري الحبيب والكبير في قلبي
مكاحل لهفتك راتعة في أضالع الحجيج 
الذين التقوا خفوق شعرك مُهرولًا بين زمزم والصَّفا
هناك حيث طهر روائعك وصباحات الملوّع بقبس اللقاء
يا لذاك الخوخ الغافي على شبابيك القلب يُسائل الحور
كيف استقال من حُشاشة العاصي وعصى كلّ ذاك الحزن
الجميل على أهداب حما ،طرّزتَ عيدكَ بأصابع الجوى وسوّرته
بأساور الدمع وفي جُنح الشوق أورثت الأحبّة قياد مواجعك
هكذا تتّسع دوائر الجرح ، تتوالد أنّاتها التي أتلفتك وقشّرت
تفاحتك بسكّين القصيدة ، من يكتبك سوى أطياف الراحلين
المتربّعين في سويداء وجدك ، من يتلمّس زغب حلمك النابت
في ملحمة الرحيل ، من أطلقك في الظلال الخضراء مفخرة 
العاشقين ونذرك للسنا الذبيح ولتليد المرابع التي لا تنام 
إلا في رواق أناملك ، من يكتبك قل لي سوى ذاك السنونو
خلف حُجب النايات 
وكل عام وأنتم بخير شاعرنا الكبير

وأسرتكم الكريمة
4
قالت أراك بشوش الوجه مبتسما
وفي شفاهك ميعاد  و تغريد 

كأنّك البدر في أبهى منازله 
أو أنّك الكرم تكسوه العناقيد 

ومن جبينك خلت الشّمس ساطعة 
ومن عيونك تنساب الأناشيد 

أما كواك لهيب العمر في زمن 
أفراحه -أحسن الأحوال-تسهيد؟! 

فقلت لاتنظري للوجه سيّدتي 
ولا تظنّي بأنّ القلب صنديد 

ماكلّ مبتسم في قلبه فرح 
 فالبدر لا يرتجى في نوره العيد 

مامرّ يوم على أجفان باصرتي 
إلا وقد أسقيت من دمعها البيد 

 كلا ولاأطبقت أهدابها مقلي 
إلا وفي خافقي للهمّ تنهيد 

فأكتم الآه سرّا لا أبوح بها 
لكنها في ظلام الليل ترديد

قد لاترين بياض الشّيب سيدتي 
وليس في وجنة الخدّين أخدود 

ماشاب حرفي ولاأتعبت قافيتي 
لكنّه العيد ...تعلوه التجاعيد

ياعيد عذرا دمي قد غاب عن جسدي 
فموطن الوصل تجريح وتشريد




جـاءت تسائلـني رحلـت؟ علاما
تـنـسى الــذي مابـيـنـنا وإلاما

ماذا فعلت لكي تسافر من دمي
لـتـظـل أوردتـي سـواك يـتـامى

كـل الأزاهير الـتي أهديـتـنـي
جـاءت تـواسي لـوعـة تـتنامى

إني خـريـف بـعـد هجـرك دائم
صمت بغيض أمس كان كلاما

إني أحبك كم أتوق سماعها
لترى بأني مت فيك هياما

قـلهـا بربـك قـبـل مـوتي مـرة
حرفـان لا لن يعـجـزا أقـلاما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه