الجمعة، 9 نوفمبر 2012

سهامك----وبنانك-----تداعبنيي---!


يتوقف الزمان ...على صدى همساتك يذوب الوجد على صدر الحروف..بكلمة--أه--ثم أه---؟
يغزل الشوق خيوط الهوى على جبين الخيال.
.تحلق الأفكار على جناح كلماتك على عزف شفاك...
يطيب لي الحلمبين همسك وقلبي ...
قصة حب أزلية فيها يعزف الحلم ..
على وتر اللقاءتشرب اللهفة رحيق الأمل بانتظاركحين يحلو السهر ...
ويغني الشعريطيب اللقاء بين همسك وقلبي..
بين همساتك ...
ذاب جنون الهوى والقلب العطش ارتوى...
وبدأت رحلة احلامي-- 
من جديد..لتحلق بي في الأفق البعيد...
بين كل همسة وأخرى..أعيش عمراً..
عنوانه حبك --
أبني قصراً ...
أرضه قلبك سمائي --
محاجرك..
وليلي عيونك وشمسي جبينك.
.بين همسك وقلبي...
جرعة سكر ينتشي بها إحساسي..
وتورق أغصاني ...
ويتدفق الحب إلى وجداني..
بين همسك وقلبي..
.سر من أسرار الحياة..
يعزفه وتر الشفاه..
وتترجمه نظرات العيون..
همسك يحرض قلبي لينبض..
وروحي لتحلم ..
دونه يصيب قلبي الفتور..
وتذبل في روضي الزهور.
.وتفوح منك ريحة المسك-- 
من شالك --الذهبييييي ---!
ما اسعدني بنظراتك ---بقوامك--أعرفت الآن ..--لقد حان -- وقت الرحيل ---وتوقف الركب --بعيون حزينه ----تتراقص الاجسام --يمنة ويسره---لقد خطفنا ---ورده ---بريئه---من المكان--بخجل---- تشهد بواقع الحال --!ملؤوها الحنين والشوق الي لقاء قريب بين قلبي وقلبك-- ماهي العلاقةبين همسك --ولمسك---قلبي؟؟! .

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

العشق هوا--------الحب--------! ؟



الفرق بين العشق و الحب ..!!
أمام الشخص الذي تعشق نبضات قلبك تخفق في سرعه ...
ولكن أمام الشخص الذي تحب تشعر في السعاده بقربه ...
أمام الشخص الذي تعشق يظهر الشتاء وكأنه ربيعا ...
ولكن أمام الشخص الذي تحب يكون الشتاء شتاء جميلا ...
إذا نظرت في عين الشخص الذي تعشق تحمر وجنتيك ...
ولكن إذا نظرت في عين الشخص الذي تحب فسوف تبتسم ..
أمام الشخص الذي تعشق لاتستطيع أن تقول كل مايدور في مخيلتك ...
ولكن أمام الشخص الذي تحب تستطيع أن تفعل ذلك ...
أمام الشخص الذي تعشق أنت تشع من الخجل ...
ولكن أمام الشخص الذي تحب تستطيع اظهار نفسك أمامه ...
أنت لاتستطيع أن تنظر مباشره إلى عين من تعشق ...
 ولكن دائما تستطيع الابتسامه أمام عيون من تحب ...
عندما يبكي من تعشق فأنت تبكي معه ...
ولكن من تحب تحاول أن تخفف عنه ...
الشعور في العشق يبدأ في العيون ...
 والشعور في الحب يبدأ في الاذن ...
إذا توقفت عن حب شخص كل ماتحتاج له أن تغلق أذنيك ...
ولكن إذا حاولت إغلاق عينيك فإن العشق سوف يتحول إلى قطرات من الدموع و سوف يبقى في قلبك إلى الابد بعد ذلك

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

الصغاروالاحترام


كل ظاهرة سيئة موجودة في مجتمع من المجتمعات،لن تعالج إلا إذا اعترف بها أفراد المجتمع؛ ومن ثم شرعوا في الحلول وليس فقط بالتحدث عن الحلول!
لدينا مشكلة كبيرة في تعاملنا مع صغارنا في البيت والشارع والمدرسة وفي كل مكان عام أو خاص...
نتشبث بالحديث الشريف (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا)،ولا نلتفت لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تبرهن وتؤكد على الاهتمام بالنشء والصغار والشباب واحترامه لهم.
أنا لا أحب التعميم أو حتى التغليب،ولكنني هنا لن أتورع عن القول بأن غالبية المجتمع يسئ التعامل مع الصغار،ولا يتبع الطرق السليمة في تنشئتهم من أجل تكوين شخصياتهم تكوينا يعتمد على الحب والثقة والحرية والأمن الفكري والنضج الانفعالي.
ليس بالضرورة أن يكون كل أب أو أم يتميزان بالعطاء والحب ويقدران المسؤولية؛ليس بالضرورة أن يكونا ممن يحترما أبناءهما الصغار!!
أعلم بأن البعض يظن بأن الأمهات والآباء القاسون هم فقط من يتخلون عن دورهم التربوي وهم فقط من لا يعامل أبناءه باحترام،وهم فقط من يخالف ما تضمنته الشريعة الإسلامية من توجيهات مخصصة للأطفال تحث على ضرورة تقديم الاحترام الكامل لهم،ولو أردتم لبسطت بين أيديكم الكثير من الشواهد والأحاديث والقصص التي تؤكد على هذا الأمر.
قال تعالى:(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء. لم يحدد سبحانه بأن المكرم صغير أو كبير،رجل أو امرأة، غني أو فقير؛التكريم مطلق لبني آدم.
وكذلك في البخاري عن أنس ابن مالك
(كانت الأمة من إماء المدينة،لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت).
وكذلك مراعاته للحسن والحسين ولعبه معهما عليه الصلاة والسلام،وتعجله بالصلاة إذا سمع بكاء طفل.
كما أن التاريخ الإسلامي ساق لنا الكثير من القصص التي تؤكد بأن تقدير واحترام صغار السن ومعاملتهم برقي كان موجودا بشكل كبير،بل كان أمرا اعتياديا.كانوا يعاملونهم كأبطال وكعظماء منذ صغرهم؛لذلك كانوا عظماء في صغرهم وكبرهم!!
كانت الأسر قديما تطبق النظريات الحديثة في التربية قبل معرفتها بها لأن مصدرها القران والسنة اللذان يدعوان لهذا الأمر.
كانت الأسر تثق بأبنائها وتحترمهم ليكونوا ناجحين مبدعين مميزين، ولم تكن تنتظر منهم النجاح والتميز لتثق بهم.... لاحظ روعة التعامل ورقي الفكر.
كان محمد صلى الله عليه وسلم يحاور الشباب ويستمع لهم بإنصات وحب،ولا يخفى على أحد بأن الرسول عليه الصلاة والسلام اعتمد في نشر دعوته على حكمة كبار السن وحيوية وإبداع الشباب؛وما اختياره لأسامة بن زيد لقيادة جيشٍ يضم كبار الصحابة إلا دليلا على تقديره للشباب ،ويعد ذلك درسا لنا لإعطاء الفرصة للصغار.
أين نحن من ذلك مع أطفالنا ؟هل نجلس معهم؟ هل نحترم أم نسفه أفكارهم؟ هل نحترم خصوصيتهم؟ هل نتحدث معهم برقي بمثل هذه الكلمات 
( لو سمحت،شكرا، من فضلك، أعتذر، جزاك الله خيرا)
يقول أحدهم ساخرا:هل تريدني أن أستأذن قبل الدخول على غرفة ابني؟
ويكمل تساؤله:هل تريدني أتعامل مع ابني بشكل رسمي وكأنه غريب؟
وأنا أقول لا يُلام صاحب هذه العقلية فهو يعتبر الاحترام رسميةً وشيئاً خاصا بالغرباء ولا يستحقه ابنه!!
نسخر من الغرب، ولكنهم يحترمون أبناءهم أكثر وأفضل منا.
ولعلني أفصل في مقال ووقت آخر الأثر الذي نجنيه من احترامنا لصغارنا.