تتوقف الكلمات أمام عينيك, خيالي يجمح كل يوم ويغرق قاربي في عينيك.عيناي ترى الشاطئ والقمر, هل يمكن أن أرى القمر بعيني, نعم عيناي ترى القمر ولا يمكنني أن أصل إليه, وكل ما أنا متأكد منه أني أرى القمر بعيني.قيل قديما أنه في يوم من الأيام سيصل شخص ما القمر لذا أنا متأكد أني سأصل القمر يوما ما, سأصله يوم أحضنك بين يدي وأطلق العنان لقلبي كي يسقط تحت قدميك تعذبيه وتحطميه فأنا ما عدت أملك هذا القلب, تركته لك أفعلي به ما شأت. هل يمكن أن أشتم رائحتك بين التلال, بين أوراق الشجر, أصدقائي القدامى ينتظرون أن أذكر من قتلني, أردد كلماتهم بين حين و آخر , أدندنها مع نفسي ويسمعها الآخرون يستغربون من الكلمات فهي كلمات متيم بالحب وحيد خارج الحدود, رجل يجوب الطرقات ينعت الحدود بالسجن و لا يتعداها, كم من جندي مات في سبيل الحدود و أنا أموت كل يوم وراء الحدود, أنا من يطلق عليه الشهيد, ليس أي شهيد أنا شهيد الحدود. أفديك روحي ,اعبر الحدود من حين و آخر في مخيلتي.نعم أعبرها دون جهاد.أعود و أكرر و أصرخ بين الناس, هل منكم من يريد أن يستمع لقصتي عن فتاتي, إنها الشخص الوحيد الذي ترغب دوما به معك و وحدك, هي الفتاة التي تجعلك تندم على كل دقيقة و ثانية لم تقضيها في النظر إليها, وهي تتحداك بجمالها و حنانها وتسقطك أرضا بالضربة القاضية, إنها نوع الألم الذي تبحث عنه كل يوم, هي أزكى أنواع السادية وإدمان العذاب اليومي. أحدث نفسي دوم أن هذه غرفتي و أنا وحيد فيها, أنظر التلفاز والدموع بعيني أسخط الأحباب وهم يسعدون مع بعضهم, اترك وحدتي و أخرج مع أصدقائي كي أنساك, قيل لي في فنجاني قديما أني سأتعذب بحب امرأة مدى عمري, كم كنت أسخر من العرافين و سخرت يومها, كم كنت أسخر من الأحباب, يا لسخرية الأقدار أنا الآن من يبكي تحت الأمطار على حبي الغائب. عندما لا أستطيع النوم في الليل أنظر إلى النجوم أشعر بالدفء كلما تذكرتك بالقرب مني, أؤمن بأن النجوم تراني و أنا أتعذب, ولا يمكن أن ترضى أن أبقى هكذا, فترسم لي في السماء وتتجمع مع بعضها وتشكل لي صورة وجهك و أنت تبتسمين, أشعر بالدفأ حينها, أتسمعيني أناديك في كل ليلة, أتسمعيني, أنادي حبيبتي انظري إلى السماء و النجوم فقد رسمت بالنجوم كلمة حبيبتي. كلما تذكرت وأنا بين يديك ملقي رأسي, أشعر بالأمان, لا لم أعد أخاف الوحدة وأنت معي في كل لحظة.كلما تذكرت الشاطئ ونظراتك لي, سيدتي تأكدي أنك لو سرت على الشاطئ ورأيت آثار أقدامي فقط فتأكدي إنها آثار أقدامي عندما كنت أحملك فوقي, عندما كنت أحملك في قلبي حتى قبل أن أراك و أحبك, فحبك كتب علي من قبل أن أولد و اشتياقي هو قدري. أضع المفتاح في الباب أديره و أفتح الباب, صدقيني أني أغلق عيني وكأني أتمنى أن أفتحها و أرى المفاجأة, أحلم في كل أحلامي أن أفتح عيني و أراك تقفين وتبتسمي, ما أجمل الأحلام, أفتح عيني و لا أجدك أبكي و أبكي, ما أجمل الأحلام, لم لا أستطيع أن أعيش كل أوقاتي في الأحلام , أكره الواقع, متى أفتح عيني و أراك أمامي أحضنك وأقبل يديك و قدميك. متأكد أنا أن الملائكة تبكي حالي في كل يوم ما أنا أفعل وحدي و حبيبتي بعيدة عني, العالم يتغير كلما أنظر إلى عينيك, وحبي الأبدي يسحقني من الأعلى إلى الأسفل, هل الشيطان يسعد بتفريق الأحباب أم أنه يكمل مسيرة الإغواء ويمنعني من تقبيل يديك.أبدا لن يستطيع لأني متأكد أن حبي لك للأبد, فلا تخافي أبدا لن يأتي اليوم الذي سأتوقف فيه عن حبك, حتى بعد مماتي أعاهدك أن حبي خالد لك, و اتمنى الموت دون حبك.تأكدي أني بعد هذه السنون ما زال يكبر و يكبر حبي لك, أي مغفل هذا الذي يترك نعمة حبه لك؟أي سافل يحكم على نفسه بالموت في كل لحظة إن خان حبك, أقسمت أن لن أخون ولو بنظري, جميلتي أنت لي ولن أتركك أبدا عشت أم مت, أعاهدك بكل الأديان وهذه حجتك معي حبك خالد خالد خالد خالد, كم مرة أحتاج أن أرددها.أقسم بالله أحبك أحبك, حبك طوق نجاتي في كل لحظة, يا الله ما هذا الجنون أعاهد نفسي بحبك أبد الدهر في أي زمان ومكان.أي جبان يهرب من حبك, حبك شجاعة, ثورة, انقلاب في حياتي, أكره الجبناء, احترم نفسي لشجاعتي فحبك مخاطرة ما زلت أقود فيها نفسي إلى درب اللانهاية, حبك خطير يتغلغل في نفسي أكثر و أكثر , حبك لعنة الخوض فيها مأساة و آلام ولكني أحب المغامرات, و ما الحياة إلا مغامرة. هزمتيني بكل معنى الكلمة, ولأني شجاع فأنا أعترف بهزيمتي, أعترف أني سقطت أرضا بالضربة القاضية أمام عينيك, من الثانية الأولى في الجولة الأولى.سحقا ما لديك لا أعرف أن أوصفه,كلك جيش يحارب بكل الأسلحة لم أعد استطيع المقاومة فقد سقط جيشي , وانتهت المأونة, من أين يأتيك الإمداد المتواصل,,؟؟ أي حرب خضتها بشجاعة و خسرت معاركها و مازلت أخسر معركة بعد أخرى وأنا متأكد أن حربي و جيشي سيسقط كاملا و لكن لا مجال من التراجع لأني شجاع لم يعرف أبدا الإنسحاب, قالو لي انسحب كي تنظم صفوفك و أسلحتك , لايعرفون أنك تملكين ليس فقط الهجوم ولكن الإرتداد و الدوران في كل الإتجاهات, من علمك هذا , أي كتاب و أي المعارك قرأت كي تحاربيني بهذا العنف, أين لجان حقوق الإنسان تحميني منك ومن هجومك الطاغي, أي قيصر أم ساحر عرفك بالخطة وفتح لك أبواب قلبي, أي الأودية طرقتي وأكتشفتي سر إقصائي في المعركة, من هو الدجال الذي استطاع أن يسخر لك جن الأرض كي تهزميني, حرام عليك مأساتي وجيشي يسحق فارئفي ليس لي و انما بحال جميع الأحباب الذين لا يعرفون الحب, سمعت أنك تتولين كتابة سيرتك الذاتية وتروين فيها معرتك معي, أي حاقدة أنت على الإنسانية, أناديك بإسم الإنسانية حرام أن يعرف كل هؤلاء الناس أنهم لم يخوضو معركة واحدة حقيقية أمام الحب وأساطيره, فلو عرفت الأرض من أنت وما تفعلين لترك الأحباب بعضهم وبكو على أعمارهم الضائعة هباء بلا حب أو معركة حقيقية. الألم و الجرح لكل من عانى منه في قصة حبيبة أو حبيب مفقود ليست إلى رسوم البداية التي تدفع أمام معاركك الطاحنة, أي لعنة للفراعنة يتحدثون عنها, أين هي من لعنتك علي؟ما لا يعرفون يجهلون فاتركي الأحباب في حالهم , و أما أنا فلا مجال فقد سقطت و لارجعة من الهجوم الجامح الذي أواجهه أمامك. في كل يوم أرسل برقية عزاء لنفسي أعزيها في جند من جنودي, أبكي وأقيم مراسيم العزاء, تخيلي كل يوم عزاء يسكن بين أحضاني, كله بسببك أنت و قتالك الضاري لجنودي, متى تتوقف هذه الحرب ؟
أعرف يوم أموت…………………………………………………………….
أي سحر يبعثك على هذا توقفي كفى أرجوك فقد كشفت باللأمس على قلبي و قال عرافي اني أعاني من أنسداد في أبواب قلبي , ولن تفتح أبد الدهر.تعديتي جيوشي وسقطت راياتي أمام جموحك القاسي, نعم ركعت أمامك وأنا أنظر الرحمة في عينيك ترفعين يديك وتمسحين بيديك على صدري تخترقين قلبي تضعين القفل وتأخذي المفتاح, ترحلي بعيدا عني والمفتاح معك, كنت أعلم أن الإله دائما ينتصر, وأنت الآن تنتصرين وتملكين العالم بيديك , كم مقدار هزيمتي كم تكبدت من الخسائر, ما زلت راكعا ورأسي منحنية للأسفل وأنت تختفين وراء التلال, أقف وأنا منهك منحني الرأس, أرفع رأسي وأنظر للسماء أعرف النهاية ألتفت و أدور للخلف وأرحل, وأنا أنادي وحدتي يا الله أنا مهزوم مهزوم. أصحو بعد سنين, الإعلانات في كل مكان, المنشورات الصحف الإذاعات تتحدث عن سيرتك المكتوبة, عن خططك في الحرب و فوزك العظيم في معركتك معي.أنظر من النافذة , طفل يبيع الجرائد أناديه فيقذف لي الجريدة أدفع له يرفض أن يأخذ الثمن أستغرب أشاهد في الصفحة الأولى صورتي و أنا أركع خلفك وأنت ترحلين و رايتي ساقطة في الأرض. لقد أصبحت أشهر المهزومين, ما أجمل الهزيمة إن كانت أمامك , أمام سيدة المعارك. ما أجمل الهزيمة أمام حبيبتي ما ألذ الهزيمة أمام حبيتي أشكرك أن علمتني أن المعارك نبيلة شريفة وخصوصا أمامك أمسك الجريدة أرقص كالمجانين وأنا أغني أحبك أحبك أنزل الشارع و أنا أرقص الكل يعرفني , هذا المهزوم نعم أنا هو و أكمل في الرقص و الغناء احبك, نعم هيا امسك كل من هو أمامي الكل يبتسم و الكل يغني , تخيلي الكل يغني أحبك, أحبك. قليل أن نجد من يعلمنا أن الحرب شرف ونبل, قليل هم من استطاعوا أن يخلدوا أسماءهم كأبطال الحرب, أغلبهم مزيفون لم؟تستعجبين. نعم فكم من جرائم حرب اقترفوها وتكتشف في الأخير.أما أنت انتصرت بكل شرف و الكل يفخر أن يناضل ويقف ضدك في هذه المعركة, أنا أفتخر أني هزمت فيها لأني انهزمت في معركة الشرف والنبل, فقراء الأحباب المهزومين لأنهم ينهزمون بأسلحة الغش والحب الكاذب, مساكين كم أحزن عليهم أن واجهوا معركة كتبت أن تكون نبيلة ولكن حولتها النساء إلى قذارة و مأساة.أنت غيرهم هاجمت بأقل الأسلحة و أقواها, هاجمتني بسلاح الإخلاص , سلاح البراءة, كم أكرهك التففتي حول جيوشي من جميع الجهات , لم تتركي لي ولو منفذا واحدا يمكنني من الهرب من شركك, لن أكرر القصة فقط أرددها كي أتذكر دائما أنك أنت من استطاعت أن تسحق عظامي بالماء البارد.أنت من كتب علي أن أعلن للكل أني أحبك رغم هزيمتي. ما زلت لا أجد الكلمات التي تناسب الموقف, أود تمزيق الأوراق ورميها من النافذة, أي سلبية أصبحت أعاني منها لم أجد بعد الغالبية الكائنة بداخلي و تختبأ بدخلي, ما أعاني أبحث عنه ما زلت, حتى الكلمات انهزمت معي, حتى قلمي نكس مع رايتي, ما كل هذا الإبتلاء الذي يحيط بي. أين أنا الآن من نفسي, مشرد مهزوم مغلوب, لعبت بكل أوراقي , قذفت بآخر أوراقي وتبا لها كانت الأخيرة والخاسرة. بعد هذه المعركة, أسئلك هلا تنقذي روحي الليلة, سازورك في منتصف الليل وأنت نائمة أقبلك على وجنتيك وأقف أنظر إليك, أودعك و أغادر فهل ستذكرين اسمي إن رأيتني يوما في الجنة, هل ستأخذي بيدي وتساعديني على النهوض, هل تعودين وتلتفي نحوي وتمسكي بيدي بعد أن تركتني في أرض المعركة منحني راكع مهزوم. سأحلق في كل لحظة حولك, أجنحتي المتكسرة عادت للحياة من جديد, ستجديني في كل أنفاسك في كل لحظة, نائمة أم تلعبين, تضحكين أن تبكي, سألحق بك بين خصلات شعرك, بين ابتسامة وحب, ستشعرين بي , أقسم أنك ستشعرين بي أحلق حولك, أنفاسي على عنقك, أتخلل بين مسام جلدك, سأحط كاللعنة عليك وأرد هزيمتي لأني لم أتعود أن أهزم, أوعدك أني معك في كل خطوة, العذاب البعيد القريب, تحبيني و تسخطين علي, صدقيني أتركي النهاية لي أنا من يخطط ويرسم النهاية, لن أتركك تنتصري دون أن أرتد وانقض عليك أنا وجيوشي, أنا و كلماتي , أنا و قصائدي, أنا وحبي, جميعا ونرتمي فوقك ونرسم كل كلمة وصورة, نغني كل كلمة ولحن, سأجعلك تتحسسين شفاهك المحترقة بين شفاهي, سأجعلك تحترقين تحت أنفاسي, تحتسين حبي قطرة قطرة, أصبه عليك وتشربينه, أناضل لك و منك, لم تنتهي المعركة سيدتي فخططي تم تجديدها و الجيوش تم تقويتها. استعدي لهجومي واتركي العنان لأحلامك فلا فائدة من المقاومة فشفاهي فوق جسدك العاري تغني, ويدي تتسلل كاللصوص لتسرق المزيد والمزيد من جسدك, أرسم بأناملي كل حرف تنطقيه وانت بين أحضاني, قولي ما تشائي فأنت ما زلت قاتلتي ومن حقي الإنتقام, وانتقامي في نظراتك, في طفولتك, سأجعل حبي يتغنى و يسكر على جسدك, أعرف أنك لن تتحملي ولكنك أجبرتني على حبك, وهزمتني فقد جاء وقت تسديد الفواتير, تسديد خسائري في كل المعارك التي اجهدتني فيها و قتلتي جنودي.؟ انتظريني فليس لك مفر مني إلا إلي……..؟؟؟؟؟؟
انتظري سيفي وهو يعلن حربي, انتظري كلماتي, انتظري كل اسلحتي……. انتظري الموت هو عزتي
و الموت بين أحضانك هو شرفي أحبك
