السبت، 10 أغسطس 2013

أجمل رحلة عذاب


أجمل رحلة عذاب ،مكانها قطاع غزة المحاصر عنوانها معبر رفح البري .
قد يستغرب القاريء للإسم الغريب وهي أنها أجمل رحلة عذاب نعم هي كذلك لأنها ليست الأولي ونتمني أن تكون الأخيرة وهي جميلة لأنها لأسابيع أو شهور قليلة فيها من العذاب ما لا يستطيع تحملة أحد من أفراد شعوب العالم .
حكايتي هي منذ زمن منذ عدة أعوام مع مرض أنا وهو في صراع رهيب وهو مرض السرطان الخبيث ،في هذة الأيام منذ شهر ونصف وأنا أوقف العلاج اليومي من الألتروكسين لمدة 21 يوما وهو بالأمر الطبيعي من أجل إجراء ما يلزم من الفحوصات والتحاليل من المسح الذري للجسم بالكامل وأخذ جرعة العلاج من اليود المشع وهي ممنوع دخولها إلي قطاع غزة بفعل الإحتلال الإسرائيلي وبفعل حصار غزة مما يجعلني أبحث هنا وهناك عن تلك الفحوصات والتحاليل وجرعة العلاج في أي مكان بالعالم ولكن الظروف الإقتصادية تجعلني أبحث عن ذلك العلاج في دول الجوار في جمهورية مصر العربية الشقيقة .

تبدأ الرحلة بتحديد موعد السفر كمواطن فلسطيني يريد السفر للعلاج وكان قد تقرر موعد السفر بعد إنهاء مدة توقيف العلاج اليومي وكان ذلك في تاريخ 19/6/2011م  في ذلك اليوم توجهت إلي المعبر وأنا مستعد للسفر ولكني لم أتمكن من ذلك فهناك الآلاف يريدون السفر ولكل واحد أعذاره وظروفه فعدت أدراجي وفي اليوم التالي عدت من جديد على أمل دخول المعبر والسفر ولكن العمل كان كالتالي وهو أن هناك آلاف متراكمة بأثر رجعي يريدون السفر فكنا في تاريخ 20/6/2001م والمسافرين تقريبا هم ممن كانوا قد سجلوا بتاريخ 5/6/2011م  وهذا يؤلمني كثيرا فأنا مرتبط بتوقيف العلاج اليومي وقد أصبحت في دائرة الخطر نتيجة تجاوز الحد المسموح به وتحدثت مع من هم موجودين في صالة تجهيز المسافرين فكان الجواب عذرا سيدي هناك الكثير مثلك من المرضي يريدون السفر ولست وحدك وما عليك إلا أن تنتظر.

بعد بضعة أيام قالوا أنة تخصص يوم لأصحاب الإقامات التي أوشكت علي الإنتهاء ولحملة  جوازات السفر الأجنبية ،فكانت زوجة أخي منهم فذهبنا إلي المعبر على أمل السفر والعبور ولكننا لم نتمكن من ذلك ولم يسافر أي من حملة الجوازات الأجنبية وعدنا أدراجنا من جديد للبيت منهكين متعبين والألم في كل يوم يزداد والخطر يحيط بي من كل مكان فالجسد يصارع يريد هرمون الألتروكسين وأنا أقول في قرارة نفسي إصبر فقد غدا تستطيع السفر،قد يقول البعض منكم لماذا لا أستمر على العلاج وعندما أتمكن من السفر ودخول مصر أوقف العلاج؟الجواب هو يا سيدي إن أردت فعل ذلك فلن أستطيع تحمل نفقات 3أسابيع قبل البدء في إجراء الفحوصات والتحاليل فالحياة مكلفة كثيرا وتحتاج مصروفات كثيرة مثل إيجار بيت ومصروفات ومواصلات لا تقل عن 5000جنية وهي ليست بالقليلة لا أستطيع توفيرها لذلك أريد أن أدخل جمهورية مصر العربية وأنا جاهز لإجراء تلك الفحوصات وأخذ العلاج دون تأخير.

وأعود أدراجي هكذا في كل يوم على أمل العبور والسفر حتى قالوا في إعلانات موقع وزارة الداخلية وهيئة المعابر والحدود أن هناك آلية جديدة للعمل وأنة ثم فتح مكتبين للتسجيل وهناك حق أولوية للمرضى والحالات الإنسانية مكتب في غزة لتسجيل محافظات شمال الوطن ومكتب بجوار مديرية التربية والتعليم في خانيونس لتسجيل المسافرين من المحافظة الوسطي والمحافظات الجنوبية لقطاع غزة.

فرحت بذلك كثيرا وذهبت في الصباح الباكر بعد صلاة الفجر مباشرة وجلست أنتظر بدء العمل في الثامنة والنصف وكان هذا هو اليوم الأول للعمل في مكتب تسجيل المسافرين بتاريخ 26/6/2011م وعندما تحدثت مع الموظف قال :الحالات المرضية والإنسانية تنتظر بعد الساعة 12ظهرا للتعامل معهم فإنتظرنا وفي تمام الساعة 12 كان هناك ظغط كبير على شبكة التسجيل فطلب منا الذهاب والعودة في اليوم التالي في 27/6فعدت في اليوم التالي باكرا وجلست لأكثر من أربع ساعات وأنا أحاول الوصول للموظف والتحدث معه ولكن الحشود كبيرة جدا الكل يريد السفر والكل في إعتقاده أنه حالة إنسانية فمنهم من تأخر عن موعد دراسته ومنهم من تأخر عن موعد تذكرة الطيران ومنهم من إقترب موعد إنتهاء إقامته ومنهم من يريد السفر والعلاج والأعداد بالآلاف وأخيرا إستطعت بلوغ موظف التسجيل وعند مشاهدة التقارير الطبية وشرح الحالة منحني موعد قريب بعد 3 أيام من الحديث معه وكان موعد سفري في 30/6/2011م فقلت الحمد والشكر لله  أخيرا سأتمكن من السفر والعلاج وإستعددت للسفر في هذا اليوم وذهبت أنا ومن معي إلى المعبر وجلسنا في الصالة الخارجية لإعداد المسافرين،وعند البدء بالعمل هههههههه تفاجأنا كثيرا فيقول الموظف أن العمل اليوم هو كالتالي سيسافر المرجعين من يوم أمس بالإضافة إلي بقية كشوفات تحمل أسماء مسافرين من اليوم السابق وهو كشف يوم 29/6/2011م وإن بقي مجال للعمل سنأخذ جزء من كشف المسافرين ليوم 30/6 /2011م فإنتظرنا طويلا وعلي أعصابنا وعندما وصل للكشوفات التي نحن مسجلون عليها قال سنأخذ أول مائة إسم من الكشف والباقي عليه المغادرة فكنت أنا ممن سوف يسافر فكنت من أول 40 إسم بهذا الكشف ففرحت من جديد وقلت قد فرجت وسوف أسافر اليوم إنشاءالله وتجهزنا للسفر وركبنا الحافلات ودخلنا أول بوابة بالمعبر الفلسطيني وهي البوابة الرئيسية وإنتظرنا بجوارها لأكثر من ساعتين حتى يسمحوا لنا بالدخول إلي صالة المسافرين وختم جواز السفر ولقد تم ذلك وبقينا في داخل الصالة لساعتين إضافيتين حتى ركبنا الحافلة من جديد في تمام الساعة 4عصرا وتوجهنا إلي البوابة الحدودية للجانب المصري الشقيق وجلسنا ننتظر لساعات حتى بلغت الساعة السابعة في وقت المغرب ونحن نشاهد رجال الأمن المصري أمامنا مباشرة وننتظر إشارة السماح لنا بدخول الجانب المصري ولكن للأسف في تمام الساعة السابعة حضر ضابطا مصريا وقال لقد إنتهينا من العمل اليوم وعليكم العودة فعدنا جميعا وأتحداك أن تجد بسمة واحدة علي شفاة أي من المسافرين في حافلتنا وإنما تشاهد دموع نساء ورجال علي حد السواء من القهر واليأس لمسافر يحاول السفر منذ أسابيع وليس في أيدينا حيلة فعدنا ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي القدير العظيم .

ذلك كان يوم الخميس وكان عدد الذين سافروا في ذلك اليوم لا يتجاوز 400مسافر وقد اغلق المعبر بذلك في اليوم التالي يوم الجمعة هو يوم إجازة لا يعمل كلا الجانبين الفلسطيني والمصري وما علينا إلا الإنتظار فقد أبلغونا الحضور يوم السبت الموافق 2/7/2011م ولا نعلم إذا كنا سنتمكن من السفر والعبور للأراضي المصرية أو لا كل هذه الأيام ودائرة الخطر تتسع وتزداد والجسد منهك ومتعب من الذهاب والإياب للمعبر في كل يوم علي أمل السفر والنفقات تزداد في كل يوم والألم يزداد والعذاب كثيرا وهذا هو حالنا في فلسطين في قطاع غزة حصار خانق معابر مثل غرفة الإنعاش في مستشفي كبير يريدون إستمرار الحصار علي مليون ونصف المليون من المدنيين ولكن دون الموت أو بتطبيق سياسة الموت البطيء ذلك العالم الظالم المجحف بحق أطفال ونساء وشيوخ ومرضي شعب فلسطين فلا قانون ولا ضمير ولا أخلاق ولا مبادئ تنادون بها أيها العالم يسمح لكم بذلك ولكن التاريخ سيحاسبكم علي ذلك وإننا صامدون مهما فعلت أيها المحتل وسنبني من آهاتنا وآلامنا ومن أجسادنا جسور للحرية تعبر عليها أجيال فلسطينية لاحقة وهي ليست ببعيدة فالنصر بإذنه تعالي قادم فأسواط جلاديكم وأعوانكم من الأمريكان لن تحميكم كثيرا فنحن أصحاب الحق وأنتم المحتلين وما على المحتل إلا الرحيل فبآلامنا سنعد إليكم مركب كبير كي تبحروا بعيدا وتعودا من حيث أتيتم ففلسطين حق تاريخي لشعبها وليست لمحتليها ،إنها رحلة عذاب ولكنها جميلة لأنها تبشرنا بالنصر القريب من الله عز وجل.

" نســاء الحــب"



بسمه لله تعالى...

بداية أحب أن أبدء قصتي بقول "أنه ما أروع الصداقة " فل نحافظ قدر الإمكان على أصدقائنا ولنلتمس  مائه عذرا وعذر لصديق مهما اخطأ ......

قصتي تدور حــــــــــول  ثلاث صديقات كُن ولا أروع (( ماريسيا ,سيناتا,أنوور ))

وفي يوم من الأيام أقامت (سيناتا) حفل لعيد ميلادها ودعت إليه صديقاتها وأصدقائها فهي تحاول تقريب صديقتها (ماريسيا) من أصدقائها أكثر فقد كانت فتاة خجولة وكانت تقتصر بصداقاتها على (أنوور وسيناتا) وقد حضرت فعلا (ماريسيا) حفل عيد ميلاد صديقتها والتقت هنالك بالكثير الكثير من أصدقاء (سيناتا) فقد عرفتها على (مونرو ) فقد كان (مونرو ) شاب جرئ نظر (مونرو) إلى (ماريسيا) من لحظه دخولها للحفل وبينما كانت (ماريسيا) تتحدث مع (سيناتا) اتجه إليهما قائلا بابتسامه : سيناتا لن تعرفيني بالأميرة

ردت سيناتا ضاحكه : طبعا طبعا الأميرة هذه تكون (ماريسيا) صديقتي وهذا (مونرو) صديقي المشاكس الذي حدثتك عنه ...

بادر (مونرو) بإمساك يد (ماريسيا) قائلا : أهلا بأميرتي الجميلة

ردت (ماريسيا) قائله : أهلا أهلا (ونظرت إلى  (سيناتا) مشيرة إليها بأن تطلب منه ترك يدها )

ردت (سيناتا) ناظرة إلى (مونرو) مبتسمة : آآآآو مونرو ألا تترك يدها ؟

أجابها (مونرو) : أسف أزعجتك ليس ذنبي فيداك ناعمتان

نظرت إليه (ماريسيا) وقالت في نفسها  (( جرأته تزعجني ))

  وقد كانت (أنوور) تحبه بصمت فلم يحس أحدا بحبها له فهو بعكس (ماكسم ) تماما فقد كان (ماكسم) شاب هادئ كانت (سيناتا) معجبة به ولكن في نفس الوقت لم تفصح عن إعجابها به فقد أرادت منه المبادرة بإخبارها عن إعجابه هو لها وقد قامت (سيناتا) بتقديم (ماريسيا) لهم والتقريب بينهم ...

وانتهى الحفل بكل ما فيه وبدأ يوم جديد ........



للكاتب الفلسطيني/ هاني مصبح

الجمعة، 9 أغسطس 2013

اوراق متناثرة



بسمه تعالى   (1)
تدور أحداث هذه القصة في  أحدى المجتمعات الغربية في إحدى العائلات من ذوات الطبقة الراقية التي لم تكن بيوم تفتقر للمال بقدر ما احتاجت للحب والإخلاص والأمان والعيش في ظل أسرة سعيدة قصتي تتحدث عن فتاه (رامونا) لها صديقه مقربه بمثابة الأخت لها (ماريل ) ولها خطيبها (أندري) قامت بتعويض ما نقصها من حب ورعاية وحنان من والدتها بتربيه أختها الصغيرة (كارول) التي بلغت من العمر حوالي 15عاما كانت لها بمثابة الأم وكل هذا بوجود والدتها ولكن الأم(براندا) كانت دائمة الانشغال عنهم والعمل وبغياب دور الأب أيضا  فكانت هذه العائلة كما أوراق الخريف المتناثرة بتشتتها وبالمقابل هنالك عائله أخرى تنعم بالحب والرعاية والاهتمام من أم رائعة حرصت على العناية والحفاظ على أبنائها وهذه تكون خالة (رامونا) الأخت الكبرى لـ (براندا) تتكون عائلتهم من ابنتان الكبرى (فيبي) والصغرى (باكي ) أما الأخ الأكبر (اراسمو ) ووالدهم متسلط بعكس ألام تماما ومع العلم أن اتصال (رامونا) بخالتها وبنات خالتها  سطحيه ولكنها تقوم بزيارتهم كلما مضت فترة وذلك بسبب انشغالها بأختها
وفي إحدى الأيام 000
أرادت (رامونا) العمل لتشغل وقت الفراغ وقد عرضت عليها صديقتها (ماريل) العمل معهم لاحتياجهم لموظفه وبدأت (رامونا) العمل وقد واجهت رفض شديد من والدتها حيث كان رفضها ناتج عن عدم حاجة ابنتها للعمل , وأنها ستحقق وتقدم لها كل ما تحتاجه أو أنها تقوم بالعمل مع والدتها بإحدى الشركات التي يملكونها وكل هذا فقط لتفرض الأم كلمتها لا لشيء أخر اعتادت الأم (براندا) على التسلط وفرض رأيها على ابنتها والأم عندما علمت بمساعدة (ماريل ) لأبنتها بدأت تقول بان (ماريل ) تفرق بينها وبين ابنتها وتجعلها تخالف رأيها ولكن بالمقابل رفضت ( رامونا) وبشدة وأصرت على العمل مع (ماريل ) صديقتها لا للعمل فقط بل لتخالف كلمة أمها مع العلم بأنه لا يوجد اتفاق أبدا بين (رامونا) ووالدتها أي أن الإهمال الذي رأته (رامونا) من والدتها خلق جدارا بينهما بحيث ابعد البنت عن أمها بل ومحى بالمقابل كل شعور بالحب في قلبها تجاه والدتها وهذا اثر سلبا على أختها الصغرى (كارول) وأبعدها عن والدتها أكثر
ربما قد نجد هنا انه من الخطأ إقحام الصغار في مشاكل الكبار ولكن هنا نجد أن الخطأ كان أساسا خطأ الأم إذ أنها لم تدرك أن الحنان والحب والرعاية لا تعادلهم أموال وكنوز الأرض
وفي اليوم الأول لـ (رامونا) في عملها000
   (2)
ذهبت (ماريل) و(رامونا) برفقة بعضهما وقامت (ماريل) بتعريف (رامونا) على زملائها حتى وصلتا للمكتب الذي سيكون لـ (رامونا) وبنفس الغرفة سيكون زميلها (رافاييل) معها
قد قامت (ماريل ) بتحذير (رامونا) منه فقد كان (رافاييل) سببا  في استقالة الكثير من الموظفات اللاتي كن يعملن معه في نفس الغرفة 00 ولسبب مجهول 000؟؟
وللعلم (ماريل ) تكون رئيسه على القسم على (رافاييل ) أما عن الجزء الخاص بـ (ماريل ) فهي بانتظار حبيبها الذي عاشت معه قصه حب عظيمه المسمى بـ (داريو)ولكنه في هذه الفترة في بعثه ليتم دراسته للطب مع أخيها (إرمان) -
(إرمان وداريو صديقان )
وبعد انتهاء يوم كامل من العمل عادت ( رامونا) للمنزل لتجد خطيبها (أندري) بانتظارها لتجد أن والدتها حدثته عن موضوع العمل ليقنعها عن التخلي عن هذه الفكرة بحجه انه لا يريدها أن تنشغل عنه ولو للحظه
وبالمقابل قابلته (رامونا) بالرفض وأنها من حقها الاستقلال برأيها وقد احترم خطيبها رغبتها ومن هنا وفي نفس الوقت ننتقل للحديث عن (فيبي) وحبيبها (باترك) الذي طلبت منه بالتقدم لخطبتها من والدها لكنه بدأ يتهرب من الموضوع
لاحظت (فيبي) هذا وأصرت على معرفة سبب ذلك 0 لأنها بدأت تشكك بمصداقيته وانه يقضي معهـــا بعض الوقت فقط وهذا الحديث أثار غضبه واضطر لان يخبرها بحقيقة الموضوع للدفاع عن نفسه بقوله 0 أنه قام بخطبتها مرارا ولكن في كل مرة يقابله والدها بالرفض بحجة أن مستواه اقل بكثير منهم وإنها اعتادت العيش بمستوى رفيع لا يستطيع توفيره لها وهذا الحديث قد صدمها والتزمت الصمت
لان والدها بالأصل لم يأخذ رأيها بالموضوع قبل الرفض 00عادت للمنزل وقد انفجرت باكيه  ورفضت التحدث مع أي احد سواء كانت أمها أو أختها( باكي) ولكن أختها (باكي ) علمت أن ما يحدث له علاقة بـ (باترك) على الرغم من جهلها بحقيقة الموضوع و للعلم أن ( باكي) الأخت الصغرى تنتمي لجماعه سريه  غير سويه ويترأسها (رافاييل) و (باكي ) كانت عضوا جديد في هذه الجماعة وكانت من إحدى المعجبات بـ (رافاييل) وهذا السبب الرئيسي لانضمامها لهم 000
ومع بداية يوم جديد 0 0 0
بينما كانت الأم (براندا) تعد نفسها للذهاب لعملها المعتاد تلقت اتصال من معجبها الذي تجهل شخصيته وقد اعتادت (براندا) على سماع صوته وتلقي اتصالاته
ومع خروج (رامونا) من المنزل لتوصل أختها (كارول) للمدرسة كالعادة خرجت (براندا) وذهبت لمنزل أختها (روبي ) لتحكي لها عن المشكلة وقد قابلتها (روبي) برد لم يعجبها ألا وهو0 0 0 أن تتركها لتبني شخصيتها بنفسها فهي كبيرة وتعرف ما تفعله ولم تلبث أن انتهت من حديثها حتى دخل (إراسمو) الابن الأكبر لـ
 (3)
(رويي ) وقد لاحظ تضايق خالته (براندا) وسألها عن السبب فأخبرته عن ما يحدث وإنها غير موافقة عما تفعله أبنتها وطلبت منه التدخل 0  فأجابها بأنه سيفهم من (رامونا) الموضوع ويتحدث معها ويحاول الوصول لحل سألها عن موقع عملها وأين يمكن أن يجدها مع العلم أن (إراسمو) لم يرى (رامونا) من فترة طويلة جدا
وخرج (إراسمو) و (براندا) وفي نفس الوقت خرجت الأم
وبعد فترة قامت (باكي )بالاتصال بـ (باترك) لتخبره بالقدوم لتفهم ما حدث بينهما وليهدأ من حزن (فيبي)
وقد ساعدت (باكي) لإتمام الأمر من دون أن يعلم احد بقدومه للمنزل مع خروج الأم وانشغال الأب وخروج (إراسمو) ساعدها هذا أكثر، وقد دار حديث مطول بين (فيبي) و (باترك) ومضمون هذا الحديث أن (باترك) اخبرها أن رفض والدها لن يكون حاجز بينهما وسيقوم بخطبتها مرة ومرتين وثلاث إلى أن يصلوا إلى ما يريدونه وهذا الحديث أحيا الأمل بقلبها من جديد000
أما عما يحدث بموقع عمل (رامونا) فقد قامت (ماريل) بتحذير (رافاييل) من مضايقة (رامونا) فأجابها قائلا انه لم يفعل يوما هذا ولن يفعل ولكنها ردت قائله (إذا اخبرني عن سبب استقالة الموظفات السابقات واحدة تلو الاخرى000؟؟ )
وهي تنظر إليه نظرات تساءل لكن (رافاييل) امتنع عن الإجابة فأطالت النظر إليه وابتسمت ابتسامه استخفاف وذهبت إلى غرفتها وبهذا الوقت كانت (رامونا) خارج الغرفة أو المكتب  ولم تسمع ما دار بينهما ، وبهذا الوقت وصل (إراسمو) وقام بالسؤال عنها وعن مكتبها ( بينما هي كانت على بعد خطوات منه تتحدث مع احد الموظفين )
قالت الموظفة : رامونا هنالك من يود التحدث إليك وتقدمت إليه (رامونا) بخطوات ثابتة مجيبه (تفضل هل استطيع تقديم أي خدمه لكي) والتفت بذهول ليجد ابنة خالته وقد أصبحت بغاية الجمال وقف وقال : الم تعرفيني أنا (إراسمو) ابتسمت وقالت :آه (إراسمو ) لقد كبرت يا ابن خالتي حدثني عنك تعال لنتحدث بمكتبي ، واصطحبته وتحدثا مطولا واخبرها عن سبب قدومه وفي هذه أللحظه وقف (رافاييل) عند الباب وإجابة ( إراسمو ) : ( أنا اتخذت قراري وان حديثك هذا لن يغير شيء بالموضوع فأنا طوال تلك الفترة كنت أرى تصرفاتها واسكت وفضلت ألا أتدخل بشؤونها وبالمقابل هي أيضا لا أريد منها التدخل بأموري فلـ تهتم بعملها وسهراتها الآن فقط أدركت أن لها ابنه )
نظر إليها (إراسمو) نظرات استغراب ولاحظ عيناها الدامعتان التي تخفي الكثير وأدرك أن هنالك مشاكل تدور بينهما
ابتسم ووضع يده على كتفها وقال : أنتي كبيرة وتدركين ما تفعلين
وأجاب (رافاييل) بحديث بينه وبين نفسه ( كنت واثق أن هنالك شيء تخفينه فعيناك تخفيان حزنا كبير) وبنفس الوقت قام المدير(مارسيل) بطلب (ماريل)
    (4)
لمكتبه وحدثها بأن هنالك عشاء عمل سيقام الليلة القادمة وطلب منها القدوم بصفتها رئيسه ومشرفه على قسم العلاقات العامة بالشركة 000
أما عن (مارسيل) فــ له أخت واحده فقط متزوجة سافرت مع زوجها الذي يكمل دراسته بالخارج وعادت للتو هي وزوجها للبلد
أما في المساء حضرت (ماريل) لمنزل (رامونا) وأخبرتها (رامونا) بكل ما حدث بينها وبين ابن خالتها من حديث 0 0  وبعد لحظات طرق باب غرفه (رامونا) فتحت الأم الباب : مساء الخير
أجابتا (رامون و ماريل ) : مساء الخير
نظرت الأم نظرت غضب لـ (ماريل) والتفتت لأبنتها قائله : ماذا حدث (رامونا) بخصوص موضوع عملك ، أجابتها قائله : سأستمر سبق أن أبلغتك بهذا
أجابت الأم بغضب : (أنا أعرف من يحرضك ، أنتي أشارت لـ ماريل  أنتي من يحرضها علي ويشجعها على كسر كلمتي )
أجابتها (رامونا) : أمي يكفي
أما عن (مارييل) : نظرت  إلى (براندا) نظرات استغراب (أنــا00!) وحملت حقيبتها وخرجت
و(رامونا) أمسكت بذراعها (انتظري لا تذهبي) أجابتها (مارييل) : اتركيني أذهب إذا كان هذا تفكير والدتك عني فـ لن أدخل هذا المنزل مرة أخرى عن أذنك )
سمعت (كارول) صوتهم وجاءت مسرعه ووقفت عند باب غرفه رامونا صامته ووالدة (رامونا) نظرت إليها بغضب
التفتت (رامونا) لوالدتها قائله : (اسمعي لن ينفعك هذا أنما سيزيدني عنادا ) رفعت الأم يدها وصفعت (رامونا)
أسرعت (كارول) إلى(رامونا) وأمسكت بها ،،، ونظرت إلى والدتها بغضب
أما عن (رامونا) فأخذت تنظر إلى والدتها باستغراب 000
أما (باكي) فقد كانت تقضي الوقت برفقة الجماعة التي انضمت إليها والذين أقاموا حفل تعارف على شرفها وفي هذا الوقت اعترفت لــ(رافاييل ) عن إعجابها به قائله : لما تحاول الابتعاد كلما اقتربت منك أجابها : لأنني لأرغب بحدوث أي شيء بيننا فنحن أصدقاء نظرت إليه باكي ، ولما لا  فأنا أحبك واقتربت منه ووضعت رأسها على كتفه ،أبعدها (رافاييل ) قائلا : اذهبي للمنزل فقد تأخر الوقت
أما عن (رامونا) فقد كانت تجلس في غرفتها تبكي ورن هاتفها فأجابت : آلو 0  مساء الخير (إراسمو)
أجاب (إراسمو) : مساء الخير أزعجتك باتصالي أردت فقط أن اطمئن عليك ،
أجابت : لا أبدا
رد قائلا : أردت أن ادعوك للغداء معي فهل من الممكن غدا
وأجابته بالقبول
  (5)
أما عن (إفا ) أخت (مارسيل) فكانت تبلغ زوجها بإقامة حفله ألليله المقبلة على شرفهم
أما عن ( مارييل ) فكانت تجلس في المنزل بالقرب من التلفاز سمعت صوت باب المنزل يفتح 0 0 خافت 0 0 ذهبت لتتأكد من الباب لتجد أخاها قد عاد وقد انهي دراسته ،،، عاد إليها قائلا : هل أخفتك لقدت ازددت جمالا أختي وضمها
أما مع بداية يوم جديد 0 0 0
وجدت(باكي ) باب غرفة (فيبي) مفتوح ودخلت (صباح الخير)رد (إراسمو و فيبي) (صباح الخير )
نظر(إراسمو) إلى (باكي) قائلا : سنكمل حديثنا في هذا الموضوع في وقت أخر سأذهب
أخذت (باكي ) بالنظر إلى (فيبي) وقالت : أنا اعرف كل شي لا داعي لان تخفيا عني ابتسمت (فيبي)
أما عن (رامونا) فذهبت إلى منزل (مارييل) لتعتذر لها عما حدث من والدتها فأجابت (مارييل) قائله : نحن أختان ليس هنالك أسف بيننا وضمتها
أما (براندا) بينما كانت جالسه منهمكة بعملها طرقت السكرتيرة الباب حامله باقة زهور لها سألتها: من أين هذه الزهور أجابتها : لا اعرف لكن يوجد بداخلها بطاقة اعتقد أن صاحبها كتب عليها اسمه ردت (براندا) : يمكنك الذهاب الآن أخذت (براندا) البطاقة وقرأت ما كتب عليها (( العاشق المجهول)) ابتسمت وأخذت هاتفها لتتصل به
(6)
بينما كانتا(رامونا)و(مارييل)تتبادلا إطراف الحديث كانت تخبرها عن عودت أخاها دخل عليهما وعرفتهما (مارييل )على بعضهم وبعدها خرجتا لتذهبا لعملهما000
وبينما كانت (رامونا) جالسه تنجز بعض الأعمال دنى بقربها (رافاييل)أراد دعوتها لتناول الطعام معها ولكنها أخبرته أنها هناك من سبقه لذلك لكنه لم يتنازل فأراد دعوتها لتناول العشاء  معه000
رفضت لكنه أصر عليها بالقبول بحجة توطيد صداقتهما فأجابته بالقبول لإلحاحه الشديد فقد أحرجت ولم تستطع الرفض 000
وبعد فترة طويلة بينما كانت (رامونا) تتناول الغداء مع (إراسمو)ويتحدثان عن وضع العائلة قال:ألن تقومي بزيارة (فيبي)000؟ استغربت (رامونا) وقالت:لمــاذا000؟ماذا حدث أجابها من دون أي تفاصيل قال :متعبه
نظرت إليه مبتسمة:سأقوم بزيارتها ولأطمئن على خالتي أيضا 000
أما عندما حلول الظلام كانت (براندا)تجلس بغرفتها تتحدث إلى (الحبيب المجهول):إلى متى سنبقى هكذا000؟أجابها : لم افهم00؟ردت عليه بقول :متى سأراك أود أن أتعرف على هذا الإنسان الذي أحببته قبل أن أراه هذا ما أتطلع إليه فقط فلا تحرمني من هذا الشعور هل من الممكن أن تحقق لي هذه الرغبة أطال الصمت 0000ردت قائله :أثبت لي أنك تحبني فعلا أجابها:سأثبت لكن بداخلي خوف من فقدانك أجابته باستغراب :لمــاذا000؟!هذا الخوف أنا احبك مشاعري هذه ألا تكفي أجابها:تكفي000  بعد ساعة تقريبا أود رأيتك انتظريني
أما عن (رامونا)و(كارول)فذهبتا إلى منزل الخالة (روبي )للاطمئنان على (فيبي) ولرؤية  خالتها وأبنائها000
أما عن (ماريل) فاستعدت لذهاب إلى عشاء العمل عند وصولها أخبرها المدير (مارسيل )أنهم سيقيم أيضا احتفالا بسيط بأخته وزوجها لعودتهما للبلد بعد مضي 6سنوات 000
أما عن (براندا) فابعد مضي ساعة تقريبا استعدت للخروج مع (الحبيب المجهول)لتعرف عليه عندما خرجت من المنزل تفاجأت برؤية خطيب أبنتها(أندري) ألقت التحية عليه وقالت :(رامونا )ليس بالمنزل رد عليها قائلا:أعرف وجودي هنا تلبيه لرغبتك نظرت إليه باستغراب:
رغبتي 0000؟أنا لكني لم أطلب قدومك فما سبب قدومك الآن 000؟رد قائلا:أنــا من تنتظريه فتحت عينيها ونظرت إليه بدهشة 00!وقالت لم افهم قال:أنا هو (الحبيب المجهول)
أما عن(ماريل ) فقد قام(مارسيل)بتعرفها على أخته(إفا)وقد تبادلا الأحاديث وبعد بضع دقائق وصل زوج(إفا)بينما كانتا تتحدثان رآه (مارسيل)متجها نحوهم وقال:هاهو زوجك المحترم وصل رفعت (ماريل )نظرها إليه وردت بدهشة:زوجكـــ!!(مع العلم أن داريو هو نفسه حبيب ماريل الذي تنتظره)وقف داريو ينظر إلى (ماريل) بذهول ولم يتفوه بأي كلمه ردت (إفا)بابتسامه تملئ وجهها:نعــم هذا زوجي أجابت بنبرة صوت يملئها الحزن :مبروكـ
  (7)
سيد (مارسيل) لحظه من فضلك نظر إليها(مارسيل)وقد لاحظ تغير وجهها:مـاذا بك00؟؟أجابته وعيناها ملأتها الدموع:أود الأستاذان أشعر بتعب رد قائلا:لأبأس انتظري لأوصلك أجابته وهي تنظر إلى (داريو):شكرا أما عن (داريو):نظر إليها وانزل رأسه بحزن (مارسيل) لحق بـ (ماريل) ووجدها تجهش باكيه مـاذا حدث00!!أمسك بذراع (ماريل)أجيبيني مــاذا حدث؟؟نظرت إليه (ماريل)وفجاه أغميا عليها000
أما عن (براندا)و(أندري) :كيف فعلت هذا أنها ابنتي أجابها(أندري):لكني أحبك أنتي أين كلامك انظري إلي000
 فأجابته بغضب:أكنت تتلاعب بنا طوال تلك الفترة أنا وابنتي كيف سأواجه ابنتي أسمع لا أوريد رؤيتك بمنزلي بعد اليوم وابنتي فل تبتعد عنها تفهم أجابها :سأترك ابنتك لأنني لم أحبها يوما أحببتك أنتي (لكنه كان مجرد كلام يقوله ليقنعها بحبه لها لأنه يسعى للحصول على أموالها لا لقلبها)
ومع بداية يوما جديد000
(رامونا)ذهبت لمنزل (ماريل)فأجابها(إرمان)بعدم وجودها بالمنزل وأنه طوال هذا الوقت كان يتوقع إنهما مع بعضهما وأنه حاول ليله الأمس الاتصال بها وما من مجيب، ردت عليه(رامونا)بأنها لم تراها منذ خروجهما من المكتب نهار الأمس واقترحت عليه معاودة  الاتصال بها ثانيه وفعلا قام بمعاودة الاتصال وأجاب (مارسيل)وأخبرهما أنه نقلها للمستشفى منذ البارحة بعدها ذهبا للمستشفى   ليطمئنان عليها000
أما ما يحدث بمنزل (براندا ) فقد قدم إليها (أندري)وليستدر عطفها وقد تم ماأراد0000
أما ما يحدث بالمستشفى فقد أخبرت(إرمان)بكل ما حدث فأجابها أخاها:كنت أعرف ولكني فضلت أن أخفي الموضوع عنك أنسيه أختي لم يكن يستحقك فأجهشت بالبكاء قائله:كيف 000؟كيف أنساه بعد أن انتظرته كل هذه السنين كيف أستطاع خداعي كيف رضيت أجبني ((ضمها))نظرت إليها (رامونا)يعينان دامعتان فقد صدمت مما يحدث لم تتوقع يوما وبعد كل ذالك الحب الذي كان يجمعهما000
بعدها ذهبت (رامونا) للمكتب وعلم (رافاييل) بوجود مارييل بالمستشفى (لكنها لم تخبره بحقيقة وضعها)000
أما عن (فيبي) فلم تعد تكترث لما سيحدث عادت لتتقابل هي و(باترك)0000
أما في المساء000
                       
   نهاية((الجزء الــــــــــأول))
 (( الجــــــــــــ الثاني ـــــــــــــزء))
                                
(10)
أخبر(رافاييل) (رامونا) بحقيقة مشاعره وإعجابه بها وأنه أضطر للكذب عليها لتلبي دعوته ، لكن (رامونا )ردت عليه قائله: أود أن أعلمك بأنني امرأة مخطوبه وتحب خطيبها 0 0 نظر إليها (رافاييل) نظرات تعجب قائلا : مخطوبه000!
أما عن (داريو) الحبيب السابق لــ (مارييل) فقد لاحظت زوجته (إفا) تغيره المفاجأ منذ عودتهم من الحفل 000
أما (مارسيل) فهو دائم التفكير بــ (مارييل) واستغرابه لما حدث لها000
ولكننا عندما نعود لــ (رامونا) بعد عودتها للمنزل
 لرؤية ما حصل 0 فبينما كانت تجلس في غرفتها تفكر بما قاله (رافاييل) نظرت من شباك غرفتها وإذ بها تتفا جئ برؤية والدتها (براندا) مع خطيبها(أندري )عند باب المنزل يتبادلا القبل 000!  
بعد فترة 000
((جرس الباب يرن)) في منزل الخالة (روبي) في الساعة 12بعد منتصف الليل
وإذا بها تفاجأ برؤية (رامونا) تبكي بحرقه ملقيه بنفسها بحضن خالتها ردت الخالة (روبي):مـاذا بك يابنتي000!؟
في صبـــاح اليوم التالي 00
تجلس (رامونا) في الغرفة وحيدة تحدث نفسها قائله:كـل يوم تثبتين لي أنك لا تستحقين أن تكوني أماً ولو عـدت لأعيش معك سأكرهك فالأفضل أن تبقي بعيدة وأنا بعيدة عنكِ أما أنت (أندري) إلى الآن لم أفهم لمـاذا فعلت هذا000؟؟
لم تكن تستحق حبي فامتلأت عيناها بدموع ، أما عن أبناء خالتها فقد علموا بوجودها في المنزل فأرادوا معرفة ماذا يحدث لكن الأم منعتهم من التحدث إليها فقد أرادت من (رامونا) أن تخبرهم برغبتها 000
أما عن ( كارول) فقد استغربت عدم وجود(رامونا) بالمنزل
سألت الخادمة عنها ولكنها لم تكن تعلم ، نزلت (براندا)قائله : ماذا يحدث ؟    
  (11)
 نظرت إليها (كارول) بغضب :أين أختي
ردت (براندا) قائله : لماذا تحدثيني بهذه اللهجة أنسيني أني أمك هيا لأوصلك للمدرسة
مشت (كارول) غير مبالية لحديث أمها لها ، أطالت (براندا) النظر إليها قائله بصوت عالي وبغضب : لن تكوني أفضل من أختك 000       
بعد قليل اتصلت (روبي ) بأختها (براندا) لتخبرها عن وجود (رامونا) بمنزلهم                                        
أما عن (إفا) فقد لاحظ أخاها (مارسيل) الحزن بعينيها وسألها عن السبب فأجابته أن زوجها يخفي شيء فقد تغير معها بشكل مفاجأ وهو يرفض أن يقول ما به طلبت منه أن يتحدث هو معه ربما يخبره بما يحدث معه 000
أما عن (براندا ) فقد ذهبت لمنزل أختها (روبي )لمعرفة سبب خروج (رامونا) من المنزل لكن (رامونا) رفض التحدث إليها أو حتى فتح باب الغرفة قائله بغضب : ماذا تريدين بعد مني 000؟ ردت (براندا) : ما لذي تقولينه أنا أمك 00!؟
فتحت الباب قائله بغضب :كما سمعتي  الآن تذكرتي أنك أمي 000تأخرتي
أنتي قتلتي كل مشاعر كانت بداخلي تجاهك أنتي هنا لتعيديني لذلك المنزل القذر مخطئه 0 0  عيشي حياتك هناك مع ذالك الخائن أيتها الأم المثالية وأنسي أنه كانت لكي ابنه في يوم من الأيام أسمها (رامونا)
أما أنا 0 0  فأنتي بنظري ميتة أنتي لا تستحقين أن تكوني أماًً
أهذا ما أردتي الحصول عليه ألم تجدي غير  خطيب أبنتك
لن أسـامحكـ 000أخرجي ألآن (ورفعت يدها مشيرة الباب)
يكفيني ما تلقيته منكِ((في هذه أللحظه تقف (براندا) عاجزة عن  قول أي كلمه ))
أما عن (رافاييل)فقد كان يتصل بـ (رامونا) بلا فائدة لم تكن تجيب على اتصالاته أعتقد أنها غاضبه منه بسبب ما جرى بينهما الليلة الماضية 000
وفي المستشفى كان (مارسيل) ينظر إلى (مارييل) نظرات تملؤها الأسئلة ردت عليه (ماريل) قائله : عندما تحب شخص أكثر من نفسك ويعدك بالكثير وفجأة يتلاشى كل شيء ، رد (مارسيل) قائلا : كيف0000؟
أجابته بقول : أفضل الصمت ، سيكشف كل شي في وقته 000
وفي نفس الوقت فقد رأى (إرمان ) >> (داريو) يقف عند باب غرفه (مارييل)
فقال له بغضب :ما الذي تفعله أنت هنا ،،،، رد (داريو) : أردت الاطمئنان عليها فقط شد (إرمان) قميص (داريو) قالا : أسمعني جيدا 0
 لو اقتربت من أختي سأقتلك
(12)
تفهم 0 نظر(داريو)                                          
إلى (إرمان) باستغراب قائلا : هي ماذا حدث يا صديقي 000؟
أجابه (إرمان) : كما سمعت آذيت أختي بما يكفي 000
ما الذي تريده بعد الم تتزوج أذهب لزوجتك أذهب لأحضانها
رد (داريو) قائلا: أنت تعرف أنني أحبها أجابه (أرمان) ضاحكا باستخفاف : أنا أعرف شيء واحد وهو أنه من يحب لا يفعل ما فعلته أرغب بتوجيه النصح إليك 0
 لا تحاول التحدث لأختي لأنها لا ترغب برؤيتك أو سماع صوتك مفهوم 000
أما عن (رامونا) فالخالة (روبي ) تحاول إخراجها من عزلتها ومعرفه ما حدث بينها وبين والدتها000(رامونا) طلبت من خالتها أن تأتي بأغراضها لأنها لن تعود للعيش بمنزل والدتها000
لكن وبينما الخادمة تحمل حقائب (رامونا) رأتها (كارول) وقالت :ماذا يحدث أجيبوني أين أختي لماذا تركتني000؟
لكننا لو نرى حال(رامونا) بلا أختها (كارول) سنرى صورة رائعة توضح المقولة التي تهدف لقول ((أن الأم ليست من تلد بل الأم من تربي )) وهذا ما يوضح حال (رامونا) التي كانت بمثابة الأم لــ (كارول) فقد كانت تتمنى رؤية أختها ولكنها عاجزة عن ذلك
و بعد يومين 000
فقد قصد (إرمان ) منزل (رامونا) بطلب من أخته (مارييل) وذلك لعدم زيارة (رامونا) لها 0  فأخبرته (كارول) بانتقال أختها للعيش في منزل خالتها
أراد (إرمان) منها أن تخبره عن موقع منزل خالتها لضرورة الاطمئنان عليها لكنها رفضت وذلك لرغبتها برؤية (رامونا) لكنها وافقت بشرط  0 أن يأخذها معه فتم لها ذلك000
أما بعد قليل000
فقد وصل (كارول) و(إرمان) لمنزل الخالة (روبي)
أدخل تصرف (إرمان)الفرح لقلب (رامونا) لأن هذا ساعدها من تمكينها من رؤية (كارول)000فقد ارتمت (كارول) بحضن (رامونا) باكيه وقائله:لمـــاذا تركتين وحيدة  000؟
ردت (رامونا) : لم يكن بيدي حبيبتي 000اشتقت إليك                               
(13)
بينما (إرمان) ينظر إليهما مبتسما ولكن (إراسمو) أخذ ينظر إلى (إرمان) نظرات تسأل وغضب  ((من يكون هذا000؟))
أما عن (مارسيل ) فهو يحاول أن يرغم (داريو ) على الحديث 000
بلا جدوى فقد كان (داريو) يلتزم الصمت000
أما لو ذهبنا لــ (مارييل) فقد كانت تفكر بالسبب الذي جعل (رامونا) تنقطع عن زيارتها كل هذه المدة أو الاتصال بها00
أما عن (فيبي) و(باترك) في منزله فقد دار بينهما حديث مطول رد (باترك) بقول:قريبا جدا لكن تعتقدين أنهم سيوافقون0
أجابته (فيبي) : وتعتقد أنني سأرفضك وإن رفضوا سـأتزوج  بك من دون موافقتهم
قال(باترك) : ما الذي تقولينه 0
أجابته قائله : هم من يدفعونني لفعل هذا0
نظر إليها مبتسما واقترب منها واخذ يقبلها 000
أما عن (رامونا) فقد وعدت (إرمان ) بزيارة (مارييل) يوم الغد000
أما (باكي ) فهي تحاول الاتصال بـ (رافاييل) بلا جدوى فهو يرفض الرد على اتصالها 000
في صباح اليوم التالي 000
قامت (رامونا) بزيارة (مارييل) ولكن (مارييل)لاحظت أخفاء (رامونا) شيء عنها وحزنا غامضا بعينيها سألتها: مـاذا بك 000؟؟ كنت أعرف أن هنالك شيء حدث لكِ000
أما عن (براندا) فقد استدعت (أندري) لتخبره ما حدث ومعرفة (رامونا) بما بينهما غضب (أندري) لذلك  استغربت (براندا) غضبه 000
أما عن (رامونا) فقد خرجت باكي من غرفة (مارييل) وقد رآها (إرمان) باكيه علما بأن (إرمان) يعمل بالمستشفى سأل (مارييل) : مـاذا يحدث 000؟
ردت (مارييل) قائله : تعرف (إرمان ) في بعض الأحيان أحمد الله لأنه ليس لدي أمـا ((ووضعت رأسها على صدره))
نظر إليها (إرمان ) باستغراب0000؟
وبعد مـدة 000
وصلت (رامونا) للمكتب وجلست على مكتبها بصمت لم تتلفظ بأي كلمه
نظر إليها (رافاييل) قائلا : أما تزالين غاضبه مني 000؟
ردت قائله : منك ولمـاذا000؟
أجابها قائلا : إذا ماذا بك غاضبه 00؟  
ردت عليه :أبدا أنا بخير000
   (14)
رد قائلا بينه وبين نفسه : (متأكد أنه حدث شيء ما لكن لا يهم المهم أنكي الآن بقربي)000
أما في المساء000
جاء (باترك ) طالباَ (فيبي) للزواج قائلا : أردت أن أطلب (فيبي) مرة أخرى على أمل أن تكون نظرتك تغيرت 000
والكل ينظرون ويسمعون ما يحدث واقفين بجانب باب الغرفة منتظرين رد (والد فيبي)  ( فيبي ، باكي ، رامونا )
رد (والد فيبي) قائلا : الم أرفضك مسبقاَ
رد (باترك) : نعم لكن 000
(والد فيبي) أجابه  مبتسما : أتتوقع أن أوافق الآن 000؟
رد باترك قائلا : ولمـا لا000؟
(إراسمو) رد قائلا : أبي لحظه
وقف الوالد قائلا : أخرج ولا تعد مرة أخرى(مشيرا إلى الباب)
والجميع في اندهاش 0000!
رد (باترك ) : رجاءَ يا سيد 000
والأم (روبي ) تنظر نظرات حزن للأب غير راضيه عن تصرفه
نظر الأب إلى (باترك) قائلا بغضب : لا تحلم مجرد حلم بأن تتزوجها 000
نظر (باترك ) إلى (فيبي) وخرج
(فيبي) باكيه قالت : أنتظر باترك لا تذهب
أما عن (مارييل) فقد خرجت من المستشفى بصحبه أخيها وقابلت بطريقها (داريو) أبتسم لها ، أدارت وجهها عنه غير مبالية وخرجت000
أما لو عدنا لـــ (فيبي) وكيف ستكون رد فعلها تجاه ما فعله والدها :
نظرت إليه بغضب قائله : لماذا فعله هذا يا أبي 0000؟
أجابها الأب قائلا : لمــاذا0000؟؟ أكنت تتوقعين أن أقبل به 00؟
ردت (فيبي) قائله : اسمعني أبي أنت تعرف بأنه يمكنني أن أتزوجه رغما عنكم لكني فضلت أن يطلبني منك حتى إن اضطررت أن أفعل أي شي بعدها
 لن يكون لكي أي عذر 000
أجابها الأب قائلا : ما لذي تقصدينه000؟
ردت (فيبي) : تفهم ما أقصد وصدقني أنت من سيندم 000
(رفع الأب يده ليضربها) نظرت (فيبي) إليه قائله : ستضربني 0 0 اضرب كنت أتوقع منك أكثر
الجميع ينظرون بصمت لما يحدث 000!
  (15)
أما في صباح اليوم التالي 00
أتصل (مارسيل)للاطمئنان على (مارييل)0
أما عن (رامونا) فقد ذهبت للمستشفى لزيارة (مارييل) والتقت بـ (إرمان) وأخبرها بخروجها000
أما بعد مــدة بمنزل(مارييل) رن جرس الباب :
فتحت الباب وإذا بباقة كبيرة من الزهور تحمل اسم (مارسيل)
 نظرت للباقة مبتسمة000
وما هي إلا دقائق ورن جرس الباب 000
فتحت (مارييل) الباب وفوجئت برؤية (داريو)
نظر (داريو) إليها مبتسما وقال:حمدا لله على سلامتك ،ألن أدخل هل سأبقى واقفا هكذا000؟
ردت قائله بغضب  : لا ومن أنت كي تدخل 000
أما عن (فيبي) فقد ذهبت لمنزل (باترك) لتعتذر مما حصل ولتخبره بأنها قادرة على الزواج منه من دون موافقتهم 000
أما عن (مارييل) ردت قائله لـ(داريو) : نعم ماذا تريد00؟
أجابها (داريو) قائلا : أردت الاطمئنان عليكٍ
ردت قائله : وبعد000؟
أجابها (داريو) مستغربا من تصرفها :أنا (داريو) حبيبتي 000؟
قالت (مارييل) : لو سمحت لا تقل حبيبتي 00والآن هيا الم تطمئن على
أجابها (داريو) : تفضلي هذه الزهور التي تحبينها
ردت (مارسيل) قائله : شكرا أعتبرها قد وصلت 000
رد عليها (داريو) : مارييل أنـا000
أجابته قائله : أنت 0000أنت لاشيء بعد اليوم 0000أخرج
أما عن (باترك ) فقال لــ(فيبي) : ماذا تقصدين 000؟
 بأنك قادرة على الزواج مني من دون موافقتهم 000
ردت (فيبي) قائله : أقصد بأن نهرب ونتزوج باترك 0 0 وبذالك أبي سيرضخ لرغبتنا
أجابها (باترك) قائلا : (فيبي) أنا يستحيل أن أوافق على هذا000!
ردت (فيبي) قائله : ولما لا (باترك) ماداموا يرفضون أن نتزوج ونعيش مع بعضنا00
أجابها (باترك) : فيبي أنا اعلم انكِ تتمني الزواج كباقي الفتيات 000
  (16)
أجابته (فيبي) : نعــم أرغب 000ولكن إذا كانت رغبتي هذه ستقف حائلا بيني وبينك فالا أريد000
رد (باترك) قائلا : لا فيبي مهما يكن 000
نظرت إليه قائله : لما لا أما تزال تعتقد أن أبي سيوافق000
رد (باترك ) قائلا : ولما  لا000
أجابته (فيبي) قائله : مستحيل أفهم أبي يريد أن يزوجني لشخص آخر غيرك وأنا لو تزوجت شخص أأخر فسأموت 0  يصعب علي تخيل نفسي
 بين ذراعي شخص أخر000وضمته باكيه
أما عن (رامونا ) و (رافاييل) فقد كانا يتبادلان أطراف الحديث 000
ونظر (رافاييل) إلى (رامونا) لبرهة وقال : رامونا ما رأيك لو دعوتك الليلة للسهر معي
ردت (رامونا) قائله : لاشكرا0
نظر إليها (رافاييل) بغضب قائلا : لما تصرين على سد الأبواب بوجهي
ردت (رامونا) قائله : بكل بساطه لا أريدك أن تتعلق بأوهام 000
وضع يده على خصرها قائلا:عن أيه أوهام تتحدثين أنا أحبكـ (واخذ يقبلها)
ودخل (أندري) خطيب (رامونا) فجأة ونظر إليهما بغضب
أما عن (داريو) فقد كان يمشي والحزن يملئه وقد كان حديث (مارييل) يرن
 بإذنه رمى باقة الزهور على الحائط قائلا : لكني أحبكـ أنت بالنسبة لي كل شيء حبيبتي كل شيء (وجلس على ركبتيه باكيا بحرقه) ما الذي فعلته بنفسك (داريو) دمرت نفسك 000
أما عن (أندري ) بعد أن رآه( رافاييل) يقبل (رامونا) ضربه
نظرت (رامونا) إليه قائله بغضب :ابتعد عنه ما الذي تفعله انت000
رد (أندري) غاضبا : تقصدين ما الذي تفعلينه انتِ000
أجابته (رامونا) : أنت لا تتحكم بتصرفاتي ثم ما الذي تريده لماذا أنت هنا000
رد (أندري) قائلا : لماذا أنا هنا0000؟
أجابته (رامونا) قائله : نـــعم آنت 0000ماذا تريد بعد يا خائن
أمسك (أندري) بذراعها قائلا : تعالي معي
ردت (رامونا) قائله : أتركني لا تلمسني والآن اخرج من هنا000
أما عن (رافاييل) فقد كان ينظر إليهما مستغربا0000؟
رد (أندري) قائلا : سأخرج 0000
 (17)
نظرت (رامونا) إلى (رافاييل) قائله : هل ألمك
رد (رافاييل) قائلا : لا تقلقي أنا بخير لكن من هذا الذي تهجم علي هكذا 000؟
أجابته (رامونا) والدموع تملأ عيناها : انه خطيبي 000أقصد كان خطيبي
رد (رافاييل) مستغربا : لم افهم000
أجابته (رامونا) باكيه خانني مع أمي (رافاييل)
نظر إليها والدهشة تملأ وجهه وقال لا بأس عليك تعالي (وضمها)
أما في المساء 0000
فقد اتصلت (رامونا) على (كارول ) وأخبرتها بأنهما سيخرجون مع بعضهم هي و(مارييل) و(إرمان) فرحت (كارول ) كثيرا لأنها أرادت رؤية (إرمان)000
أما عن (فيبي ) و(باترك ) فقد قضيا الوقت معا وحدث بينهما ما لم يكن متوقعا00

نهاية((الجــ الثاني ـزء)
الجـــــ الثالث ــــــزء
    (18)
بعد مدة ذهبتا (رامونا)و(كارول)لمنزل (مارييل)للخروج مع بعضهم وقد كانت (رامونا)و(مارييل)تتبادلان أطراف الحديث حول ما حدث بينها وبين (داريو)أما ما ردت به (مارييل): سأجعله يدفع ثمن سنين عمري التي ضاعت في انتظاره
نظرت إليها (رامونا)باستغراب كرهته 000؟
ردت (مارييل)قائله : لا تستغربي فهذه نتيجة طبيعيه لما حدث 000هو ألان لاشيء بنسبه لـ (مارييل)
أما عن (كارول)فقد كانت تسال (مارييل) عن (إرمان) أجابتها (مارييل):سيأتي ويلحق بنا انه بالمستشفى ألان وبهذه اللحظة دخل (إرمان )للمنزل فقال:أين انتن ذاهبات يا آنسات 0000؟ ابتسمت (رامونا)وردت قائله: (مارييل ) دعتنا لتناول الطعام معا نظر (إرمان)إلى (مارييل)وقال:وأنا الست مدعوا معهم 000؟
ابتسمت (مارييل)وقالت :بتأكيد رد (إرمان ):لحظات أبدل ثيابي ونخرج000
     ((في هذه اللحظات كانت (كارول) طوال الوقت تنظر إلى (إرمان) بصمت ))
أما عن (فيبي)و(باترك)فمازالا مع بعضهما بالمنزل وقد وعدها(باترك) بأنه سيعاود طلبه من جديد لخطبتها  وستكون هذه أخر محاوله وإن رفض والدها فسيتزوجها من دون رضاه ردت عليه (فيبي)قائله: لكنني أخشى أن يفعل والدي شيء يضرك نظر إليها مبتسما:سأحتمل كل شيء لأجل ابتسامه على شفتيك (وقبلها)000
أما بعد فترة (رامونا)و(كارول)و(إرمان)و(مارييل)فقد كانوا يتنزهون بعد أن تناول الطعام وبينما كانوا يتحدثون وقفت (رامونا)فجاه صامته فقد رأت أمها (براندا)مع (أندري )وكان (أندري )يصرخ بصوت عالي قائلا:أحبك براندا
نظرت (كارول )إلى والدتها وإلى (رامونا)ونظرات التعجب والدهشة تملئها000!  (19)
وقالت :ألهذا السبب تركتينا (رامونا)000؟؟ أنزلت (رامونا)رأسها و(إرمان)كان ينظر إليهم نظرات استفهام لأنه لم يكن يعلم ما يحدث 0000؟ أما ما كان من (رامونا):فقد أمسكت بيد أختها وقالت :هيا فل نذهب                         
بعد فترة طويلة عادت (رامونا)للمنزل ودخلت لغرفتها وغلقت  الباب خلفها
وقد رأتها (فيبي)واستغربت حالها0000!؟
أما  (كارول)فقد كانت تبكي وحيدة بغرفتها تحدث نفسها قائله:((كنت أعرف أنها السبب في بعدها عنا وعن هذا المنزل لكني كنت أتمنى أن يكون كل هذا خطاء أما ألان فقد تأكدت شكوكي 000لكن لمـــاذا00؟؟لماذا تكرهنا هكذا لماذا تحطم حيات (رامونا)0000؟
لم تعتقدي يوما بأنك ستتعرضين لمثل هذا الموقف وممن من أمك 000؟
الآن عرفت سبب تركك للمنزل أما أنا فمن غير الممكن أن ابقي هونا بعد ماريته
(وأخذت تتألم بصمت من جديد )000
أما ما يجري بمنزل (مارييل)فقد كانت تخبر (إرمان)بكل شيء
وفي صباح اليوم التالي 000
فقد مرضت  (رامونا) علمت (مارييل )وجاءت مسرعه إليها سألتها الخالة عما حدث لأنها كانت تعلم بأنهم كانوا مع بعضهم مساء أليله الماضية ردت
 (مارييل) قائله :لا أعلــم
أما عن (إفا):فبينما كانت تقوم بترتيب أوراق (داريو)سقطت من بين الأوراق صور لـــ (مارييل)كان (داريو)يحتفظ بها0000!
أما بعد مــدة ذهبت (مارييل)للمكتب وفوجئت برؤية (داريو)ينتظرها 000!
ردت قائله : أنت مـــاذا تفعل هنا000؟!
أمسك بذراعها قائلا:أوريدك مارييل سامحيني على ما فعلته كانت غلطه أنا أحبك سأترك زوجتي من أجلك ولنعد لبعضنا000
نظرت (مارييل) إليه ضاحكه
رد(داريو)قائلا:لمــاذا تضحكين ألا تصدقينني 00؟
أجابته (مارييل):أتظن أن الآمر بهذه السهولة 000؟
رد (داريو)قائلا:مستعد لفعل كل شيء من أجلك 000

 (20) 
نظرت إليه وقالت :اسمعني جيدا فل تبتعد عن طريقي لأنه لم يعد لك مكان لا في حياتي ولا قلبي فذهب لزوجتك 000
رد (داريو):أنا اعرف جيدا بأنك ما تزالين تحبينني 000
أجابته (مارييل)قائله :ياااااه تبدو واثق من نفسك كثيرا00؟
نظر إليها (داريو)قائلا: لا بل لأنني مأزال أسمع ضربات قلبك 000
أجابته (مارييل)قائله:لا أنت مخطئ قلبي أغلق من جهتك فلم يعد يحبك فقد قتلت كل مشاعرِ كانت به  فما تسمعه ليس سوى ندم على كل السنين التي ضاعت وأنا انتظرك فيها 000                                     
رد (داريو )قائلا:لا لم تضع هاأنذا عده طالبا الصفح منك (وجلس على ركبتيه أمامها) نظرت (مارييل) إليه باستغراب 0000!
أما عن الخالة (روبي )وأبنائها فقد كانوا يحاولون معرفة ما حدث من
 (كارول )لكنها ترفض قول أي شيء 000
أما عن (مارييل) فقد كانت تحاول أجبار (داريو)بذهاب لكنه رد قائلا:ليس قبل أن تسامحيني (مارييل) أجابته (مارييل)قائله:أسامحك عن ماذا 000أو ماذا000اذهب وأرجوك أنسى انك يوما ما أحببتني كما نسيت أنا 00
رد (داريو)قائلا:اقسم أحبك ساعديني لأعيد داريو الذي تعرفينه حبيبتي أنا احتاجك ساعديني نسيتي000؟
 نسيتي كل شيء حتى هذه (أخرج لها الصور التي يحملها) صورك لم تفارقني أخذت تنظر إلى الصور لمدة ثم ألقتها على الأرض هذه ألان لاشيء داريو000
رد( داريو )قائلا : لكن هذا يعني لي الكثير 000
أجابته (مارييل)قائله : يعني لك الكثير وتتركني لتتزوج بأخرى 000؟!
أجابها (داريو):لكنني أخبرتك أخطأت سامحيني "أحــبك "(وأخذ يقبلها بجنون)
 أما (مارييل)قالت :أبتعد  (صفعته)
كان (رافاييل)ينظر إليهم عن بعد مستغربآ000!
أما عن (كارول )فقد طلبت من (إرمان )القدوم من أجل (رامونا) وفعلا اعتنى بها أخذ ينظر إليها طويلا وقال : لما كل هذا هل هذا خيبه أمل أم من أجــل
 والدتك 000؟؟
أما ما كان من (داريو )فقد خرج غاضبا ودفع (رافاييل)بقوة 000      
(21)
أخذت (مارييل )(ورافاييل) يتبادلان النظرات وأنزلت رأسها000
رد (رافاييل)قائلا: يريدك (مارسيل)أذهبي
أما عن (داريو )فقد وصل للمنزل والقي بنفسه على الأريكة تقدمت نحوه  (إفا) غاضبه 0000
ملقية بصور ( مارييل ) على الطاولة000نظر إليها (داريو )باستغراب : ماهذا000؟
ردت (إفا)قائله:أنا من يسألك ماهذا000؟
أجابها (داريو )بغضب:من أعطاك الأذن بتفتيش بأوراقي 000
نظرت إليه بغضب قائله:أنت من أعطاك الأذن بخيانتي أنا 00وأشارت لنفسها قل لي من 0000؟
رد (داريو )غاضبا: أسمعي أنتي لستي سوى امرأة مرت في حياتي غلطه تسمعين ومن الآن أعتبر نفسك حرة 000                                             
  نظرت (إفا)إليه باستغراب قائله :مـــاذا00!
رد عليها(داريو):كما سمعتي سأخرج من المنزل ولا أوريد العودة ورأيتك هنا تفهمين 000
أما ماكان من (إفا)فقد "سقطت مغشيا عليها"
أما يحدث بمكتب (مارسيل)0000؟
نظرت (مارييل)إلى (مارسيل)قائله :هل طلبتني سيد مارسيل 000
أجابها(مارسيل)مبتسما:مارسيل فقط مفهوم ،اشتقت إليك
نظرت (مارييل)إليه مستغربه : مــاذا000!
رد (مارسيل)قائلا:أن الأوان لأكشف لكي عما يجول بخاطري تجاهك 000
نظرت إليه باستغراب 00!
رد قائلا:نعـم أحبك حبا لانهاية له فكري بالأمر أرجوكِ000"وأمسك بيدها "
أبعد يدها ونظرت إليه قائله :عفوا عن إذنك  وخرجت من المكتب 000
أما عن (أرمان)فقد أخبرهم بتحسنها وقامت (كارول ) بطلب منه بأن يخرجا فأجابها بالقبول ولكن بشرط أن يعودا مبكرا لتذهب للمدرسة00
أما عن (إفا) فقد اتصلت بأخيها ونقلها للمستشفى وطمئنه الدكتور بأنه ليس هنالك ما يقلق فهي حامل 000
  (22)
أما عن (إرمان) و(كارول)بينما كانا يتنزهان نظر إليها قائلا:كارول أحس أن هناك ما تريدين قوله
ردت (كارول )قائله:نعم ألا تلاحظ شيء بتصرفاتي 000
أجابها (إرمان):مثل مــاذا00؟
نظرت إليه (كارول )قائله :معاملتي لكي
نظر إليها قائلا؛لم أفهم000؟؟
أمسكت بيده وقالت :لأاعتقد أنك لم تفهم بما أكنه لكي من مشاعر000
ابتسم ورد عليها قائلا؛بطبع هي مشاعر كالتي أكنها لكي 00
وضعت يدها على صدره قائله :أحــبك
نظر إليها مستغربا ما الذي تفعلينه 000!
ردت(كارول)قائله :الم تقل لي أنك تحبني أيضا000؟
أجابها (إرمان):أنــا000جننتي انت000؟؟أنتي لست سوى طفله في نظري ولا أكن لكي سوى مشاعر أبويه 000
أجابته قائله :ما الذي تقوله000
أما مع بداية يوم جديد000
فقد استيقظت (رامونا)على بكاء أختها (كارول)000وقالت :كارول مــاذا بك000!
أما عن (رافاييل)فقد أخبر(مارييل) عن رغبته بزيارة رامونا معها فقد أراد الاطمئنان عليها00
أما عن (إرمان )فقد كان يتحدث إلى (رامونا)قائلا:هل أنت الآن بخير000
نظرت إليه (رامونا):شكرا على ما فعلته من اجلي دكتور
رد (إرمان ) قائلا : لا تشكريني فهذا واجبي ،لكن هل تحبينه لهذا الحد 00؟
أجابته (رامونا)قائله :كنت أحبه000
رد (إرمان )قائلا:إذا لماذا هذه الدموع 000؟
نظرت إليه قائله :ليست من أجله 000
أجابها(إرمان ):إذا من أجل والدتك000؟
ردت قائله :لا أبكي على نفسي
نظر إليها مبتسما وقال : لا تبكي فهذه الدموع غالية على قلبي لا تذرفيها إلا لمن يستحقها (ومسح دموعها بيده)
   (23)
و(كارول )كانت تنظر إليهما قائله :أمعقول0000أيحبها000؟
نظرت (رامونا)إلى (كارول )مبتسمة :تعالي كارول
أما عن (مارسيل )فقد كان ينتظر (داريو )ليخبره بالخبر و ما هي إلا لحظات وكان (داريو )يسير متقدما نحو (مارسيل)قائلا:ماذا حدث مارسيل 000؟
أجابه (مارسيل) فرحا:أختي زوجتك داريو000
رد (داريو )قائلا:مـــاذا بها0000؟
أجابه (مارسيل)قائلا:زوجتك حامــــل
نظر إليه (داريو ) والدهشة تعلو وجهه :مـــاذا تقول000!
نظر إليه (مارسيل)مستغربا ويقول لنفسه :  "ما السر الذي يجعلكما غير سعيدين !"
أما عن (رامونا) و(باكي )فقد كانتا تتحدثان مع بعضهما
وطرق باب غرفت (رامونا)0000
دخلت (مارييل):أهلا كيف حالك يا محتالة  أهلا (باكي )
ردت (رامونا)مبتسمة :مارييل أهلا بك تعالي أجلسي
(باكي):أهلا أهلا000
أجابتها (مارييل)قائله:لا معي ضيف يريد زيارتك منذ مدة
ردت (رامونا)قائله :مــن000؟
دخل (رافاييل)مبتسما:أهلا رامونا000كيف حالك؟
نظرت إليه فرحه رافاييل أهلا بك0000بخير تفضل
نظرت (باكي )إلى (رافاييل)باستغراب 000!
ونظر بدورة (رافاييل)إليها بدهشة : "باكي ما الذي تفعله هنا وما الذي يجمعها هي ورامونا000!"
أما عن (داريو )فقد ذهب ليطمئن على (إفا)قائلا:كيف حالك الآن0000؟
نظرت إليه (إفا)بغضب:لماذا أنت هنا000!
رد (داريو )قائلا:لا تنسي أنني والد الطفل الذي تحمليه في أحشائك 000
   (24)
أما عن (فيبي)فقد كانت تهدئ من قلق (باكي)قائله :أنتي مجنونه باكي لربما كانا زملاء عمل آو أصدقاء ماذا بك
ردت (باكي )قائله :لا أنا قلقه لربما كانت هي المرأة التي حدثني عنها يا فيبي
أما عن (رافاييل)فقد كان يسأل (رامونا) عن سبب ما حصل
أجابته (رامونا) : لا تقلق مجرد تعب 0000.
(رن هاتف مارييل)نظرت إليهما قائله :عن إذنكما قليلا
نظر (رافاييل)إلى (رامونا):قلقت عليكِ 0000
ردت (رامونا)مبتسمة :لا تقلق أنا بخير
أقترب منها ووضع يده على خصرها0000وقال:أحــبك
ابعد (رامونا)يده وردت قائله :رافاييل أتمنى أن يكون حبك هذا لي حب أخا لأخته
نظر إليها قائلا :  لا يستحيل أن يكون 0000تعرفين لمـاذا00؟؟لأنني أوريدك لي أنا لوحدي00
   نهاية ((الجـ الثالث ـزء))

الجــــ الرابع ــــزء
&&&&&&&&&
   (25)
في المساء0000
في منزل (مارييل)رن جرس الباب وإذا بـ (كارول)نظرت إلى (إرمان)لقد أتيت مع السائق لا تقلق علي000
أجابها (إرمان):وكيف تخرجين في مثل هذا الوقت 000؟
ردت (كارول )قائله :لأراك 000
أجابها (إرمان)بغضب  : اسمعيني جيدا سبق وأن بهذا الخصوص وانتهى تفهمين ردت (كارول) : لكني أحبك
أجابها بغضب: أما أنا فلا 000كارول افهميني أنتي مراهقة وما تشعرين به ليس سوى مشاعر عابرة000
ردت والدموع تملئ عيناها:لا ليست مجرد مشاعر عابرة أنا لست صغيرة أنا في 16من عمري 000
رد قائلا:بل صغيرة أذهبي للمنزل ستقلق والدتك عليك عن إذنك
أمسكته (كارول ) ووضعت رأسها على ظهره لا تذهب 000
وبهذه اللحظة خرجت (مارييل ) لمعرفة من القادم ورأتهما0000 ما الذي أراه 000
 (26)
أما ما يحدث بمنزل الخالة (روبي ) فقد كانت (رامونا)تخبرهم عن سبب قدومها للعيش بمنزل خالتها وتركها العيش مع والدتها كان الكل مندهش مما يسمعه نظرت إليهم (رامونا)قائله : أوريد أن أسألكم هل من المعقول أن تفعل أماً بابنتها كل هذا0000؟ نظرت إلى خالتها وعيناها تملئها الدموع  قائله : أمي دمرتني خالتي بكت الخالة مما سمعته واحتضنتها 000
أما بعد مرور أسبوع 000
فقد دعا (مارسيل) (مارييل)للخروج معا لحديث يود أن يخبرها به وقد أقنعتها (رامونا)بالقبول 00
أمـا عن (باترك &فيبي) فقد هربا مع بعضهما وكانا في هذه اللحظة يعقدان قرانهما وكانت (رامونا) على علم بكل ما يحدث 000
أما لو عدنا لـ (مارييل) وما يحدث معها فقد طلب (مارسيل) الزواج من (مارييل) رد قائله : كيف تطلب مني الزواج وأنت لم تعرفني بعد 000؟
أجابها (مارسيل): يكفي أنني أحبك وحبي هذا أكبر مما تتصورينه 000
نظرت إليه لمدة وقالت :لكنك لا تعرف شيء عن ماضي (مارييل )
رد (مارسيل)قائلا: لا يهمني  ما يهمني أنتي الآن الماضي ماضِ وانتهى 000
أجابته قائله : لا يجب أن تعرف أن من تود الارتباط بها الآن كانت يوما ما حبيبه لشخص أخر 00
أمسك بيداها قائلا : كنتي أما الآن أنتي حبيبة مارسيل تفهمين 000
ردت قائله: ألا يهمك من يكون 000؟ 
أجابها (مارسيل)مبتسما : لا لا يهم 000
نظرت إليه قائله : لكنه داريو
نظر إليها مندهشا ماذا داريو!
أما في منزل (رافاييل) فقد أتت (باكي )لزيارته وكان يتحدث إلى رامونا وكان يكثر من قول حبيبتي  واحبك ليغيض (باكي )وبعد أن انتهى من الحديث بالهاتف التفت لـ (باكي )قائلا: لماذا أنتي هنا ؟
ردت باكي بغضب  : من الغبية التي كنت تتحدث إليها 
أجابها (رافاييل): ألزمي حدودك كما سمعتي أنها حبيبة رافاييل
   (27)
أما ما يحدث بمنزل الخالة (روبي ) فقد سمعا (رامونا)و(إراسمو) زوج خالتها يتحدث إلى شخص يدعى (سيزار) يود الزواج من (فيبي) وحدد وزوج الخالة موعد لزيارته ليقوم بخطبة (فيبي)
نظرت (رامونا)إلى (إراسمو ) قائله :ألا يعلم أن فيبي تحب باترك؟
نظر (إراسمو )إليها بحزن
أما عن (إفا) فقد عادت لمنزل أهلها قائله لولدتها أنها توريد الانفصال
بعد مدة طويلة عادت (مارييل)للمنزل كانت تبكي بحرقه بغرفتها رآها أخاها (إرمان) وقال :لما تبكي ماذا حدث ؟
نظرت إليه قائله :أخي أنا أنانيه نعم أردت تدمير داريو لكني اكتشفت أنني أدمر نفسي لقد جرحت مارسيل أخي  000نظر إليها (إرمان ) وقال : لا أنتي لم تقصدي  هذا أنا واثق (وضمها) 0
وعند المساء في منزل الخالة (روبي) بينما كانت العائلة متجمعة أتت الأم (روبي) قائله فيبي ذهبت وتركتنا وجدت هذه الرسالة بغرفتها
أخذ (والد فيبي ) الرسالة وقرأها ونظر إلى (روبي )بغضب قائلا:ابنتك التافهة ذهبت لتتزوج بذالك الغبي (( الجميع كان مندهش مما يحدث 00000))
                      
 نهاية ((الجــ الرابع ــزء))
الجــــ الخامس ـــــزء
&&&&&&&&&&
   (28)
في المساء 0000
كانا (فيبي وباترك ) بقمة سعادتهما فقد أصبحا بمنزل واحد اخيرا
أما عن (رامونا) فقد ذهبت لتزور أختها (كارول) وفوجئت برؤية (أندري)عند باب المنزل
أما عن (مارسيل ) فقد اخبر (دايو )عن رغبته بالارتباط رد (داريو )قائلا : مبروك أخيرا قررت الارتباط 000نظر (مارسيل )إليه مبتسما  وقال :ألا ترغب بمعرفة من تكون 000
رد (داريو )قائلا:لا يهم المهم انك تحبها
أجابه (مارسيل )قائلا :أحبها بجنون تذكر الشابة الجميلة التي كانت برفقتي تلك ألليله
رد (داريو)قائلا : اذكرها ماذا بها ؟
أجابه (مارسيل )قائلا:هي حبيبة مارسيل
نظر إليه (دايو ) فتفاجأ وقال :هل وافقت؟
رد (مارسيل )قائلا : ولما لا توافق ؟
خرج (داريو )مذهولا 000
نظر إليه (مارسيل )وقال : للأسف كل تصرفاتك تثبت صحت كلام مارييل0
أما ما يحدث مع (رامونا)فقد كان (أندري )يحاول أنا يعود إليها ويقنعها بحبه لها
وإنا ما فعله كانت غلطه
   (29)
أما عن (روبي )فقد كانت دائمة البكاء على فيبي
أما عن (داريو )فقد قصد منزل (مارييل )وكان غاضبا كان يقنع (مارييل) بتراجع عن قرارها وانه يحبها ويريد أن يعودا لبعضهما لكن (ماريل )رفضت وأصرت على قرارها فارد (داريو )قائلا : لن تكوني لغيري صدقيني ستندمين، أنتي تجبريني على فعل مالا أوريد فعله
ردت (ماريل )قائله : اخرج من منزلي
نظر إليها وقال: سأخرج لكن تذكري  هذا الحديث الذي دار بيننا
أما في صباح يوم جديد000
كانت(رامونا) تخبر (مارييل )عما فعلته (فيبي) وأنها تزوجت (باترك )
آما عن (باترك )فقد كان ينظر إلي (فيبي )وهي نائمة ويقول : سنكون سعيدين
أما بعد مدة طويلة 000
ذهبت (رامونا )لزيارة (فيبي ) وقد أخبرتها بكل ما حدث وردت فعل والدها عندما علم بالأمر وانه كان يخطط لتزويجها من شخص أخر
وبهذا الوقت أخبرت (فيبي)(رامونا) عن حب (إراسمو) لهاو رغبته بالتقرب منها
أجابتها (رامونا) قائله : لكنني لم الحظ عليه ما تقولين؟
رد (فيبي )قائله : أدخلي غرفته وستتأكدين
آما عن (إفا ) فلا تزال مصرة على الانفصال من (داريو ) ووالدتها تحاول إقناعها بالتراجع عن قرارها بلا فائدة 000
آما في المساء بمنزل الخالة (روبي )000
فقد عاد (سيزار) ليطلب (فيبي )ولكن (والد فيبي ) رد قائلا  : اسمعني سيزار أن وجدتها فلك الحق بأخذها والزواج منها مادامت تزوجت من غير إذني
نظرت (روبي )غليه بغضب قائله : ما الذي تقوله
رد (والد فيبي )قائلا : أنتي اسكتي ألا يكفي ما فعلته
(سيزار) نظر إلى (والد فيبي ) وقال : سأجدها
نظر (إراسمو )إلي أبيه وقال : لما كل هذه القسوة أبي لن ينفعك ما تفعله0
رد (الوالد )قائلا: لتتعضوا مما فعلته سيكون درس قاس0
نظرت (باكي )لوالدها محدثه نفسها : ((هل سيكون مصيري كمصير
 فيبي؟))
   (30)
آما عن (باترك (فقد لاحظ حزنا بعينا (فيبي )منذ ذهاب (رامونا) سألها عن السبب ردت قائله : قلقه أبي لن يسكت 000
أجابها (باترك )قائلا : مادمنا مع بعضنا لا تقلقي من شيء (وضمها )
أما عن (رامونا )فقد دخلت غرفت (إراسمو) ووجدت صورها بغرفته000! بهذه اللحظة دخل (إراسمو )ووجد (رامونا) بغرفته ممسكه بصورتها نظر إليها قائلا :
أحبك أحببتك منذ مدة 000
نظرت إليه (رامونا): لماذا أنا ؟
رد قائلا :ولما لا؟
أجابته قائله :لأنني مجروحة000
رد (إراسمو )قائلا : سأنتظرك مستعد 000
ردت قائله : لا تنتظرني 000لاتتمسك بأمل كاذب
أما عن (باكي ) فقد كان (رافاييل ) يتصل بـ (رامونا) رأت رقم هاتف
 (رافاييل )وردت ولم تتفوه بأي كلمه سمعت (رافاييل )يقول : مساء الحب حبيبتي  اشتقت إليكِ كيف حالك!
بهذه ألحظه ذهبت (باكي ) لغرفه (إراسمو )فتحت الباب وقالت بغضب: أهذا ما أردت يا حقيرة ((رفعت يدها لتضرب رامونا)) ،أمسك بيدها (إراسمو)وقال لها بغضب : ما الذي تفعلينه أنتي أتقبلين أن  أضربك، نظرت إليها (رامونا)مستغربه وقالت : لكن ما الذي يحدث !
نظرت إلى (إراسمو )وقالت: إمراة كهذه تستحق أكثر من هذا عندما نفتح لها قلبنا ومنزلنا وتخطف حبيبي مني ما الذي تنتظره مني ؟
نظر(إراسمو) إلى (رامونا) مستغربا!
ردت (رامونا)قائله : لكن ما الذي تقولينه ؟
أجابتها (باكي )غاضبه  : نعم رافاييل كنت أعرف انكي لا تختلفين عن والدتك كثيرا خاطفة رجال مثلها
نظر إليها (إراسمو )بغضب وصفعها
أما عن (مارسيل )فقد تحدث إلى (إرمان ) لتحديد موعد الخطوبة
ومع بداية يوم جديد0000
أخبرت (رامونا) (مارييل ) بكل ما حدث وأخبرتها بضرورة البحث عن منزل لها لأنها توريد الخروج من منزل خالتها
ردت (مارييل )قائله : لكن رامونا ماذا ستقولين لخالتك ؟
    (31)
أجابت (رامونا) : لا تقلقي0
ردت (مارييل)بحزن : ابعد أن وجدتي منزل وعائله تخاف عليك تبتعدين؟
نظرت إليها (رامونا) وبعينها نظرات حزن قائله : سيكون كل شيء بخير وابتسمت
دخل (رافاييل )وقال : أنا لدي منزلي 000
نظرت (رامونا) إليه وقالت : منذ متى وأنت هنا ؟
رد (رافاييل )قائلا : أسف لم أقصد لكني أردت المساعدة
أجابته (رامونا) : شكرا لا أوريد منك شيء0000وانت تعرف ذلك جيدا
نظرت إليها (مارييل ) باستغراب وقالت : ولما لا رامونا فهو يرغب
بمساعدتك 00؟    
ردت (رامونا )بغضب: وأنا لا أريد 000
أما عن (براندا) فقد كانت تتحدث إلى (أندري ) رأتها (كارول) أقفلت
 (براندا )الهاتف وقالت : كارول استيقظي !
أجابتها (كارول ) قائله  : لا داعي أمي فأنا أعرف كل شيء
نظرت (براندا) إليها باستغراب !
أما عن (سيزار ) فقد وجد منزل (باترك ) بعد استمراره بالبحث عليه
أما عن (إفا) فقد وصلتها ورقة طلاقها من (داريو ) نظرت إليها  والدتها قائله:أليس  هذا ما أردته الم تفكري بطفلك أتحرمينه من والده ؟
نظرت إليها (إفا) باكيه : يكفي أمي طفلي هذا أنا سأعتني به سأكون له الأب والأم
أما في المساء 0000
فقد قام (مارسيل ) ووالديه بخطبه (مارييل) بشكل رسمي من (إرمان ) وتحديد موعد الخطوبة0
أما عن (رامونا) فقد أخبرت خالتها (روبي) بأنها تقوم بالبحث عن منزل لتنتقل إليه وقريبا ، حزنت الخالة (روبي) ورفضت الفكرة وبشدة ، لكن (رامونا) كانت مصرة وأخبرتها بأنها ستقوم بزيارتها كل يوم وأنها بمثابة الأم لها
ومع بداية يوم جديد000
بينما كانت (رامونا) و(رافاييل) يتحدثان دخلت (مارييل) مبتسمة ،نظرا
(رافاييل ورامونا) إليها باستغراب !
نظرت إليها (رامونا) وقالت : ماذا حدث أراكي فرحه اليوم على غير العادة
 (32)
ردت (مارييل ) قائله  : أنتما مدعوان لخطوبتي بعد غد سمعتما
نظرا (رامونا ورافاييل ) إليها وضحكا قائلان  : مبروك
أما عن (داريو ) فقد أخبر (إرمان ) بتركه لزوجته وأنه يريد خطبت (مارييل )منه من جديد ، لكن (إرمان ) فاجأه بردة وأن مارييل خطوبتها بعد ليلتين
وبعد فترة طويلة عادت (رامونا) للمنزل وتفاجأت برؤية (إراسمو ) وقد كان ينتظرها،
 نظرت إليه مستغربه وقالت : ماذا بك إراسمو هنا شيء000
رد قائلا بحزن : أنا السبب 000؟؟
أجابته (رامونا) : السبب في ماذا 000؟؟
نظر إليها وقال : أبعد أن وجدتك قررتي الابتعاد عني لا تذهبي؟
أجابته (رامونا)قائله : يجب أن أخرج كي لا أسبب الأذى 
لكم لا أوريد منك أن تتعلق بي
رد (إراسمو )قائلا : سأبقى أحبك لو ذهبيتي أخر العالم000
نظرت إليه (رامونا) قائله : تأخرت عن أذنك سأحضر حقائبي لكي لا أتأخر على (كارول) لا تقلق على سنكون أنا وأختي بخير مادمنا مع بعضنا
بعد ليلتين (( في حفل خطوبة مارييل ))000
فقد تم كل شيء بشكل طبيعي أما  (داريو ) فقد كان ينظر إلي (مارييل ) عن بعد وقد لرأته (مارييل) لاحظت (إفا) هذا وعندما رأت (داريو ) خرج  ، أما عن (كارول ) فقد لاحظت تودد (إرمان ) لـ (رامونا)
أما (باكي ) فقد كانت تتقرب لـ (رافاييل )،و(إراسمو )لاحظ أيضا تقرب (إرمان) من (رامونا)
أما في اليوم التالي 000
كانت (كارول ) ترفض الذهاب للمدرسة ، استغربت (رامونا) تصرفات أختها
وقالت : ماذا بك (كارول ) هناك شيء تخفينه عني ؟
نظرت إليها (كارول ) قائله : رامونا هل تحبين أحد 0
أجابتها(رامونا ) قائله : ولماذا هذه الاسئله ؟
ردت (كارول ) قائله : أجيبيني نسيت أندري ؟
أجابتها (رامونا ) قائله : لا لم أنساه 000كارول يصعب على نسيان ما حدث لا أوريد أن اجرح من أحد مرة أخرى 000 أختي هيا لتذهبي للمدرسة ألان
(33)
أما عن (رافاييل ) فقد كان غاضبا لما حدث من رامونا لأنها كانت توريد أن تقرب (باكي ) من (رافاييل ) قال لها : إن كنت تسعي لتقريب بيني وبين أبنت خالتك فأنتي مخطئه فلم أحبها يوما 00
أما عن (إفا ) فقد كانت تكره (مارييل ) وكانت مصرة على أخبار أخيها أن(مارييل)كانت  سبب طلاقها من (داريو )
أما عن (سيزار ) فقد كان يراقب منزل (باترك ) ووجد ( فيبي) خارجه من المنزل نظر إليها قائلا: قريبا ستكونين زوجتا لـ (سيزار) 0000

نهاية (( الجـ الخامس ــزء))
((الجــــ السادس ــــزء))
&&&&&&&&
 (34)
أما عن (مارييل ) فبينما كانت ذاهبة لـ (مارسيل) خرجت من المنزل ووجدت (داريو ) واقفا أمام المنزل 0
اقترب منها قائلا : مـبروك 0
نظرت إليه (مارييل ) : ماذا تفعل أنت هنا؟
رد (داريو )قائلا : تستطيعين التراجع فل تعود للعيش مع بعضنا0 
أجابه (مارييل )قائله: أصبحت حياتنا مع بعضنا مستحيلة000لا تعتقد أنني قبلت الزواج من مارسيل انتقاما منك 0
رد (داريو ) غاضبا: الم تجدي سوى مارسيل ؟
ردت (مارييل )قائله : عن إذنك خطيبي بانتظاري 0
ما بينما كانت (رامونا ) بالمكتب، ذهبت والدتها لمنزل لأخذ (كارول ) معها رغما عنها0
اتصلت (كارول )باكيه على (رامونا) لتخبرها بما حدث وإنها لا توريد العيش مع والدتها0
أما عن (مارييل ) فقد كانت تعاني مع (باترك )بسبب عدم قدرتها على فعل أي شيء فقد اعتادت على العيش بمنزل تحيط يحيط بها الخدم من كل مكان 0
(35)
أما (باكي ) فقد كانت تسعى لتقريب بين (رامونا) وأخيها (إراسمو ) لتبعدها عن (رافاييل )0
أما عن (رامونا) فقد ذهبت لمنزل والدتها لتأخذ (كارول ) للعيش معها لكن (براندا) رفضت ذلك ، بهذا الوقت اتصل (إراسمو )بـ (رامونا) ليخبرها بذهابهم في رحله في الغد ويريدون منها الذهاب معهم هي و(كارول) في هذا الوقت أخبرته (رامونا) بما فعلته أمها0
قال لها (إراسمو) أنهم سيأخذون (كارول ) معهم سيقنعون والدتها بذالك0
أما عن (مارسيل) فقد أخبر (مارييل)بذهابهم يوم الغد في رحله مع أهله .
وفي صباح اليوم التالي000
فقد أخذهم (مارسيل ) لشاطئ وقد لاحظت (مارييل) نفور (إفا ) منها ونظراتها الغريبة لها 000
وقد أخبرت (مارييل) (إفا) بما تحس به أجابتها (إفا) قائله:  أنتي السبب في تدمير حياتي والآن تريدين تدمير أخي لن أسمح بذلك000
 نظرت (مارييل ) إليها قائله :أكل هذا الكراهية بقلبك لي 0000؟
ردت (إفا )قائله:  نعـم ولن يتم زواجك من أخي صدقيني 000 
أجابتها (مارييل ) قائله : مخطئه إن كنت سببا في انفصالك ومن دون قصد ِمني فأنتي السبب في تعاستي التي أتمنى ومن كل قلبي أن يخرجني مارسيل مما أنا فيه 000
نظرت إليها (إفا) مستغربه وقالت : أنا 0000أنا لأعرفك كي أكون سببا في تعاستك 000!
نظرت إليها(مارييل) بحزن قائله : معك حق لكنك فعلتي ذلك من دون قصد منك أي كحالي أنا
أجابتها (إفا) قائله : لم أفهـم 0000؟
وأخبرتها (مارييل بكل شيء )0000
أما عن (رامونا) فقد آخذو (كارول )معهم في الرحلة كما وعدها (إراسمو)
وقد اتصل (رافاييل)بـ (رامونا) وأخبرته بأنهم ذاهبون  للبحر وقامت بدعوته وقد أخبرها بقدومه 
وعندما وصلوا تفاجأ الجميع برؤية (فيبي) فقد أخبرتها (رامونا) بذهابهم
    (36)
وبينما كانت (رامونا) تقف بالقرب من الشاطئ اقترب منها (إراسمو ) وقبل يدها نظرت إليه (رامونا) قائله : إراسمو أنت من اقترح هذه الرحلة صح00
رد (إراسمو )قائلا: نعم لأتقرب منكي واكسر كل الحواجز التي بيننا000 
وبينما كانت (باكي )و(فيبي ) تتحدثان رأت (باكي ) (رافاييل)00000!
استغربت وجودة 000
وقد استغلت (رامونا) وجود (رافاييل) معهم فقد كانت تسعى لتقريب (رافاييل) من (باكي ) وكانت طوال الوقت مع (إراسمو) ،بينما كان (رافاييل ) غاضبا من تصرفاتها 000
وفي المساء 0000
فقد عاد الألم لـ (كارول) من جديد أقفلت عليها الغرفة لعدم رغبتها بمعرف أي احد بما يحدث معها 000
أما (رامونا) كانت تتحدث مع (مارييل) فقد علما كلتاهما بصدفه بوجودهما بنفس المكان بشاطئ وقد أخبرتها (رامونا) بأنها ستقابلها في الغد وبينما كانت تتحدث إلى (مارييل ) فقد رأت (رافاييل) متجها نحوها 000
أما عن (إفا) فقد كانت تجلس وحيدة تتذكر ما قالته (مارييل) لها عن (داريو ) وعن علم أخيها (مارسيل ) بكل ما يحدث 000
أما عن (رامونا) و(رافاييل) بينما كانا يتحدثان مع بعضهما وغضب (رافاييل )من تصرفاتها وقد أخبرها بعلمه بما توريده  فقد كانت (فيبي) تستمع لكل ما يدور بينهما000
ذهبت وأخبرت (باكي ) بكل ما حدث وأنا (رامونا) كانت تسعى لتقريب بينها وبين (رافاييل)000
أما بعد وقت طويل بينما كانت (فيبي ) نائمة ، فقد استيقظت فزعه من كابوس كان يراودها 0000هدء (باترك)من روعها 000
في صباح اليوم التالي ......
بينما كانت (رامونا) تتمشى على الشاطئ وحيدة تفاجأ (إرمان)برؤيتها !
وأخبرتها(رامونا) بعلمها بوجودهم فقد أخبرتها (مارييل)وطلبت منه أخذها لرؤية (مارييل) 0
 (37)
أما بينما كان الجميع يتناول الغداء فقد وقفت (كارول) فجأة وكان وجهها شاحبا لاحظت (رامونا) ذلك وتبعتها وفجاه وقعت (كارول ) على الأرض
 مغشيا عليها !
صرخت (رامونا) على الجميع !
أما في المساء0000
فقد تلقى (باترك )اتصالا مفاجأ من المكتب  ورغبتهم بحضوره للأهمية واضطر (باترك ) لذهاب تلبيه لطلبهم، وقد كان الوقت متأخرا وكانت (فيبي) ترفض ذهابه لإحساسها في تلك  الليلة بإحساس غريب لكنه ذهب تاركا (فيبي ) مع أهلها وأخبرها بعودته وأنه لن يتأخر 000
ومع بداية يوم جديد 0000
تلقت (فيبي) اتصالا من المستشفى وقد أخبروها بوجود جثه يريدون منها التعرف عليها فقد تكون لزوجها 000
ذهب الجميع مع (فيبي) للمستشفى وقد عرضوا عليها جثه الشخص والأغراض التي وجدوها بالسيارة وقد صعب على (فيبي) التعرف عليه وذلك بسبب الحروق العميقة التي تعرضت لها الجثة 000 ولكنها عرفت انه كان زوجها بعد رؤيتها لأغراضه وخاتمه   00
بعد شهر من موت (باترك )فقد كانت (فيبي) طوال هذه الفترة بالمستشفى  بحاله نفسيه سيئة وذلك لرفضها تصديق موت زوجها وقد أخبرهم الدكتور بأن (فيبي) حامل 000
أخرجتها والدتها من المستشفى لتقوم بالعناية بها بنفسها وقد كانت (فيبي ) تتعامل مع الجميع وكأن (باترك ) موجودا 000
أما عن (رامونا) فقد عاد (أندري ) نادما يريد أن يعيد كل ما كان بينه وبين (رامونا) ولكنها كانت ترفض وقد أخبرها بأنه سينتظرها 000وإن كان حبهما يصعب أن يعود كما كان فهو يرغب بأن يكون صديقا لها 000
أما عن (مارييل ) فقد أقترب موعد زفافها من (مارسيل) كانا سعيدين مع بعضهما000
أما عن (فيبي) فقد كانت (رامونا) ترافقها لزيارة قبر (باترك ) وقد كان سيزار يتبعها من دون علمها 0000وقد أغمى عليها بينما كانت تزور (باترك )في ذلك
(38)
اليوم  وقد ساعد (رامونا ) بنقلها إلى المستشفى وعلم وقتها (سيزار )بموضوع حمل (فيبي)0000 
أما عن (إفا) و(مارييل) فقد أصبحتا أكثر من أختان فقد كانتا تقومان بشراء ملابس لطفل (إفا) مع بعضهما وقد لاحظت (إفا) ملاحقة (داريو)لهما لأي مكان كانا يذهبان إليه 000
أما عن (رامونا) فقد ذهبت لأخذ نتيجة الفحوصات التي قامت بها (كارول) وقد صعقت بأن أختها (كارول) تعاني من ((ورم خبيث كان برأسها)) وكانت حالت (كارول) متأخرة جدا للعلاج 000
وفي المساء 000
فقد كانت (مارييل) تبكي بحرقه تفاجأ أخيها (إرمان) من بكائها وأخبرته بما حدث لـ (كارول) 0
                                               
نهاية((الجــ السادس ـزء))
(( الجـــــ السابع ــــــزء ))

&&&&&&&&&&&
   (39)
وبعد مضي عدة أسابيع000
عاد (سيزار ) طالبا بالزواج من (فيبي) مرة أخرى 000
فما كان من (روبي ) حينها إلا أن قالت:هي أنت ألا ترى أنه سبق لك وأن طلبتها لزواج ورفضنا هل تتوقع أن نوافق الآن0000
رد (سيزار) قائلا: ولما لا فابعد موت باترك وخصوصا أنها تحمل طفلا في بطنها يمكنني أن أكون له الأب الذي حرم منه 000
أجابته (روبي )بغضب: أخرج من المنزل000
رد (والد فيبي) : روبي اسكتي لا أوريد سماع صوتك 000ونظر إلي (سيزار) قائلا: أنا موافق يمكنك أخذها الآن000
رد (فيبي) باكيه : لا أبي لا يمكنك أن تفعل بي هذا أتتوقع أنه يمكنني الزواج بعد باترك 000
نظر إليها (الأب)قائلا : بل ستتزوجين
(40)
أما عن (رامونا) فقد عادت لتعيش بمنزل (براندا) بالقرب من (كارول ) وأبقت مرض أختها سرا لا يعلم به أحد سوى (مارييل)0000
أما عن (براندا ) :  فقد ندمت على كل السنين التي أضاعتها بعيدة عنهم وهي تسعى جاهدة لاسترجاع ثقتهم بها 0000
وفي صباح اليوم التالي 000
قام (رافاييل) بزيارة (رامونا) في منزلها وذلك لسماعه خبر خروجها من
 وظيفتها 000
فقد أراد مساعدتها ومعرفة ماذا تخفي عن الجميع 000
ردت (رامونا) قائله : أن سبب خروجها من الوظيفة هو أنها توريد أن تكون بالقرب من أختها على الدوام000
أما عن (فيبي ) فقد خرجت من المنزل وذهبت للاختباء بمنزل خالتها (براندا)000
أما عن (أندري) فقد كان يزور (رامونا) محاولا التقرب إليها من جديد ولكن (براندا) ترفض زيارته لها0000
فابعد أن أعترف لها بحبه لـ (رامونا ) وأنه تقرب منها لأموالها فقط 000
أما عن (كارول ) فلا تزال تحاول التقرب من (إرمان)000
وفي المساء0000
أخبرت (رامونا) (فيبي) بما تعاني منه (كارول) وفي هذه الأثناء سمعت (كارول) ما دار بينهما بالصدفه00000!!

  نهاية((الجـــ السابع ــزء))
((الجـــــــــ الثامن ـــــــــزء))
&&&&&&&&&
 (45)
(براندا) ذهبت لتسـأل (رامونا) عما يحدث لـ (كارول) لكن (رامونا) رفضت قول أي شيء لها
أما في صباح يوم جديد00
ذهبت (رامونا) لتقدم استقالتها من عملها بشكل رسمي وأخبرت (مارييل) بعلم (كارول) بمرضها 0
أما عن (فيبي) فقد كانت تتحدث مع (كارول) لترفع من معنوياتها وإنا هناك أمل بشفائها واقترحت (فيبي) عليها بأن يخرجوا معا 000
أما عن (مارييل) فبينما كانت ذاهبة لـ(مارييل) سمعت صوت (داريو )يتحدث إليه وكان يهدده بالابتعاد عن (مارييل) 0
   (46)
أما عن (فيبي)و(كارول) فبينما كانتا تتمشيان فقد كان (سيزار)يراقبها من قبل أشخاص قد أوكل إليهم المهمة وأخبرهم أنهم حالما يجدونها يقومون بحملها إليه 000وهذا ما حدث !
أما عن (رامونا) فبينما كان (رافاييل)يقوم بتوديعها وضمها،دخل (إراسمو)ليقوم بأخذها للمنزل 0
أما عن (فيبي) فعندما رأت (سيزار) نظرت إليه بغضب قائله: كيف تقبل العيش مع إمراة ترفضك 0
نظر إليها مبتسما: أنا أقبل 0
أتصل بـ (والد فيبي ) ليخبره بالقدوم ليحضر زواجه من (فيبي) 0
حاولت (رويي )منعه جاهدة بلا فائدة 0
أما عندما وصلت (رامونا) للمنزل وجدت (كارول) جالسه تبكي 0000؟قائله : آخذو (فيبي) رغما عنها وعندها وقعت مغمى عليها 0000؟
أما عن (فيبي) فقد كانت تحاول إقناع والدها بتراجع عن فكرت  الزواج من (سيزار) قائله : أبي لقد حدث ما حدث وانتهى سأكون تحت طوعك وأمرك سأربي هذا الطفل الذي تبقى لي فل تسامحني على ما حدث 0
رد (والد فيبي) قائلا: موافق لكن بعد أن تتزوجين من (سيزار)
أما عن (روبي) فقد أخبرت (إراسمو) عما يريد والدة فعله وأخبرته أين سيكونون ليمنع زواج (فيبي) من (سيزار)0
أما عن (رامونا) فقد كانت في المستشفى مع أختها (كارول)برفقة (مارييل)و(إرمان)0
وبعد وقت طويل0
أما عن (إراسمو ) فقد وصل متأخرا جدا فقد تم زواج (فيبي) من (سيزار) لحظه وصوله0
أما عن (مارييل ) فقد كانت تقنع (رامونا) بضرورة أخبار والدتها بمرض (كارول)لكنها كانت ترفض 0
  (47)
عاد (إراسمو)للمنزل وأخبر والدته بأن زواج (فيبي) تم ولم يستطيع أن يوقف والده0
أما عن (مارييل ) فقد قابلت (داريو ) في المستشفى وحذرته من اعتراض حياتها من جديد 0000ولكنه هددها بأنه سيمنع زواجهما 0
أما عن (فيبي) فقد أقفلت عليها الغرفة مانعه (سيزار) من الاقتراب منها 0
وأن زواجهما كان على ورق فقط 0
وفي اليوم التالي 000
ذهبت (براندا) لمكتب (مارييل) لتسأل عن (رامونا) ولكن (مارييل)أخبرتها بترك (رامونا) العمل عندهم وأنها لا تعلم أين هي ،أستعرب (رافاييل)تصرفها 0
أما عن (فيبي) فقد أخبرت (سيزار ) عن رغبتها بزيارة والدتها فلم يعارضها0 
أما عن (باكي )فقد ذهبت لرؤية (رامونا) بمكتبها لتخبرها بما حدث لـ (فيبي) فأخبرتها (مارييل) بموضوع مرض (كارول)0
وبينما كان الجميع في منزل(روبي)بوجود (براندا)معهم )و(فيبي) جاءت
(باكي )مسرعه لتخبر خالتها (براندا) والجميع بأمر (كارول)0
وفي هذا الوقت كان الأطباء عند (كارول) وكانت حالها حرجه0
ولكن عن وصول الجميع كانت (رامونا) تتلقى خبر موت (كارول)
أما بعد شهر من وفاة (كارول)0
أنتقل (رامونا) للعيش بمنزل خالتها مجددا منذ وفاة أختها كانت (مارييل) تحاول جاهدة أخراج (رامونا) من الحزن الذي كانت فيه0
أما عن (براندا) فقد كانت تبكي حسرة على موت أبنتها بعيدة عنها وكانت (روبي) بجانبها دوما
   (48)
وبعد مضي قرابة شهرين 000
أقترب موعد زفاف (مارييل) أما عن (براندا) فقد كانت تحاول التقرب من جديد من ابنتها (رامونا)
وفي يوم زفاف (مارييل)0
بينما كانت (مارييل)تستعد للخروج دخل عليها (داريو)قائلا:مبروك
نظرت إليه (مارييل) غاضبه وقالت : أخرج من هنا 0
رد (داريو)قائلا: لما أنتي غاضبه اهدئي 0
أجابته (مارييل) قائله:أنت تعرف أن وجودك مرفوض هنا فلما أتيت؟
رد قائلا:أتيت لأنني وعدتك0
نظرت إليه باستغراب قائله : وعدتني بماذا0
رد (داريو)قائلا: وعدتك بأنني أبد لن اسمح بهذا الزواج 0
أما وبعد مدة ذهبت (إفا) لرؤية (مارييل) ولكنها فاجأت  برؤية (داريو ) قائلا: أخبري العريس بأن زوجته معي 0
أما في صباح اليوم التالي000
بعد أن بحدث الجميع بكل مكان عن (مارييل) بلا فائدة0
فقد كانت (مارسيل) يأسا مما حدث 0
أما عن (إفا) فقد كانت تبكي لما فعله (داريو) فقد كانت على أمل بعودتهما إلى بعض هي و(داريو)
  (49)
أما (مارييل) فقد كانت تبكي بحرقه بسبب ما حدث ، فابعد ما حدث بينهما  أصبح من المستحيل عودتها لـ (مارييل)000
أما عن (فيبي) فقد كانت توشك على الولادة أخذها (سيزار) إلى المستشفى وأخبر والدتها0

 نهاية((الجـــــ الثامن ـــــزء))
(( الجـــــــ التاسع ــــــــزء ))
&&&&&&&&&&&
( 50)
وفي صباح اليوم التالي .....
أعاد (داريو) (مارييل ) للمنزل وللعلم فقد كان (إرمان )ينتظرها عند باب المنزل طوال الليل بعد أن يأس من البحث عنها .
ومع بداية يوم جديد ....
ذهبت (رامونا) لزيارة (فيبي ) في المستشفى وأخبرتها برجوع (مارييل ) للمنزل ((ولكنهم مع هذا لم يكن احد يعلم بما حدث لها بتلك الليلة)).
أما عن (مارسيل ) فقد ذهب مسرعا وتلهفا لرؤية (مارييل) بشوقه وخوفه عليها ولكنه صدم برد (مارييل ) بانها لم تعد توريد الارتباط منه .
فقد ذهل بما سمعه منها وتسال عن الأسباب التي جعلتها تتراجع عن قرارها بين ليله وضحاها .
وعلى صراخ (مارسيل )و(مارييل) حتى سمعاهما (إفا)و(إرمان) فقد استغربا عن سبب ما كانا فيه وعندها أخبرتهما (مارييل) بتراجعها عن الزواج .
أما عن (سيزار)و(فيبي) فقد أرادت (فيبي) تسميت مولودها باسم والده (باترك) إلا أن (سيزار) رفض وبشدة .                                 
  (51)
أما عن (مارسيل ) فقد ذهب لمنزل (داريو)والشر كان يتطاير من عيناه سائلا إياه عن ما حدث بينه وبين (مارييل) ليجعلها تتخلى عنه .
أجابه (داريو ) بابتسامه خبيثة : لأنها تحبني أنا والدليل ما حدث بيننا تلك الليلة !
أما عن (رامونا) فقد أرادت التحدث مع (سيزار ) لحل الخلاف بينه وبين (فيبي) وسبب رفضه تسميت طفلها باسم والده مع انه كان يحب (فيبي) حبا لا مثيل له
أجابها (سيزار ) بسخرية :لأنها مجرد زوجه على ورق فهمتي لما افعل كل هذا لم احصل على شيء إلى اليوم  .
نظرت (رامونا) إليه نظرات استغراب !
أما عن (إرمان ) فقد خرج خلف (مارسيل) باحثا عنه وتوقع من دون تفكير انه سيجده عند (داريو) ولكنه عندما وصل لمنزل داريو كان الأوان قد فات فقد وجد (داريو) مرميا على الأرض وقد ضربه (مارسيل) بشكل وحشي .
أما في المساء .......

بعدما سمعت (رامونا) بقرار (مارييل) المفاجأ ذهبت لتحدث إليها ومعرفة أسباب تراجعها في تلك الأثناء أخبرت (مارييل ) (رامونا) بكل ما حدث .
أما عن (مارسيل) فقد كان كما التائه لا يعرف من يصدق فحبه لـ (مارييل) يمسح كل شك تجاهها.
أما عن (باكي ) فقد كانت محطمه فالحب من طرف واحد أبدا لن ينجح وهي متأكدة بان (رافاييل) بعشق (رامونا) لا يحبها فحسب .
في اليوم التالي .........
عرضت (رامونا) على (إراسمو ) الذهاب في نزهه مصطحبين معهم (باكي )و(رافاييل) بهدف التقريب بينهما .
أما عن(فيبي) فقد خرجت من المستشفى ولكن طفلها بقي بالمستشفى.
   (52)
أما عما يحدث بمنزل (مارييل) فقد قام (مارسيل) بزيارة إلى منزل(مارييل) ومع وجود كل الشوق لــ (مارسيل) فقد استقبلته (ماريل) بكل شوق وحرارة وعناق .
بعد مرور وقت طويل ......
وصل طرد لمنزل (سيزار) باسم (فيبي) وقام (سيزار ) باستلامه وفي اللحظة التي قام فيها بفتح الطرد ورؤية ما بداخله نزلت (فيبي) .
أما عما رآه (سيزار) فقد أزعجه كليا فقد كانت أوراق تسجيل اسم طفل (فيبي) باسم والده (باترك ) وذلك بطلب من (فيبي) فما كانت ردت فعله إلا أن قال:تتحديني (فيبي) لم اقتل الأب كي يأتي الابن .
أما عن (فيبي) فقد بقيت مذهولة مما سمعته .!
أما عن رحله (رامونا) و(إراسمو) و(باكي ورافاييل) فقد كانت مزعجه بنسبه لـ (رافاييل) لأنه أدرك أن (رامونا) قصدت من كل ما يحدث تقريبه من (باكي ).
أما عن الحديث الذي دار بين (مارسيل) و(مارييل) فقد أثار غضب (مارييل) منه لأنه كان يريد التأكد من الحديث الذي اخبره به (داريو) عما دار بينه وبينها بتلك الليلة .
أما بعد مـدة طويلة ....
فبعد ما سمعته (فيبي) فقد قررت الانتقام لمقتل (باترك) فقد قامت بتودد إليه لجعله يوافق على كل ما تريده وبالفعل تم ما أرادته فقد وافق على تسميت طفلها باسم والده (باترك)
في المساء .....
شعرت (إفا) بآلام حادة وتم نقلها للمستشفى وبقيت قرابة 6 ساعات حتى أنجبت طفلتها .
ومع بداية يوم جديد.....
  (53)
بينما كانت (رامونا) بمنزل (مارييل) لزيارتها والاطمئنان عليها فقد قام (إرمان ) بمصارحتها بإعجابه وحبه لها .
أما عما يحدث بالمستشفى فقد قام (داريو) بزيارة (إفا) لرؤية أبنته ولكن (إفا) كانت ترفض .
وفي المساء ......
كانت (رامونا) و(باكي ) و(فيبي) يتبادلان الأحاديث وكانتا تلاحظان تغيرا بـ (رامونا) وفرح يرتسم بوجهها .
وقد أخبرتهما (رامونا) بما دار بينها وبين (إرمان).
ومع بداية يوم جديد .....
بينما كان (مارسيل)موجودا عند أخته (إفا) للاطمئنان على صحتها وصحت طفلتها بالمصادفة كانت (مارييل) تنوي زيارة (إفا) وقد فوجئت برؤية (مارسيل ) أما عن (إفا) فقد كانت توريد أن تصلح بينهما ولكن (مارييل) كانت ترفض وبشدة !
أما عن (سيزار) فقد كان يرى حزنا كامنا بعيني ( فيبي) لم يكن يعلم ما سببه ؟
أما عن (رامونا) فقد أرادت التحدث إلى (رافاييل) بشأن (إرمان) باعتباره أخ لها ولكن (رافاييل) كانت رد فعله عنيفة .
فقد جن جنونه لأنه لم يعتبر (رامونا) أختا قط فقد كانت له الحبيبة التي لطالما تمناها.
وبعد مرور أسـابيع .....
فقد كانت (براندا) تطمئن بين الحين والآخر عن (رامونا) من أختها(روبي ) وذالك بسبب رفض (رامونا) أي صله بوالدتها .
ولكن الخالة (روبي ) كانت تلاحظ حزنا بداخل أبنائها ومن بينهم (رامونا) فقد كانت كل واحدة منهن تخفي جرحا كبيرا بداخلها وترفض التحدث والإفصاح عنه .
   (54)
أما عن (مارييل )فقد كانت تختبئ خلف جدار الصمت .
كانت ترفض قول أي شيء وكان حالها يزداد سوء إلى أن قام (إرمان ) بفحصها وعندها كانت صدمته كبيرة فقد كانت (مارييل) حامل .
أما عن (مارسيل) فقد كان محطما نهائيا رافض الحياة بكل أشكالها ففقدانه لـ (مارييل) افقده الرغبة بالحياة  .
ولا سيما انه يجهل سبب رفضها العودة إليه بشتى الطرق .
وقد طلب من (إفا) زيارتها ليطمئن عن أحوالها ولإخبارها بأنه متمسك بها إلى هذه اللحظة .
وفعلا قامت (إفا ) بزيارة (مارييل) ولكنها ذهلت برؤية شخص آخر تماما فقد كانت (مارييل ) يائسة تماما فقد حطمها (داريو ) كليا.
أما عن (باكي) فقد ذهبت إلى (رافاييل) مخبره إياها بأنها تحتاجه فلم تستطع برغم من مرور كل هذه الفترة من نسيانه .

نهاية(( الجـــ التاسع ـــزء ))


((  الجــــــــ الأخير ـــــــــــزء ))
  (55)
أما بعد أسبوع .......
خرجت (مارييل) من المنزل لأول مرة بعد ما حدث وفوجئت برؤية (داريو) فقد أراد رؤيتها ولاطمئنان عليها وعرض عليها الزواج ليعيش ابنهما بينهما .
ولكن (مارييل) أجابته بغضب: أسمعني جيدا أن نتزوج أنا وأنت مستحيل ربما قد أفلحت بتدمير حياتي ولكن هذا لا يعني أبدا أن يكون هذا بداية حياة جديدة بنسبه لكي
رد (داريو) قائلا: سامحيني ما فعلته من اجلنا.
نظرت إليه نظرات استحقار وقالت : لأجلنــا...؟ بل لأجلك أنت.
أنت جعلتني احتقر نفسي كرهه نفسي بسببك لهذا سأجعلك تندم طوال حياتك على ما فعلته ...... (( تركته وسارت بطريقها ))
 (56)
أمسك (داريو ) بيدها وقال : دعيني أدافع عن نفسي .
ردت (ماريل) قائله : تدافع...؟ تدافع عن ماذا أو ماذا كل شيء أصبح مكشوفا داريو للأسف جعلتني أكرهك بقدر ما كنت احبك .
(( ذهبت مسرعه وإذا بها تصطدم بسيارة .....!))
أما عن (إراسمو ) فقد كان طوال الوقت يشك بحب (رامونا) له وقد قرر حينها التأكد ولكن ما أجابته به (رامونا) صدمه .
أما عن (سيزار ) فقد كان يعجز عن معرفة ما اصب (فيبي) لأنه لم يكن يتوقع بأنها ستعلم يوما بأنه كان سببا في مقتل زوجها.
وبعد ثلاثة أيـــام .....
فقدت (مارييل) طفلها نتيجة للحادث إلي أصابها وقد كانت ردت فعل (داريو ) عنيفة لأنه لطالما انتظر هذه اللحظة بعكس ما كانت تشعر به (مارييل) وقتها هـم انزاح عن قلبها .
إما إذا ما أردنا معرفه حال(مارسيل) فقد علم بما حدث لـ (مارييل) وذهب مسرعا ملبيا نداء قلبه .
وما هي إلا ساعات قليله وعادا الحبيبين إلى بعضهما فبعد ما علم (مارسيل) بكل ما حدث لم يبالي فقد كان حبه لـ (مارييل) كبير يكفي لان يضحي بحياته لأجلها .
أما عن (سيزار) فقد كان اهتمام (فيبي) بطفلها الدائم وانشغالها به جعله يقرر بأنه لا يريد أن يكون هذا الطفل بمنزله وطلب منها اصطحابه لوالدتها لتقوم بالعناية به
ولكن (فيبي) رفضت وبشدة لأنه لو خرج طفلها من المنزل ستخرج هي أيضا .
أما عن (إرمان ) فقد تقدم بطلب الزواج من (رامونا) لكنها رفضت وذلك حير 
(إرمان ) فقد كان يحس بالإعجاب المتبادل بينهما !
أما عن (رامونا) فقد كانت تجربتها القاسية تمنعها من الموافقة على طلبي  
(57)
أما في المساء .......
بينما كانت (رامونا) تقف بشرفه غرفتها فوجئت برؤية (رافاييل) يقف تحت الشرفة ناظرا إليها.
اضطرت (رامونا) لنزول إليها في ذالك الوقت المتأخر ....ولكن المصادفة جعلت (إراسمو) يراهما في ذالك الوقت وقد راوده الشك بأن (رامونا) تحب (رافاييل) لذالك تهجم (إراسمو) عليه .
ومع بدايه يوم جديد.....
فقد قام (داريو) بزيارة (إفا) ورؤية أبنته ولكن لم يكن هذا هدفه الأساسي من الزيارة فقد كان هدفه هو طلبه من (إفا ) العودة إلى بعضهما لتربيه طفلتهما وانه نادم على كل ما حدث فقد الأمل من عودت (مارييل ) إليه بعد كل ما حدث  ولكن هذا لا يعني أن (إفا) موافقة فقد طلبت أن تأخذ فترة لتفكير بالأمر.
أما عن (مارييل) فقد خرجت من المستشفى وتم تحديد موعد لزفافهما هي و(مارسيل).
أما عن ما يحدث لـ (فيبي) أخذت أبنها إلى والدتها وطلبت منها الاعتناء به
وقامت بتقبيله وضمه إلى صدرها .
وكل هذا جعل والدتها خائفة فقد أحست حينها بأن (فيبي ) كانت تودع ابنها !
أما عند المســـاء ........
خرجا (فيبي ) و(سيزار) وذالك بطلب منها أرادت أن يكونا لوحدهما واصطحبته لنفس المكان الذي قتل فيه (باترك ) .
نظر (سيزار) مستغربا وقال : لما نحن هنا هل شقتي لـ (باترك)
بادلته النظر قائلا : لا لقد جاءنا هنا لنتحاسب (( ضربته على رأسه بحجر))
 (58)
وبعد فترة طويلة استيقظ (سيزار) ووجد نفسه مقيدا بحبال وكانت (فيبي) تنظر إليه والكره والحقد يتطايران من عيناها .
قال عندها : ماذا تفعلين (فيبي) فكي هذا الرباط
نظرت إليه قائله : الآن جاء دوري .
أجابها(سيزار) قائلا:ماذا تقصدين ؟
ردت (فيبي) قائله : ألا يذكرك هذا المكان بشيء ؟
نظر إليها (سيزار) والخوف كان ظاهرا بملامح وجهه : وما شأني بهذا المكان !
ردت (فيبي) قائلا: أنا سأخبرك ما علاقتك الم تكن أنت قاتله لأجل أن تحييا حياتك هذه قلي ما الذي حصلت عليه تعرف لم استمر معك حبا بك بل رغبة بالانتقام منك لا يمكنك أن تنكر لأنني سمعتك بنفسي  .
رد (سيزار)قائلا: لكن فيبي حدث ما حدث فل نعيش حياتنا .
نظرت إليه قائله :ليست لي حياة معك بعد أن دمرت حياتي حرمت ابني من العيش بجانب أباه ((أخذت ترشه بالزيت ))
صرخ (سيزار) قائلا :فيبي لم اقتله .... تذكري طفلك  لمن ستتركينه
هل ستجعلينه يحرم منكي كما حرم من أباه ؟
نظرت إليه (فيبي) قائله : لا تقلق بشان طفلي سيعيش مع والدتي كما عشت أنا أما أنت ستموت حرقا إلى تصبح رمادا لا وجود له ((وأحرقته ))