السبت، 10 أغسطس 2013

" نســاء الحــب"



بسمه لله تعالى...

بداية أحب أن أبدء قصتي بقول "أنه ما أروع الصداقة " فل نحافظ قدر الإمكان على أصدقائنا ولنلتمس  مائه عذرا وعذر لصديق مهما اخطأ ......

قصتي تدور حــــــــــول  ثلاث صديقات كُن ولا أروع (( ماريسيا ,سيناتا,أنوور ))

وفي يوم من الأيام أقامت (سيناتا) حفل لعيد ميلادها ودعت إليه صديقاتها وأصدقائها فهي تحاول تقريب صديقتها (ماريسيا) من أصدقائها أكثر فقد كانت فتاة خجولة وكانت تقتصر بصداقاتها على (أنوور وسيناتا) وقد حضرت فعلا (ماريسيا) حفل عيد ميلاد صديقتها والتقت هنالك بالكثير الكثير من أصدقاء (سيناتا) فقد عرفتها على (مونرو ) فقد كان (مونرو ) شاب جرئ نظر (مونرو) إلى (ماريسيا) من لحظه دخولها للحفل وبينما كانت (ماريسيا) تتحدث مع (سيناتا) اتجه إليهما قائلا بابتسامه : سيناتا لن تعرفيني بالأميرة

ردت سيناتا ضاحكه : طبعا طبعا الأميرة هذه تكون (ماريسيا) صديقتي وهذا (مونرو) صديقي المشاكس الذي حدثتك عنه ...

بادر (مونرو) بإمساك يد (ماريسيا) قائلا : أهلا بأميرتي الجميلة

ردت (ماريسيا) قائله : أهلا أهلا (ونظرت إلى  (سيناتا) مشيرة إليها بأن تطلب منه ترك يدها )

ردت (سيناتا) ناظرة إلى (مونرو) مبتسمة : آآآآو مونرو ألا تترك يدها ؟

أجابها (مونرو) : أسف أزعجتك ليس ذنبي فيداك ناعمتان

نظرت إليه (ماريسيا) وقالت في نفسها  (( جرأته تزعجني ))

  وقد كانت (أنوور) تحبه بصمت فلم يحس أحدا بحبها له فهو بعكس (ماكسم ) تماما فقد كان (ماكسم) شاب هادئ كانت (سيناتا) معجبة به ولكن في نفس الوقت لم تفصح عن إعجابها به فقد أرادت منه المبادرة بإخبارها عن إعجابه هو لها وقد قامت (سيناتا) بتقديم (ماريسيا) لهم والتقريب بينهم ...

وانتهى الحفل بكل ما فيه وبدأ يوم جديد ........



للكاتب الفلسطيني/ هاني مصبح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه