السبت، 29 مارس 2014

"مجموعة أحباب"


قالت مين انت ، 
قلت مجموعة احباب ، 
مجموعة أحباب عايشين منك وليك ، 
مجموعة أحباب جواك وحواليك ،
 أزعل وتراضيني ، ابعد وتواصليني ،
 أغضب وتهديني ،
 كل يوم وليلة ملك أنا من كثر حبي تمدحي فيني ،
 ومن كثر شوقك احس انى وحيد الكون حبيبك وميته موت فيني ،
 أنا وإنت مجموعة أحباب ، 
وشوي وينقلب الحال ، تتركي واحتويك ،
 تهاجري وازيد اغليك ، 
تبعدي أنبهك وارسلك الإشارات ما عندى غيرك وهفضل أغليك واحبك واموت فيك ،
 كدة انا وإنت استمرينا مجموعة احباب ، 
يوم اغليك ويوم احبك ويوم احترمك ويوم اعشقك ، 
ويوم اموت وأحي بيك . 
كدة انا وإنت استمرينا مجموعة احباب .
 يوم تزعلي مني أجري جري أراضيك ،
 ويوم توجعي بسببي أوجع معاك 
وما أرتاح إلا اعالجك بنفسي وأواسيك
عشان ما احب يا عمري يموت الاحساس فيك ، 
ويوم أغضبك انبسط ،
 لأنها فرصتي أعتذر ،
 وأسيطر عليك وأهديك .
 لأني منك دوم متهم وأنا أعرف نفسي
مخلص وفي صادق ومن كل التهم بريئ ،
 كدة أنا وانتى مجموعة أحباب . 
حياتي معاك كانت رواية بينا مبهورة ، 
خالدة بخلود ايامي العديدة ، 
حياتي معك قصة جميلة بينا مسرورة ،
 يتشوق كل العشاق بستمرار يشاهدوها ، 
حياتي معك رحلة رومانسية بينا سعيدة ، 
يتمنى كل الاحباب أن يعيشوها ، 
حياتي معاك كانت سنوات وشهور واسابيع
 وأيام وليالي بينا مسرور ، 
كدة انا وإنت استمرينا مجموعة احباب ،
 وغيرنا هنا وهناك ، في تعب في شقى ،
 كل يوم في شان .
 حياتنا كلها كانت ساعات صفا رغم الغيوم والاتربة ،
 رغم العواصف العاتية ، 
رغم الزلازل المدمرة ،
 حياتنا كلها كانت حب في حب .
 كل يوم بروعتك تشعليليني وكل ليلة بغنجك تولعيني . 
كنت انا وأنت دوم مجموعة أحباب . 
غيبك الفراق عني ،
 وما زلتي تسيطرين على قلبي وعقلي على أفكاري وأحاسيسي ومشاعري وخيالاتي وحتى على أحلامي وكل شئ فيني ،
 مازلت الملك النابغة الذبياني
ما زلت أغليك وأعشقك وأحبك وكمان بحيا فيك .

"خطير انا"


 من كثر ما احبك 
العذال ﻻ موني
 فسويت مطاوعهم ، 
وقلت لهم انا تركتك . 
قلت لهم ان العيشة معك صعبة 
واني هبدأ تاني من جديد 
أكدت لهم وعزمت وقررت 
عزمت احب من جديد 
إنبسطوا اني هتركك
 سعدوا اني هفارقك 
واني مهاجرك ومعهم هكون
 ما يعرفون انك
 لي الماي ساعة ظماي 
وانك لي قمر ليلي 
وشمس صباحي 
ايلي بيهم بستنير 
ما يفقهون 
يحسبون بسهولة 
فتركك جنون
 وعنك يبعدوني ما يقدرون 
اغبياء ما يدرون
 أني فكرت اعيد نفس القصة 
وارجع أحبك من جديد 
 لقيت نفسي زيادة
 فوق حبك تاني 
رجعت احبك عليك

الأحد، 23 مارس 2014

ليلة وداع ست الحبايب



مرت سنة على فراق أمي الحبيبة،
ست الحبايب،
القيادية، المعلمة،
الحنونة، العطوفة،
المتسامحة،
التي لو حصرت لها
كل الصفات الجميلة
في الدنيا لما أوفيتها حقها،
حيث لازمتها
في آخر 17 عاما من عمرها
ليلا نهارا،
وفي ليلة وداعها لي
كنت أتسامر معها
ونضحك لأكثر من خمس ساعات،
حتى ما قبل الفجر بنصف ساعة،
ولحفتها بالغطاء بعد نومها،
وعند صلاة الفجر كنت بجانبها كعادتي
أيقظها للصلاة،
ناديتها فلم ترد،
صوت لها يا حلوة قومي
فلم تجب،
رفعت صوتي أمي أمي
صلاة الفجر تأخرتي عشر دقائق
فلم تتحرك من مكانها،
ذهبت تجاهها مفجوعا
ووجدت عينيها مفتوحتان،
وحركتها فلم تتحرك من مكانها ،
أقفلت عينيها وأنا أبكي،
وناجيتها بدموع
أﻻ تكون هنا النهاية ما بيننا في الدنيا،
لكنها فعلتها وودعتني،
تركتني ورحلت،
استودعتني وهي تمازحني،
وذهبت عند من هو أفضل منها ومني،
غادرت عند العزيز المنان،
رحلت عند الرحيم، الغفور،
تألمت
وأدمعت
وحزنت
وبكيت،
صدمت،
صعقت،
لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى،
يحيى ويميت
ويعطي ويأخذ،
ورحمة الله عليك يا أمي
رحمة الله عليك يا ست الحبايب
(يا كوثر المجد)
ووسع في قبرك،
وجعله روضة من رياض الجنة،
وغفر لمن أسأت إليه،
وأعاذك من عذاب القبر،
وعذاب جهنم،
وجعل مثواك ومثوانا
وكل أصدقائي وصديقاتي
وأحبابي ومحبيني
بعد الحساب الفردوس اﻷعلى.
آمين