الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

اناجيك---انت



لقد بكت السحاب فرحا با طلالة
همسك --اشجاني فوؤادك
ناجيت قلبك--انت--قلبي
اتوه في بحر قلبك
كتبت اشعار --وخواطر
الوله من اجلك اشكوي خطابك-- وعتابك---!
في وجداني وعقلي-يبتسم--باطلالة --علي نافدتك
المك -وصبرك لوحدك--هو المي
ادركتني ثلاث حروف--منك --في هزيع الليل
اتوجس وجودك--بين الاشباه--عند الاخله
في الخيال--نعم -سوف انتظرك--لعلني اسعد 
بهمسك--ببوحك-الغارق في دمي 
لقد تراقصت اناملي--فرحا بسعادتك
وتواجدك معي--انني لا استبيح الخواطر
الجميله الا من اجلك --انتي ضيائي --واشراقتي
لعل الر سل --وصل جنابك وسلام علي روحك

الدكتور موسى راشد البهدل

موسى البهدل مقولات من تجارب الحياة

الدكتور موسى راشد البهدل

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

القمامة قمامتكم!



من عجائب العالم الثالث، أن سكانه دائما ما يطالبون بحقوقهم ويستميتون من أجل الاخذ بها كاملة مكملة حتى وإن لم يأخذوها! ولكن حين تطالبهم بأداء واجباتهم تظهر ألف حجة وحجة ومليون عذر وعذر ومليار استعطاف وشفاعة!
وفي مكة المكرمة مثلا وحين توقف عمال النظافة عن العمل عدة ايام، تحولت الشوارع الى انهار من القذارة ومسرح للأوراق المتطايرة وسيفونية بصرية لأكياس النايلون التي ترقص بشكل لولبي بفعل تأثير الرياح، والكل اصبح يشجب ويستنكر ويرمي التهمة تارة على امانة العاصمة المقدسة وتارة على وزارة العمل التي تسببت بفعل قرارها الاخير بغضب العمال. ولكن في خضم كل هذا الشجب والاستنكار ورمي التهم لم يسأل أحد سؤالا بديهيا ومنطقيا وهو من رمى هذه القمائم اكرمكم الله؟ ومن الذي قام بفتح باب سيارته عند الاشارة وفرغ محتويات 
(طفاية) السجائر؟ ومن الذي رمى كأسه البلاستيكي من نافذة سيارته بعد أن شرب ذلك العصير البارد البائس؟ ومن الذي يقفز في الهواء ثم يهوي بقدميه على قارورة المياه الصحية ليستمتع بسماع صوت انفجارها وتطاير غطائها بعيدا؟ من الذي يبصق في الممرات وأمام الناس بلا خجل من نفسه او مراعاة للذوق العام؟
أبعد كل هذا نقول لم تكدست النفايات حين قاطع العمال مباشرة اعمالهم اليومية في كنس مخلفاتنا ومداراة عاداتنا الخاطئة التي تخالف مبدأ النظافة من الايمان؟ ويبقى السؤال الازلي قائما ويتردد متى سنستخدم اساسيات تدوير النفايات؟ والى متى تظل نابشات القمائم أكثر قدرة على الفرز والتدوير من الامانات نفسها!
خاتمة مكاوية: لماذا لم نشاهد متطوعين ينظفون شوارعنا حين توقف العمال عن العمل؟ أم لأن (الزبالة) لا تجذب المتطوعات والصحافة والتلفزيون والكاميرات؟
بقلم / بسام فتيني 

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

اللوجيكية


في خلوة من خلواتي (الشرعية) مع النفس والتي عادة ما تكون للتفكير في بعض الأمور الدنيوية خطر في بالي استحداث تيار فكري جديد يواكب ما نواجهه من هوائل وويلات تصدر بين الفينة والأخرى تتضمن اتهامات متبادلة بين التيارات المختلفة وبعد تفكير عميق تذكرت مصطلحا عربيا يدعى (المنطق) وترجمته (Logic) افتراضا أطلقت على هذا التيار مصطلح (اللوجيكية) أي التعامل بالمنطق مع كل ما يواجهنا في هذا الزمان من غرائب وعجائب كالفتاوى الغريبة والشاذة والصراعات الفكرية, إن (اللوجيكية) هي الخيار القادم لتحسس طريق الصواب (على الأقل من وجهة نظري الشخصية) فالله عز وجل أكرمنا بالعقل ووجب علينا استخدامه في قبول أو رفض ما تفرزه لنا القنوات الفضائية ومصادر الإعلام الجديد كالمواقع والمنتديات والإذاعات,وللإيضاح فما اقصده (باللوجيكية) هو أن نتمسك بديننا الإسلامي القويم لكن نجوده بالوسطية والتعقل والاستبصار والمنطق فلا نقبل ما يردنا من بعض الآراء الشاذة حتى وان صدرت من شخص يدعي العلم عبر القنوات الفضائية وجاء المرسوم الملكي التاريخي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ليساعد على ذلك ويلجم من يدعي العلم ليفرض الرأي المتشدد وينسبه إلى الدين ,وللمعلومية لم يعد الرجوع إلى كتب الفقه والاستزادة بالعلم شيئا صعيباً فمع تطور وسائل التقنية أصبح البحث عن أي معلومة وفهمها لا يكلف أكثر من ضغطة (زر) على لوحة المفاتيح من أي حاسوب واستخراج المعلومة من بعض المواقع الموثوقة أو الرسمية. 
لست مع التشدد الذي يسيء إلى الدين ولا مع التحرر الغير محسوب الذي يشوهه ولا مع مناهضة وتشجيع عمل المرأة لاستغلالها لكن مع تحكيم المنطق في كل شيء فهو ما سيضمن بإذن الله أن نترجم إسلامنا بأفعال يقبلها الآخر ويقتنع بها لينجذب للدين الحنيف لا لأن ينفر منه, ديننا دين سماحة ويسر ووسطية فلم نذهب به إلى الزوايا.واقصد بالزوايا الزاوية الحادة (التشدد) والزاوية المنفرجة (التحرر).
هذا ما توصلت إليه في خلوتي فما رأيكم ؟.

Jentelman_4071@hotmail.com

بقلم / بسام فتيني