الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

افرحوا بالوطن ولكن...

في البداية أحمد الله أن من على بلادنا بنعم لا تعد ولا تحصى بدءا بالمكانة الدينية ومرورا بالخير الوفير ولله الحمد وانتهاء بالأمن والأمان، لكن ما الوطنية الحقيقية؟، هل هي رقص وزحام وقفل للشوارع وأصباغ خضراء؟، أم التحاف علم المملكة ووضعه خلف ظهر من يدعي فرحة الوطن، أم أن المواطنة الحقيقية تتجسد في مظاهر أخرى.
إن ما لمسته من تواجدي في مدينة جدة عشية احتفال المملكة بيومها الوطني أشعرني بالحزن على بعض شبابنا، فالفرحة لا يمكن أن تكون سببا لتعطل الطرقات وتفشي الإزعاجات وصبغ السيارات باللون الأخضر.
إن ما صادفته من زحام شديد وتوقف للسير بحيث يكون التنقل بالساعات أمرا مخجلا بالفعل، الكل من حقه أن يفرح لكن بعيدا عن الإضرار بالطرقات ومستخدميها، الكل من حقه أن يفرح لكن دون التعدي على حق العامة في التنقل بسلاسة وسهولة، ولعلي لا أحمل الشباب وحدهم ما حدث، فمن المفترض أن تخصص أماكن عديدة للاحتفالات لكي لا يكون (الشارع) هو مسرح للفرح والاحتفال. ودعونا نتساءل: كيف لو كان أحد مستخدمي الطريق مريضا؟ أو بين أرتال السيارات امرأة حامل على وشك الولادة ؟.
جميل أن نفرح للوطن في يوم الوطن لكن الأجمل أن نفرح بترجمة المشاعر إلى أرقى صور التعاضد بين التغني بالأخلاق وتطبيقها. نتمنى أن نرى ذلك في العام القادم.. وكل عام ودرب الوطن أخضر.
bfatiny@gmail.com

اللحظات

اللحظات..تنتابنيييييييي في كل لحظة من لحظات عمري ...اخذتني الايام والليالي لأسطر شئ مما تستكين به من روح عميقه..تداعب احساسي ووجداني..لاستبق القوافي لعل بناني تبكي ..وتسطر احلي المشاعر...وتغرد علي نسايم ليلي العليل..حتي استبيح طيفا سرق كل فنون ...الوفاء ..اين وطنه ..انه الخافق..ومن يحمله ..لله درك ما اسعدك......
تحياتي وتقديرييييي
عبدالعزيز المزيد

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ماذا تختار

ماذا تختار .....انت.....لقد اندهشت كثيرا لسؤوال .. يروادني ... .وتوقف..شعوري عن التفكير لحظات..حتي الملم افكاري...وابحر بها علي شواطيئ ...النسيان ...جميل ان تري الناس بعيون اطباعهم...وحسنا ان تراعي شعور من يحيطون بك..لقد توقفت كل الالسن عن الكلام ...واستباحت الحروف ..معاني الحياة..هل الحياة لها طعم ..اين تجدها في هذا الكون العجيب..انها محطات ..ومواقف...انسانيه ......اين نحن من ذلككككككككك ..تحياتي