السبت، 27 أكتوبر 2012

انت ---ترتاح ---لي -----انا ارتاح لكككككككك---!



احيانآآ نشعر بالارتياح لأشخاص نراهم لاول مره ..قد نجذب للبعض اونشعر بالنفور ..!هل سألت نفسك لماذا ارتاح لشخص معين؟واستطيع البوح له؟ربما تكون أسرار او مجرد مشاعراو حالة حزن الخ ........ربما لاتكون مشاعر اعجاب او مشاعر حب ..!من الممكن ان نرتاح لهم فقط لمجرد وجود رغبه في اخراج مافي قلوبنا ..!!ولكن في الغالب ..من الممكن ان نعجب بشخص ما لكتاباته ..أو لـ خفة دمه ..او حتى ثقافته العاليه ..او نفوذه ..أو أو أو ..... الخوهناك من يعجب بلاعب كرة قدم مشهورواخرى بفنانه مشهوره صوتها جميل ..الارتياح لشخص ما ..هل يعني الاعجاب ام الحب..؟؟ ام هو شيئ بين هذا وذاك ..!!وهل تؤيد البوح به .. اذا كان الشخص قريبا منك ؟وماهو شعورك لو كان الشخص المعجب به هو (انت)هل ستتضايق ؟ام ستشكره على اعجابه ؟ام ماذا ستفعل ؟
---ولكم تحياتي
الكاتب عبدالعزيز المزيد

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

لحياة--- مبدؤوك---انت--------تدركها---؟



الحيـــاة مبــــدأ ... يــا تبــــدأ يــا أبــــدأ ... لعل من المناسب اخوتي انا اناقش معكم اليوم طرحا جميل بعد طول انقطاع--مع الظروف الخارجه عن الاراده------- ما أروع أن تختار لنفسك مبدأ لتعيش به حياتك ...وما أروع أولئك الأشخاص الذين يقرؤون مابين السطور ... وما أروع الحياة حينما نراها رائعة وما أتعسها حينما نراها تعيسة ...ما أروع أن تجد صديقا لايبالي بمن حوله ولكنه يبالي بك أشد المبالاة ...ما أروع التعرف على أشخاص جدد في أماكن جديدة في عالم جديد ...ما أروع الحب حينما يكون صادقا ونابعا من القلب من كلا الطرفين ... ما أروع الأزهار رخيصة لكن لها تأثير في نفوسنا لم نجد له مثيل ...ما أورع الشوق للأحبة وما أروع العودة للوطن بعد الغربة والسفر ...ما أروع الاحترام حينما يكون متبادلا بين الأشخاص وما أروع الوفاء والإخلاص ...ما أروع أن تقتنع بما تفعل كل الاقتناع وما أروع أن تنسجم مع ماتفعل ...ما أروع السلام من الأشخاص الذين لم تكن تتوقع أن يذكروك ...ما أروع أن تسمع بشخص لطالما سعيت وراء ثنائه لك اليوم وقد فارقتك يثني
عليك ...ما أروع الأشياء من حولنا تمنحنا الإلهام والإدراك ولا ترجوا منا شكرا أو ثناء ...ما أروع كل شيء عندما نراه رائعا وما أروع الحياة عندما نعيشها لله ...ما أروع أن نترك شيئا لله وما أروع أن نحب ونكره لله ...ما أروع الكلمات تنقل احاسيسنا رغم خيانتها لنا في معظم الأوقات ...ما أروع المنتديات تمنحنا الحرية لإبداء آرائنا في كل مواضيع الحياة ...ما أروع المبادئ عندما تكون سامية وذات معنى عظيم وقيم ...ما أروع العادات والتقاليد تربطنا بأجدادنا ونحن نكرهها ...ما أروع لقاء أشخاص لاتتفق معك في أغلب آرائك ومع ذلك تحب مناقشتهم ...ما أروع الدموع تنهمر بعد ماتثير مشاعرنا وتعيد لنا الذكريات الجميلة والحزينة ...ما أروع الاحساس بالحياة يعطينا دفعة أمل لأكمال مشوار الحياة بكل عزم وهمَة ...ما أروع الحياة بكل مافيها ولعل كل روعتها تكمن في نظرتنا لها وفي احساسنا بها ...وروائعنا لايمكن أن تنتهي فلكل منا روائعه ولكل منا نظرته ...الحيــــاة مبــــدأ ... يـــا تبـــــدأ----- يـــا أبـــــدأ ...
اخوتي واصدقائي الاعزاء ماهي روؤاكم بما تم طرحه وتقبلو تحياتي وتقديري

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

أين نحن من (افعل ولا حرج) ؟


عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه،فجاءه رجل فقال:لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال:
(اذبح ولا حرج)
 فجاء آخر فقال:لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي قال:
(ارم ولا حرج).
فما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال:
(افعل ولا حرج).
لاحظوا أيها الكرام أننا نتحدث عن ركن من أركان الإسلام،وعن شعيرة عظيمة من شعائر الدين،لها مكانتها وهيبتها ومشقتها،لذلك فرضت مرة واحدة في العمر.ومع ذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم مرناً غاية المرونة،ويثني على المسلمين اجتهادهم،ويرفع من روحهم المعنوية،ويركز على إبقاء الروحانية موجودة فلا يجرح أحدا أو ينتقص أحدا أو يذم عدم معرفة أحدٍ بأمر من أمور العبادة...
دعونا نرى(افعل ولا حرج)
 هل هي موجودة في حياتنا اليومية وتعاملاتنا المختلفة؟.
هل هي موجودة بالعمل؟ وهل الشارع والمجتمع والمنزل لهم نصيب منها؟
فمثلا حين يجتهد أحد الموظفين في عمله، ويخبرنا بأنه فعل كذا وكذا ... هل نقول له افعل ولا حرج؟ ومن ثم نشجعه على مبادرته واجتهاده، أم أننا نتفرغ لتقريعه ولومه،ونعتبره تجاوز الخطوط الحمراء.
صحيح أن هناك أنظمة وقوانين، يجب مراعاتها ولكن في بعض الأحوال تكون اللوائح غير واضحة أو لم يطِّلع عليها؛وأيضا في ظروف معينة قد لا يجد من يسأله، فنحن هنا يجب أن نقره على مبادرته وعلى قدرته على اتخاذ القرار ونقول له: 
( افعل ولا حرج)...
أبناؤنا في المنزل، حين يخبروننا عن تصرف معين قاموا به في غيابنا ويظنون بأنهم ارتكبوا خطأً كبيرا؛يجب أن لا نشعرهم بتأنيب الضمير،بل نطلب منهم مواصلة حياتهم بشكل طبيعي،وتصرفنا معهم على هذا النحو يعزز ثقتهم بأنفسهم، 
ويجعلهم لا يخفون عنا أي أمر...
(افعل ولا حرج) عبارة تعد دليلا كبيرا على تمتع من يتمسك بها بالمرونة وسعة الأفق والرؤية الإيجابية للأمور.
(افعل ولا حرج) تزيل عقدة الشعور بالذنب من أنفس الأشخاص المبادرين الطموحين.
(افعل ولا حرج) تزيد من أواصر الحب والود بين من فعل فعلا وتحرج منه،وبين من فتح باب الفسحة وتقبل الفعل لثقته بنوايا الفاعل.
(افعل ولا حرج) تجسيد عملي لمبدأ الثقة بالناس،بل وبه إشارة إلى تفويض الآخرين لعمل ما يرونه مناسبا،وذلك في العمل أو المنزل أو المجتمع.
وفي الختام أود أن أطلق أمنية وهي أن يكون هدفنا في كل تعاملاتنا هو محاولة البحث عن الصواب، وليس تصيد أخطاء الآخرين.
ويجب أيضا عدم رفض العمل لمجرد وجود نقص به، فالمهم وجود رغبة صادقة للعمل والإنجاز، ولا يُشترط الكمال؛ فالبحث عن الكمال قد يعيق البدء في أي عمل.

الأحد، 21 أكتوبر 2012

الناس


برغم إدراكنا أنه ،، لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى ،، ورؤيتنا وعلمنا بأن أمما كثيرة علت وارتقت ،، ليس بعروبتها ولا بتحزبها ،، وإنما بعملها وعلمها ،، إلا أننا لا نزال ،، نخوض ونلعب ،، في مجالسنا بأقوال ،، منبوذة ،، لا ينبغي لقائل أن يقولها ،، ولا لواعي أن يقع في شرك قباحتها ،، يقول تعالى ،، يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ،، فنتأمل عمق أسباب الخلق ،، وتصنيف الناس ،، ولكننا نتجاهل ذلك فننعت هذا بقبيلته ،، وذاك بأصله ،، ونصف الكسل بأقوام ،، والجهل بأقوام ،، ونتناول في مجالسنا قليل وكثير ،، والله يقول ،، كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ،، قرأت هذا الصباح كلمات جميلة ،، الفراشة رغم جمالها ،، حشرة ،، والصبار رغم قسوته ،، زهرة ،، فلا تحكم على الناس من أشكالهم ،، ولكنني وجدت نفسي قريبا من حديث مجالسنا ،، وبعض من جهالتنا ،، فرددت بقولي ،، ولا يضر جمال الفراشة أن أصلها حشرة ولا ينفي شوكة الصبار أن أصله زهرة ،، فلا تحكم على الناس من أشكالهم ولا أصولهم وإنما من افعالهم وأقوالهم ،، وكانني أسمو إلى تبديد ،، تلك الحدود والفروقات ،، لتذوب في المجتمع الناهض ،، بأخلاقه ،، الواثب ،، بعمله ،، المتقدم ،، بعلمه ،، فلا يضر العامل ،، في أعمال النظافة ،، شيء ،، إنما هو يطلب الرزق بعمله ،، ولا يرفع شأن ،، الخامل الجالس شيء ،، من كرامة أصله وحسبه ونسبه ،، ويتميز الناس بأنسابهم ،، ولكن تلك المزايا سرعان ما تتلاشى ،، في حراك العمل ،، وبيئة البناء ،، حتى يتعاضد الكل ،، ويحقق الهدف الواحد ،، فلنترك كل تلك التحزبات ،، التي لم تغذي أخلاقنا ولا أمتنا ولا عروبتنا ،، إلا بكل ما جعلها أهون وأوهن ،، ولنجعل جل اهتمامنا وتركيزنا على التعارف فيما بيننا ،، على أصول ،، العلم والعمل ،، وليتعلم كبيرنا من صغيرنا وصغيرنا من كبيرنا ،، دروسا في التعاضد والتكاتف والتعاون ،، لنصبح كما أراد الله لنا أن نكون ،، كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ،، ولندك إيماننا بالله ،، العليم الخبير ،، من ذلك التعاون.