الخميس، 21 مارس 2013

أنت لي كالروح للجسد


أنت لي كالروح للجسد

ثكلى هي الكلمات حين لا تتعطر بحرفك

عقيمة هي الحروف حين لا تشدو باسمك

مساء-- جميل كبريق قلبي

عاشق تتغنى بالقصيد ومساء وليل اغفي فيه صمتي

لابوح لك قلبي انت

للوجد عندي موائد كالفرح عنوانه أنت

اومساء يجمعني بك روحي

يلملم بعض من روحي لتسكنك كقوس ضياء 

فوق جبين اقمار

لترتاح روحي بين يديك

لكسر اوجاعي في ندى امطارك

فلا تخذلني ضلوع ولا تسكبني عبرات

فأنت حبيبي دوما بقلبي

واهلا بك يا مسقط روحي

صباح جميل كروح حبيبي

ومساء جميل كدفء حبيبي

بقلم / عبدالعزيز المزيد

الأربعاء، 20 مارس 2013

الام


لأم .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف .. 
الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه .. 
الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود .. 
الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة :
الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون .. 
الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..
الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع .. 
الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القرب
الأم ...
قالوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود ...
وقالوا ..
هي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنا ويطبب علتنا ...
وقالوا..
هي الإيثار والعطاء والحب الحقيقي الذي يمنح بلا مقابل ويعطي بلا حدود أو منّة
وقالوا..
هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
وقالوا ..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
وقالوا..
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا
وقالوا ..
هي إشراقة النور في حياتنا
وقالوا..
هي نبع الحنان المتدفق بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان
وقالوا..
هي شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا
وقالوا..
هي الرحمة المهداة من الله تعالى
وقالوا..
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله
أٌمي ...
قال تعالى " 
{ وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن
عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف
ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما "
الأم ..
أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. 
وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. 
واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
الأم ..
كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. 
وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته ..
ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه ..
وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. 
نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
الأم ..
نعم الجليس ..
وخير الأنيس ..
ونعم القرين في دار الغربة ..
ونعم الحنين في ساعة القربة ..
نعم أيها الأحباب قالوا عن الأم كثيراً و وبالتأكيد قرأتم ما قالوا ...
وسطر الشعراء والابناء أرواع القصائد في حقها ..
وما لبثوا حتى يزدادوا فحق لهم ذلك ولن يملوا ...
اهدي هذه الصور والكلمات 
الى امي الحبيبة خاصة والى كل الامهات العربيات
بقلم / خالد ابو جوري

الاثنين، 18 مارس 2013

التوازن في حياة المرأة بين الذات وتربية الأطفال،،،



١-
كانت زهرة متفتحة بل نحلة نشيطة تحب عملها وتتواصل مع صديقاتها، ومميزة جدا في علاقاتها وأنيقة في مظهرها وهندامها
٢-
كانت حريصة على حضور الدروس العلمية والدورات التدريبية ولها أنشطة تطوعية وخيرية في أسرتها وعملها ومركز حيها
٣-
بسمتها كانت لا تفارق محياها، ثم تغيرت تماما وانكفأت على حالها وأهملت في كل شيء فمن يراها يعطيها فوق سنها بكثير
٤-
لماذا تغيرت؟ ومتى كان ذلك؟.
تغيرت بعدأن رزقها الله بطفلين أو ثلاثة!
انقلبت حياتهارأسًا على عقب،كرست جهدها ووقتها لأطفالها
٥_
تذهب ساعات يومها لأطفالها هذا يشتكي وتلك جائعة، وآخر يبحث عن لعبة والصغير يبكي يريد أن ينام!
٦_
تلاشت علاقاتها واندثرت هواياتها وانشغلت بهم حتى عن نفسها وفقدت توازنها وذاتها ولم تعد للحياة طعم بالنسبة لها
٧_
أنت مأجوره ولا شك على حرصك واهتمامك بأطفالك ولكن لنفسك عليك حقا فأعطي كل ذي حق حقه
٨-
لا ضير أختي أن تحافظي على هواياتك المحببة إليك بحجة الانشغال بالأطفال؛ فهي مصدر من مصادر سعادتك وطاقة إيجابية في حياتك
٩- 
اجعلي علاقاتك متينة مع الآخرين بالتواصل البناء، ألزمي نفسك بالمشاركة بأعمال خيرية وتطوعية على ألا تطغى على نفسك وأسرتك
١٠_
توازني في حب أطفالك ، ابتعدي عنهم بعض الوقت ليشتاقوا إليك ويعرفوا قيمتك، أتيحي لهم فرصة ليعتمدوا على ذواتهم
١١_
رفهي عن نفسك لتعودي إلى أطفالك متجددة، ضعي لك استراتيجية مجدية لتقومي بحق نفسك وحق أطفالك فمن السعادة أن يعم التوازن حياتك