الاثنين، 18 مارس 2013

التوازن في حياة المرأة بين الذات وتربية الأطفال،،،



١-
كانت زهرة متفتحة بل نحلة نشيطة تحب عملها وتتواصل مع صديقاتها، ومميزة جدا في علاقاتها وأنيقة في مظهرها وهندامها
٢-
كانت حريصة على حضور الدروس العلمية والدورات التدريبية ولها أنشطة تطوعية وخيرية في أسرتها وعملها ومركز حيها
٣-
بسمتها كانت لا تفارق محياها، ثم تغيرت تماما وانكفأت على حالها وأهملت في كل شيء فمن يراها يعطيها فوق سنها بكثير
٤-
لماذا تغيرت؟ ومتى كان ذلك؟.
تغيرت بعدأن رزقها الله بطفلين أو ثلاثة!
انقلبت حياتهارأسًا على عقب،كرست جهدها ووقتها لأطفالها
٥_
تذهب ساعات يومها لأطفالها هذا يشتكي وتلك جائعة، وآخر يبحث عن لعبة والصغير يبكي يريد أن ينام!
٦_
تلاشت علاقاتها واندثرت هواياتها وانشغلت بهم حتى عن نفسها وفقدت توازنها وذاتها ولم تعد للحياة طعم بالنسبة لها
٧_
أنت مأجوره ولا شك على حرصك واهتمامك بأطفالك ولكن لنفسك عليك حقا فأعطي كل ذي حق حقه
٨-
لا ضير أختي أن تحافظي على هواياتك المحببة إليك بحجة الانشغال بالأطفال؛ فهي مصدر من مصادر سعادتك وطاقة إيجابية في حياتك
٩- 
اجعلي علاقاتك متينة مع الآخرين بالتواصل البناء، ألزمي نفسك بالمشاركة بأعمال خيرية وتطوعية على ألا تطغى على نفسك وأسرتك
١٠_
توازني في حب أطفالك ، ابتعدي عنهم بعض الوقت ليشتاقوا إليك ويعرفوا قيمتك، أتيحي لهم فرصة ليعتمدوا على ذواتهم
١١_
رفهي عن نفسك لتعودي إلى أطفالك متجددة، ضعي لك استراتيجية مجدية لتقومي بحق نفسك وحق أطفالك فمن السعادة أن يعم التوازن حياتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه