السبت، 16 مارس 2013

الوفاء



بعد غياب ايام ... اصبحت شهور 
 طلت على ماسنجري وقالت لي صباح الخير 
 هللت كل اعضائي ... العين فرحت بإسمها ... والفم ابتسم لرسمها 
والانامل غطرفت تحية لها ... والقلب رحب وردد هلا والله هلا 
 وحشتينا ... وعاتبتها ... تصدقي من غيابك ما كتبت 
 ومن يوم ما طلبتي الا اكتب فيكي ... انمحى سن قلمي عن الكتابة
 فقد جف ينبوعي عن البوح 
 واندثرت الخواطر من مخيلتي ... كنتى سبب الهامي 
 وكنتى حلم واماني ... وبعد طلبك بالوفاء وفيت 
 فلم اعد اريد الكتابة لغيرك ... مع انى لم اكن اعرف من انتى
 لكن صورة االفيس عبرت واشجتني ,,, فكنت من خلالها اناجيكي 
 فاحيانا تلفت اشياء نظرنا ... وتحرك شجوننا
 وعواطفنا مجرد نشعر بها 
 فكنتى من ضمن الروائع التي بدون ان اراها احسست بها 
فكتبت لها  والحمد لله ... في العشق ما يستمر طريق على حالة 
 حتى الوالدة عشت ملاصق لها اخر 17 سنة من عمري 
 وتركت الدنيا كلها وما تركتها ... لكنها فجأة من حياتي اختفت ... تركتنى ورحلت . ودعوت لها ان يرحمها الله وييغفر لها ويسكنها بجوار عرشة الكريم.
 كان عندى بقايا جروح ... تركتها هنا ... ولم يتجرأ بلسم ما علي تضميدها كتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه