الأحد، 6 أكتوبر 2019

خواطر ساري العبدالله






أنا النجدي تعالي واحضنيني
و إذا نطقت صمتا تعرفيني

أنا النجدي وتشهد لي فعالي
كريم الطبع يغلبني حنيني

وردي لي السلام ولا تصدي
فإن الصد يذبح لي وتيني

تعالي واسمعي نبضات قلبي
أخالها في شمال أو يمين

أنا رهن الإشارة لا تخافي
وأنت وسامتي بل أنت عيني

و بوحي ماتريدي فلست أبخل
ولا تقسي علي بكل حين

وكل الناس راموا قرب ودي
كريم الأصل .. مرفوع الجبين

ارسل حنيني وأنت عني مهاجره
غيداء شامخة ك نخلة ساحره

أهديك من أرض الحجاز محبة
نبضات قلبي في هواك مسافره

أخشى عليك من الوشاة وكيدهم
وأنام ملء خواطر متناحره

أنت الهوى في خافقي أخفيته
والعين أنت ودون حبي خاسره

كوني فؤادي أنت صرت وريده
يا رعشة بالصدر حتى الخاصره



قلبي لقلبك ياحبيبة منهل
أنت الحياة وكيف مثلي يجهل

لا تبعدي يحتار فيك تصبري
ومن ترى ان غبت مثلي يسأل

لم هكذا يجفو فؤادك ازمنا
أحسبت أني بالهوى أتذلل

اني عشقت ونبضي فيك متيم
لاترسمي درب المتاهة فأزعل

أشتاق عيناك بكل دقيقة
يا أنت لي وطن وأحلى منزل

قولي أحبك بي شوق لأسمعها
قولي وإلا عن هواك سأرحل