آه... ثم آه... ثم آه...
يا امراة كم هويتك...
يا انثي كم عشقتك...
يا غالية كم احبتك.
يا آمرأة غيرت ينبوع عواطفي...
فغزلت لها بكل احاسيسها...
وتجنبت الحديث...
عن اي مخلوق سواها.
اقولها بأعلى صوتي...
احببتها...
والله احببتها...
وحبا بموت فيها.
وسابقي دائما احبها...
قريبة كانت منى...
او بعيدة...
سابقى احبها.
شاغلة الفكر...
منذ عرفتها...
والبال والقلب...
والخاطر لها.
في خيالي عندما اتأملها...
تتلعثم حروفي وحروفها...
ويتوقف قلبي عن النبض وقلبها...
ويتوقف عقلي عن التفكير بغيرها...
فكيف بي اذا وجه لوجه...
امامي رأيتها ...
وحدنا...
فﻻ ابالي بغيرها.
عندما اتخيل موقفي معاها...
وسعادة عيوني بالنظر لحﻻها...
وسعادة قدماي وهي تدنو للقياها...
وسعادة قلبي بوجوده امامها...
واري فرحة يداي اذا تماسكت بيداها...
وابتسامة شفتاي بتقبيل شفتاها...
وفرحة يداي بتلميس نهداها...
وفرحة صدري بضمة صدرها...
احلى اللحظات ايلي ما انساها...
واغلى اﻻيام تبقيني بذكراها...
ربي يسعدها ويرعاها...
ويردها وعنى ما بنساها.
دوم رائعة...
كما في خيتلي رسمتها...
رحلت عنى وهي بغير رضاها...
غادرت عرش مملكتي ولن انساها.
ليس بيدى شئ لها...
اﻻ ان ارفع يداي في دعاها...
يارب الكون يا سمع ندايا ونداها...
ادعوك في غيابها ان ترعاها...
وتحفها بمﻻئكتك يحرسونها...
في كل لحظة من حياتها...
وفي حلها...
وكمان في ترحالها.
وادعوك دائما يا الله...
ان ﻻ تحرمني منها...
وقربني دوم اليها...
وإلى ديارها.
امر على الديار ديار الغالية...
اقبل ذا الجدار وذا الجدار...
وما حب الديار شغفن قلبي...
لكن حبها سكن الديار.
وداعة الله...
يا اعز الناس...
في حفظ الله...
ياكل الناس.
