انت--- متوازن --في حياتك

(( سنّة التوازن ))ولأجل أن يعيش الإنسان بأمن وأمان وسلامة واستقرار عليه أن يأخذ بهذا المبدأ جوانب حياته ..

فيعطي كل ذي حق حقه , ولا يسمح بطغيان جانب على آخر ..

لأن الله سبحانه خلق الإنسان مكوناً من عدة جوانب ..

فهو جسم وقلب .. وكذلك هو عقل ونفس ..

ولابد له من أن يعطي كل هذه الجوانب حقها من الإهتمام والتربية والغذاء ..

حتى يعيش في راحة واطمئنان ..

وإذا تأملنا حال الذين فقدوا الهدوء النفسي والطمأنينة القلبية في عصرنا الحاضر ..

وممن ينام ويستيقظ على الهم .. والقلق .. أو حياة الطفش ..!!

لرأينا أن أحدهم قدم إهتمامه بأحد الجوانب على حساب جانب آخر ..

حيث حرص أحدهم على إعطاء الجسم والنفس حقهما من الغذاء والترفيه بكل ماأوتوا من جهد ومال ..

ونسوا في الجانب المقابل نصيب القلب من الأغذية الإيمانية والروحية ..

والعقل من الأغذية العلمية والمعرفية ..

كذلك للإنسان في حياته الخارجية جوانب أخرى ..

عائلية .. وإجتماعية .. واقتصادية .. وعلمية .. ووظيفية ..

ولابد أيضاً أن يراعي هذه الجوانب كلها مجتمعة ..

ويعطي كل واحدٍ منها إهتماماً خاصاً بها كلٌ على حسبه ..

كما أن له كذلك جانباً أخروياً ودنيوياً .. وله جانب خاص وعام ..

ومن الضرورة أن يحرص على أن لا يميل إلى جانب منها على حساب آخر ..

مخالفاً بذلك مبدأ الدين والعقل والواقع .. ومن ثم يفقد مايتمناه من تلك السعادة الدنيوية