الاثنين، 3 ديسمبر 2012

صديقك من صدقك لا من صدقك


كثيرًا ما نسمع هذه الحكمة في أيامنا العادية لكن هل تمعّن أحدنا في هذه الجملة العميقة؟؟؟
من منا فعل ذلك، أو حتى طبق ما في هذه الحكمة من درر؟؟
(يقصد بالتطبيق أن تكون ذلك الصديق الحقيقي وتَصدُقَ صديقك في كل أمروه).
لكل فرد في هذا العالم تقريبًا صديق---، لكن هل سألت نفسك يومًا ما إذا كانت هذه الحكمة تنطبق عليه أو حتى عليك كصديق لصديقك. يطرأ هنا تساؤل منطقي لهذه الحالة… كي سيصبح هذا العالم لو طبقنا قول الحكمة السابقة، وهل كل شخص يستطيع تطبيقها؟ أم أن هذه الحكمة تتكلم عن صداقة نموذجية قلما تجدها في هذه الحياة؟ تساؤل أتركه لكمأصدقائي-- الكرام، فهل من مجيب!!!
يستطردني القول في هذه اللحظة لأفسر لكم معنى حكمتنا المختارة لهذه الخاطرة حسب فهمي لها ---
صديقك: الصاحب ---أو الرفيق في العمل أو الدراسة أو حتى في الحارة.
صَدَقَك: أي من أثنى عليك في حال صوابك ، وانتقدك عندما يرى الخطأ منك، وينصحك (إذا كان ذا علم كافٍ) 
عند طلبك النصيحة منه.-------!
صَدَقَّك: وهو من وافقك في كل ما تفعله من صواب أو خطأ، دون أن يفيدك بأي نصيحة صغيرة كانت أم كبيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه