الاثنين، 3 فبراير 2014

أحبك يا توأم خيالي




معرف إن كنت أقدر أسلاك 
أو أبعد عنك وأنساك
قررت في غفوة من قلبي
بدون أن أفكر 
أبعد عنك وأنساك

ﻻ قدرت أبعد عنك 
وﻻ هقدر أنساك

نمت البارحة على غير عادتي 
ﻻني دائم السهر منذ منتصف العمر وباقي حياتي 
وأاول ما صيحت اليوم 
كعادتي صباحا
وأانا ارتشف فنجان قهوتي
كنتي شاغلة أفكاري 
كما كنتى بأمسي 
آخر احاديثي مع نفسي.

من أنتي لنفعلي بي ذلك
وكيف وصل بك الحال 
أن تحتلي كل خيالي وأفكاري 
وكيف لكي ان تصادري 
كل شئ في حياتي 
وتبعديها عني 
بستثناء افكارك ؟

عجزت اعرف في نفسي
إيش مرادك وحد مبتغاك

أسألك بربك جاوبيني 
طالما انتي قريبة منى 
لهذا الحد ومن أفكاري
لماذا في الواقع تحسسيني 
بانك بعيدة عني وعنى احلامي؟ لماذا تحرميني منك ؟
لماذا ﻻ تكشفين عن قناعك ؟
لماذا ﻻ اراك ﻻ اسمعك ؟
كيف ﻻ استمتع للنظر الى محياك ؟
لماذا الغربة والتوهان ؟
ولماذا الجفا والحرمان ؟

إن حقا تشعرين بي ،
وتحسين فعلا بحبك لي ،
اقتربي مني أكثر ،
ادنو منى اكثر واكثر ، 
وﻻ تبالي .
فأنا أحببتك حب عقلاني
وعشقتك بقلبي الذي لم يراك.

احببتك 
ولم اشبك يداي بيداك 
اغليتك 
ولم ترتشف شفتاي شفتاك 
عزيتك
ولم يضم صدرى رحاك 
احببتك 
مع انك لي سراب
بروحي وبخيالي
بعقلي وبوجداني 
بقلبي 
الذي حفرت إسمك على بابه
وتبقي أن أراك 
ﻻحفر صورتك بداخله

أحبك 
وسأبقي احبك
سواء جيتيني واقع أم ﻻ
سأبقى أحبك في الخيال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه