السبت، 8 فبراير 2014

يسلموا


يارب يسلمو
وتطيب ايامهم.
لكن والله ورب هالكون 
وايلي رسم كﻻمها 
في خيالي ،
ولحن صوتها 
بانغام أذانيي ، 
وشغل فكري 
بكلمات اشعارها ،
وحفر إسمها
على باب فؤادي ، 
حبيتها باﻻثنين 
بعقلي وقلبي 
عشقتها بقلبي 
وحبيتها بعقلي ، 
ومن جد وحشتني ، 

وحشتني رسايلها ، 
وحشتني ضحكاتها ، 
وحشتني أغنيتها 
المهداه لي 
ما اروعك ،

احب تهديدها المبطن
بالطيب خد بالك 
غازل بس ﻻ تتعمق 
ﻻنك محترم ، 

لكني فرحان بيها 
ولمعرفتها ، 
ولدخولها حياتي ، 
اكثر من حزني 
عندما كلهم خبروني
انها تكلمهم ، 
فغرت منهم ،

بصراحة انا غيور
وغرت 
من كﻻمهم ، 
من تواصلها معاهم ، 
من حديثهم عنها ،

فأنا ملك ،
وما أحب القلب المفتوح 
وﻻ احب حفر الشوارع ، 
كل يعبر منه وإليه ، 
ويسقط في حفره ،
ويطلع مقهور ﻵخرى ، 
أحب الشارع المغلق ، 
أبو مدخل واحد ،
ومسكن واحد 
وثﻻث غرف 
صح كبيرة ووسيعة ،
لكن لي فقط ، وﻻ سواي ، 
فبتعدت 
على شاكلة 
وقعت بالغلط كالخروف 
من غير ما حد يسمي علي ،
وانذبحت على غير عادة البشر ،
شوقا 
فحبا 
فعشقا ، 
الناس 
تعشق وبس ، 
تحب وبس ، 
تشتاق وبس ، 
لكني ملك 
وتصرفاتي غير

وسمتني الجنتل مان  
ف اشتقت للقب 
وحبيت مبتدعة اللقب 
وعشقت صوتها 
وحتى غيابها عنى 
وحضورها هناك ، 
حيث اتابعها بصمت 
واحبها بصمت 
واشتاق لها بصمت ، 
صاحبة القلب الحنون ، 

اشتقت 
لحديث المسا معها ،
وحبيت 
مشاجرتي لها ،
وعشقت 
إستفزازي 
بقطع كلامها ، 
ولكني أكبرت فيها 
تحديها المبطن ، 
أنها تسطيع أن تبتعد 
عن بلاط الملك ،
وإن اعجبت كثير بكلامه . 

وﻷني فعلا 
احببتها ببراءة
وبدون ما انوي
او أقرر 
فما كان منى 
إﻻ أن
دعوت لها 
في ظاهر قلبي
وسأدعو اليوم 
وكل يوم ودوم ، 
أن تطيب وتحلو 
كل أيامها بها ،
وبمن تحبه أو يحبها ، 
وإن كانت عني بعيدة ،
في نفسها ، 
فهي قريبة من نفسي .
واتمنى يوما 
أن ألقاها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه