الجمعة، 5 أبريل 2013

انتي نبضي




عندما أبدأ بالكتابة

 أجد نفسي وأجد ذاتي

 أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة

 التي تأبى أن تتوراى بين السطور

 أجد ببعض الأحيان

 أدمعي تنساب على ورقتي تبللها

 فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول

 الذي تريد التحرر ولكنها تأبى

 وأحياناً عندما أكتب

 أنسى أن لي أبجديات ومقاييس

 المفروض لا أفرًط بها

 أما عندما أكتب عن حبي

 أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور

 لأنني أجد حبي بداخلي

 نابع بكل حساسية

 وعندما أهدي حبيبي أحرفي

 أجدها لاتعطي معنى

 مثل الذي في وجداني

 لأن الذي في وجداني

 أكثر بكثير

 فأحتار

 وتبدأ معاناتي

 وتبدأ فصول إعترافاتي

 بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك

 لأنها قد تظهر نقاط ضعفي

 ولكن بعدها

 أحس بالراحة

 وأنني وجدتُ ذاتي التائه

 فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي

 إليك يا من أحبك القلب

 إليك يا من إحتوتك العيون

 إليك يا من أعيش لأجله

 إليك يا من طيفك يلاحقني

 إليك يا من أرى صورتك في كل مكان

 في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي

 إليك يا من يرتعش كياني

 من شدة

 الشوق إلى رؤياك

 فقط عند ذكر إسمك

 هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه

 لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة

 ولأنك أنت

 كل شيئ في حياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه