الأربعاء، 22 أغسطس 2012

المال والشرف والعلم في حوار

في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي:

قال المالْ :
 إن سحري على الناس عظيم ..
 وبريقي يجذب الصغير والكبير،
 بي تحل الأزمات المالية والدنياوية ..
 وفي غيابي الكلي تحل الديون والرفاهية القلية والسكن المحدود والأكل المعقول الخ.. !
 قال العلْم :
 إنني أتعامل مع العقول ..
 وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة!
 لا بالدرهم والدينار والدولار
 إنني في صراع مستمر مع الجهل وأعداء العلم والمعرفة
 قال الشرف:
 أما أنا فثمني غالٍ ولا أُباع وأُشترى،
 من حرِص عليّ شرفتُه ..
 ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته !
 عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقى؟
 قال المال:
 إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في البنوك والقصور.
 وقال العلم :
 أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء.
 ظل الشرف صامتًا فسألاه زميلاه:
 لم لا تتكلم؟!
 قال: أما أنا فإن ذهبتُ فلن أعود!
 كذلك الروح إن ذهبت لن تعود التي تمتلك الثلاث؟!

السلبية تعزلك عن الأخريين، ودمار على الأخريين، عندما تكثر في الطلب من أحد حتى والدك سوف يتضايق ويتضجر منك، لا الله الواحد الأحد يفرح بكثرة دعاتك وطلباتك الطيبة

عندما تعصي الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام حتمًا ستعيش في تعاسة وشقاء؛ لتسعد في الدنيا والآخرة عليك بالتوبة الصادقة.
الكاتب / أ فؤاد تنكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه