الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الطريقة


ابحار في نفسية الانسان وعوالمه واسراره ،، نكتشف دائما ،، أن هنالك أسرارا كثيرة لم تكشف بعد ،، ويبقى عقله وتفكيره ،، لا يمكن التوقع الى اين يصل ،، ولكننا نستيطع عبر التاريخ وحتى اليوم ،، رؤية كثير من الشواهد التي تؤكد عبقرية هذا العقل البمبدع الذي وهبنا الله سبحانه وتعالى
وتبقى هنالك اسئلة كثيرة ،، تدور حول غرابة الانسان الذي يؤمن رغم قوة عقله وبديع ما وهبه الله ،، بالخرافات والبدع ،، ويبقى دائما خائفا من المجهول
لا نستطيع أن نوقف ذلك الخوف ولكننا نستطيع أن نضع ايدينا على علامات فارقة تبين لنا ما يقبل وما لايقبل ،، ولذلك جاء الانبياء بتاكيد دعوتهم الى الله لتأكيد وحدانية الله وسبب وجودنا في هذه الدنيا
ومهما اختلفت الطريقة التي نعبد الله بها عبر الاديان السماوية لتي جاءء ت على يد الانبياء الا ان جميع الرسالات تؤكد وحدانية الله سبحانه وتعالى ،، وكل العبادات الاصيلة تخلو من البدع وكلها تؤول نهاية الى الاسلام
علينا ادراك الفارق بين البدعة الحسة والبدعة السيئة وما يقبل وما يرفض وان لا نجمد عقولنا عن التفكير في حقيقة كل ما يروى ويذكر ،، حتى لا نكون جهلاء بكل ما يلقى علينا
فمن يتدبر في ايات القران الكريم ،، يجد انه رغم الاسلام والاستسلام لله سبحانه وتعالى ،، الا ان الله سبحانه وتعالى يؤكد لنا على اهمية ،، تفعيل العقل وهذا الاهم
الكاتب/ المدرب اشرف غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه