الخميس، 12 أبريل 2012

نساء طابقين بدون تصريح!!

كنت ومازلت أدافع عن المرأة ولكن فقط في الحق وفي الصواب، لذلك على كل أنثى تقرأ سطوري هذه الآن أن تبتعد عن الإمساك بأي أداة حادة حتى نهاية هذا المقال، رسالتي اليوم لكل النساء اللاتي تحول الجمال لديهن من خفة الدم والظرافة إلى تقليد النعامة والزرافة وذلك بالتطاول في تسريحة الشعر ثم وضع الطرحة عليها لتكون كالصومعة البشرية المتحركة ولا ننسى أن ديننا الحنيف حذر من هذا ومن المسلمات أن كل المحاذير في الإسلام لم تكن إلا لحكمة يعلمها الله إن خفيت عنا أو واضحة جلية إن علمناها، لذلك كم أتمنى من نسائنا الكريمات البعد عن بناء طابقين فوق رؤوسهن بدون التصريح الأخلاقي أو الديني فالجمال نشعر به ولا نراه إن كان صادقا من القلب، ثم ألا يكفينا ما ابتلينا به من عمليات التجميل والتي جعلت الجمال (صِناعيا) فخلقة الله (الطبيعية) لا يمكن أن يضاهيها أمهر جراحي التجميل وقد شاهدت بعيني بعض النساء ممن وقعن تحت براثن جراح ماهرٍ في تشويه المناظر فنفخ وجنة من هنا وضاعف حجم شفاه من هناك ثم تسلق إلى أنف هذه (المخلوقة المسكينة) فجعل أنفها وكأنه ورم حميد يتوسط وجهها الممسوخ برغبتها!
ولعل أكثر ما يغيظ الرجل عزيزتي الأنثى هو ممارستك لهواية الفن التشكيلي على وجهك بالمكياج (الرجال يقولونها كذلك لكن النساء يقولون (ميك أب) صدقيني أيتها الأنثى إن الرجل الحقيقي لا يريد ألوانا زاهية في وجهك بل قلبا صادقا ينبض في صدرك وبعد كل ما قلته لكن سيداتي الكريمات يبقى السؤال قائما هل ما زالت إحداكن تمسك بالآلة الحادة في يدها لتضربني بها؟.
الكاتب / بسام فتيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه