الفرق في حياتك مع والديك والمكان (الوطن الحبيب الغالي) الذي ولدت فيه وتربيت بين إخوانك وأخواتك وأقاربك وأصدقائك في الحي والمدرسة كلهم لهم حنين قوي لا يقاوم وذكريات لا تنسى.
والفرق للمكان الذي رحلت إليه لأسباب عدة إما للعمل أو الدراسة… إلخ؛ ستفتقد حنان وحب الوالدين ورعايتهما التي لا تقدر بثمن.
الفراق للوالدين مؤلم كثير وخاصة عندما تصاب بهما أو عارض صحي أو نفسي لا سمح الله حتى لو فرح ستجد الفرق كبيرًا جدًا في احتياجك لقربهما.
الفرق يهوي مهما كان المكان جميلاً في طبيعته في طقسه ونظامه مرن للأهواء … إلخ، مازال لا يروق لقلبك ونفسك وهواك ومناك وخاطرك.
عندما تنتهي من دراستك أو عملك بمعنى أدق في الإجازة الأسبوعية تداهمك الذكريات مع إخوانك وأخواتك وأقاربك وأصدقائك والحنين للوطن وتتكرر هذه الحالة مرارًا.
حالة الفرق والفراق لا يشعر بهما إلا من عاشها.
كيفية تحويل الفرق والفراق لنجاحات وأفراح
أولها التمسك بما أمرنا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام والاجتناب عما نهانا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام.
الثاني التركيز والاهتمام والمثابرة والنشاط في دراستك أو عملك.
الثالث مصاحبة الأخيار الطيبين.
الرابع اشغال وقت فراغك لما يعود لك بالنفع والفائدة لدراستك أو عملك.
النتيجة نجاح وفوز وفرح لك في دنياك وأخرتك ولوالديك ووطنك ومحبيك من أقارب وأصدقاء.
أما إذا حولت الفرق والفراق إلى سلبيات في الابتعاد عما نهانا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام, والانغماس واشباع النفس في الطيش والهوى وما يبعدك عن التركيز والاهتمام في دراستك أو عملك هنا الخسارة والحسرة في دنياك وأخرتك.
تذكر أن الوقت الذي أمضيته في الفرق والفراق هما فترتان فيما مضى من وقتك وحياتك ومستقبلك.
وتذكر عند عودتك وأنت تحمل الفشل والاخفاق كم هي صعبة ومرة عليك وعلى والديك ووطنك ومحبيك.
للتذكير لا تنسى التوكل على الله دومًا وأبدًا ثم مع التركيز والاهتمام والمثابرة والمذاكرة والنشاط في دراستك أو عملك.
للتذكير لا تنسى عندما تبدأ في اجتياز الاختبار الدراسي أو العملي أن تقول: بسم الله توكلت على الله.
عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: “كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى الدَّرْدَاءِ فِى مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّى جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِى أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ، قَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِى جَوْفِ الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»”.
يارب يارب يارب يارب وفق وأعن ونجح كل طالب وطالبة علم وعمل في غربتهم.
والفرق للمكان الذي رحلت إليه لأسباب عدة إما للعمل أو الدراسة… إلخ؛ ستفتقد حنان وحب الوالدين ورعايتهما التي لا تقدر بثمن.
الفراق للوالدين مؤلم كثير وخاصة عندما تصاب بهما أو عارض صحي أو نفسي لا سمح الله حتى لو فرح ستجد الفرق كبيرًا جدًا في احتياجك لقربهما.
الفرق يهوي مهما كان المكان جميلاً في طبيعته في طقسه ونظامه مرن للأهواء … إلخ، مازال لا يروق لقلبك ونفسك وهواك ومناك وخاطرك.
عندما تنتهي من دراستك أو عملك بمعنى أدق في الإجازة الأسبوعية تداهمك الذكريات مع إخوانك وأخواتك وأقاربك وأصدقائك والحنين للوطن وتتكرر هذه الحالة مرارًا.
حالة الفرق والفراق لا يشعر بهما إلا من عاشها.
كيفية تحويل الفرق والفراق لنجاحات وأفراح
أولها التمسك بما أمرنا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام والاجتناب عما نهانا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام.
الثاني التركيز والاهتمام والمثابرة والنشاط في دراستك أو عملك.
الثالث مصاحبة الأخيار الطيبين.
الرابع اشغال وقت فراغك لما يعود لك بالنفع والفائدة لدراستك أو عملك.
النتيجة نجاح وفوز وفرح لك في دنياك وأخرتك ولوالديك ووطنك ومحبيك من أقارب وأصدقاء.
أما إذا حولت الفرق والفراق إلى سلبيات في الابتعاد عما نهانا الله عز وجل ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام, والانغماس واشباع النفس في الطيش والهوى وما يبعدك عن التركيز والاهتمام في دراستك أو عملك هنا الخسارة والحسرة في دنياك وأخرتك.
تذكر أن الوقت الذي أمضيته في الفرق والفراق هما فترتان فيما مضى من وقتك وحياتك ومستقبلك.
وتذكر عند عودتك وأنت تحمل الفشل والاخفاق كم هي صعبة ومرة عليك وعلى والديك ووطنك ومحبيك.
للتذكير لا تنسى التوكل على الله دومًا وأبدًا ثم مع التركيز والاهتمام والمثابرة والمذاكرة والنشاط في دراستك أو عملك.
للتذكير لا تنسى عندما تبدأ في اجتياز الاختبار الدراسي أو العملي أن تقول: بسم الله توكلت على الله.
عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: “كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى الدَّرْدَاءِ فِى مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّى جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِى أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ، قَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِى جَوْفِ الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»”.
يارب يارب يارب يارب وفق وأعن ونجح كل طالب وطالبة علم وعمل في غربتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه