بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي فطر الخلق على عبادته وتوحيده وأرسل الرسل لإقامة حجته وبيان دينه والصلاة والسلام على من اصطفاه لبلاغ شريعته وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
"" إن التفرقة العنصرية مرض لا يصيب البشره بل يصيب العقل البشري ""
سيدي وحبيبي محمد - عليه افضل الصلوات والتسليم - جاء رحمة للعالمين، حمل رسالة قامت على نبذ العنصرية وقبول الآخر، أكد بمواقفه العملية حرصه على إرساء وتدعيم مكارم الأخلاق، بل خطط لعالم يسوده الود والوحدة، يتساوى فيه جميع البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم وأجناسهم ، إلى متى سيستمر الكثير من الناس بتخلفهم ألم يحن الوقت ليتحضروا ويعلموا ان التفرقه بين الاجناس ليس بشيء حضاري او انساني من الاساس ، العنصريه هي مرض تخلل في مجتمعاتنا وسببت الكثير من الحروب وفرقت بين الناس ...
قال تعالى:
( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الوداع
( أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى )
وقال عليه الصلاة والسلام ( أيها الناس: إنما المؤمنون إخوة، فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.
فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي ...)
أسأل الله أن يههديني ويهديكم الى كل مافيه خير للاسلام والمسلمين وان يطهرنا من ذنوبنا ويغفرلنا ما تقدم وما تاخر
اللهم احسسن خواتمنا
اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يااا رب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه