الأحد، 8 مارس 2015

رفقا بالقوارير

   
 رفقا بالقوارير المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث دائماعن الدفء والحنان واكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه وروحه وانفاسه وعطاءالذي يمدلها ولا ينتهي دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن احسيسها التي تتقدبداخلها تجعلها شاعرية وبكائهاكطفل الوليدلاينتهي فنظرلهاأحيانا بأنها كثيرة البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل دموعها المستمرة ولكن هل سألت نفسك ياسيدي الرجل لماذا تلك الدموع التي تبحر في عينيها ؟ 
سيدي الرجل نصف دموع المرأة هي منك نعم وأجل منك أنت أيها الرجل والنصف الآخر أن دموعها تدرفهالحال قلبهاتبكي بكاءالطير عندما تتألم أنت تبكي عليك وكان الذي يتألم هو قلبها تبكي حينما تصرخ بوجهها.
تفتح قلبها لك ولا تجد إلا الصد والإهمال منك فهل تحتويهاوتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل مدلل أم أن تكبرك و شموخك سيدي الرجل يمنعك من ذلك فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟ أنت تتصور انك بين ناظريها فقط الرجل بعينيها ولكن الحقيقة التي لا تعرفها عنها هو أنت بالنسبة لها هو الحلم وفارسها وعاشقها وحبها دموعها ووريدها وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان تحتضنهالتبقى مدى الدهر بحماك .
اهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخدك منها أصبحت ياسيدي تفضل الحياة بدل منها ولهوك عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبه. 
تكون دوائها وارتوائها ألاتعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت فهي ألف مرة تجن عندما ترى دموعك تنكسروتذوب الأحاسيس جميعهالك أنت فقط . 
أما تحبس دموعها ؟ وتشارك البكاء ؟ 
وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي ولا تقف من البكاء وترد وهي تشهق البكاء تبحث المرأة حينما تبكي عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء ؟
 أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال ياسيدي من هم أعظم وماالعظمة إلا لله وحده سبحانه أنهم بقمة الروعة والعاطفة يستطيع أن يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظرة حنونة . ويداوي جرحها قبل أن تدرف دمعها .ولكن هؤلاء الرجال قليلون ياسيدي ومع الأسف هناك من الرجال كثيرون ولكن ائما المرأة تلقي منهم القسوة فرفقن أيها الرجل بالقوارير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه