الاثنين، 5 يناير 2015

عذرا يا رجال هل ماتت في قلوبكم الغيرة ؟؟


عذرا يا رجال هل ماتت في قلوبكم الغيرة ؟؟
سؤال أرقني وأتعبني تسائلت به في كل مرة أرى فيها تلك المرأة تخرج
متبرجة متعطرة بحجاب هو في الحقيقة لباس
زينة لا يستر شيئا من مفاتنها بل يزيدها فتنة وخلفها زوج أو أخ أو أب يمشي معها بدون أي مبالاة ..
صرخة في داخلي تريد أن تخرج لذاك الرجل وأمثاله الرجال واسمحوا لي ان قلت وبكل أسف وأسى أشباااااه رجال
أين غيرتكم ؟ 

أتراكم غضضتم الطرف حين ظننتم ان تحضرا وتطورا في تبرج نسائكم ؟ 
ام تراكم خدعتم بدعاوى لحرية
ومساواة ؟ ان كان كذلك فانني ارجو أن تحققوا المساواة فتحلقوا لحاكم وشواربكم وترتدوا فستانا وتعذروا عن
الصلاة والصيام مثلنا معاشر
النساء أم ان المساواة تؤخذ من جانب وتترك من جانب ؟؟؟ تألمت كثيرا لحال هؤلاء حين يسمح لامراته اما كانت او اختا او
ابنة او زوجة ان تخرج حفل
زفاف مرتدية فستانا عاريا بالله عليكم أين غيرتكم وهي تعرض جسدها بين النساء أأمنتم غضب الله جل وعلا ؟ أوليس ربي
قادر ان ينتقم منكم ومنها ؟ أوهان عليكم نبيكم عليه السلام الذي توعد امثال تلك المرأة حين قال عليه الصلاة والسلام
( سيكون فى آخر أمتى رجالا يركبون عل سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات
على رؤوسهم كأسنمة البخث العجاف العنوهن، فإنهن ملعونات لوكانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما
يخدمنكم نساء الأمم قبلكم. ) أم انكم ضعفتم امام نسائكم فذابت شخصياتكم وسلطتكم وسكتم عن النصح والتوجيه ؟
وغفلتم عن قوله تعالى ( ياأيها الذين امنو قوا انفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد
لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون ) كيف يرضى الواحد منكم ان تكون امرأته زانية ؟؟ والعياذ بالله يقول النبي عليه
الصلاة والسلام كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت
على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي . الله المستعان من أجل شذرات من عطر
فواح ..من أجل اهمال منكم تتعرض هذه المسكينة لغضب الله جل وعلا ... بل من أجل شعيرات تتعرض للعن والطرد من رحمة
الله تاملوا معي موقف احد الصحابة رضوان الله عليهم وحبهم وطاعتهم لنبيهم عليه الصلاة والسلام ( جاءت امرأة إلى ابن
مسعود تسأله عن النمص، فقال: (إن الله لعن النامصة في كتابه)، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد أية واحدة فيها ذكر
للنمص، فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبدالرحمن لقد قرأت كتاب الله بين دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن
مسعود: (ألم تقرأي قول الله {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فاتنهوا} قالت : بلى، قال : (فإني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة، فقالت له: يا أبا عبدالرحمن، إن زوجتك تنمص، فقال لها: (يا أم يعقوب، والله لو
كان الأمر كما تقولين ما جامعناهن في البيوت) أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.
ثم يتشدق الواحد منكم برجولته ويتباهى بغيرته فويل كل الويل لو ان امراته حادثت رجلا غريبا سواء بالهاتف او هنا على
هذه الشبكة العنكبوتية ولكن أين غيرتكم على محارم الله ؟ اين غيرتكم على اوامر ه ؟ ان الواحد منكم ليغضب ان عصته
امراته واهملت في حقوقه الزوجية ان كانت زوجة لكنه لايغضب ان تهاونت في صلاتها بل لربما لايدري ان كانت تصلي اصلا
لا يغضب ان خرجت بلباس ضيق او عار لربما لايعلم اصلا عن لباسها ... اعذروني على قسوتي في الكلام ولكن يعلم الله
أني ما أردت الا ان اوقظ الغيرة على دينكم قبل فوات الاوان .... وبعد احبتي في الله كانت تلك عبارات بل صرخات الى
بعض من رجال غفر الله لهم وهداهم الى طريق الحق ... مع علمي ان هناك رجالا قد وفقهم الله الى طاعته فخفظوا نسائهم
وبناتهم فكانوا بحق نعم الرجال .... والله اسال ان يجعلنا جميعا من الداعين الى الخير والصلاح الامرين بالمعروف الناهين عن المنكر ... لا تتركوني من صالح دعائكم ودمتم .....اختكم سميرة أمين+

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه