بالخطأ نتعلم الأشياء فقد قيل من لم يخطئ لا يتعلم، وبالخطأ يعرف الصواب ويتحقق النجاح ، إلا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
في مجتمعنا تكثر الأخطاء وتتكرر عشرات المرات وبنفس الأسلوب وكأنه لا صواب لذلك الخطأ ولا ردم لذلك الجحر فنلدغ منه مرة تلو مرة تلو مرة .
ينتقل إنسان بسبب خطأ طبي إلى الوفاة أو العجز ويسمى خطأ لا جريمة فيقال عذرا بالخطأ ، يقع حادث تزهق فيه كثير من الأرواح ويعتذر المتسبب في تلك الجريمة عن الخطأ ، يدمر معلم مستقبل طفل بسلوك لا تربوي ونقبل قوله عذرا بالخطأ .
يضيع مسؤول أوراق عميل ويهدر ماله وجهده ويؤجل حصاده كل ذلك بالخطأ ونقبل منه مقولة عذرا بالخطأ .
جميل أن يكون لدينا من يعتذر عن خطأه وجميل أن نتسامح فنقبل العذر ونقدر الخطأ . إلا أن من الجميل ألا نسمي الجريمة خطأً ولا نقبل للفساد عذرا ولا نسمح للمتهور أسفاً .
وعلينا ألا نأذن بتكرر الخطأ ؛ فذلك قلة إيمان وضعف قانون وانحطاط خلق وحرية عبث. وما قول محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
(( كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون )) إلا دليل على وجود الخطأ ووجوب التوبة منه ، ومن شروط التوبة الصادقة بعد الندم على ما فات عدم العودة للذنب مرة أخرى .
وفي الإسلام عقاب لمن أجرم أو قتل بالخطأ وإن كان أهون ممن تعمد ، لذا فإن قبول العذر ممن أخطأ هو قبول معنوي إلا أن وجود العقوبة أمر حتمي تردعه من تكرار خطأه .
لذلك وجب علينا ألا نتسامح مع من تهاون وقصر أو تهور واستهتر وظلم وتجبر فأزهق روحا أو دمر مستقبلا أو وفوت فرصة أو حطم نفسا أو أهدر مالا حتى لو كان ذلك على سبيل الخطأ .
فمن الطبيعي أن يعلل المجرم سلوكه بالخطأ وتصرفه بالغلط ، ومن الطبيعي أيضا أن يكون لدينا قانون يطبق بحيادية على كل مخطئ ولا يفرق بين خطأ وخطأ ولا بين مخطئ وآخر .
ودعواتنا للتسامح يجب ألا تكون هدية لكل عابث مستهتر ليتلاعب بالأنفس والثروات كيف يشاء ظناُ منه أن كل مصيبة يكفيها كلمة ( عذرا بالخطا ) .
في مجتمعنا تكثر الأخطاء وتتكرر عشرات المرات وبنفس الأسلوب وكأنه لا صواب لذلك الخطأ ولا ردم لذلك الجحر فنلدغ منه مرة تلو مرة تلو مرة .
ينتقل إنسان بسبب خطأ طبي إلى الوفاة أو العجز ويسمى خطأ لا جريمة فيقال عذرا بالخطأ ، يقع حادث تزهق فيه كثير من الأرواح ويعتذر المتسبب في تلك الجريمة عن الخطأ ، يدمر معلم مستقبل طفل بسلوك لا تربوي ونقبل قوله عذرا بالخطأ .
يضيع مسؤول أوراق عميل ويهدر ماله وجهده ويؤجل حصاده كل ذلك بالخطأ ونقبل منه مقولة عذرا بالخطأ .
جميل أن يكون لدينا من يعتذر عن خطأه وجميل أن نتسامح فنقبل العذر ونقدر الخطأ . إلا أن من الجميل ألا نسمي الجريمة خطأً ولا نقبل للفساد عذرا ولا نسمح للمتهور أسفاً .
وعلينا ألا نأذن بتكرر الخطأ ؛ فذلك قلة إيمان وضعف قانون وانحطاط خلق وحرية عبث. وما قول محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
(( كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون )) إلا دليل على وجود الخطأ ووجوب التوبة منه ، ومن شروط التوبة الصادقة بعد الندم على ما فات عدم العودة للذنب مرة أخرى .
وفي الإسلام عقاب لمن أجرم أو قتل بالخطأ وإن كان أهون ممن تعمد ، لذا فإن قبول العذر ممن أخطأ هو قبول معنوي إلا أن وجود العقوبة أمر حتمي تردعه من تكرار خطأه .
لذلك وجب علينا ألا نتسامح مع من تهاون وقصر أو تهور واستهتر وظلم وتجبر فأزهق روحا أو دمر مستقبلا أو وفوت فرصة أو حطم نفسا أو أهدر مالا حتى لو كان ذلك على سبيل الخطأ .
فمن الطبيعي أن يعلل المجرم سلوكه بالخطأ وتصرفه بالغلط ، ومن الطبيعي أيضا أن يكون لدينا قانون يطبق بحيادية على كل مخطئ ولا يفرق بين خطأ وخطأ ولا بين مخطئ وآخر .
ودعواتنا للتسامح يجب ألا تكون هدية لكل عابث مستهتر ليتلاعب بالأنفس والثروات كيف يشاء ظناُ منه أن كل مصيبة يكفيها كلمة ( عذرا بالخطا ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه