الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

الحب الكبير




أسأل نفسي
لماذا أحبك 
كل هذا الحب الكبير؟

ولماذا
لا أعيش كغيري هوائي ؟

أحرم نفسي كرجل
من ملذات الحياة ؟

لماذا 
أقيد نفسي بهذا الحب ؟

وإلى متى ؟

وهل 
سأظل هكذا محروم منك ؟

لم أجد إجابات
لكافة تلك الأسئلة 

سوى

إجابة السؤال الأخير

وهو
إني مشتاق
ولست محروم 

فذكرياتي
مليئة بما أحتاج 

ويكفي
العودة 
لأي لحظة 
قضيتها معك .

لأتأملها

فأعيش معها 
لأحبك من جديد .

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

حنين وانين



حنين يمزق اضعلي الى موطني الى مدينتي .. الى حارتي ...
 الى شارعي الذي احتضن طفولتي شقاوتي ضحكاتي مرحي بكائي صراخي ....
حزني حين ارى كل طفلة يمسك بيدها اخوها يحميها يدافع عنها ... في حين اقف انا وحدي اراقبهم ... نلعب كرة القدم فريقين بنات واولاد فتغضب البنات لاني ادخلت الكرة  في مرماهم ويفرح الاولاد ويختطفوني منهم لاكون في فريقهم يمطروني بالمديح والتشجيع فالعب معهم وامرح كان عمري انذاك سبع او ثمان سنوات ..
 اصغرهم جميعا .... 
هنا كان بائع الخضار اشتري منه مع ابي واتشاجر معه واصر ان اختار
 البطيخ بنفسي وابي يضحك ويتحداني انا لن تكون حمراء فيخسر التحدي ...
 وامضي اشاغب العب ونظرات الاطفال والكبار تلاحقني يغبطونني على هذا الحبيب ابي ... اااااااه ليت الزمان يعود لارجوهم واصرخ تغبطونني ؟
 هانذا فقدته ورحل وتركني ... رحمه الله .... هنا البقالة التي كنت اتجول فيها شامخة فخورة بانني ابنة ذاك الشيخ الوقور الذي نقش حبه في قلوب كل من عرفه ..... يصافح الفقير ويبش في وجهه ويضحك له ويلبي دعوته ... ويبسم للغني ويقدره .... حنين وانين الى كل شبرمن مدينتي تغازلني طيورها بالحان الذكريات الجميلة تعاتبني على ابتعادي عنها وغيابي ... تغني لي وتعزف على قيثارة الحب ... الحب الخالد لابي ولكل اولئك الاطفال الذي عشت معهم ببراءة الطفولة .... ذاك الطفل الذي يكبرني منحني الامان كنت الجا اليه حين تتعطل دراجتي فيخرج منها الترس فاخاف من ضرب امي فاهرع اليه فيصلحها لي بابتسامة وصمت . واذهب العب واعود اليه يصلحها دون ملل فاذهب ولسان حالي يقول لا تبرح مكانك لتصلح لي دراجتي ...مااجمل الطفولة وبرائتها التي لاتبرح قلب الواحد منا .... حنين وانين يجري مدامعي وينزف قلبي  برغم ذلك اجد شيئا من الفرح يواسيني ان هذا الحبيب القاه
في كل مكان اجد اثره اشتم عطره وطيبه اسمع
 صدى كلماته لي ... تقويني على ان اكون جديرة بحبه فلست والله
 ممن يخيب ظن او ثقة من يثقون بي .... ابتاه يامهجة القلب ساكون كما اردتني ساكفكف دموعي ... وساجعل من انيني وذكرياتي معبرا لحياة كنت انت من هياتني لها بتربيتك لي ..... عذرا  ساتوقف عن الكتابة لامسح دموع شوق وحب وحنين احرقت وجنتاي لكنني ساختمها بخير ختام ... اللهم اسالك باسمك الاعظم ان ترحم والدي ووالدي حبيب قلبي الذي رباني اللهم افرغ علي صبرا على فراقه ... اللهم ارحم جميع اباء وامهات اخوتي واخواتي الاموات واسكنهم الفردوس الاعلى ياحي ياقيوم ..... لاتتركوني من صالح دعائكم ودمتم .....

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

ست الحبايب


وحشتيني يا ست الحبايب مرت سنة على فراق امي الحبيبة ،
 ست الحبايب ، القيادية ، المعلمة ، الحنونة ، العطوفة ، اﻻجتماعية ، المتسامحة ، التي لو حصرت لها كل الصفات الجميلة التي اعطانا 
اياها ربنا سبحانه وتعالى في الدنيا لما اوفيتها حقها. لقد كان لي 
الشرف ان ارافق والدتي اخر 17 سنة من عمرها ومن حياتها ، ليل نهار ،
 وفي ليلة وداعها لي ؛ كنت أتسامر معها واضحك لمدة خمس ساعات ، حتى ما قبل الفجر بنصف ساعة ، وكبستها بناء على طلبها ، و غطيتها ونيمتها ، وعند صلاة الفجر كنت بجانبها كعادتي ايقظها للصلاة ، ناديتها فلم ترد ، عليت صوتي يا حلوة قومي فلم تجيب ، عليت صوتي أمي أمي صلاة الفجر تأخرتي عشر دقايق فلم تتحرك من مكانها ، ذهبت تجاهها ووجدت عينيها مفتوحتان ، وحركتها فلم تتحرك من مكانها ، اقغلت عيناها وانا ابكي ، وناجيتها بدموع أﻻ تكون هنا النهاية ما بيننا في الدنيا ، لكنها فعلتها وودعتني ، تركتني ورحلت ، استودعتني وهي بين يدي ، وذهبت عند من هو أفضل منها ومنى ، غادرت عند العزيز المنان ، رحلت عند الرحيم ، الغفور ، تألمت وادمعت وحزنت وبكيت ، صدمت ، صعقت ، لكنها ارادة الله سبحانه وتعالي ، يحي ويميت ويعطي ويأخذ . وكانت ست الحبايب الغالية ﻻ تحب الوحدة ، وعندما تذهب من عندها الشغاله في اجازتها الشهرية وتبقى لوحدها ﻻ تتركني من اتصالاتها الدائمة التي قد تصل لعشرين او ثلاثين اتصالا حتى اعود من عمل ، او من مشوار . وهي تقول لي ﻻ تنساني ، وفي محادثة أخرى انا انتظرك  ومحادثة تالية انا بمفردي هنا ، وتبعها بمحادثة انا لوحدى ، وغيرها وغيرها ، كنت فعلا ﻻ أحب أن أتركها بمفردها إﻻ لعمل او لمشوار ضروري أو للشديد القوي ، كنت أحبها بجنون ، وأمزح معها (أشاكسها) ، وأحيانا أعاتبها ، وكذا أنصحها ، وكثير أدعو لها . كنت أحبها من حنانها الشديد علي وعلى أخواني وأخواتي وأبنائنا وبناتنا ، فلم تكن تزعل منهم وﻻ منهن مهما حدث ، وكانت تنتظر زيارتهم خلال أيام اﻻسبوع وبشدة يوم الخميس حيث كانو يتجمعون كلهم عندنا ، وكانت يومها تصر ان تعطيني من فلوسها عشان اشتري لهم الكيكات والجمبري والعصيرات والمكسرات وغيرها ، وتجهز العشا من بدري . كانت تدعو لهم بعد كل صلاة وخاصة المغرب والفجر ، وكنت أمزح معها عندما تقول لي ان نظرها أصبح ضعيف ، وكان عمرها ثمانون عام رحمة الله عليها وبحمد الله كانت في كامل قواتها العقلية والبدنية ، بستثناء الضغط والسكر ووزنها الثقيل ايلي تعبوها شوية ، وضعفوا مشيها ، وأذكر يوم قالت لي اصبحت عيوني مغبشة وصرت ما اشوف ، فأخذت ثلاجة شاهي كبيرة من الغرفة ، وخرجت مسرعا من أمامها ، فصادتني ونادتني تعال تعال فين واخد الثلاجة ورايح ، فعدت أضحك وأقول لها وتدَدعين أنك ما تشوفي ، ما شاء الله عليك ، هذا وأنا مسرع ولقطتى الثلاجة ، وكنت دائما المزح والضحك معها ، ٌلإدخال السرور على نفسها ربي يغفرلها ويسامحنى ويسامحها وكنت أعاتبها عندما تزعل من أخواني على سبب ما ، فأقول لها أتركيهم سيعودون لك ، ﻻ تهتمى الحياة صعبة الله يعينهم ، وكنت اقول لها دوم إرضي عليهم فهم بحاجة لرضاك ولدعائك لهم ، الحياة صعبة يا أمي ومشاكل عيالهم كتير ، وأيضا عندما كانت تتخاصم مع الخادمة ﻻنها ما كانت تجيب لها المطلوب ، كنت أخبرها عادى يا ست الحبايب ، لو ما جابت المطلوب بهدوء قوليلها يابنتي مو دا جيبي التاني ، ولو ما جابته كرري عليها بهدوء ، وعندها ستعرف أنها ﻻزم تنتبه لكلامك وتجيب إيلي تبغية عشان ما ترجع ثلاث أربع مرات ، وﻻ تزعجي نفسك ، ﻻ تكسبي اثام على حسابها ، بل اكسبي منها حسنات بهدوئك وصبرك ، وكنت كلما زعلت من الخدامة أعاتبها بهدوء وأذكرها مو أتفقنا إنك تعملي كدة ، إنتي يا أمي في حاجة لحسنات ﻻ تخلي الخدامة تاخد حسناتك ، خدى إنتي حسناتها لنك متحملتها ، وهي تراوغ فيك ، وكنت أدعو لها في حياتها الله يقويها ويهديها ويكسبها الأجر ، ويكسبنا رضاها ، ويغفر لها ويرحمها في الدنيا واﻻخرة ، كنت أحبها كتير وأخاف عليها لما اخرج ، وأشتاق لإتصالها واستغرب لو لم تفعل فأعرف ان احد اخواني أوخواتي عندها ومشغوله فيهم ، وقبل وفاتها بليلتين جاني رابط لطﻻل مداح ي قرأ قرأن ، وذويه يقولون تبادلو المقطع وأسمعوه حتى ياخد صاحبه حسنات من قرأة القرآن ، فخطر في بالي أن أسجل صوتها وهي تدعو ﻷخواني لتكون ذكري ن ستمع إليها يوميا أنا وأخواني وأخواتي ، وبعد الفجر فتحت مسجل البلاك بيري ﻷسجل دعائها لنا بعد صلاة الفجر ، وخرجت أصلي وعدت ، وعندما عدت كان الجهاز مقفل  فلم أستمع للتسجيل ، وبعد وفاتها بثلاث أيام في آخر يوم ناخد عزا ها في إجتماعنا اﻷخوان واﻷخوات ، سألني أخي اﻷصغر وكان دائم مشاغبتها لكن في صالحها ، ليه ما تاكلي يا أمي ، ليه ما أخدتي الدوا ، سألني هل أمي زعلانه مني ؟، فجاوبته تلقائي ، أمك ما عمرها زعلت منكم إﻻ وقت ﻻ صارت مشكلة ﻻ سمح الله تهاجم أحدكم ليش يسوي كدة وليش يعمل كدة ، لكن حالما تجلس على سجادتها بعد المغرب تنسي كل شئ وتبدأ في الدعاء لكم جميعا بدأ من أمها وأبيها فمحمد أخي وتبكي عليه فأبي رحمهما الله ، ثم تدعو لنا جميعا فردا فردا ، وفي اﻻجتماع بأخواني واخواتي طلبت من إبني عامر أن يحضر جهاز جوالي ، وأبلغتهم المفاجاءة إسمعو آخر دعاء لكم سجلته لها قبل كام يوم . وفتحت الدعاء فتفاجئت أنا
وتفاجؤوا معي كل أخواني وأخواتي ، الدعاء كان كلة قراءة قرأن ثم دعاء لي أنا جمعه ولولدي عموري فقط ، ثم قراءة قرآن ولمدة 14 دقيقة. أنحرجت من الموقف لكن ﻻحقا عرفت أنه كرم من الله ، اكرمني فيه ﻷستمع لدعاء أمي لي ، وﻷبني يوميا . في الصباح والمساء فأدعي للها وهي في قبرها رحمة الله عليها ، وأشوفه كرم من أمي ورسالة أن وفائي لها ورعايتي لها لم يضيعا سدى في الدنيا وانها باقية معي ولم ترحل عنى إلي غير مكان ، بل ستظل معي يوميا ، أتصبح بصوتها وأتمسى به وهي تدعو لي ولابني عامر . ومن كرم الله عليها ﻹنها ﻻ تحب الوحدة ، رزقها بطفل مولود متوفي دفن معها في قبرها ، وهذا نعمة من الله عليها ﻹنها لم تكن تترك فرض في الصلاة وﻻ سنة وﻻ نافلة حتى صيام اﻻثنين والخميس ، وأيضا صامت شهر رمضان كله وهي حامل فيني وولدتني ليلة العيد وليلة جمعه وعشان كدة سماني جدى (جمعه) رحمة الله عليه ، ورحمة الله عليك يا أمي ياست الحبايب (يا كوثر المجد) ووسع في قبرك ، وجعله روضة من رياض الجنة ، وغفر لمن أسأتي إلية ، وأعاذك من عذاب القبر ، وعذاب جهنم ، وجعل مثواك ومثوانا وكل أصدقائي وصديقاتي وأحبابي و محبيني بعد الحساب .
 الفردوس اﻷعلي . آمين . 

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

فجر السعادة



وذات يوم بزغ فجر الأمل 
لينعش ذلك القلب 
ويملؤه بالفرح والسرور

عاد لتعود الابتسامة لتلك الوجنتين
وذلك البريق لتلك العينين

عاد لأشعر بجمال الحياة وبهجتها
ما أجمل لحظات السعادة والفرح والسرور

كم هو جميل أن يشعر الإنسان بأنه محبوب
لا لشئ ولكن لذاته فعلا

انه إحساس ربما اعجز أن أصفه

فأنا اشعر ببهجة الحياة ولذتها

منذ مدة طويلة 
لم اشعر بهذه السعادة

لقد تغير الروتين اليومي لحياتي ...

لا أدري كيف أصفه

فأنا اشعر أني مندفع للحياة 
وبشكل غريب

عندما اسمع صوتها 
تدفعني كلماتها للإمام

اشعر وقتها بسعادة غامرة 
لا تعادلها سعادة 

لقد عرفت قبلها الكثير
لكن أحس هذا الشعور 
لأول مرة في حياتي

ما أجمل الحب في حياة الإنسان

ينعش قلبه فيدفعه للأمام 
فينعش حياته

إن أناملي 
ليست هي التي تكتب عنها

ولكن قلبي 
هو الذي يدفعني للكتابة عنها 

لقد سحرتني 
بنظراتها الحانية

وغمرتني 
بإسلوبها البسيط في التعامل

وأجبرتني 
على احترامها ومحبتها

فلها الفضل بعد الله 
فيما وصلت إليه
من هذه المشاعر الفياضة 
التي لا توصف

إني اشعر أنها قريبة جدا مني

بل هي جزء مني
بل توأم روحي

لقد أعادت لي الثقة بنفسي 
بعد أن فقدتها

وأعادت الأمل لى بالحياة
بعد أن يئست من كل شئ فيها

فلم أتوقع يوما 
أني سأتغير

واشعر بهذه السعادة الغامرة 
وبهذا الحب الكبير
الذي أكنه لها

إني لا أبالغ 
وسط هذه المشاعر

ولا استطيع 
أن امنع نفسي من البكاء 
من السعادة


رغما عني تدمع عيني
بعد أن كنت بالأمس

ابكي من شدة الحزن 
ومن اليأس 
اللذان يملئان قلبي

فانا مدين لها 
بكل ما أنا فيه 

من بهجة وسعادة وسرور

جعل الله أيامها 
كلها بهجة وسعادة وهناء











الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

خواطر ...................... أبو مجدولين


أذيبيني
أذيبيني على شفتيك قطعة سكر أقيميني على نهديك راية عسكر
فأقسم أنك مسك وكافور تضوّع وأنك وردة جورية بالقلب تزهر
فقولي لي بربك من تكوني؟ فمنذ رأيتك ما عاد لي بالسوق متجر!!
 ومنذ لقيتك واسمي جنون وهذا الاسم في الشريان زمجر
 تركتيني طريحاً بالعراء ولم تقولي عزيز ذل من غير تجبر
 وقد كنت زماناً في العذارى بعيد النيل ذا قلبٍ تحجّر!!

عزيز لا يجود بنبض حبٍ ولا يأوي لغيداء تعطّر


روعة الوصال
تعالي نعيش الهــــوى والغرام تعالي لنرشف شهد السنين
 فسيري معي في دروب الحياة مسيراً حثيثاً ولا نستكيـــن
 فأنت لعمري صــــباح جميـل ودانة بحر ودرّ ثميـــــــــن
 وعيناك ينضح منها الجمـــال لماذا بربك لا ترحميـــــــن؟
كتبت (أحبك) فــوق الـــغمام وأنت حياتي فهل تشعريــن؟
حلمت بوعدٍ تجــــــــودين به وقصرٍ منيفٍ به تأمريــــــن
 ورمشي ترابٌ عليــه المسير وصدري فضاءٌ به ترقصين
 ولكن حلمي استحال سـراب وقصري تهاوى فلا تأسفين!
 وقلبي جديب بفعــــل الهوى ويرقب يوماً به تمطــــرين
 فعودي إليّ ببحر الوصال ولمّي شتاتي فهل تقدريــن؟

 خوخة الدلال..خوخة الجمال وكل العذارى لك حانقين

عرش بلقيس
بلقيس موطن حبنـــا ولقـــــائـــنا وأنا وأنت بحــالة استنــــفار
 أنسيتي يا سوسو تأوه عشقـــــنا وأصابعي تلهو على الأوتار
 تبقين صامتة ولا تتـــــكلمــــــي وأنا جعلت النهد كالإعـصار
وأنا الذي أغدقت حباً يــانعــــــاً وقرأتك سفراً من الأســفــار
 شفتاك تلتهـــــــبان كل دقـــــيقة فعزفتها لحناً على القيـــثـــار 
كل الحروف تذوب وجداً عنـــدك كل المعاني غريبة الأطـــوار

 إن كان لي وطنٌ فصدرك موطني أو كان لي دار فعيـــنــــك داري
الكاتب /أبو مجدولين 

عابرة السبيل مولاتي




لسه عيونها احلى عيون 
في هالكون ومافيه ، 
وابتسامتها زقزقة عصافير 
لو وزعناها على العالم 
بتحلي شفايفهم 
وبتزيد وبتمليه ، 

ويا ويلي من جمالها ويﻻه
كيف القمر ماله مثيل ، 
ﻻ في عيوني ، 
ولا حتى في 
ملكات الكون .
وما فيه ، 

وبرضه شفاتها 
احسها شهد 
احلى من عسل الكون 
ومن كل الشهد فيه . 

هادي كانت صورتها 
اول ما شفتها على جوالي
في الصباح الباكر 
وفي الليل روووعة 
وهي على طبيعتها . 
هنا كانت 
احلى واحلى واحلى 
من التزيين وما عليه.

سميتها 
من نظرتي اﻻولى 
لها جميلة الجميﻻت ، 

ومن رسمتها 
في نظري وخيالي 
احلى الحلوات ، 

مرت على قصري كغيرها 
عابرة سبيل ، 
حسبتها 
من جمالها اميرة ، 
وصرت بيها 
صباح ومساء 
هائم ، 

ولو قبلتني 
عشيق 
او حبيب 
أو حتى غالي 

هوليها 
على عرش قلبي ملكة 
تحكم فيه وتأمر ، 
واسميها موﻻتي 
وتاج راسي 
وست الكون 
ومافي فيه 

السبت، 16 نوفمبر 2013

روحك -------------- يا بسمة --------------في فؤادي.. ؟


يا نجمة في سهادي.. 
يا زهرة حبي وعشقي وودادي.. 

أهديكي عمري ..

وهل يهدى العمرُ إلا لذات الدلال،،

أحببتُ فيكِ بريق عينيكِ 

بحور الهوي والعشق

فسحرُ عينيكِ ليس له مثيل 

وقعتُ أسير حبهما من نظرةٍ 

من لفتةٍ للطرف الكحيل 

لو جمعتي البحر في عينيكِ 

...لا أبالي 

لو ذرفتي البحر دمعاً 

...لا أبالي 
لو حفرتي بالدمع قبراً 

لا أبالي... 

لو قتلتي الحب بيديكِ 

لو دفنتي في القلب جمراً 

،،،لن أبالي

انتي روحي ودمي 

يجري في عشقي ووجداني 

ان صباحك هو صباحي 

ومساؤو ك مسائي 

وشمسك هي نهاري

وقمرك هي سمري والحاني 

لقد كتبت اسمك عنونا لي 

وقلبك وطن لي

وكتبت لك كل العهود ----------!

حتي استكين في روحك ووجدانك


فهل وافقت لي ------؟ 

بقلم / عبدالعزيز المزيد 

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

هايم بحبك


قالت لي : تصدق انت مهم جدا في حياتي 
ومن جد جدا ب أحترمك 
 وبتمنى اكون قريبة ليك 
 وبحب دوم اسمع منك وبتستهويني حكاويك  
فاجئتها بمشاعري الجياشة وبأحاسيسي المولعة  
وصارحتها ، لن تجدي احد يعشقك كما انا 
 ويونسك غيري ، ويحس فيكى مثلي 
 ويحبك سوايا 
 قالت : فاجئتني يالغلا ، سأعاود اﻻتصال فيك 
ورغم غيابها طول الليل  
كنت جدا سعيد ، وانا أتخيلها تحادثني بصمت  
وتقول أهواك يا أمل ملئ كل ابعاد حياتي.
 فبتسمتلها وخلدت لنوم هادئ

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

بأي ذنب منعت؟!

 

إن اعتراف الكثير ممن يقفون ضد حق المرأة في قيادة السيارة بخوفهم عليها من الذئاب وضعاف الأنفس من الشباب والرجال هو دليل على وجود خلل في التربية الذكورية لدينا .
 
ولست هنا بصدد الحديث عن قيادة المرأة بـ (مع أو ضد ) بل للوقوف عند ذلك الاعتراف المجتمعي بسوء سلوك غالبية شباب الوطن لدرجة وصفهم بالذئاب ، ولعل ذلك يدعونا للعودة لما ندركه من ضعف في التربية لأبنائنا ومن ثم أنفسنا نحن معشر الرجال .
 
إن منطلق تربيتنا لأبنائنا هي تلك النظرة التي ننظر بها للشاب وحريته ومدى حدودها حلالا وحراما عيبا وشهامة ... فكلنا ننطلق نحو تكريس مبدأ ( الرجل ما يعيبه إلا جيبه ) تلك الحكمة التي قضت على كل قيم الرجال تجاه النساء ونسفت بكل القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية فانطلقنا منها نحو تزويج الرجل مهما كانت مصائبه وزلاته وتقديمه في كل متطلبات الحياة نفسية أو مالية أو إدارية .
 
ثم ركنا لهذا المعتقد نسلب من خلاله حقوق المرأة لصالح الرجل نهون عثراته لكونه رجلا ونعظم هفواتها لأنها امرأة .
 
ولعل إصلاح المجتمع خلقيا في نظري هو أن نبدأ بمحو هذه الحكمة من أذهاننا ونستبدلها بتوجيه إسلامي كريم هو ( عفو تعف نساؤكم ) فحينما يعف الرجل  والشاب ويسمو بقيمه وأخلاقياته واحترامه لأخته وزوجه وأمه ونصفه الآخر ؛ فإن ذلك لاشك سينعكس حتما على خلق الفتاة وحسن أدبها فالرجال قوامون على النساء ، وإنما أبيح للرجل الزواج من كتابية وحرم ذلك على المرأة لكون الرجل بعقيدته وصلاحه قادر على التأثير على زوجه وأهل بيته .
 
إن هجومنا على المرأة وخوفنا منها هو نفس ذلك الهاجس الذي دفع الجاهلية لوأد فتياتهن لحقيقة ضعف عقيدتهم وسوء أفعالهم ، وها نحن الآن نشاهد شبابنا يتفاخرون في مجالسهم بعلاقاتهم الجنسية وسفراتهم الغرامية وهم يعلمون أن لهم ربات خدور مسلمات محصنات مؤمنات قانتات .
 
فلو أننا أصلحنا شبابنا وقومناهم سواء بالقلم أو بالسيف فأزعم أن ذلك هو صلاح لكل فتيات الوطن  وطريق لخلق مجتمع إنساني مسلم يحصل فيه كل فرد على حقوقه دون مطالبات أو خوف أو دعم من طرف أجنبي أو راعٍ تجاري يبحث عن مصالحة في إفساد وطن وتفريق مجتمع آمن مطمئن .

بقلم / صالح الجعري  
 

الخميس، 17 أكتوبر 2013

الأخطاء الطبية والأخطاء التربوية



الأخطاء في المؤسسات الحكومية يقف المجتمع دائماً ضدها وتستهجن في مجالسهم .فمع العمل يقع الخطأ ، وبعض هذه الأخطاء غير متعمد ، وبعضها يصبح عادة عند القائم عليه ويتفنن في تقديم الخطأ بأشكال متنوعة ليس بسبب عدم المعرفة ولكن تحت غطاء العناد أو غياب المحاسبة القانونية ..... 
ما يرتكبه البعض من الأطباء تحت مشرطهم الناعم في بلدنا العزيز يوقف العقل عن التفكير ، ويحرمنا من القدرة على إيجاد الحلول ، فكم عدد المتوفين لدينا خلال العام بسبب الأخطاء ، وكم عدد الأيتام و الثكالى لنفس السبب ، وكم عدد الأطباء الذين وقعوا في هذا الخطأ الجسيم بدون أدنى شك ، وكم كتبنا ووقفنا كتربويين مع المتضررين ممن وقع عليهم الخطأ مؤيدين لمطالباتهم وحانقين على وزارة الصحة وطرق اختيارها للأطباء ، وأسلوب تعاملها مع من يدعي الطب بالقطاع الخاص كذلك وسائل الإعلام لا تألو جهدا في كتابة المقالات والأخبار حول ما ذكرته ولكنه بالرغم من ذلك الخطأ متباعد ونادر الحدوث ، وحلوله جذرية ، والجزاء الصارم جاهز ، والبدائل لا تعدم ، بما فيها الاعتذار والتعويض
ولكن لنتجه إلى أخطائنا التربوية وهي كثر وسأقتصر على المعلم أو مدير المدرسة 
المعلم تأثيره داخل الصف على كافة الطلاب فكريا وعلميا خطير فهو القدوة لطلابه وقد يكون تأثيره على كافة طلاب المدرسة . سنلحظ التأثير الديني المتطرف عند البعض أو نلمس التأثير السلبي ، فنجده يمارس التحيز في التعامل، ودوام العبوس، واستخدام الأساليب المملة، والقسوة وقلة الرحمة، وعدم الاهتمام بالملابس والهندام والشكل، والصراخ الدائم إذا أخطأ الطالب ، وفقدان السيطرة على الصف ، واستخدام الكلمات النابئة . وغير قادر على إقامة علاقات إنسانية مع زملاء العمل .
فماذا ننتظر من نتائج لمثل هذا الطبيب ( المعلم ) وما نوعية الطلاب المتأثرين به
فكم من عقول ستتحطم ، وكم من أجيال ستتأثر ، بل نتمنى عدمه نظرا لأفكاره المختلة ، بمعنى آخر أن خطره كبير على وطنه و أهله وأصدقائه . 
ووجه المقارنة هنا سأتركه لكم
معلم أو مدير مدرسة يتأثر به عدد كبير من الطلاب في كل حي وقرية بالمملكة 
وطبيب لديه مريض واحد في غرفة العمليات بعدد قليل من المستشفيات 
أيهم أكثر تأثيراً وأيهما أكثر تدميراً ؟!
هل هو من يتعامل مع الأسوياء فيقتلهم ؟ أو من يتعامل مع المريض فيخطئ في تشخيص الحالة ؟
فلنكن منصفين

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

ألك الله أخي المعلم


أمة العلم والهدى المعلمين والمعلمات هم شموع تضيء للأمة طريق المجد والتقدم،هم شموع تمحى بها ظلمات الجهل والتخلف عن الأمة، المعلمون والمعلمات هم اخطر فئة في المجتمع لأن عقول ونفسيات أبناء وبنات الأمة بين أيديهم يشكلونها كما يرون فإذا صلحت هذه الفئة صلح المجتمع بأكمله ويفسد المجتمع ويتخلف بقدر ما يستشري الفساد في هذه الفئة .

المعلم يستحق الرعاية والطاعة فالوالد يربي الجسد والجسد فان والمعلم يربي الروح والروح باقية.

وسبق أن رأينا ...
المعلم يشارك في تكريم الشهداء وليس له الفضل في ذلك.

المعلم يشارك في أسبوع الشجرة فهو القدوة لمن يقوم بتعليمهم

المعلم يشارك في الحملات المرورية والأمنية وهذا من واجباته .

المعلم يحتفي بيوم الوطن ويكتب وينشر اللوحات بالشوارع ويبني حب الوطن في داخل أبنائه الطلاب.

المعلم يزور المرضى بطلابه ويواسيهم ويحمل الورد لهم لأنهم منا ولم ينساهم .

المعلم يشارك كل عام في الترحيب بضيوف الرحمن من خلال الكشافة أو التوعية وعمله إحتساب عند الله .

المعلم تجده في كل عمل من الأعمال الاجتماعية يعمل ويكدح ولا يحصل على مقابل يكرم هذا ويساعد ذاك 

وآخيراً المعلم له يوم في كل عام يوم عالمي يوافق 5/10 وأبشركم بأنه يعمل اللوحات ويقيم الاحتفالات ويكتب المقالات ويمجد ويبجل نفسه والسبب وزارتنا !!!!

لماذا تبعث الخطاب لإدارات التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم ؟

هل تريده يكرم نفسه ؟

هل تريده يعلم طلابه كيف يحترموه ويكرموه ؟

لماذا لم ترسل خطابها لوزارة الداخلية ليستقبل الجندي معلماً بباقة من الورد عند إشارة المرور ؟ أو لوزارة الصحة لتهدي باقة ورد لمعلم يرقد داخل المستشفى . 
أو للقطاع الخاص ليقدم له خدمة مجانية في ذلك اليوم فقط . 
أو لوزارة الإعلام لتخصص ساعة فقط من زمن قنواتها المليء بالبرامج المعادة .
أو لوزارة الشؤون البلدية والقروية لتمنح معلماً متميزاً على مستوى المملكة قطعة أرض يستفيد منها .
أو لمؤسسة النقد لتقدم درعا لكل معلم لم يدخل عالم المديونيات بالبنوك المحلية لأنني أتوقعهم لا يتجاوزون أصابع اليدين في كل منطقة أو أو وما أكثر الوزارات والقطاعات .

لك الله أخي المعلم فأنت المنسي في كل عام 
فلن تجد في الصحافة أحد يتذكر المعلم في عموده اليومي إلا معلم 
ولن تجد لوحة في أحد الشوارع إلا من معلم 
ولن تجد شهادة شكر وتقدير مطبوعة لمعلم إلا من إدارة تعليمية 
إلى متى ونحن نكرم أنفسنا إلى متى والمسؤولين عن التعليم لا ينقلون معاناة الميدان 


الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

-- رسالة من الأمل--




حياتنا قصيرة من أن نجعلها بداخل دوامة أعاصير مشاعر اليأس والإحباط والبكاء على ما مضى من تجاربنا الشخصية، فما مضى فقد ذهب، وما يجب أن يعنيه لنا الماضي بالزمن الحالي او البعيد هي تلك الخبرة التي نكتسبها منه، والتي تحصن الإنسان من ألم تكرار الأخطاء في المستقبل.
فإذا سيطرت على جسدك عقليا وروحياً متلبساً بالشعور بالإحباط أو ربما بالحزن واليأس مما مضى من أحداث وظروف وأشخاص، فلا تشعر بالسلبية.... تأمل بعينيك للمستقبل وابذل جهداً في استعادة لحظات إيجابية في حياتك، فتكون لنا حياة مرسومة بالإبداع، فلكل منا توقف بل تعثر بلحظات جميلة وأخرى مرة ولحظات مؤلمة ولحظات من الأمل.
بادر في ترك لنفسك ولخيالك العنان لاستحضار ذكرى رائعه وقيمة التي ربما شاركك فيها إنسان له مكانة في قلبك، أو ربما استعدت صدى كلمات زرعت في نفسك الأمل وحدثاً شعرت فيها بتقديرك لذاتك وثقتك بنفسك، استجمع تركيزك وثقتك لإستعادة كل مايثير جمال عبير ذكرياتك. 
فإحذر من الصوص الذين يسرقون منك الإبتسامة والثقه بذاتك، 
تمسك بالأمل فأنت إنسان تستحق كل الود والإحترام.

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

انت القلب----------------- وانا الجرح----------------!





انا وانت روحين بجسد وااااحد,,,لقد دخلت عالمي -- 
من بوابة أحلامـــي الواسعة..دعــــني أعتــرف لك باني اعشقك واني
 اشدو بك .
.كل الالحان--وأن قلمي لا يصرح إلا باسم عشقك وحروف همسك..
لقد أخذتني من عالمي الحزين ..وزرعتني في عالمك عالم الوفاء والرومانسيــة..
لقد تعمدت استخدام الجفوة معك في أسلوبي..ولكن أسلوبك الحنون جعلني أحطم تلك القيود..
وأعيش بعـــالمك المفتـــون...حتى أصبحت لا أرى إلا بك ولا اسمع غير همسك ولا أفكر إلا بمنطقك ..
لقد كنت أجمل إنسان رأيته بالوجود..لأنك ملكتني قلبك ..ومنحتني اهتمام حقيقي بكل صغيره وكبيره..من حياتك--
لقد رويتني من الأحاسيس حتى تفجرت مشاعري المتحجرة ..وكسرت كبرياء 
---مميزة بفتون-- لم تخضع لشموخ رجل يوماً..أذهلتني بكل ما فيك حتى المديح لم يوفيك أبياته ..
لقد وجدتك بعد أن بحثت عنك لسنين..فعاهـــدت نفسي أن أحميك داخل عيني.. 
وعقلي--لانك كنت الوحيد الذي أحس بمشاعري دون أن أفصح أو أتحدث بما أريد..
وتشعر بما فيني من أنين..فأصبحت مصدر راحتي وسعادتي الوحيد..لأنك تقبلتني كما أنا ولم تجاملني أو تنافقني ..
حتى أصبحت أنت عالمي الذي لا أرى غيره..فحـــبك غير كيـــاني حتى بدأت اشعــر بأننا..
أنا وأنت روحين بجسد واحـــد..وسلام علي

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

استشارات أسرية ---- د هاني الغامدي


بسم الله الحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة 

الذبح لمن ستأخذه ! 
انا وولد خالتي نحب بعض تقريبا لنا الحين ست سنوات اكلمه كل 3-4 شهور مره يعني ارتباطي معة قوي واشوفة في العطلة اذا اجتمعنافي بيت خوالي

ومن وهو يدرس كان يسوي كل شي عشاني تخرج وتوظف ووظيفتة في شركة اهلية راتبة فوق السبعه يعني وضعه ممتاز خطبني شهر 10 ابوي رفضة عالطول من غير ما يعطي الموضوع اي مجال لانه مو من جماعتناما فكر فية هو رفض بدون ما يسالني حتى كلمت ابوي قلت لة ابية وهذي حياتي من حقي اختار الي باعيش معه قال انا ما ناقشتك عشان تقولين ابية يعني ما عنده نية يغير رايه

امي عشان ابوي متزوج عليها ترضى بكل شي يقوله عشان ترضيه لو يقول لها قاطعي اهلك قاطعتهم طبي في النار تطب

امي تدري اني احبه بس تقول لي خلاص اقتنعي وارضي وان شاء الله بيجيك غيره من جماعتكم انا ابية هو ما ابي غيرة ولا اتخيل نفسي مع غيره ولا اتخيله مع غيري ياويلها الي بتاخذه باذبحها

انا ابية واعشقة وهو يبيني ويحبني وش اسوي عشان اغير نظرت ابوي وشلون اخلية يوافق اقوله احبة
انا ادرس في الجامهة سنه ثالث المستوى هذا زفت اذا حملت مادتين شوي هو قلبي ومن غيره ما اقدر اعيش

وما اقدر انساه ويتقطع قلبي اذا شفته ست سنوات وانا انتظر اليوم الي يجمعنا ليش يبه تقطع قلبي وترفضه؟؟؟


 رد المستشار د. هاني الغامدي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

اختنا الكريمة : قرأت رسالتك ووجدت أن هناك بعض الأمور يجب أن تتنبهي إليها قبل أن أذكر الحل لموضوعك .

يجب أختي الكريمة : أن تحتاطي لما قد يجره عليكما الشيطان ووسوسة النفس في أن تقعا أنت وابن خالتك في زلات مالا تحمد عقباها , وأيضا يجب أن تعيدي صياغة الآلية أو الطريقة التي تحدثين بها والدك سواء كان هذا الأمر يخص رغبتك في الزواج من ابن خالتك أو حيال مجمل الأمور الأخرى , حيث إن هناك بعض الآباء ربما يكون قد فقد المصداقية تجاه بعض الأبناء جراء تكرار لأمور سبق وإن طلبت من قبل أولئك الأبناء ولم يقوموا بالاستماع والانصياع لما يريده الأب أو الأم منهم .

أما بخصوص موضوعك فإنني أنصح بأن تتوجهي إلى من له ميانة على أبيك ويكون له المكانة في قلب أبيك سواء من أقرباء أبيك أو أقرباء والدتك , ويكون هو الشخص المؤثر على والدك لتقومي أنت في نفس الوقت بالعمل والتأثير على والدك من خلال النقاش المنطقي والعقلاني والذي لا يشوبه تصادم ومواجهة فهو أبيك في أول الأمر ونهايته , وإذا مازال الأمر قائم من قبل أبيك بالرفض فجربي التأثير عليه بالمشاعر والتودد له بحيث يكون هناك خط نقاش واضح فيما بينك وبينه , ولا تنسي يا سيدتي بأن الدعاء للنفس وللآخرين مثل والدك بأن ينير الله له طريق الحق وأن يكتب له ولك الهداية بأن تقري عينا بما تودين حصوله تحت شرع الله وأمام عيون البشر بما شرعه الله .

كتب الله لك من الخير كله , ووفقك لما يحب ويرضى


 


أنا أكبر من خطيبي .
تقدم لخطبتي ابن عمي فوافق والدي انا وابن عمي ندرس في نفس المرحله و تخرجنا في نفس العام وهو يعلم بذلك لكن المفاجأه أنني لما رأيت بطاقة احواله ورأيت تاريخ ميلادهو إذا يصغرني بسنه تقريباأنا من مواليد1409وهو من مواليد1410

هذا الأمر اقلقني كثيرافلا يعلم احد بهذا الأمر سوى أختي قالت لي المهم الشكل مو العمر شكلك اصغر منه بصراحه أسئله كثيره تدور في خاطري لو علم بهذا الأمر هل سيفسخ الخطبه هل سينصدم عند عقد القران

هل سيخبر اهله بذلك حتى لو تزوجت أشعر بأنها نقطة ضعف أرشدوني بارك الله فيكم هل هذه مشكله أم شيء عادي أنا بصراحه صدمت عندما سمعت أخي الأكبر يقول مستحل أن وافق على وحده اكبر مني هل كل الرجال تفكيرهم هكذا؟

 رد المستشار د. هاني الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

في أي زمن نحن...في أي عصر نحن؟...... أختي الكريمة اعرف عن قرب صديقة اكبر من زوجها بخمسة سنوات وتعيش معه في قمة السعادة...وهناك الكثير من التجارب التي أثبتت أن سن المرأة الأكبر عمرا ليس بمشكلة طالما أنه في حدود المعقول وبما لا يزيد عن خمسة سنوات ...فما بالك بمن يتزوجن بمن هو اصغر منهن بعشرة سنوات؟ ...

ما هي المشكلة في انك اكبر بسنة ...مجرد 12 شهر ..لا شيء بالمرة ... الأهم من كل هذا التوافق والتفاهم والتجاوب والقبول والحب والاحترام الذي سيضمن حسن العشرة وحياة موفقة بأذن الرحمن .

ماذا لو تقدم لك رجل اكبر منك بعشر سنوات أو حتى خمس سنوات وكان سيء الخلق أو بخيل ؟ ...

أختي الكريمة قيمي الشخص جيدا ...اكتبي في ورقة صغيرة مميزاته كانسان من 1-10 أو 20 وضعي في خانة أخرى العيوب ...إن كان هذا العيب الوحيد ....فتوكلي على الله وتممي الأمر...

اراة شخص محترم ويعزك كثيرا ...اراة كشخص مسئول سيكون زوج ورب أسرة صالح بأذن الرحمن ... توكلي علي الله...استفتي قلبك ...استشيري والدك ..ولا تستجيبي لذوي الأفق الضيق.

وبالله التوفيق .





توتر العلاقة بين أهل الزوجين .

انامتزوجه من ابن عمي منذ9سنوات حدثت خلالهابعض المشاكل مع اهله سببها اختلاف الطباع ونقل الكلام بين الحريم وكنت حريصه على ارضائهم وكسب ودهم وحبهم والاعتذار لهم وتزوج اخي ببنت خالي وامهااخت زوجي وبنت عمي وكان تحدث بينهم مشاكل كبيره حتى تم الطلاق فاصبح زوجي متحاملا على اخي واهلي واصبحت العلاقات متوتره بين العائلتين

واصبح يغلط على اهلي واخواني ويهدد بحرماني منهم وعدم رؤيتي لهم فطلبت الطلاق رغم حبي له ولكن لا اريد ان اعيش تحت رحمت الاوضاع ورضاه اوسخطه على اهلي وبصراحه زوجي طيب معي في حاله الرضى ولكن في المشاكل لااحس بانه سند لي بل عدو يجرحني بكلامه يحقر مني وينكر ويجحد طيبتي معاه ومع اهله

وهو متكاسل في الصلاه يحاول الجماع من الدبر رغم منعي له الناس تراه شيخالعلمه في الدين وفصاحه قوله يغلبك في الحجه وانا دائما التي اصالحه رغم خطئه علي

فماذا افعل معه ومع وضع اهله واهلي المتوتر وانا لدي طفلتان فهل اصبت باختيار الطلاق .مع العلم ان علاقتي باهله احترام وتقدير متبادل

 رد المستشار د. هاني الغامدي

السلام عليكم ورحمة الله .

والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله .

أختنا الكريمة دعيني أبدأ ردي على موضوعك بالإجابة على سؤالك في آخر موضوعك وهو هل أصبت باختيار الطلاق ؟

والجواب لا للأسباب التالية :

أولا : أختي الكريمة إن المشاكل التي تحدث فيما بين الأهالي من الطرفين هي والله من عمل الشيطان ووسوسة النفس التي إن لم تشغل بالحق أشغلت أصحابها بالباطل , حيث إن أولئك الأفراد من أهل الطرفين كان ومازال ووجب عليهم بأن يكونوا عصبة واحدة يتبادلون الحب وحسن الأخلاق وجميل السلوك فيما بينهم ولكن انقلب الأمر بالشكل الذي جعل من البعض كلما تقربت العائلتان وكانت الصهارة بين أولاد الخال والعمومة كلما ازدادت حدة المشاكسات والمناورات والتي يسقط ضحيتها غالبا بعض أفراد أهل الطرفين الذين ليس لهم ناقة في الأمر ولا جمل .

مثلما حدث معك أنت في موضوعك كمثال , فالزوج وكأن له ثأرا عند طرف من أهلك بحكم تلك القربى الصهارة فيقوم برد فعل عكسي للأخذ بحقه منك أو ممن هم من طرفك والعكس صحيح فتقوم الزوجة بسكب الزيت على النار أحيانا لتزداد لظى نار العداوة والانتقام , وهكذا دواليك ليعيش الطرفان حياة زوجية كلها ألم وجولات وصولات من الأخذ والرد والفوز والهزيمة ويحرمون أنفسهم لذة راحة البال وهدوء النفس والعيش في نعمة الحب .

أختنا الكريمة : بالنسبة للجزء الخاص بطلبه الجماع من الدبر فهو أمر تستطيعين السيطرة عليه بشكل عادي , حيث أن هذا الأمر وبحكم طبيعة المرأة الفيسيولوجية وأيضا بتعزيز الإحساس والاعتقاد الراسخ في النفس المؤمنة بحرمانية هذا الفعل فإنه وسبحان الله يستطيع المرء تفادي الإدخال العنيف بالشكل الذي قد يجبر الطرف الثاني على أن يتوقف , فتضيع لديه لذة الفعل والاستمتاع بهذا الفعل , وحسب ما ذكرته أنت فإن الزوج يطلب ولا يقوم بمحاولة الفعل بالشكل العنيف مما يطمئننا بأنك قادرة على المنع بإذن الله , بالإضافة فإنه ومن الواجب عليك تذكيره في ساعة صفاء بحرمانية الأمر والبحث عن شريط ديني يتحدث عن الموضوع , وتذكير الزوج بمدى فحاشة هذا السلوك , والإنسان يبقى مذكرا فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

وكذلك تقصيره في الصلاة حسبما ذكرت أنت فإنه ومن الواجب عليك تذكيره وتشجيعه دون تعنيف أو استهزاء أو تهديد , حيث أن بعض الرجال بطبعه لا يقبل التهديد حتى لو كان على خطأ , إنما دورك الجميل من خلال رقتك كأنثى هو الاحتضان والتوجيه اللطيف وإبراز مدى حبك للخير له ودفعه بشكل هادئ إلى فعل الخيرات التي ستؤجرين عليها بإذن الله والتي سيكون مردود دعوتك لزوجك بالخير على بيتك ونفسك وأبنائك بإذن الله.

وأنصحك في آخر كلامي بأن تترفعي عن القيل والقال وأن تكوني النقطة البيضاء في السواد الأعظم , وأن تتخذي موقف المتفرج في الأحداث القائمة بين الطرفين دون نقل كلام أو الحث على تفعيل موقف يكون نتيجته زيادة البغضاء , وفي النهاية فكل ذلك سيكون مردوده عليك بالخير إن شاء لله .

أتمنى لك ولكل المتصفحين في هذا الموقع المبارك حياة نفسية وأسرية سليمة وكريمة , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين.





كشفت سره، فكيف أنصحه ؟


السلام عليكم اشكركم على الخدمات التي تقدمونها مقدرة لكم جهودكم وفقكم الله
عموما أنا فتاة عمري 22 سنه أخي الكبير يبلغ من العمر 25 سنه طيب معنا وعلاقتي به اكثر من جيده
أخي خاطب ( مملك ) وزواجه بعد 8 شهور ويكلم خطيبته ويزورها باستمرار وعلاقتهم جيده

خطيبة اخي هي صديقتي وقريبه لنا ( من العائله ) بالبدايه انا من حدثت اخي عنها وطلب مني اخي ان اكلمها في الموضوع قبل ان يتقدم واخبرتها واخبرتها بالحقيقه ان اخي انسان طيب ورائع بمعنى الكلمه وكنت صادقه في هذا الكلام وتقدم لها ووافقت

المشكله ليست هنا اخي مع خطيبته حياتهم سعيده والله يوفقهم المشكله حدثت منذ الإسبوع الفائت ذهب اخي لصلاة الجمعه ونسي جواله بالمنزل فتحت الأستديو لأرى الصور وجلست اقلب جواله فصدمت .. بل ذهلت رأيت صور ومقاطع فيديو اباحيه بمعنى الكلمه

اول مقطع رأيته ما توقعت اخي يشوف هذه الأشياء وبعدها صرت اشوف بس العناوين وانصدم اكثر واكثر
واللي زاد الصدمه اني لقيته يكلم بنات ووجدت رسائل مرسله منه لبنات ووجدت بنات مرسلات له وينادونه باسمه

ارتبكت وقلت يمكن انهم اصدقائه ويمزحون مع بعض بس قبل لا اسكر الجهاز اخذت الرقمين وقلت اتأكد قبل هل هم بنات واللا لا مع ان الرساله كانت وحده تقول انا فلانه بصراحه احس بتأنيب ضمير كبيييير وش ذنب خطيبته الحين فيه

المشكله يادكتور ان اخي قلبه طيب جدا جدا جدا وطبيعته انه انسان هاديء جدا بالعكس انا كنت اشقى منه بكثيير ورحيم جدا وعلاقته معنا جدا ممتازه بل اني كنت اعتبره اقرب شخص لي ودايم لو صارت لي مشاكل اتوجه له

والمشكله انه كان يكلمني عن واحد يقربلنا انه قليل ادب وانه يكلم بنات وانه وانه وانه وكان يستحقره
يطلع اخوي مثله ؟؟واللي يحسسني بالذنب زوجته انا اللي رحت كلمتها وانا اللي مدحته لها وانا والله ما كنت اكذب عليها كنت صادقه

يعني الحين لو تزوجته وانا ادري عنه انه كذا واكتشفته بيصير ذنب علي وبكون سبب في الدمار بينهم
افكر في عدة حلول
1- اواجه اخوي واكلمه وعندي المقدره اني اواجهه بس كيف ابدا معه هل ابدا معه بعتاب او استحقره او هل اذكر له موقف مشابه مثلا بعدين لو ابدا رايه اقوله اني شفت جهازه

2- اكلم زوجته واقولها تراني اعتبرك مثل اختي وبقولك الصراحه وبقول لها ترا اخوي فيه كذا وكذا وكذا عشان ارتاح ؟
3- اكلم البنات اللي مرسلات الرقم واقولهم انه اخوي واطلب منهم بهدوء انهم يبتعدون عنه واذكرهم بالله ؟؟

امي انسانه شخصيتها ما تتحمل المشاكل لو اي مشكله بسيطه تجلس تفكر فيها وتهتم وماابيها تهتم
ابوي ما عنده اسلوب لو بقوله عن اخوي ما راح يتفهم ولو اقوله احس ان اخوي راح يزعل علي

نسيت اقولك اخوي هو اكبر ولد في العائله وانااللي بعده مباشره اعذرني على لغتي لكن الأمل في الله ثم فيكم لان والله محتاااره مره وهالأيام كل ما اشوف اخوي احس في داخلي حقد له مع اني اضحك واسولف معه عادي
فيه بس موقف قبل لا انهي المشكله

انا طالبة حاسب ودايم اشتغل على الجهاز , قبل فتره جاني اخوي وطلب مني احمل له برنامج البالتوك , قلتله بس البالتوك فيه قلة ادب ومو حلو قالي انه يعرف هالشي بس فيه روم للمغني ... واخوياه كلهم يدخلون هناك وهو بيدخل معهم

قلتله اوكي ( هالكلام كان قبل لا ادري وقبل لا اشوف جواله) لكن الحين احس انه راح يدخل ويشوف هالوساخات دامه شافها في جواله والله ان صورته اهتززت قدامي بعد ما كنت اشوفه اطيب قلب واعظم شخص
اسفه طولت بس من جد راح اكون شاكره لكم لو ساعدتوني 
 رد المستشار د. هاني الغامدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

سؤال قبل ما أبدأ .

كيف عرفت أن البالتوك فيه قلة أدب وليس حلوا مثل ما قلت وأن فيه وصاخات حسب كلامك ؟؟؟

أليس معنى كلامك أنك أنت شفت أو عرفت عن البالتوك حتى لو بالسماع عن تلك النشاطات التي ذكرتها أنت حسب رأيك ؟؟؟

لن أدافع عن البالتوك إنما للمعلومية هو وسيلة مثله مثل السيارة التي يستطيع البعض استخدامها في نقل المخدرات أو حتى أن يجعل منها سلاحا يقتل بها البشر أو أن يستخدمها الآخرون للذهاب للمسجد أو للحرمين أو لعمل خير بنقل ماطاب من البضائع والأرزاق وخلافه إذا ليس الأمر سيئا بالمطلق , وهناك غرف دينية وتثقيفية بالبالتوك .

وكل إنسان له ماله وعليه ماعليه , ولو أراد طريق الخير فهو بين ولو أراد طريق الشر فهو بين
ولا مانع من اجتناب الشبهات لو ثبت أن هناك شبهة .

دعيني أذكرك ياسيدتي بأن هناك آية في القرآن ذكرها المولى عز وجل كنهج سلوكي لمواقف يمر بها البشر وهو سبحانه وتعالى أعلم (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )

وأنت ياسيدتي قد تدخلت وتجسست على أخيك ولو بحثت في تاريخ وسير وأغراض وخصوصيات الناس بل وأقرب الأقربين لك لوجدت بأن لكل منهم أسراره .

نعم أسراره التي قد لا نطيق معرفتها أحيانا , وهنا تأتي الحكمة , ولا ننسى بأن الصلاح هو التوجه الذي تتوق إليه النفس والنفس مفطورة على الخير بإذن الله .

وهناك الكثير ممن ابتلاهم الله بأعمال وأفكار ومن ثم تابوا وأصلحوا وكانوا ومازالوا من أفضل العباد ولا نزكيهم على الله فهو أعلم .

أختي الكريمة ذكرت أنت في رسالتك كلمات تركت فينا أثرا غير مرضي وجعلت منا ننظر إلى شخصك الكريم إن شاء الله بشيء وكأنك تعتقدين بأنك بعيدة عن الخطأ وكأن من يخطئ في نظرك يستحق العقاب المباشر الصريح دون استخدام الحكمة .

سيدتي أنت قلت بأنك ستواجهينه وهذا أمر لا أنصحك بفعله فكسرك وفضحك له سيؤجج نار العزة بالإثم فيه وحينها لن يقبل بكلامك فهو أولا أكبر منك سنا وثانيا فأنت قد تطفلت على خصوصياته وأسراره وثالثا أنت اطلعت على ما لا يرغب في أن يعرفه إلا من أراده أن يعرف وبالتأكيد أنت آخر من يرغب أخوك في أن تعرفي عنه ذلك .

أما رأيك بأن تتصلي على خطيبته فهذه أعظم والله فكيف تهدمي ثقتها فيه بهذه الطريقة ؟ وكيف تفضحيه أمامها بخصوص أمر تتمنى ربما موتها قبل أن تعرف بأن حليلها وحبيبها ومستقبلها له هذه السقطة التي ستؤرق منامها ولو بعد مائة عام .

أما اتصالك بالبنات اللاتي على اتصال بأخيك فلا تتوقعي ياسيدتي بأنهن أطفالا ستضمنين ألا يتحدثن إلى أخوك لتكون نفس النتيجة التي لو واجهته أنت بدلا من الالتفاف والتحدث مع من له علاقة بها بالإضافة بأنهن سيجبنك بأن أخاك هو المسئول وصاحب القرار وستدخلين حينها في مهاترات ليس لها أول من آخر .

كلمتك أنك حاقدة أنا أعلم أنها كلمة نطقتها أنت وكتبتها وأنت لا تعنين معنى الحقد إنما هي كلمة مجازية ولو عنيت معنى الحقد فحينها سأقول بأنك وبكل صراحة إنسانة غير متزنة في سلوكياتك وردود أفعالك وسأشك في حكمتك التي جعلتك تكتبي لنا في هذا المنتدى المبارك عن الوضع الذي حصل من أخوك , ولا أظن أنك كذلك , فمن الواضح أنك تودين الإصلاح وترغبين الخير بأنواعه لأخيك وليس على ذلك عليك من غبار

نصيحتي بأن تتحدثي معه بشكل عام وكأن الموضوع حديث ودي بين أخت محبة تحترم وتقدر أخاها وتتمنى له الخير من كل قلبها ( الغير حاقد طبعا ) والتي تود أن تخرجه من مأزقه السلوكي دون لمس مشاعره أو محاولة النظر بفوقية لما تم منه .

ابدئي سيدتي الكريمة بتفعيل الجانب العقلاني للموضوع بحيث أنك الإنسانة التي تعرف عن أخيك مالم يتمنى أن يعرفه أي شخص وهنا تكمن خطورة دخولك إلى عالمه الخاص به وفي هذه الحالة يجب أن تكوني حذرة أشد الحذر بألا توجهي اتهاما واضحا أو كلاما صريحا عما بدر منه إنما بالتوجيه والتذكير والتحدث العام وفتح مواضيع مثل كيف ترى مستقبلك مع فلانة أو ما رأيك في العلاقات قبل الزواج أو كيف هو تخطيطك لبدء حفظ حقوق الله مع الزوجة أو ما هي مفاهيمك تجاه الأنثى وتربطي كل هذا بآية من القرآن قولي له بأنك قرأتها وأثرت فيك وأن هناك قصة ما للسلف تودين أن يطلع عليها لتتركي الأثر دون لمس وتصلي إلى هدفك وهو الإصلاح دون تجريح ولا تنسي الدعاء له في صلاتك ولا تنسي الدعاء لنفسك ولنا أيضا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

تحياتي .



قبل الدخول هل أمنعها الخروج ؟

انا شاب ملكت عن قريب وزواجي بعد عدة شهور ولاحظة ان زوجتي خروجها من بيت اهلها كثير اما تذهب للعمل في مشغل او تروح عند صديقاتهابالبيت
فلاحظت انها عندما تكلمني ارى فيها تغير في اسلوبها حسيت ان هناك وشوشه خارجيةاما من صديقاتيها في العمل او عند زيارتها لهم

السؤال/ هل يمكن ان امنعها من الخروج من بيت أهلها الا بإذني ؟اريد الجواب قانونيا.

 رد المستشار د. هاني الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله .

قانونيا .. ؟؟

أخي الكريم أنت ودك تتزوج وإلا بتقود كتيبة ؟

الزواج يا أخي تفاهم وتنازل وإقناع واقتناع وود ورحمة وتعليم وتوجيه وإرشاد وليس تطبيقا لقانون أو نظام مكتوب إلا فيما شرع الله عز وجل أنت الذي يحنن قلبها ويجعلها طوع أمرك بالخير .

أرجو أن تعيد صياغة نظرتك ومفهومك لمعنى زوجة وزواج .

لك منا كل الحب والدعاء لك بالتوفيق والسؤدد .




صراع بين الحرية والغيرة .

السلام عليكم
تزوجت منذ خمسة اشهر تقريبا ومنذ ذلك الحين وانا وزوجتي في غربة خارج المملكة للدراسة. وقد اتفقنا قبل الزواج على ان تكون علاقتنا على تفاهم وتراضي وتقبل للاخر وما يؤمن به من قيم وحرية شخصية. وهي تحبني كثيرا و انا أحبها والحمدلله.

وزوجتي انسانة رائعة ومتدينة غير انها من اسرة منفتحة بعض الشيء (مقارنة بأسرتي المحافظة جدا) وتأثيرهم عليها واضح وكبير ولم اكن ارى ذلك قبل الزواج. بعد الزواج وجدت منها بعض الافعال التي تزعجني بشدة وذلك لاعتيادي على البيئة المتدينة المحافظة.

فمثلا تبين لي انها تكشف وجهها عند الخروج من البيت وقد كانت تتلثم حينما خطبتها. ازعجني هذا الامر كثيرا فصارحتها بتفاجئي على ما وجدها عليه، غير انها ذكرتني بما اتفقنا عليه من احترام لحرية الاخر خصوصا انها تقوم بما تقوم ايمانا منها بمشروعية ذلك بالاضافة إلى ان هذا الامر من شأنها الخاص وليس من شأني.

ومن ذلك ايضا ، لبسها الملابس المفتحة والضيقة والقصيرة في الافراح والمناسبات متحججة بان عورة المرأة للمرأة من السرة للركبة (لم اصارحها عن استيائي بعد). وبعد ذلك الموقق بقليل سافرنا واغتربنا ولم تعد الى المملكة بعد ، فلم اعد اتعرض معها لتلك المواقف، غير ان هذا الامر ضل يقلقني ويشغل بالي ليل نهار، حتى اصبح كابوسا يرافقني كلما اختليت بنفسي. وسرت اخاف ان يؤثر على حبي واحترامي لها.

مشكلتي انها حساسة جدا في كل ما يمسها ويمس اسرتها. حاولت كثيرا ان اعبر لها عن ما يزعجني فيها ولكنها كانت دائما تبدي لي بانها تؤمن بان النصيحة فيما يخص الهوية والقيم الشخصية يجب ان لا تكون بصيغة مباشرة وذلك لأنها تؤلم الشخص وتجرح كبريائه. حاولت ان افكر بطرق غير مباشرة للتعبير عن شعوري وعن استيائي لما وجدها عليه من انفتاح وعدم محافظة وكيف انني بحاجة لان اشعر بالأمان نحوها وبالرضا عن محافظتها حتى تصلح أم لأولدي في المستقبل.

غير انني لا اجد الوسيلة المناسبة خصوصا ان الامور التي تزعجني لا تحدث معنا ونحن في الغربة.
انا متأكد تماما انني اذا طلبت منها التغيير فانها ستطيعني ايمانا منها بوجوب طاعة الزوج ولأنها امرأة صالحة. ولكن ما يمنعني من مواجهتها في الحقيقة هو احترامي لما تؤمن به وقناعتي باجتهادها في البحث عن الحلال وخصوصا انها كما ذكرت سابقا متدينة ومحافظة في غير تلك الامور ، بالاضافة الى خوفي من ان تفقد ثقتها بي وحبها لي خصوصا انني وعدتها قبل الزواج بان احترمها واحترم طموحها واحترم فكرها.

احس بانني في صراع نفسي بين ايماني بحريتها الشخصية وما تؤمن به (طالما كان حلالا) وبين غيرتي ورغبتي في الشغور بالامان والراحة بالشكل الذي احب وعدم رغيتي في الحياة مع امرأة لا تلتزم بالقدر الذي اريد من المحافظة.

 رد المستشار د. هاني الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله .

أهلا بك أبا خالد :

أخي الكريم : إن تمازج الأفكار ومحاولة إدماج الفكر المجتمعي المختلف ليس بالأمر اليسير , لكن في حالة الزواج تتزاوج كل تلك العناصر لتذوب وتخرج مفهوما جديدا يتناسب مع الزوجين لإبقاء المسيرة الفكرية , والتي بالتأكيد تتغير بسبب ذلك التمازج والتزاوج بشرط ألا تتعدى الخطوط الحمراء لأسس الدين والإسلام والعقيدة

إذا أنت وزوجتك الآن في حالة مخاض لفكر جديد تبنيانه بأيديكما مع مراعاة ماسبق وذكرنا دون لمس الخطوط الحمراء

ويبقى أن نذكر بأنك كزوج فأنت المربي لزوجتك وهي كزوجة فهي المربية للزوج , والتربية تلك لا تأتي ببساطة إنما تأتي من خلال تجارب وإعادة صياغة للأفكار وأخذ وجذب إلى أن تبقيا ما تحتاجانه من ذلك الفكر المولود الجديد الذي صنعتمانه من خلال تمازجكما الفكري وذوبان أصول الفكر والمجتمع والمنشأ لدى كل منكما ليخرج ذلك المولود الفكري الجديد .

أما فيما يخص حدود الشرع من ناحية الحجاب أو خلافة فأنصحك يا أبا خالد باللين , اللين ثم اللين في إقناعك لزوجتك , وفي نفس الوقت ألفت انتباهك إلى عدم التهاون بذريعة أنها حساسة أو أن حبك قد يحيدك عن طريق الصلاح وحسن الخلق والسلوك .

أتمنى لك كل الخير وزوجك المصون في حياتكما العلمية والعملية . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



يهتم بإخوانه ويهمل أولاده !

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
دكتورنا الفاضل اطال الله في عمرك ووفقك وسدد خطاك
نحن عائلة مكونه من 8 افراد الام والاب و6ابناء 4 اولاد وبنتين . ابي هو الأبن الأكبر لجدي توفي جدي من سنتين ووالدي اصبح مسؤلا عن عائلتين الاولى زوجته وابنائه والاخرى والدته واخوانه التسعه 8 أولاد وبنتين

المشكله هي انه اصبح مهملا لأولاده علما بأن أعمارهم مابين 15الى 20 سنه انا البنت الكبرى عمري 20 سنه
والدي اصبح مهتما بإخوانه واهملنا فقط يوفر لنا المأكل والمشرب والمسكن فقط واخوتي بسن المراهقه ونحن في زمن يخووف

اخاف يضيعون وليايوجد من يراقبهم ويحسسهم بانه فيه احد يخافون منه.عمامي جميعهم غير متزوجين وابي مهتم بهم زوًًَُِِج الكبير ويريد ان يخطب للأخر ويسأل عن الصغير ودراسته والأخر يبحث له عن وظيفه علما بأن اعمارهم مابين 25 و30 ويستطيعون ان يعتمدون على انفسهم

دكتورنا الفاضل أليس من العدل ان يهتم بنا نحن نحن في فترة مراهقه الا يخاف اننا نضيع لماذا يهتم بااخوته ويهملنا .امي دائما تنصحه وتقول له بأن ينتبه لابنائه ويهتم بهم وتعبت جدا واي مشكله تصير لاخواني امي هي اللي تهتم وتحلها

والدي يدري ولكنه غير مهتم وهو عصبي جدا اذاكانت المشكلة كبيره ضربهم لذلك امي لاتخبره
دكتورنا الفاضل ارجوك اخبرنا مالحل أمي هي التي اعرض عليك المشكلة املين بالله ثم بك في ايجاد الحل
وشكرا جزيلا


 رد المستشار د. هاني الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله .

نعم من العدل أن يعطيكم من وقته ومن جهده ومن وجوده معكم , ومن حقكم عليه أن يمارس دوره أو الجزء الأكبر من دوره كأب معكم .

ولكن ألا توافقونني الرأي بأنكم لو وضعتم أنفسكم في مكانه لكان من الصعب أن يكون هناك التوفيق في ذلك العدل الذي طالبنا به , وأن كفة ميزان العدل قد تختل وتميل إلى طرف عن طرف ؟ وهذا ما حصل

ولكن يبقى أن تعلموا بأنه الآن يعاني من صراعات وتحديات وواجبات مفروضة عليه قد يعجز عنها عقله المنشغل بها في أن يميز تفعيل دوره معكم كأب , وهنا وجب أن يكون الدور من قبلكم جميعا وعلى رأسكم الوالدة هو دور تذكيري غير صدمي , بمعنى أن تذكروه بوجودكم وأن تعينوه على أن يلتفت إليكم وأن تكونوا له عونا ومعينا على مسئولياته التي أضيفت إليه وأن تكون الوالدة هي السكرتير المنفذ للمهام بل ويشترك في هذا الدور كافة أفراد الأسرة .

بنيتي إن ما يعانيه والدكم الآن هو التخبط في إثبات النجاح لديه في أن يجعل النتائج قريبة للإيجابية حيال أخوانه وأخواته ووالدته , ومن ناحية أخرى اختل ميزان تخصيص الوقت لكم من قبله دونما قصد منه إنما مهامه المضافة الجديدة جعلته ينغمس في مسئوليات ونتائج الطرف المهم أيضا وهو طرف إخوته ووالدته .

ولكن لا بأس كما سبق وذكرنا بأن نعينه على التذكر بأن وجوده ورعايته لأهله من زوجة وأبناء أيضا لها المردود النفسي الهام على كل الأطراف التي تنتظر وجوده بينها .

بنيتي عليك أولا بأن تجعلي الوالدة تدخل في حالة هدنة مع النفس وأن تراعي أن زوجها وأبوكم في حالة يحتاج إلى من يعطيه جزء من تحمل المهام عنه بشكل أو بآخر .

ولنصبر قليلا فإن الله معوضه خيرا فيكم بحكم أن نواياه في تيسير حياة إخوته ستكون عند الله محسوبة وبالتالي فهي مردودة عليه كنتائج سيجني خير ما فيكم بإذن الله بسبب قيامه برعاية أخوته ووالدته .

نحمد الله على كل حال وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .




مادي يكلم عشيقاته أمامي ( 2/3 )

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
الان اريد حل لجهه العمل ماذا افعل كيف امنعهم من الخصم من مرتبي لانهم لم يقوم الا بالخصم مني والقاضي يقوم بتمديد الجلسات وهذا كله ياثر على وليس لصالحي ولكن هو من يتمتع بعيشته لانه حر طليق ولم يقومو بالخصم منه اريد نصحكم ماذ افعل

وهل اخبر القاضي بانه قام بافشئي امام جهه عملي
اريد نصحكم وافادتي جزاكم الله عني كل خير لاني لا اقدر على فعل اي شيء فهو من يقوم بدعمه اخيه وايضا ابيه لانهم معه بالعمل نفسه اي لهم واسطة قويه وانا لوحدي ليس معي سوى ربي سبحانه وتعالى وماذ افعل لكي القاضي يقوم بفصخي منه لانه يرد ان اعيد له مهره الذي دفع وانا لا املكه

وايضا هو لا يستحقه فلم يقوم بالنفقه علي ولا حتى علاجي حين مرضت فان اثبت للقاضي انه يتعالج نفسيا فهل هذا كافي ام اقوم باحضار اوراق تثبت بان طليقته هي من قام بفصخ عقد النكاح بينها وبينه وانا عليه ايضاء قضيه بالمحكمه لانه قام بضرب اخيها

لما وصل الامر للمحكمه الشرعيه قبل زواجيه بي ولكنهم تنازلو عنه فهل يفيدني ان احضر مثل هذه الاوراق للقاضي حتى يحكم بيني وبينه ..انتظر ردكم علي ولكم الف شكر وجعل بميزن حسناتكم ...ولا تنسوني من دعواتكم .. 

 رد المستشار د. هاني الغامدي

السلام عليكم ورحمة الله .

أختنا الكريمة :
بحكم أن موضوعك متشعب وله عدة عناصر فإنني أنصح بأن تتقدمي إلى محامي ليمسك بقضيتك بشكل احترافي فهم أدرى بدروب القضاء ولهم في هذه المواضيع طريقتهم وعناصرهم وآليتهم لأخذ الحق لك من خصمك ، دعاؤنا لك بأن ينصرك المولى عز وجل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .




    لماذا يهرب زوجي مني ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى جميع المستشارين الذين يساعدونا على حل امورنا جزاكم الله خير الجزاء على ماتقدمونه لنا من نصائح

مشكلتي هي مع زوجي زوجي لايجلس في البيت ابداً يذهب في الصباح العمل ياتي الظهر ينام ساعه ومن ثم يقوم العصر ويذهب لا اراه الا في الليل

حدثت بيننا جدالات كثير في هذا الموضوع اقول له لم اعد اراك صار حديثي معه بشكل عصبي اسلوبه في النقاش يثير الاعصاب

يقول لي لا تستحمليني لم اعد اذهب الى اي مكان نتحدث مع بعضنا ولو يوم واحد فقط اقول له ذلك
علما بان ذهابه في العصر ايضا الى عمل ولكن ليس باضروري الذهاب اليه دائما يمكنه ان يتم عمله عن طريق الهاتف تعبت من النقاش معه

ومشكلتي الاخره هي عدم صرفه علي عندما اطلبه بعض المال يتضايق ويقول لي عندي الف شغله وشغله سنة ونص وهو يقولي هذا الكلام سنة ونص وانا لم اشتري شيء جميع ملابسي ضاقت علي

يعمل توفير علي انا بس ولكن يشتري له ان اراد
يشتري اغراض البيت وكل متطلباته ولكن الاشياء الخاصه بي لا ولا يعطيني مصروف يكفيني عندما اذهب الى اهلي واجلس بالاسابيع

ياخذ مكفائتي كل شهر اذهب بي تنوره وبلوزتني طوال الترم فقط ناقشته في هذا الموضوع كثيراً ولكن لا فائده ابدا واكتشفت انه يمارس العاده السريه وتحدث معه في هذا الموضوع يقول لي لاتتحدث مع في هذا الموضوع لانه لا يخصك اسوي الي ابغاه

لا يمارس مع الجماع ولا ياتي الي في اغلب الاوقات لا يمتعني بالمره احس انني حيوانه بعد مايخلص بعض الاوقات يقول لي يلا يلا بسرعه تعالي ويفعال مايريده من غير ان يثيرني ابدا

كيف اتصرف معه وكيف اجعله يكره ممارستها
مع العلم انه يجلس على الانترنت ويشاهد افلام اباحيه
كيف اتعامل معه وكيف اجعله يجلس في البيت وكيف اتعامل مع امه التي اتهمتني اتهام باطل لا اعرف ماالمقصود من كلامها

قالت لي ولدي لا ياتيني ابدا اقول لها هو مشغول في عمله وهي تعلم بي ذالك وتعلم الظروف التي يمر بها وتعرف الديونه التي عليه وتفكيره في جميع المتطلبات تقول لي ولدي معاد صار يجيني ابد

ولا عاد صار يكلمني قلت لها ماقصدك من هذا الكلام يعني انا التي اقول له ذالك ظلمتني تقول لم يعد يعطني مصرف مثل اول كانها تتهمني في ذالك
وتقول لي انا من اول ماكنت ابغى اخذه من القرابه بس هو يبغى

والله العظيم اني لا اتحدث عنه اهله قط اعاملهم بكل ود يخذوني حريتهم في بيتي لا افهم مالمقصود بكبلمه يعني هي تغار من ولدها ولا تبغى ولدها عنده

علما بانه كانت تقول ان ولدها هو كل حياتها اكثر من زوجها تشكيله كل شيء لاتهدي على ابنها ابدا لا تراعيه في ظروفه ابدا لا تتفهم ابدا

وانا لست اعرف كيف اتصرف معهم علما ان لديه ديون ونفسية من الديون التي عليه مظطربه لا يعرف ماذا يفعل وجسمه تعب علما بانه يخاف الله ومحافظ على الصلاة
ارشدوني جزاكم الله خيرا

 رد المستشار د. هاني الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يبدو من خلال كلامك أختنا الكريمة أن هناك فراق مشاعري وعاطفي بل وجنسي فيما بينك وبين الزوج

تتراكم أحيانا الرغبات من بعض الرجال فيما يخص الاحتضان لكينونته كرجل من قبل المرأة أو الزوجة بحيث أن هذا الزوج يجد نفسه هاربا ومتهربا من الواجبات التي يجب أن يمارسها حيال الحقوق الشرعية على سبيل المثال مع حليلته ،إلا أن تلك الرغبات قد تصطدم أحيانا بواقع يعاني منه الرجل وهو أن نفسه تعفى وشهوته بذلك تتأثر حيال ممارسة الجنس مع الزوجة مما يجعله يمارس العادة السرية للوصول لإشباعاته ورغباته الفطرية التي يجب أن يخرجها حسب قوته الجسمانية وصحته في هذا الجانب .

أنت لك يد بشكل أو بآخر فيما آلت إليه الأمور لأن الزوج لا يصل إلى مرحلة الهروب من الزوجة إلا في حالتين :

إما أنه رجل غير متزن فارغ العين ولا يشبعه الحلال الذي بين يديه فيتوجه إلى الحرام بأنواعه سواء كان من خلال العلاقات أو مشاهدة الأفلام الجنسية أو العادة السرية أو الزواج من أخرى أو أي من السلوكيات المنطلقة دون محاسبة أو توقف وتفكير في تبعاتها ومدى الصح والخطأ فيها .

والسبب الثاني : أن الزوج يهرب عاطفيا ومشاعريا وجنسيا أحيانا بسبب تراكمات لأخطاء سلوكية تتم من قبل الزوجة دون أن يخطرها بأن ما تفعله معه تلك الزوجة هو المتسبب في أن صدعا قد علا نفسيته وذاته وجعل ذلك الصدع من نفسه قد عفت تلك الزوجة بسبب الأدوار الغاضبة أو التجريح أو إطلاق الكلمات دون انتباه لمعانيها أو ربما لكثرة الشكوى أو كثرة الطلبات وبالتالي ولم يعد يستطيع نسيان منظر وشكل الزوجة حين يود ممارسة الجنس معها ويتذكر بشكل فلاشات تمر عليه مثل نبرة صوتها وقوة سلبية كلماتها وأسلوب غضبها منه فتتكرر تلك الصورة حينما يبدأ في التعبير عن رغبته مما يؤثر في الرجل بشكل واضح في عملية الأداء فتنخفض أو تضعف أو تنعدم ربما أحيانا عملية الانتصاب وبالتالي يجد الرجل نفسه أمام امرأة لا تثيره فيخطط بشكل لا إرادي أحيانا للهروب من مكان التجربة وهو البيت بأن يقضي معظم وقته خارج البيت لأن البيت أصبح مرتبطا بتذكيره فيما يخص الأداء الشرعي والواجب حيال متطلبات الزوجة والتي لا يشعر برجولته أمامها في هذا الجانب فأيهما أنت ؟؟؟

إن كان السبب الأول فالدعاء له والوقوف بجانبه إلى أن يهديه الله هو واجبك ودورك وإن كانت الثانية
فالواجب إعادة النظر في طريقتك وأسلوبك في التعامل مع هذا الزوج والذي في ظني أنه يحمل سمات الخير بدليل أنك ذكرت أنه يخاف الله ويصلي بشكل طبيعي .

نعم هو مقصر وعليه بأن يقوم بتعديل الكثير من سلوكياته ولكن بقى أنك أنت من سيدير دفة النقاش والحوار وأنت من يجب أن يخطط لهدنة بالجلوس معه حتى لو أنك اجتهدت وجاهدت أعصابك بغم التقصير في أن تتقدمي له بالحسنى لتهيئة جو من جلسة رومانسية تتحدين معه فيما يخص متطلباتك الجنسية والعاطفية والمشاعرية وأن تبدئي معه أسلوب التهيئة لتجريه إجترترا بأنوثتك وبجمالك الروحي والمشاعري لتجلسا على طاولة المفاوضات اللينة كمحاولة للوصول إلى نقطة التقاء .

أختنا الكريمة : تربية الزوج أحيانا تكون أصعب من تربية الأبناء والفرق أن الزوج يحتاج إلى اهتمام أكبر أحيانا كي تستقيم السلوكيات بشكل عام داخل الأسرة لأنه هو طرف مؤثر وفاعل على كل الموجودين معه تحت سقف الأسرة .

أعانك الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

 رد المستشار د. هاني الغامدي