الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

ألك الله أخي المعلم


أمة العلم والهدى المعلمين والمعلمات هم شموع تضيء للأمة طريق المجد والتقدم،هم شموع تمحى بها ظلمات الجهل والتخلف عن الأمة، المعلمون والمعلمات هم اخطر فئة في المجتمع لأن عقول ونفسيات أبناء وبنات الأمة بين أيديهم يشكلونها كما يرون فإذا صلحت هذه الفئة صلح المجتمع بأكمله ويفسد المجتمع ويتخلف بقدر ما يستشري الفساد في هذه الفئة .

المعلم يستحق الرعاية والطاعة فالوالد يربي الجسد والجسد فان والمعلم يربي الروح والروح باقية.

وسبق أن رأينا ...
المعلم يشارك في تكريم الشهداء وليس له الفضل في ذلك.

المعلم يشارك في أسبوع الشجرة فهو القدوة لمن يقوم بتعليمهم

المعلم يشارك في الحملات المرورية والأمنية وهذا من واجباته .

المعلم يحتفي بيوم الوطن ويكتب وينشر اللوحات بالشوارع ويبني حب الوطن في داخل أبنائه الطلاب.

المعلم يزور المرضى بطلابه ويواسيهم ويحمل الورد لهم لأنهم منا ولم ينساهم .

المعلم يشارك كل عام في الترحيب بضيوف الرحمن من خلال الكشافة أو التوعية وعمله إحتساب عند الله .

المعلم تجده في كل عمل من الأعمال الاجتماعية يعمل ويكدح ولا يحصل على مقابل يكرم هذا ويساعد ذاك 

وآخيراً المعلم له يوم في كل عام يوم عالمي يوافق 5/10 وأبشركم بأنه يعمل اللوحات ويقيم الاحتفالات ويكتب المقالات ويمجد ويبجل نفسه والسبب وزارتنا !!!!

لماذا تبعث الخطاب لإدارات التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم ؟

هل تريده يكرم نفسه ؟

هل تريده يعلم طلابه كيف يحترموه ويكرموه ؟

لماذا لم ترسل خطابها لوزارة الداخلية ليستقبل الجندي معلماً بباقة من الورد عند إشارة المرور ؟ أو لوزارة الصحة لتهدي باقة ورد لمعلم يرقد داخل المستشفى . 
أو للقطاع الخاص ليقدم له خدمة مجانية في ذلك اليوم فقط . 
أو لوزارة الإعلام لتخصص ساعة فقط من زمن قنواتها المليء بالبرامج المعادة .
أو لوزارة الشؤون البلدية والقروية لتمنح معلماً متميزاً على مستوى المملكة قطعة أرض يستفيد منها .
أو لمؤسسة النقد لتقدم درعا لكل معلم لم يدخل عالم المديونيات بالبنوك المحلية لأنني أتوقعهم لا يتجاوزون أصابع اليدين في كل منطقة أو أو وما أكثر الوزارات والقطاعات .

لك الله أخي المعلم فأنت المنسي في كل عام 
فلن تجد في الصحافة أحد يتذكر المعلم في عموده اليومي إلا معلم 
ولن تجد لوحة في أحد الشوارع إلا من معلم 
ولن تجد شهادة شكر وتقدير مطبوعة لمعلم إلا من إدارة تعليمية 
إلى متى ونحن نكرم أنفسنا إلى متى والمسؤولين عن التعليم لا ينقلون معاناة الميدان 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه