الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

توضيح مبسط بالمقصود في الإعجاز والإنجاز:

توضيح مبسط  بالمقصود في الإعجاز والإنجاز:

الإنجاز  =  نجاح وفائدة

الإعجاز =  فشل وسلبية

توضيح مفصل ومختصر في المقصود من الإعجاز والإنجاز، سأبدأ في تعريف الإعجاز لأنه المسبب والعقبة الرئيسية التي تبعدك عن الإنجاز في تفوقك ونجاحك؛ لذا كلما وجدنا مكانًا أو موضوعًا أو أمرًا أو علاقة  بصديق إلخ.. فيها إعجاز لنا علينا فورًا الابتعاد عنها وتجاهلها؛ لكي لا تبعدنا عن الإنجازات، والأهم علينا أن نجعل الإعجاز مرحلة انتقال فورية ليست مرحلة انتظار، أو استرخاء، أو مرحلة يمكن التعايش معها، والأخطر خطورةً في الاستسلام للإعجاز أنه سيدمر نجاحك وتقدمك للأفضل وتطورك للأحسن والمستقبل المشرق عليك وعلى الآخرين، يعني بصورة أوضح وأشمل عندما نستخدم الطائرة كوسيلة نقل فإننا ندعو الله متى تهبط الطائرة في المطار؛ لأننا نُدرك أن المسار الجوي بين السماء والأرض غير آمن لنا، كذلك علينا أن نجعل الإعجاز مثلما نكون في الجو، وأيضًا عندما تنقلنا سفينة في عرض  البحر، فالبحر غير آمن، فندعو الله متى نصل إلى شاطئ الأمان، كذلك علينا أن نجعل الإعجاز مثل البحر.

إشغال تفكيرنا في موضوع إعجازي سوف يفقدنا التركيز على النمو والتقدم والنجاح في إنجازاتنا، هناك أمور عدة سلبية نعرف أن التعمق فيها مثلما نقوم بحفر حفرة عميقة، وعندما نريد أن نخرج منها يكون من الصعب علينا أن نخرج منها.. هناك بعض الأصدقاء هداهم الله يبحثون لنا عن كل شيء فيه إعجاز يقدموه كنصيحة أو توجيه على طبقٍ من ذهب أو ألماس فيصبحون هم من يبعدوننا عن الإنجازات.

هناك إعجازات أخرى لم أرغب التطرق إليها لسببين الأول لأنها نادرة وهي عائلية والثاني فهو مساس للخصوصيات؛ لذا لم أتطرق لها أتمنى أن يدركوها بأنفسهم، والتنفيذ الفوري لهدمها وردمها.. أسأل الله أن يوفقني في تحذيركم من سيطرة الإعجاز على حياتكم ومستقبلكم.

علينا أن نعاهد أنفسنا أن نردم أي إعجاز يواجهنا ونجعله لا يأخذ أكثر من 1% من حياتنا ومستقبلنا، ونعاهد أنفسنا أن نرفع نسبة الإنجازات من 99% في حياتنا والسعي الجاد للوصول إلى نسبة 100 في 100 بمشيئة الله، ثم بعزيمتنا تنفيذًا لا أقوالاً.. اسمحوا لي لا أريد الخوض في المزيد عن الإعجازات.

تحذير وتذكير لي وللجميع ألا نقوم في أعمال مسيئة أو مشينة أقصد في نشر وبث الإعجازات على الآخرين في صورة حسنة أو تصويرها أنها نصائح مفيدة أو توجيهات إرشادية.. علينا الإيقان أن ديننا الحنيف يأمرنا ويحثنا في المساعدة والعون على الخير للآخرين لا للشر والأذى والضرر للآخرين.

إخواني وأخواتي على سبيل المثال شخص ما أخبرك أنه يواجه إعجاز في أمرٍ أو موضوعٍ ما، وقمت بمساعدته إن استطعت، وإن لم تستطع مواجهته بعدم النظر إلى هذا الإعجاز والانشغال به فساعده فيما يعينه فيما يحقق له الإنجاز، وكرر عليه ألا يلتفت إلى ذلك الإعجاز نهائيًا.

والآن نتطرق بجزئية عن الإنجازات فهي التي تفرح الفؤاد، وتشرح الصدر، وتنور حياتك ومستقبلك، أعظمها وأفضلها وأحسنها وهي طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، والاجتناب بما نهينا منه الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وبهذا سوف نسعد سعادة كبيرة في حياتنا والنجاحات لمستقبل مشرق في الدنيا والسعادة العظيمة والكبرى في الآخرة والفوز بالجنة برحمة الله.

وبعد ذلك الاجتهاد بالتنفيذ في كل ما يقودنا للنجاح والعطاء والنماء لنا وللآخرين، المثابرة والصبر والتحلي بالأخلاق الحميدة والتركيز والاهتمام في كل ما يفيدنا في دراستنا للحصول على أكبر الشهادات العلمية، أو أعمالنا سواء كنا تجار في جميع المجالات التجارية، أم موظفين في جميع المناصب الوظيفية، أم مجالات التشغيل في تحسين القدرة التشغيلية، أم مجالات الصيانة في الحفاظ على صيانة المعدات والمضخات، أم الأجهزة الإلكترونية والكهربائية إلخ… أم الحرفية في كل المجالات حتى الزراعية قي إتقانها، أما التعليمية مهمة ومهمة جدًا أقصد المعلمين والمعلمات لكل المراحل وخاصة الابتدائية؛ لأنهم المؤسسون للبنة ومسيرة التعليم الأولى، وكذلك الدكاترة والدكتورات في الجامعات كلهم وكلهن ساهموا في بناء الوطن بتخريج وتجهيز المؤهلين في كافة المجالات التعليمية والقضائية والطبية والهندسية  والعسكرية والصناعية ومهن أخرى كثيرة وعدة.
إخواني وأخواتي من منا لا يحب الإنجاز
بقلم / فؤاد تنكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه