الأحد، 12 أغسطس 2012

خطوات نحو القمة



في طريقنا نحو القمة، نبذل الجهد والوقت في العمل والتعلم حتى نصل إلى ما نسمو إليه، ولكننا في كثير من الأحيان نصاب بخيبة أمل بالذات في تلك الأوقات التي لابد من المرور بها مرارا وتكرارا وهي فترات الفشل، فلا بد من تخطي حاجز الفشل لنصل الى النجاح ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكننا التأكد في كل مرة نفشل بها من أن الفوز سيكون حليفنا لاحقا.

لا توجد معادلة حقيقية واضحة تؤكد ضمان حدوث النجاح بعد تكرار حدوث الفشل، وقد يكون هذا الأمر محبط للبعض لكنها الحقيقية، فكما أن كثير من المجتهدون وفقوا في تحقيق نجاحاتهم، إلا ان كثيرون اخرون لم ولن نسمع عنهم بذلو الكثير من الوقت ولجهد ومع ذلك كله فشلوا.

وهذا يؤوكد لنا أمر هام، بأن الإنسان دائما يجهل المستقبل، ولا يعلم الغيب، ولذلك علينا العمل وفق معطياتنا وماهو متاح لنا فقط ليس أقل ولا اكثر، فإن حققنا النجاح فهذا من عند الله وإن كان الفشل فهذا من ضعفنا وأخطاؤنا.

في كثير من الأوقات ينسى الانسان ضعفة وقلة حيلته وعدم قدرته على التفوق مالم تحيطه العناية الالهية بذلك التوفيق، ولذلك علينا أن لا نكل جهدا في الدعاء ولرجاء من الله سبحانه وتعالى في تحقيق ما نسعى اليه رغم كل الوقت والجهد والفكر والعمل الذي نقوم فيه الا انها تبقى طاقات بشرية لا يمكنها تحقيق شيء بدون الإرادة الالهية

ودائما في طريقك نحو القمة تأكد من أنك قريب من الله وسؤالك بالدعاء وما توفيقي الا بالله رب العالمين.
الكاتب /المدرب اشرف غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه