الأحد، 12 أغسطس 2012

التقليد الاعمي --والموضه مرض نفسي---!

التقليد الاعمي --والموضه مرض نفسي---!
    مما لاشك فيه أن الإنسان يتأثر بمن حوله وبما حولهمن أشخاص وأحداث وأشياء ..والإنسان المتوازن يتأثر ويؤثر .. وهذا يعني أن التقليد يمكن أن يكون طبيعياً ،حيث يتأثر الإنسان بالأشخاص من حوله بأفكارهم وسلوكهم وت

صرفاتهم وثيابهم وغير ذلك .وهذا يساهم في قبوله في الجماعة التي ينتمي إليها ويعزز مكانته فيها ، ويعتبر ذلك نوعاً من التكيف الاجتماعي الناجح .والطفل أكثر تأثراً من البالغ الراشد وهو يقلد أكثر لأن معلوماته وخبراته قليلة ،وعندما يكبر فهو يصبح أقل تأثراً وتقليداً وأكثر تأثيراً واستقلالية .والتقليد بالمعنى المرضي يعني التأثر الشديد بالآخرين ،والبحث عن تقليدهم في الملبس والشكل والهيئة وطريقة الكلام ،وفي المسكن والمشتريات وغير ذلك دون أن يكون في ذلك مصلحة حقيقيةأو نفع أو ملاءمة لشخصية الإنسان وظروفه الخاصة .ومثل ذلك تقليد شخصية مشهورة أو ..حيث تبذل الفتاة جهوداً كبيرة في التقليد من حيث المظاهر لتصبح شبيهة " بالبطلة " ، ودون الوصول إلى المضمون الإيجابي والمفيد لتلك الشخصية لأنها تفتقد ذلك أصلاً .. وكثير من يسعى وراء الموضات والمظاهر والتقليد وهم يظنون أنهم أصبحوا أحسن حالاًوأنهم امتلكوا النجاح والمنزلة والشهرة .. مع العلم ان كثير من المقلدين قد لايتناسب تقليدهم--بمواصفاتهم الجسمانيه من حيث الشكل---مع الاسف فيكون اكثر ازدراء ---وسخريه---ولكنهم في الحقيقة يتعلقون بقشور وأوهام ويضيع منهم الجوهر والمضمون ،مما يجعل معاناتهم مستمرة .. وهم لا يرتوون ولا يشعرون بالرضى الحقيقي عن أنفسهم وظروفهم .والتعلق بالنجوم والأبطال ظاهرة اعتيادية في مرحلة المراهقة .. وتختلف المجتمعات في نجومها وأبطالها وفي صفاتهم وسلوكهم .. والتعلق يرضي حاجات نفسية عميقة ترفع من قيمة الذات وتشعرها بالقوة والرضا ..والقدوة الحسنة مطلوبة دائماً .. ولابد من الاختيار الناجح للنجوم والأبطال وللقدوة الحسنة ..--اخوتي مارايكم بماتم طرحه ولكم تحياتييييييييييي(عبدالعزيزالمزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه