الخميس، 21 يونيو 2012

سرار --الحياة الزوجيه ---------الي- اين---؟




 جاءت التعاليم الربانية والتوجيهات النبوية والمبادئ التربوية والاجتماعية السليمة بما يحفظ كيان الأسر المسلمة ويزيد متانة روابطها وتماسك أفرادها، لتبقى العلاقات الأسرية سامية سالمة من الأمراض المعنوية والمشكلات الأخلاقية والأحداث المؤلمة المبكية، ومن ذلك الأمر بستر وحفظ أسرار الزوجين والنهي عن كل قول وفعل يجلب لهما ضرراً أو يمنع عنهما نفعاً.والأسرار الزوجية هي جميع الأحداث والمواقف والأحوال وما يصاحبها من أقوال وأفعال داخل عش الزوجية ولا يرغب أحد من الزوجين أن يعرفها غير شريك حياته، وهذه الأسرار الزوجية قد تكون إيجابية - أسرار حسنة - أو سلبية - أسرار سيئة -، والأسرار الإيجابية عندما تفشى وتذاع للآخرين فإنه قد يتولد في نفوس بعض السامعين ما لا تحمد عقباه من حسد أو حقد أو كره ومكر، ولأن هذه العواقب تحدث حقيقة في نفوس بعض البشر فقد حذر يعقوب عليه السلام ابنه يوسف عليه السلام من إخبار اخوته بالرؤية التي رآها، قال تعالى: (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين)، فالرؤيا حسنة والموقف إيجابي ومع ذلك أوصى يعقوب يوسف عليهما السلام بعدم إفشائه حتى لاخوته لكي لا يحدث شيء من تلك العواقب السيئة، وقد قيل: ما كل ما يعلم يقال وما كل ما يقال يقال في كل الأحوال ولكل الناس.--اخوتي واصدقائي كثيرا منا يعرف ان هناك سياجا لايمكن تخطيه في الحياة الزوجيه الا وهي---العلاقه الزوجيه السليمه فالحفاظ علي الاسرار الحياتيه والزوجيه تدل علي قوة العلاقه بين الزوجين
 ولكم تحياتييييييييييييي(عبدالعزيزالمزيد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه