أهجريني
إكْرهيني وتَمني
أن يصدَّ
الكل عنَّي...
وأُهجريني
وأغمضي
عيناكِ عنِّي ...
فإن أمتْ
ربما عاش َ
فني ؟
وأن أنا أحمقٌ
وكلَّي تَجني ؟
وعلى نحيبُك
بتُ أُغنِّي !
فأُهجريني
وإنْ أحرقْني
الحنين!
أو ضمانِي
حبٌ دفين !
أُهجريني .....يا بثين
وأقتليني مرتين ..
ودعيني فكم من
الصَّخر ِ يلين !
حين يفنيهِ
ُالأنين !
وإن أنا مغرمٌ
ٌبالبَينِ
أعيشُ كاللَّيلِ
الحزين
ذاك حظِّي
يابثين !
فدَعِيني
حيثُ شئتِ
أو كما أنتِ
ترينْ
فأنا من بقَايا
الهَاربين !
أأنسُ الشَّك
وآلام اليَقين..
هيّا أُهجريني
فأنا حرفٌ في
سجلِّ في
العَاشِقين
عشتُ أخشى
المقلتين !
وأهابُ
تُوردَالخدين !
وأغضُ طرفي
عن شعاعِ الجبهتين
إذ كُلما أبصرتُ
جمالاً بتُ أشْكو
الظالمين!
فسهامُ العابثين
أوجعتْ كم
من ثمين !
نثرتهم كالطَّحين
تركتهمْ آسفين ْ
إنَّني وإنْ عدتُ يوما
وأنا صفرُ اليَدين
ذاك َحظَّي ..
يا بثينْ !!
فأنظري
ماذا ترينْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه