الثلاثاء، 22 مارس 2016

أهجريني



أهجريني
إكْرهيني وتَمني 
أن يصدَّ 
الكل عنَّي...  
وأُهجريني
وأغمضي
عيناكِ عنِّي ...
فإن أمتْ 
ربما عاش َ
فني ؟
وأن أنا أحمقٌ
وكلَّي تَجني ؟
وعلى نحيبُك
بتُ أُغنِّي !
فأُهجريني
وإنْ أحرقْني
الحنين!
أو ضمانِي
حبٌ دفين !
أُهجريني .....يا بثين
وأقتليني مرتين ..
ودعيني فكم من 
الصَّخر ِ يلين !
حين يفنيهِ
ُالأنين !
وإن أنا مغرمٌ
ٌبالبَينِ
أعيشُ كاللَّيلِ 
الحزين 
ذاك حظِّي
يابثين !
فدَعِيني 
حيثُ شئتِ
أو كما أنتِ 
ترينْ
فأنا من بقَايا 
الهَاربين !
أأنسُ الشَّك 
وآلام اليَقين..
هيّا أُهجريني
فأنا حرفٌ في 
سجلِّ في 
العَاشِقين
عشتُ أخشى 
المقلتين !
وأهابُ 
تُوردَالخدين !
وأغضُ طرفي 
عن شعاعِ الجبهتين 
إذ كُلما أبصرتُ 
جمالاً بتُ أشْكو
الظالمين!
فسهامُ العابثين
أوجعتْ كم
من ثمين !
نثرتهم كالطَّحين 
تركتهمْ آسفين ْ
إنَّني وإنْ عدتُ يوما
وأنا صفرُ اليَدين
ذاك َحظَّي ..
يا بثينْ !!
فأنظري 
ماذا ترينْ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه