السبت، 7 يوليو 2012

اسرار---الالفه -----!




اسرار---الالفه -----!

كثير من الأحيان قد نكون على وفاق مع أشخاص معينين نشعر تجاههم بالإنسجام
 والإستجابة لهم هؤلاء قد يكون أحدهم : صديقا ، حبيبا، شخصا نلتقي به بمحض
 الصدفة
 هل منا من نظر يوماً الى ما سر هذا الشعور؟
 وما سر إستجابتنا لهم؟.
 إنها حاجة ممتعة ، رحبة وممكنة ؛ هي الألفة والمحبة الحميمة التي أودعها الله
 تعالى في قلوب بني البشر فهي تعني التغلغل داخل أعماق الفرد وعالمه وكل من
 يشغلنا ونهتم إليه وجعله يشعر بأننا نحسن فهمه وإلى وجود رباط قوي مشترك
 بيننا فهذا هو جوهر الإتصال الناجح. فمثلاً: عندما نكون في مؤتمر أحياناً يربطنا
 مع أشخاص رباطا سريعا على الرغم من عدم معرفتنا لهم فيحدث بأننا نشعر
 إزاءهم بالإنسجام والإنجذاب وتفسير ذلك: عندما نلتقي بمن يشبهنا في طريقة
 تفكيرنا، مسلكنا في الحياة، آرائنا، معتقداتنا.
 إننا سرعان ما نستجيب لهؤلاء ونشعر بأننا نحسن فهمهم ..فينشأ الرباط
 المشترك بيننا....فلكي تجعل شخصا يستجيب لك وتؤسس رباطا قويا بينكم
 ا وتكون مقنعاً بارعاً وصديقاً حسناً ومربياً فاضلاً فما يلزمك إلاَ أن تمتلك مهارات
 لخلق الألفة وهي-- إكتشاف النقاط والأشياء المشتركة وهي تعرف في علم البرمجة العصبية
 بعملية ''التناغم'' أو '' الإنعكاس''.
 وكذلك-- تبادل المعلومات مع الآخرين من خلال الكلام فهي من أكثر الطرق
 إستخداماً لإحداث الإنسجام بين الأفراد فمن المعروف أن 7% من خلال الكلام و
 38% من خلال نغمة الصوت و55% للغة الجسد '' تعبيرات الوجه، لغة
 العيون، حركات الجسد...'' تعطينا دلائل وإشارات للمعلومات التي يود الشخص
 إخبارنا بها. فأحيانأً لغة الجسد لها أثر ومدلول أقوى من الكلمات نفسها. فعندما
 تنجح ألفة الكلمات مع عقلنا الواعي فإن لغة الجسد ''الفسيولوجيا '' تنتج في
 اللاوعي عندنا، فنشعر بالإنسجام والإنجذاب وإلى وجود رباط قوي في اللاوعي
 لدرجة أننا لاندرك أي شيء سوى هذا الشعور.
الكاتب / عبدالزيز المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مروركم وتعليقاتكم الرائعه